قـصـائـد وأشـعـار مـخـتـارة

[بـيـبـرس]

اخـوتـي أحـبـتـي شـعـبـووووو غـرابـيـلـووووو
الـسـلا م عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه ///// وبـعـدوووو
بـيـنـمـا كـنـتـوووو أدهـروووو وأحـمـطـر وأدجـووو بـهـاذهـي الـشـبـكـتـون الـعـجـيـبـتـون
وجـدتـو مـوضـوعـون جـمـيـلـون ورائـعـون
وحـتـى لا أتـهـمـووووو بـمـا لـيـس بـي
قـررت نـقـلـهـووووو كـمـا هـو دون تـعـديـل أو تـحـريـف
فـإن أعـجـبـكـم نـسـارع بـنـقـل مـا تـبـقـى مـنـه
وعـلـى فـكـرتـون المـوضـوع عـنـونـه كـاتـبـه بـ قـصـائـد وأشـعـار مـخـتـارة
أتـمـنـى أن يـرتـقـي لـهـرم ذائـقـتـكـم الممـيـزة
كـمـا أتـمـنـى أن لا يـكـون المـوضـوع مـكـررون .
حـفـظ الله الـجـمـيـع ورعـاهـم
مـقـدم المـعـروض / أخـوكـم / بـيـبـرس
قـصـائـد وأشـعـار مـخـتـارة
بـأمـر الله تـعـالـى وتـوفـيـقـه
سـوف أقـوم بـإخـتـيـار بـعـض مـن الـقـصـائـد والأ شـعـار
الـعـربـيـة الـجـمـيـلـة وربـمـا جـزء مـنـهـا
أتـمـنـى أن أوفـق بـحـسـن الإ خـتـيـار كـمـا أطـمـح أن يـنـال إعـجـابـكـم
ويـرقـى لـفـكـركـم
تـحـيـاتي وتـقـديـري للـجـمـيـع
مـحـبـكـم .. أوكـانـو
يـتـبع

[بـيـبـرس]

جـورج جـرداق
اديـب كـبـيـر تـجـتـمـع فـي شـخـصـيـتـه روح الـشـاعـر والمـوسـيـقـى والـرسـام والـفـيـلـسـوف ولـد فـي جـديـدة مـرجـعـيـون ( لـبـنـان الـجـنـوبـي )
سـنـة 1931 م , كـتـب فـي مـعـظـم الـصـحـف فـي لـبـنـان ومـصـر وسـوريـة وغـيـرهـا . لـه مـؤلـفـات عِـدة مـنـهـا : (( عـلـي وحـقـوق الإ نـسـان ))
(( بـيـن عـلـي والـثـورة الـفـرنـسـيـة ))((شـاعـر وجـاريـة فـي قـصـور بـغـداد ))
(( صـلا ح الـديـن الأ يـوبـي ))

