ناصر الراشد
17-01-2008, 07:28 AM
الطالبة السعودية سارة بنت فهد ل«الجزيرة»:
سأقاضي صحيفة (المصري اليوم) بتهمة السب والقذف العلني
القاهرة - مكتب «الجزيرة»- علي فراج
كشفت سارة بنت فهد الطالبة السعودية المتهمة بدهس مواطنين أحدهما مصري والآخر أذربيجاني بالقاهرة عن أنها تعتزم مقاضاة صحيفة (المصري اليوم) المصرية المستقلة وعددا آخر من الصحف والقنوات الفضائية التي أخذت ضدها موقفاً عدائياً أثناء التحقيقات معها بعد حادثة سيارتها وسط العاصمة المصرية.
وقالت سارة في اتصال هاتفي للجزيرة إن صحيفة المصري اليوم قامت بسبي وقذفي دون أدلة أو براهين وكانت سبباً في إثارة الرأي العام ضدي مع أنني لست مذنبه، كل ما حدث أنني اصطدمت وأنا أقود سيارتي بسيارة أخرى وهو حادث عفوي يحدث مثله الآلاف يوميا بل إنه في نفس اليوم كانت هناك حادثة سير مماثلة بمصر راح ضحيتها تسعة أفراد ونشر الخبر بشكل عادي ومقتضب دون إثارة أو تهويل وأوضحت سارة للجزيرة أن المصري اليوم أخذت معلوماتها المغلوطة من محامي الخصم في القضية وهو بالطبع كان يسعى لمزيد من إثارة الرأي العام ضدي للضغط على أهلي والتأثير على سير التحقيقات وأظن انه لولا هذا التصعيد ما احتجزت طيلة عشرة أيام.
واستنكرت سارة ما أوردته (المصري اليوم) عن وجود نسبة مخدر في تحاليل عينة دمها تصل إلى 13% في حين أن التقرير الذي صدر من الجهات الرسمية أثبت أن العينة سلبية وأننى كنت غير مخمورة كما زعمت (المصري اليوم) وشددت سارة على أنها من عائلة محافظة ومتدينة ولا يعقل أن يتم اتهامي بذلك.
وعن كيفية بدء المشكلة قالت سارة: كنت أسير وسط القاهرة وسرعة سيارتي لا تتجاوز الـ45ك في الساعة خاصة أن شوارع وسط البلد كما هو معروف لمن زار القاهرة لا تتحمل أسرع من ذلك وكنت في اتجاهي ناحية حي الحسين حيث كنت ذاهبة أنا وعدد من أفراد أسرتي للعشاء في الحسين وأثناء قيادتي سيارتي الشيروكي وليس الهمر كما روج البعض وقع الحادث ولو أنني كنت أقود على160ك في الساعة كما زعم البعض لانقلبت سيارتي أكثر من مرة ولكن هذا لم يحدث بعدها تم نقلي إلى مستشفى قصر العيني أنا والضحايا الموجودين في السيارة الأخرى بعد المستشفى الحكومي ذهبت إلى مستشفى خاص موضحة أنها عقب الحادث قامت بتسليم جواز سفرها إلى السلطات المختصة ولو كان في نيتي الهروب كما زعم البعض لما فعلت ذلك وسارت الأمور في شكلها الطبيعي حتى نشرت بعض الصحف المعلومات المغلوطة عن تهريبي وأننى كنت مخدرة وربطوا بين حادثتي التي هي قضاء وقدر وبين حادثة مشابهة تمت شرق القاهرة عندما كان هناك شباب يقومون بسباق في طريق المطار وحدث أن مات عدة أفراد وعندما اصطدمت بهم إحدى سيارات السباق مما أشعل الرأي العام ضدي حتى إن صحيفة سعودية وقعت في خطأ المعلومات المغلوطة ولكنها رجعت وأوضحت الأمر أما بعض الصحف المصرية التي روجت لمعلومات كاذبة لم توضح الأمر بل إنها تعتذر بعد ثبات كذب معلوماتها .
