ناعمة
15-01-2008, 11:13 AM
الخبر: طارق النوفل
كشف مدير الشؤون الثقافية بالملحقية التعليمية السعودية بواشنطن الدكتور مساعد العساف عن ترحيل180 مبتعثاً سعودياً من الولايات المتحدة الأمريكية وإعادتهم إلى البلاد بسبب ارتكابهم مخالفات أكاديمية محذرا في حديث له أمام حشد من الطلاب المزمع ابتعاثهم في اختتام أعمال الملتقى الأول لمبتعثي المنطقة الشرقية في الخبر أول من أمس، من مغبة التهاون بمسؤوليات الابتعاث وتفويت الفرص بالغياب غير المبرر عن الدراسة أو تسجيل أقل من المطلوب من الساعات الدراسية.
وبين العساف أن هناك حوالي 16 ألف مبتعث سعودي في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، مشيرا إلى أن عددهم مضاف إلى أفراد أسرهم يصل إلى 45000 يعيشون في أجواء اجتماعية وأكاديمية ونفسية جيدة.
ونصح العساف المبتعثين بالتأكد من عدم احتواء أجهزة حاسباتهم الشخصية برامج غير أصلية "مواد منسوخة" لتعارضها مع قوانين الملكية الفكرية.
كما كشف المشرف العام على شؤون البعثات وبرامج الابتعاث بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الموسى لـ "الوطن" عن سعي الوزارة إلى تكثيف المرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي باتجاه دول شرق آسيا.
وأكد عقب اختتام أعمال الملتقى أن الوزارة وضعت في اعتبارها الاحتياجات العلمية والتقنية والأكاديمية للبلاد على ضوء الفرص المتاحة في الدول التي تجمعها بالمملكة اتفاقيات علمية.
ودعا في محاضرة له في الملتقى إلى ضرورة تجاوز المبتعث السعودي فكرة التوظيف بالوظائف الحكومية، منوهاً بالفرص الكبرى التي يوفرها قطاع الأعمال الخاص في البلاد.
وكانت أغلب استفسارات الطلاب قد تركزت خلال الملتقى حول تأمين علاج الأمراض المزمنة للطلاب المبتعثين ومرافقيهم حيث أوضح مدير عام البرنامج الدكتور ماجد الحربي أن التأمين الصحي الذي تقدمه الدولة للمبتعثين ومرافقيهم يشمل علاج المبتعثين من الأمراض الو راثية كمرض فقر الدم المنجلي والمزمنة مثل مرض السكري.
من جانب آخر، وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري مع وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير أول من أمس اتفاقية تعاون في مجالات البحث العلمي في التخصصات المتقدمة وتبادل الزيارات بين مسؤولي التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في كلا البلدين وتشجيع تبادل الكتب والنشرات والدوريات وبرمجيات الحاسب وتشجيع الطرفين على المشاركة في مجال الندوات والمؤتمرات وحلقات البحث المحلية والدولية.
,
,
كونوا بخير
كشف مدير الشؤون الثقافية بالملحقية التعليمية السعودية بواشنطن الدكتور مساعد العساف عن ترحيل180 مبتعثاً سعودياً من الولايات المتحدة الأمريكية وإعادتهم إلى البلاد بسبب ارتكابهم مخالفات أكاديمية محذرا في حديث له أمام حشد من الطلاب المزمع ابتعاثهم في اختتام أعمال الملتقى الأول لمبتعثي المنطقة الشرقية في الخبر أول من أمس، من مغبة التهاون بمسؤوليات الابتعاث وتفويت الفرص بالغياب غير المبرر عن الدراسة أو تسجيل أقل من المطلوب من الساعات الدراسية.
وبين العساف أن هناك حوالي 16 ألف مبتعث سعودي في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، مشيرا إلى أن عددهم مضاف إلى أفراد أسرهم يصل إلى 45000 يعيشون في أجواء اجتماعية وأكاديمية ونفسية جيدة.
ونصح العساف المبتعثين بالتأكد من عدم احتواء أجهزة حاسباتهم الشخصية برامج غير أصلية "مواد منسوخة" لتعارضها مع قوانين الملكية الفكرية.
كما كشف المشرف العام على شؤون البعثات وبرامج الابتعاث بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الموسى لـ "الوطن" عن سعي الوزارة إلى تكثيف المرحلة الرابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي باتجاه دول شرق آسيا.
وأكد عقب اختتام أعمال الملتقى أن الوزارة وضعت في اعتبارها الاحتياجات العلمية والتقنية والأكاديمية للبلاد على ضوء الفرص المتاحة في الدول التي تجمعها بالمملكة اتفاقيات علمية.
ودعا في محاضرة له في الملتقى إلى ضرورة تجاوز المبتعث السعودي فكرة التوظيف بالوظائف الحكومية، منوهاً بالفرص الكبرى التي يوفرها قطاع الأعمال الخاص في البلاد.
وكانت أغلب استفسارات الطلاب قد تركزت خلال الملتقى حول تأمين علاج الأمراض المزمنة للطلاب المبتعثين ومرافقيهم حيث أوضح مدير عام البرنامج الدكتور ماجد الحربي أن التأمين الصحي الذي تقدمه الدولة للمبتعثين ومرافقيهم يشمل علاج المبتعثين من الأمراض الو راثية كمرض فقر الدم المنجلي والمزمنة مثل مرض السكري.
من جانب آخر، وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري مع وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير أول من أمس اتفاقية تعاون في مجالات البحث العلمي في التخصصات المتقدمة وتبادل الزيارات بين مسؤولي التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في كلا البلدين وتشجيع تبادل الكتب والنشرات والدوريات وبرمجيات الحاسب وتشجيع الطرفين على المشاركة في مجال الندوات والمؤتمرات وحلقات البحث المحلية والدولية.
,
,
كونوا بخير