هـذه لَـيْـلَـتـيِ

هـذِهِ لَـيْـلَـتـي وَحُـلْـمُ حَيـاتِـي"="بَـْيْـنَ مَـاضٍ مِـنَ الـزَمـانِ وَآتِ
أَلْـهَـوَى أَنْـتَ كُـلُـهُ وَالأمـانـي "=" فَـامْـلإِ الْـكَـأْسَ بـالْـغـَرَامِ وَهـَاتِ
بَـعـُدَ حِـيْـنٍ يُـبـْدَلُ الْـحُـبُ دارا "=" والـْعـَصـافِـيْـرُ تَـهْـجُـرُ الأوكـارا
وَدِيـارٍ كَـانـَـتْ قـَدِيْـمـا ً دِيـار "=" سـَنـَراهـا كَـمـا نـَراهـا قِـفـارا
سـَوْفَ تَـلْـهـو بـِـنـا الـحَـيـاةُ وَتـَسـْخـَرْ فـَتـَعـالَ
"=" أُحِـبُـكَ الآنَ أَكْـثـَرْ
وَاْلمَـسَـاءُ الـذي تَـهـادَى إِلَـيْـنـَا "=" ثـُمَ أَصْـغـَى وَالْـحُـبُ فـي مُـقـْلَـتـَيْـنـا
لِـسُـؤالٍ عَـنِ الْـهَـوَى وَجَـوابٍ "="وَحَـدِيـثٍ يَـذُوبُ فـي شـَفـَتـَيْـنـا
قـَدْ أَطـالَ الـوقـوفَ حِـيْـنَ دَعـانـي "=" لِـيَـلُـمَ الأَ شـْواقَ عَـنْ أَجْـفـانـي
فـادْنُ مِـنـي وَخـُذْ إِلَـيْـكَ حَـنـانـيِ "=" ثـُمَ أَغـْمِـضْ عَـيْـنـَيْـكَ حَتـَى تـَرانِـي
وَلْـيَـكُـنْ لَـيْـلُـنـا طَـوِيْـلا طَـوِيْـلا "=" فـَكَـثِـيْـرُ الـلـقـاءِ كـانَ قـَلِـيْـلا
سَـوْفَ تـَلْـهُـو بِـنـا الْـحَـيـاةُ وَتَـسْـخـَـرْ فـَتـَعـالَ
"=" أُحِـبُـكَ الآنَ أكْـثَـرْ
يـاحَـبـِيْـبـِي , طـابَ الْـهَـوَى, مـا عَـلَـيْـنـَا "=" لَـوْ حَـمَـلْـنـا الأَ يَـامَ فـي راحَـتـَيْـنـا ؟
صُـدْفـَةٌ أَهْـدَتِ الْـوُجـودَ إِلَـيْـنـَا "=" وأتـاحَـتْ لِـقـاءَنـا فـَالْـتـَقـَيْـنـا
فـي بـِحَـارٍ تـَئِـنُ فـيـهـا مِـنـا لِـقـَاءُ "=" كُـلُ لَـيْـلٍ إذا الْـتـَقـَيْـنـا صَـبـاحُ
يـاحَـبـِيْـبـا ً قـَدْ طَـالَ فـيـهِ سُـهـادي "=" وَغـَرِيْـبـا ً مُـسـافِـرا ً بـِفـُؤادِي
سَـوْفَ تـَلْـهـو بـِنـا الْـحَـيـاةُ وَتـَسْـخـَرْ فـَتـَعـالَ
"=" أُحِـبُـكَ الآنَ أَكْـثـَرْ
مـحـبـكـم أوكـانـو
يـتـبـع

[بـيـبـرس]

تـتـمـة هـذه لـيـلـتـي

سَـهَـرُ الـشَـوْقِ فـي الـعُـيـونِ الـجَـمِـيْـلَـه = حُـلُـمُ آثـَرَ الْـهَـوى أَنْ يُـطِـيْـلَـهْ
وَحـديـثٍ فـي الـحُـب إِنْ لَـمْ نـَقـُلـْهُ = أوْشــكَ الـصـمـتُ حَـولـنـا أن يـقُـولـَهْ
يـاحـبـيـبـي وأنـتَ خـَمـرِي وكـأسـي = وشـراعـي فـوقَ الـبـحـارِ وشـمـسـي
فِـيـكَ صـمـتـي ، وَفِـيـك نـُطـقِـي وَهَـمـسـي = وَغـَدِي فـي هَـواكَ يَـسـبِقُ أمـســي
كـانَ عُـمـري إلـى هـواكَ دلـيـلا ً = واللـيـالـي كـانـت إلـيـكَ سـبـيـلا
سـوف تـلـهـو بـنـا الـحـيـاة وتـسـخـر فـتـعـال
= أحـبـك الآن أكـثـر
هَـلَ فـي لَـيْـلَتـي خــيـالُ الـنَـدامَـى = والـنـُـواسـيُ عـانَـقَ الـخـَـيـامـا
وتـَسـاقـَوا مِـن خـاطِـري الأ حْـلا مـا = وأَحَـبُـوا وأسْـكَـرُوا الأ يـَامـا
رَبَ مِـنْ أيـنَ لِـلـزَمـانِ صِـبـاهُ = إنْ صَـحَـوْنـا وفـَجْـرُهُ وَمَـسـاهُ
لَـنْ يَـرَى الـحُـبُ بَـعـدَنـا مَـنْ حَـداهُ = نَـحـنُ لَـيْـلُ الـهـوَى ، وَنـَحْـنُ ضُـحـاهُ
مِـل ءُ قـلـبـي شـَوْقُ ومِـل ءُ كِـيـانـي = هـذهِ لَـيـلـتـي فـَقِـفْ يَـازَمـانِـي
سَوْفَ تَلْهو بِنا الحَياةُ وَتَسْخَرْ فَتَعالَ =
= أُحِــبُــكَ الآنَ أَكْــثَـــرْ[/poet]