وتابعت الطالبة السعودية أنها كانت متعاطفة جداً مع السائق المصري والآخر الأذري وحزنت لأن هذا حدث في واقعة أنا أحد أطرافها وتعاطفت أكثر من أطفال السائق وكنت سوف أدفع اكثر من الدية التى دفعتها لأنني تألمت كثيرا لأطفاله خاصة أن إحداهما معاق واستنكرت سارة ما قام به محامي التعويضات وبعض أهل السائق من التنقل بين الفضائيات لإثارة الناس ضدي واصفة ما حدث من أهل السائق بأنه شيء يؤسف.
وردا على سؤال عن رؤيتها للصحف المصرية التى هاجمتها قالت سارة كنت مذهولة ولم أكن أتوقع أن هناك صحافة في مصر بهذا السواد وكنت أنتظر منهم الاعتذار لكن ذلك لم يحدث ولو أنهم اعتذروا عما أخطأوا في حقي ربما كنت سامحتهم ولكن مؤكدا كانت معنوياتي ستكون افضل كبيرا مما أنا فيه الآن .
وعن علاقاتها بمصر بعد الحادث وقبل الحادث قالت سارة: ممكن أكون غاضبة من قلة قليلة أساءت لي ولأسرتي واستغلت أزمتي للشماتة أو تأليب الرأى العام ضدي ولكنني لم أكره مصر يوما ولن أكرها أنا امي مصرية وأتردد على مصر كثيرا ولا أحبذ الفرقة بين الدول والشعوب العربية ولا أحب أن نتعامل مع بعضنا على أساس أننى سعودية وهذه مصرية كلنا عرب وكلنا مسلمون ولكن الناس السيئة موجودة في كل مكان وهؤلاء منبوذون من كل الناس بغض النظر عن هويتهم.
وأوضحت سارة أنها ليست أول مرة تقود سيارتها بمصر فهي تمتلك رخصة قيادة دولية منذ خمس سنوات وعن تعامل السلطات المختصة معها أثناء سير التحقيقات قالت سارة:
كانت معاملتهم معي محترمة لأنهم كانوا واثقين من أننى لست مخطئة وتمت معاملتي بكل احترام وأنتهز هذه الفرصة لأقدم الشكر للمسؤولين بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة الذين تواجدوا معي لحظة بلحظة وكان موقفهم دعما معنويا كبيرا فلهم كل الشكر على ما فعلوه.
سأقاضي صحيفة (المصري اليوم) بتهمة السب والقذف العلني
القاهرة - مكتب «الجزيرة»- علي فراج
كشفت سارة بنت فهد الطالبة السعودية المتهمة بدهس مواطنين أحدهما مصري والآخر أذربيجاني بالقاهرة عن أنها تعتزم مقاضاة صحيفة (المصري اليوم) المصرية المستقلة وعددا آخر من الصحف والقنوات الفضائية التي أخذت ضدها موقفاً عدائياً أثناء التحقيقات معها بعد حادثة سيارتها وسط العاصمة المصرية.
وقالت سارة في اتصال هاتفي للجزيرة إن صحيفة المصري اليوم قامت بسبي وقذفي دون أدلة أو براهين وكانت سبباً في إثارة الرأي العام ضدي مع أنني لست مذنبه، كل ما حدث أنني اصطدمت وأنا أقود سيارتي بسيارة أخرى وهو حادث عفوي يحدث مثله الآلاف يوميا بل إنه في نفس اليوم كانت هناك حادثة سير مماثلة بمصر راح ضحيتها تسعة أفراد ونشر الخبر بشكل عادي ومقتضب دون إثارة أو تهويل وأوضحت سارة للجزيرة أن المصري اليوم أخذت معلوماتها المغلوطة من محامي الخصم في القضية وهو بالطبع كان يسعى لمزيد من إثارة الرأي العام ضدي للضغط على أهلي والتأثير على سير التحقيقات وأظن انه لولا هذا التصعيد ما احتجزت طيلة عشرة أيام.
واستنكرت سارة ما أوردته (المصري اليوم) عن وجود نسبة مخدر في تحاليل عينة دمها تصل إلى 13% في حين أن التقرير الذي صدر من الجهات الرسمية أثبت أن العينة سلبية وأننى كنت غير مخمورة كما زعمت (المصري اليوم) وشددت سارة على أنها من عائلة محافظة ومتدينة ولا يعقل أن يتم اتهامي بذلك.
