العجراء
14-01-2008, 01:26 PM
ثر من رأي : لأن الحكم على الشكل الخارجي هو المعيار
الجميلة.. مرغوبة ومحظوظة في الوظيفة والزواج
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/14-1-2008//350717_25-5_small.jpg
1 المرأة الجميلة محظوظة ومرغوبة، هذا ما تثبته الوقائع اليومية.. فهي التي تلفت الأنظار في كل مكان، وهي التي تفتح أمامها أبواب الوظائف من دون السؤال عن مستواها التعليمي وخبرتها، وهي التي يسعى وراءها الباحثون عن شريكة حياة بغض النظر عن أخلاقها.
هذا ما أكدته مجموعة من الفتيات اللواتي استغربن المعايير التي جعلت الشكل الخارجي للمرأة عنصرا أساسيا في التوظيف والزواج، واعتبرن ان الجمال نعمة، لكن يجب عدم المبالغة في تقديرها والاساءة في استغلالها، لأن الجمال يزول وتبقى الأخلاق والشكل الخارجي مؤقت، والخبرة تضمن النجاح في الوظيفة كما قالت ضيفاتنا.
الشهادة أولا
أكدت شريفة اليعقوب ان الجمال قد يكون شرطا أساسيا للزواج على الرغم من تأثيره أحيانا على بعض الأشخاص. الا ان الموضوع يختلف في العمل فالمرأة الجميلة تجد بسهولة فرصة في الحصول على وظيفة ويعتبر شكلها الخارجي مفتاحا لأبواب العمل، اما الشهادات والخبرة فلم تعد تلعب دورا أساسيا.
وأضافت من جهة شخصية أفضل ان احصل على عمل لشهادتي بالدرجة الأولى وشكلي بالدرجة الثانية من دون ان تطغى الثانية على الأولى.
الخبرة والعلم
وتأسفت أمل نغوي على الوضع الحالي السائد في بعض الشركات اذ تعتمد على انتقاء الموظفات على أساس الشكل الخارجي. وتضيف ان المؤهل الدراسي والخبرة هما المقياسين الطبيعيين لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وأضافت: اما في حالات الزواج فالاهتمام بالشكل الخارجي مطلوب لكن من دون ان يصبح الهاجس الوحيد والأساسي من قبل الطرف الآخر.
محبوبة ومرغوبة
واعتبرت هزار شقير نفسها محظوظة لكونها تمتلك المظهر الجميل الذي يساعدها على ان تحصل على وظيفة لما للشكل الخارجي من أهمية، لكنه من السخافة ان احصل على الوظيفة اعتمادا على المظهر فقط، بل يجب ان تجتمع عدة عوامل أكثر أهمية كالشهادة والخبرة والثقافة. ويبقى سر الجمال في الروح والنفس. اما في الزواج فالمرأة الجميلة محبوبة ومرغوبة، الا انها غير محظوظة وعلاقاتها غير ناجحة في الحياة الزوجية.
أسف واستياء
واعربت مريم بارا عن استيائها من الفكرة المسيطرة في امكان الحصول على وظيفة على أساس المظهر الجميل من دون الاهتمام بالشهادة والخبرة. وأضافت انه من السذاجة ان احصل على وظيفة لأنني جميلة فقط، اما عن الزواج فصحيح ان الشاب يسعى الى اختيار الفتاة الجميلة لكن الجمال لا تحكمه ملامح الوجه بقدر ما تحكمه أعماق النفس والسلوك.
الجمال لا يكفي
ورفضت نغم أسد ان يكون الجمال السبب الرئيسي لحصول الفتاة على الوظيفة لأن الشكل الخارجي لا يدوم وأشارت الى ان الاهتمام بالمظهر لم يعد محصورا في العمل أو الزواج، بل تعدى ذلك ليشمل المراكز التجارية حيث طريقة الاستقبال تحكمها «الكشخة» أو عدمها، وروت أسد قصة محامية لم تستطع ان تحصل على فرصة عمل لارتدائها الحجاب وبعد استيائها استغلت هوايتها في التصوير لتصبح مهنتها، اما في حالات الزواج فإن بعض الرجال يعيرون اهتماما للشكل الخارجي بشكل كبير، ويتجاهلون الشخص والطباع والأخلاق التي هي الأساس.
الجمال نعمة
وأكدت داليا تامر ان الجمال نعمة ولكن يجب ألا نسيء استغلاله واعتباره القاعدة والأساس لأن النفسية والمعاملة الجيدة والخبرات والشهادات هي المعايير الأساسية لحصول أي شخص على وظيفة، ولكن عند الزواج يبحث الرجل عن الفتاة التي تتمتع بجميع المواصفات من جمال وأخلاق وثقافة وسمعة طيبة.