[بـيـبـرس]

أبـو فـراس الـحـمـدانـي
هـو الأ مـيـر الـشـاعـر الـفـارس الـحـارث بـن سـعـيـد ( 932م / 320 هـ
968م / 357 هـ ) ابـن عـم سـيـف الـدولـة أمـيـر حـلـب 0 أسـرَه الـروم ، فـكـتـب ، وهـو فـي الأ سـر ، رسـائـل خـالـدة عُـرفـت بـ (( الـرومـيـات )) إمـتـاز شـعـره بـالـرقـة والـعـذوبـة عـلـى سـمـو وأنـفـة ، أكــثـره فـي الـعـتـاب والمـدح والـوجـدانـيـات ، وبـعـضـه فـي الـغـزل 0

أراكَ عَـصـي الـدَمـع ِ شِـيـمَـتُـكَ الـصَـبـرُ =أمـا لِلْـهَـوَى نـَهْـيٌ عَـلَـيْـكَ ولا أَمْـرُ 1
بَـلَـى ، أنـا مُـشـتـاقٌ وَعِـنـدِيَ لَـوْعَـةٌ =ولـكِـن مِـثْـلـيِ لا يُـذاعُ لَـهُ سِـرُ
إذا اللـيـلُ أضْـوانـي ، بَـسَـطْـتُ يَـدَ الْـهَـوَى = وَأذرَفـتُ دَمْـعـا ً مِـنْ خَـلا ئِـقِـهِ الـكِـبْـر2
تـكـادُ تُـضـئُ الـنـار بَـيـنَ جَـوانِـحـي =إذا هِـيَ أذْكَـتْـهـا الـصَـبــابَـةُ وَالـفِـكْـرُ 3
مُـعَـللَـتـيِ بِـالـوَصْـلِ ، وَالـمـوْتُ دونـَهُ = إذا بِـتُ ظَـمْـآنـا ً فـلا نَـزَلَ الْـقَـطْـرُ 4
حَـفِـظْـتُ ، وَضَـيَـعْـتِ ، المـودَةَ بَـيْـنَـنـا = وَأحْـسَـنُ مـن بَـعْـضِ الـوفـاءِ لـكِ الـغَـدْرُ 5
تُـسـائِـلُـنـي : مَـنْ أَنْـتَ ، وَهْـيَ عَـلِـيْـمَـةُ = وَهَـلْ بِـفَـتـىً مِـثْـلـيِ عَـلـى حَـالِـهِ نـُكْـرُ 6
فـَقـُلْـتُ كـمـا شـاءَتْ وشَـاءَ لَـهـا الـهَـوَى =قَـتـيـلُـكِ ! قـالَـتْ : أيُـهُـمْ فَـهُـمْ كُـثْـرُ
فَـقُـلْـتُ لـهـا : لَـوْ شِـئْـتِ لمْ تـَتـَعَـنَـتـي = وَلَـمْ تـَسـْألـي عَـنـي ، وَعِـنـْدَكِ بـيِ خـُبْـرُ 7
فـقـالَـتْ : لَـقَـدْ أزْرَى بِـكَ الـدَهْـرُ بَـعْـدَنـا = فَـقُـلْـتُ : مـعـاذَ اللهِ بَـلْ أَنـْتِ لا الـدَهَْــرُ 8
وَمـا كـانَ بِـالأَ حْـزانِ لَـوْلا كِ مَـسْـلَـكُ = إلـى الـقَـلْـبِ ، لـكِـنَ الـهَـوَى للـبِـلَـى جِـسْـرُ
سَـيَـذْكُـرُنـي قَـوْمـي إذا جَـدَ جِـدُهُـم =وَفي الـلَيْـلَـةِ الـظَـلْـمـاءِ يُـفْـتَـقَـدُ الـبَـدْرُ
وَلَـوْ سَـدَ غَـيْـري مـا سَـدَدْتُ ، اكـتـفـوا بِـهِ = وَمـا كـانَ يَـغْـلـو التَـبْـرُ لَـوْ نَـفِـقَ الُـصُـفْـرُ9
وَنَـحْـنُ قَـوْمٌ لا تَـوَسُـطَ بَـيْـنَـنـا = لَـنـا الـصَـدْرُ دُونَ الـعـالمِـيْـنَ أوِ الْـقَـبْـرُ 10
وَوَاللهِ مـا أضْـمَـرْتُ فـي الـحُـبَ سَـلْـوَةً = وَوالله مـا حَـدَثْـتُ نَـفْـسـيَ بِـالـصَـبْـرُ
فـَإنَـكَ ، فـي عَـيْـنـي ، لأ بْـهَـى مِـنَ الـغِـنَـى =وَإِنَـكَ ، فـي قَـلْـبـي ، لأ حْـلَـى مِـنَ الـنَـصْـرِ
فـيـا حَـكَـمـي المـأْمـولَ ، جُـرْتَ مَـعَ الـهَـوَى = ويـا ثِـقَـتـي المـأْمـونَ خُـنْـتَ مَـعَ الـدَهْـرُ
(1) عصي الدمع ك دمعك ممتنع عن الإنقياد إليك فهو لا يذرف علا مة تجلد وصبر وكبرياء .. شيمتك : طبعك أما للهوى نهي عليك ولاأمر : أي اليس للحب تاثير عليك ؟
(2) أضواني : عذبني وشجاني .. خلائقه جمع خليقة وهي الطبع والصفة المميزة للإ نسان
(3) جوانحي : أضلعي .. أذكتها أشعلتها .. الصبابة : الحب
(4) معللتي بالوصل : من وعدتني بالحب والقرب .. القطر .. المطر
(5) شيمتها : طبعها وصفتها الخاصة بها
(6) نكر : نكره .. غير معروف
(7) لمتتعنتي : لم تطلبي المشقة
(8) أزرى : عاب ، ووضع من قيمته ومنزلته
(9) الصُفرُ : النحاس الأ صفر
(10) الصدر : الصدارة والرئاسة