وعن كيفية بدء المشكلة قالت سارة: كنت أسير وسط القاهرة وسرعة سيارتي لا تتجاوز الـ45ك في الساعة خاصة أن شوارع وسط البلد كما هو معروف لمن زار القاهرة لا تتحمل أسرع من ذلك وكنت في اتجاهي ناحية حي الحسين حيث كنت ذاهبة أنا وعدد من أفراد أسرتي للعشاء في الحسين وأثناء قيادتي سيارتي الشيروكي وليس الهمر كما روج البعض وقع الحادث ولو أنني كنت أقود على160ك في الساعة كما زعم البعض لانقلبت سيارتي أكثر من مرة ولكن هذا لم يحدث بعدها تم نقلي إلى مستشفى قصر العيني أنا والضحايا الموجودين في السيارة الأخرى بعد المستشفى الحكومي ذهبت إلى مستشفى خاص موضحة أنها عقب الحادث قامت بتسليم جواز سفرها إلى السلطات المختصة ولو كان في نيتي الهروب كما زعم البعض لما فعلت ذلك وسارت الأمور في شكلها الطبيعي حتى نشرت بعض الصحف المعلومات المغلوطة عن تهريبي وأننى كنت مخدرة وربطوا بين حادثتي التي هي قضاء وقدر وبين حادثة مشابهة تمت شرق القاهرة عندما كان هناك شباب يقومون بسباق في طريق المطار وحدث أن مات عدة أفراد وعندما اصطدمت بهم إحدى سيارات السباق مما أشعل الرأي العام ضدي حتى إن صحيفة سعودية وقعت في خطأ المعلومات المغلوطة ولكنها رجعت وأوضحت الأمر أما بعض الصحف المصرية التي روجت لمعلومات كاذبة لم توضح الأمر بل إنها تعتذر بعد ثبات كذب معلوماتها .
وتابعت الطالبة السعودية أنها كانت متعاطفة جداً مع السائق المصري والآخر الأذري وحزنت لأن هذا حدث في واقعة أنا أحد أطرافها وتعاطفت أكثر من أطفال السائق وكنت سوف أدفع اكثر من الدية التى دفعتها لأنني تألمت كثيرا لأطفاله خاصة أن إحداهما معاق واستنكرت سارة ما قام به محامي التعويضات وبعض أهل السائق من التنقل بين الفضائيات لإثارة الناس ضدي واصفة ما حدث من أهل السائق بأنه شيء يؤسف.
وردا على سؤال عن رؤيتها للصحف المصرية التى هاجمتها قالت سارة كنت مذهولة ولم أكن أتوقع أن هناك صحافة في مصر بهذا السواد وكنت أنتظر منهم الاعتذار لكن ذلك لم يحدث ولو أنهم اعتذروا عما أخطأوا في حقي ربما كنت سامحتهم ولكن مؤكدا كانت معنوياتي ستكون افضل كبيرا مما أنا فيه الآن .
وعن علاقاتها بمصر بعد الحادث وقبل الحادث قالت سارة: ممكن أكون غاضبة من قلة قليلة أساءت لي ولأسرتي واستغلت أزمتي للشماتة أو تأليب الرأى العام ضدي ولكنني لم أكره مصر يوما ولن أكرها أنا امي مصرية وأتردد على مصر كثيرا ولا أحبذ الفرقة بين الدول والشعوب العربية ولا أحب أن نتعامل مع بعضنا على أساس أننى سعودية وهذه مصرية كلنا عرب وكلنا مسلمون ولكن الناس السيئة موجودة في كل مكان وهؤلاء منبوذون من كل الناس بغض النظر عن هويتهم.
وأوضحت سارة أنها ليست أول مرة تقود سيارتها بمصر فهي تمتلك رخصة قيادة دولية منذ خمس سنوات وعن تعامل السلطات المختصة معها أثناء سير التحقيقات قالت سارة:
كانت معاملتهم معي محترمة لأنهم كانوا واثقين من أننى لست مخطئة وتمت معاملتي بكل احترام وأنتهز هذه الفرصة لأقدم الشكر للمسؤولين بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة الذين تواجدوا معي لحظة بلحظة وكان موقفهم دعما معنويا كبيرا فلهم كل الشكر على ما فعلوه.