الجميلة.. مرغوبة ومحظوظة في الوظيفة والزواج
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/14-1-2008//350717_25-5_small.jpg
1 المرأة الجميلة محظوظة ومرغوبة، هذا ما تثبته الوقائع اليومية.. فهي التي تلفت الأنظار في كل مكان، وهي التي تفتح أمامها أبواب الوظائف من دون السؤال عن مستواها التعليمي وخبرتها، وهي التي يسعى وراءها الباحثون عن شريكة حياة بغض النظر عن أخلاقها.
هذا ما أكدته مجموعة من الفتيات اللواتي استغربن المعايير التي جعلت الشكل الخارجي للمرأة عنصرا أساسيا في التوظيف والزواج، واعتبرن ان الجمال نعمة، لكن يجب عدم المبالغة في تقديرها والاساءة في استغلالها، لأن الجمال يزول وتبقى الأخلاق والشكل الخارجي مؤقت، والخبرة تضمن النجاح في الوظيفة كما قالت ضيفاتنا.
الشهادة أولا
أكدت شريفة اليعقوب ان الجمال قد يكون شرطا أساسيا للزواج على الرغم من تأثيره أحيانا على بعض الأشخاص. الا ان الموضوع يختلف في العمل فالمرأة الجميلة تجد بسهولة فرصة في الحصول على وظيفة ويعتبر شكلها الخارجي مفتاحا لأبواب العمل، اما الشهادات والخبرة فلم تعد تلعب دورا أساسيا.
وأضافت من جهة شخصية أفضل ان احصل على عمل لشهادتي بالدرجة الأولى وشكلي بالدرجة الثانية من دون ان تطغى الثانية على الأولى.
الخبرة والعلم
وتأسفت أمل نغوي على الوضع الحالي السائد في بعض الشركات اذ تعتمد على انتقاء الموظفات على أساس الشكل الخارجي. وتضيف ان المؤهل الدراسي والخبرة هما المقياسين الطبيعيين لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وأضافت: اما في حالات الزواج فالاهتمام بالشكل الخارجي مطلوب لكن من دون ان يصبح الهاجس الوحيد والأساسي من قبل الطرف الآخر.
محبوبة ومرغوبة
واعتبرت هزار شقير نفسها محظوظة لكونها تمتلك المظهر الجميل الذي يساعدها على ان تحصل على وظيفة لما للشكل الخارجي من أهمية، لكنه من السخافة ان احصل على الوظيفة اعتمادا على المظهر فقط، بل يجب ان تجتمع عدة عوامل أكثر أهمية كالشهادة والخبرة والثقافة. ويبقى سر الجمال في الروح والنفس. اما في الزواج فالمرأة الجميلة محبوبة ومرغوبة، الا انها غير محظوظة وعلاقاتها غير ناجحة في الحياة الزوجية.
أسف واستياء
واعربت مريم بارا عن استيائها من الفكرة المسيطرة في امكان الحصول على وظيفة على أساس المظهر الجميل من دون الاهتمام بالشهادة والخبرة. وأضافت انه من السذاجة ان احصل على وظيفة لأنني جميلة فقط، اما عن الزواج فصحيح ان الشاب يسعى الى اختيار الفتاة الجميلة لكن الجمال لا تحكمه ملامح الوجه بقدر ما تحكمه أعماق النفس والسلوك.
الجمال لا يكفي
ورفضت نغم أسد ان يكون الجمال السبب الرئيسي لحصول الفتاة على الوظيفة لأن الشكل الخارجي لا يدوم وأشارت الى ان الاهتمام بالمظهر لم يعد محصورا في العمل أو الزواج، بل تعدى ذلك ليشمل المراكز التجارية حيث طريقة الاستقبال تحكمها «الكشخة» أو عدمها، وروت أسد قصة محامية لم تستطع ان تحصل على فرصة عمل لارتدائها الحجاب وبعد استيائها استغلت هوايتها في التصوير لتصبح مهنتها، اما في حالات الزواج فإن بعض الرجال يعيرون اهتماما للشكل الخارجي بشكل كبير، ويتجاهلون الشخص والطباع والأخلاق التي هي الأساس.
الجمال نعمة
وأكدت داليا تامر ان الجمال نعمة ولكن يجب ألا نسيء استغلاله واعتباره القاعدة والأساس لأن النفسية والمعاملة الجيدة والخبرات والشهادات هي المعايير الأساسية لحصول أي شخص على وظيفة، ولكن عند الزواج يبحث الرجل عن الفتاة التي تتمتع بجميع المواصفات من جمال وأخلاق وثقافة وسمعة طيبة.