[بـيـبـرس]

ثـورة الـشــك

أكـاد أشـك فـي نـفـسـي . لأ نـي = أكـاد أشـك فـيـك وأنـت مِـنـي
يـقـول الـنـاس إنـك خُـنـت عـهـدي = ولـم تـحـفـظ هـوايَ ولـم تـصـنـي
وأنـت مُـنـاي أجـمـعـهـا مـشـت بـي = إلـيـكَ خـُطـى الـشـبـاب المـطـمـئـن
يُـكـذب فـيـك كُـل الـنـاس قـلـبـي = وتـسـمـع فـيـك كـل الـنـاس أذنـي
وكـم طـافـت عـلـيَ ظَـلا ل شـك = أقـضـعـت مـضـجـعـي واسـتـعـبـدتـنـي
كـأنـي طـاف بـي ركـب اللـيـالـي = يُـحـدث عَـنـكَ فـي الـدنـيـا وعَـنِـي
عـلـى أنـي أُغـالـط فِـيـكَ سَـمـعـي = وتـُبـصـرُ فـيـك غـيـر الـشـك عـيـنـي
ومَـا أنـا بـالـمُـصَـدِق فـيـك قَـولا ً = ولـكِـنـي شـُقـيـت بـحُـسـنِ ظـنـي
وبـي مِـمَـا يُـسـاورنـي كـثـيـر = مـن الـشـجـن المٌـؤرق . لا تـخـدعـنـي
تـُعَـذب فـي لـهـيـب الـشـك روحـي = وتـشـقـى بـالـظـنـون وبـالـتـمـنـي
أجـبـنـي إذ سـألـتـك هـل صـحـيـح = حـديـث الـنـاس ألـم تـخـنـي
أكـاد أشـك فـي نـفـسـي لأ نـي = أكـاد أشـك فـيـك وأنـت مِـنـي
( شـعـر الأ مـيـر عـبـدالله الـفـيـصـل )

[بـيـبـرس]

مـن أجـل عـيـنـيـك


مـن أجـل عـيـنـيـك عـشـقـت الـهـوى = بـعـد زمـانٍ كُـنـت فِـيـه الـخـَـلِـي
وأصـبـحـت عـيـنـي بـعـد الـكـرى = تـقـول للـتـسـهـيـد لا تـرحـلـي
يـافـاتـنـا ً لَـولاَهُ مـا هـزنـي وجــدٌ = ولا طـعـم الـهـوى طـاب لـي
هـذا فـؤادِي فـامـتـلـك أمـره = فـاظـلـمـه إن أحـبـبـت أو فـاعـدِل
***
مِـن بَـريـق الـوجـد فـي عـيـنـيـك = أشـعـلـت حـنـيـيـنـي
وعـلـى دربـك انَـى رحـت = أرسـلـت عُـيـونِـي
والـرُؤى حـولـي غـامـت = بـيـن شـكـي ويـقـيـنـي
والمُـنـى تـرقـص فـي قـلـبـي = عـلـى لـحـنِ شـجـونـي
***
اسـتـشـف الـوجـد فـي صـوتــك = آهـات دفِـيـنـة
تـتـوارى بـيـن أنـفـاسـك = كَـي لاَ اسـتـبـيـنـه
لـسـتُ أدري أهـوَ الـحُـب = الـذي خِـفـتُ شـُـجـونـه
أم تـَـخـوَفـتُ مِـن اللَـوم = فـاثـرت الـسـكـيـنـه
***
فـرشـتَ لِـي درب الـهـوى زاهـيـا = كـالـنـور فـي وجـنـة صُـبـح نـدى
وكُـنـت ان أحـسـسـت بـي شـقـوة = تـبـكـي كـطـفـل خـائـف مـجـهـد
وبـعـد مـا أغـريـتـنـي لـم أجـد = إلا سـرابـا عـالـقـا ً فـي يـدي
أهـوى عـلـى قـلـبـي يـغـتـالُـه = فـي قـسـوةٍ أعـنـف مـن حـسـدي
***
لا تـقـل أيـنَ لـيـالـيـنـا = وقـد كـانـت عـذابـا
لا تـسـلـنـي عـن أمـانـيـنـا = وقـد كـانـت سـرابـا
انـنـي أسـدلـت فـوق الأ مـس = سِـتـرا وحِـجـابـا
فـتـحـمـل مُـرَ هِـجـرانـك = واسـتـبـقِ الـعـتـابـاشـعـر الأ مـيـر عـبـدالله الـفـيـصـل

[بـيـبـرس]

إذا عـجـبـكـم / نـكـمـل وإذ ما عـجـبكـم
نـتـركـه ونـبـتـعـد بـسـكـات أي بـصـمـتـون
للـجـمـيـع كـل الـود

[الـوافـي]

هلاوغلا
بالشعار المخزرم

دنته داهيه في الطش الموازيع زاتها


أخي الغالي
لك من الحب أعذبه ومن الود أخلصه
لك فااااااااائق تحياتي

أخوكم
أبو أنس

[بـيـبـرس]

هلاوغلا
بالشعار المخزرم
دنته داهيه في الطش الموازيع زاتها
أخي الغالي
لك من الحب أعذبه ومن الود أخلصه
لك فااااااااائق تحياتي
أخوكم
أبو أنس
كـمـا تـوقـعـت
أول مـن راح يـشـرفـنـي هـنـا
هـو أخـي الـحـبـيـب ذو الـقـلـب الـصـافـي الـجـمـيـل
( الـوفـي )
دعـابـة مـقـبـولـة / وأصـلا إنـت دايـم حـلـو وجـمـيـل
وعـشـان خـاطـر عـيـونـك الـحـلـوة
راح نـكـمـل لـطـش بـاقـي المـوضـوع
عـمـومـا
أشـكـرك لـتـشـريـفـك وديـمـومـة تـواصـلـك
يـعـطـيـك الـعـافـيـة
والله يـحـفـظـك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآ خـرة
تـحـيـتـي لـك

[بـيـبـرس]

يـزيـد بـن مـعـاويـة

هـو ثـانـي خـلـفـاء الـدولـة الأ مـويـة ( 645 م / 45 هـ 683 م / 64 هـ ) ولـيَ الـخـلا فـة بـعـد وفـاة أبـيـه . فـي أيـامـه فـاجـعـة المـسـلـمـيـن بـالـسـبـط الـشـهـيـد (( الـحـسـيـن بـن عـلـي )) . عـاش فـي جَـوِّ رفـاهـيـة وتـرف ، فـانـعـكـس ذلـك فـي شـعـره الـذي كـان يـعـجّ بـالـصـور والـتـشـبـيـهـات والاسـتـعـارات الـتـي عُـنـي بـهـا
الـبـلا غـيّـون اسـتـشـهـاداً وتـحـلـيـلا ً ، ولا يـكـاد يـخـلـو كـتـاب فـي الـبـلا غـة مـن بـيـتـه الـذي يـصـف فـيـه فـتـاة ً جـمـيـلـة تـبـكـي ، وهـو

وأَمْـطَرَتْ لُـؤْلـؤاً مِـنْ نَـرْجِـسٍ وَسَـقَـتْ = وَرْداً ، وعَـضَّـتْ عـلـى الـعُـنَّـابِ بـالـبَـرَدِ


(( وأَمـطـرت لـؤلـؤا ))

نالت على يدها ما لم تنله يدي=نقشاً على معصم أوهت به جلدي
كأنه طرق نمل في أناملها=أو روضة رصعتها السحب بالبرد
وقوس حاجبها من كل ناحيةٍ=ونبل مقلتها ترمي به كبدي
مَـدَّتْ مَـواشِـطَـهـا فـي كَـفَّـهـا شَـرَكـا ً = تَـصِـدُ قَـلْـبـي بِـهِ مِـنْ داخِـلِ الْـجَـسَـدِ
أَنِـيْـسَـةٌ لَـوْ رَأَتْـهـا الـشَّـمْـسُ مـا طَلَـعَـت = مِـنْ بعد رُؤْيَـتِهـا يَـوْمـا ً عـلـى أَحَـدِ
سَـألْـتُـهـا الْـوَصْـلَ ، قـالـتْ : لا تُـغَـرَّ بِـنـا = مَـنْ رامَ مِـنَّـا وِصـالا ً مـاتَ بـالـكَـمَـدِ (1)
فَـكَـمْ قَـتِـيْـلٍ لَـنـا بـالْـحُـبِّ مـات َ جَـوىً = مِـنَ الْـغَـرامِ ، وَلَـمْ يُـبْـدِيءْ وَلَـمْ يُـعِـدِ
فَـقُـلْـتُ : أَسْـتَـغْـفِـرُ الـرَّحْـمـنَ مِـنْ زَلَـل ٍ = إنَّ المُـحِـبَّ قَـلِيـْلُ الـصَّـبْـرِ وَالْـجَـلَـدِ
قَـدْ خَـلَّـفَـتْـنـي طَـريـحـا ً ، وَهْـيَ قَـائِـلَـة ٌ : = تَـأَمَّـلُـوا كَـيْـفَ فِـعْـلُ الـظَّـبْـيِ بـالأسَـدِ
قـالـتْ لِـطَـيْـفِ خَـيـال ٍ زارنـي ، وَمَـضـى : = بِـالله صِـفْـهُ ، وَلا تُـنْـقِـص ، ولا تَـزِدِ
فَـقَـالَ : خَـلَّـفْـتُـهُ لَـوْ مَـاتَ مِـنْ ظَـمَـأٍ = وَقُـلْـتِ : قِـفْ عَـنْ وُرودِ المـاءِ ، لَـمْ يَـرِدَ (2)
قـالَـت : (( صَـدَقْـتَ . الـوفَـا فـي الـحُـبِّ شَـيْـمَـتُـهُ )) = يـابَـرْدَ ذاك الـذي قـالَـت عَـلـى كَـبـدي! (3)
وَاسْـتَـرْجَـعَـتْ سَـألَـتْ عَـنَّـي ، فَـقِـيْـلَ لَـهـا: = (( مـا فـيـهِ مِـنْ رَمَـقٍ )) دَقَّـتْ يَـداً بِـيَـدِ
وِأَمْـطَـرَتْ لُـؤْلُـؤا ًمِـنْ نَـرْجِـسٍ ، وَسَـقَـتْ = وَرْداً ، وَعَـضَّـتْ عـلـى الـعُـنَّـابِ بِـالْـبَـرَدِ (4)
وَأَنْـشَـدَتْ بِـلـسـان الحـالِ قـائِـلَـةً = مِـنْ غَـيْـرِ كُـرْهٍ ، وَلا مَـطْـلٍ ، وَلا مَـدَدِ (5)
وَاللهِ ، مـا حَـزِنَـتْ أُخْـتٌ لِـفَـقْـدِ أخٍ = حُـزْنـي عَـلَـيْـهِ ، وَلا أُمٌ عَـلـى وَلَـدِ
إنْ يَـحْـسُـدونـي عـلـى مَـوْتـي ، فَـوا أَسَـفـي = حَـتـىَّ عـلـى المـوتِ لا أخْـلـو مِـن الـحَـسَـدِ


1) الوصل : الصلة والحب . رام : أراد . الوصال :القرب والحب . الكمد : الحزن والغم
2) ورود الماء : الإتيان إليه للشرب .
3) شيمته : خلقه وطبعه . يابرد الذي قالت على كبدي : أي أسعدني لإعترافها أن الوفاء طبيعي وخلقي
4) في هذا البيت خمسة إستعارات إذ شبه الشاعر دموع حبيبته بالؤلؤ وعينيها الدامعتين بالنرجس وخديها بالورود , وشفتيها بالعناب , وأسنانها بالبرد (حبوب الثلج ) , وقد وقد حذف المشبه في كل من الإستعارات . وهذا البيت من أجمل ماقالته العرب .
5) مطل : تسويف وتأخير . مدد : زيادة .

[بـيـبـرس]

الـدكـتـور مـانـع سـعـيـد الـعُـتـيـبَـة
شـاعـر وجـدانـي مُـبـدِع ، لـم تـشـغـلـه وزارة الـنـفـط فـي دولـة الإمـارات الـعـربـيـة المـتـحـدة عـن قـول الـشـعـر ، فـكـان فـارس الـحـلـبـة فـي الـقـصـائـد الـوطـنـيـة والـقـومـيـة ، وخـاصـةً فـيـمـا يـتـعـلـق بـحـقـوق الـعـرب فـي نـفـطـهـم ، أمـا فـي مـيـدان الـغـزل ، فـهـو شـاعـر رقـيـق يـجـمـع بـيـن أصـالـة الـتـراث ونـبـرة الـصـدق والـتـجـديـد .

(( الـحـبـيـب المـدلل ))



فـَرَضَ الـحـبـيـبُ دَلالَـهُ وَتـَمَـنَّـعَـا = وأبَـى، بِـغَـيْـرِ عَـذَابِـنـا، أن يَـقْـنـَعَـا
مَـا حِـيـلَـتـي ، وَأَنـَا المُـكَـبَّـلُ بـالـهـوى = نَـادَيـتُـهُ فَـأَصَـرَّ أَلاَّ يَـسْـمَـعَـا
وَعَجِـبْتُ مِـن قَـلْـبـي ،يَـرٍقُّ لِـظـالِـمٍ = وَيُـطـيـقُ رُغـمَ إٍبَـائِـهِ ، أَنْ يَـخْـضَـعـا
فَـأَجَـابَ قَـلْـبي : لا تًـلُـمْـنـي ، فَـالـهَـوى = قَـدَرٌ وَلَـيْـسَ بِـأمْـرٍنَـا أَن يُـرْفَـعَـا
وَالـظُّلْـمُ فـي شَـرْع الـحَـبـيـبِ ، عَـدالـةٌ = مَـهْـمَـا جَـفَـا ، كـنـتُ المُـحِـبَّ المُـولَـعـا
*****
وَلَـقَـدْ طَرِبْـتُ لِـصَـوْتِـهِ وَدَلالِـهِ = وَاحْـتَـلَّـتِ اللـفَـاتَـاتُ مِـنّـي الأ ضْـلُـعَـا
الـبَـدْرُ مِـنْ وَجـهِ الـحَـبـيـبِ ضِـيـاؤُهُ = وَالـعِـطْرُ مِـنْ وَرْدِ الـخُـدُودِ تَـضَـوَّعَـا
وَالـفَـجْـرُ يَـبْـزُغُ مِـنْ بَـهَـاءِ جَـبِـيـنِـهِ = وَالـشَّـمْسُ ذَابَتْ فـي الـعُـيُـونٍ لِتَـسْـطَعَـا
*****
يـارَبُّ،هَـذا الـكَـونُ أَنـتَ خَـلَـقْـتَـهُ = وَكَـسَـوْتَـهُ حُـسْـنـاً ، فَـكُـنْـتَ المُـبْـدِعَـا
وَجَـعَـلْـتَـهُ مَـلِـكـاً لِـقَـلْـبـي ، سَـيَّـداً = لَـمَّـا عَـلَـى عَـرْشِ الـجَـمَـال تَـرَبَّـعَـا
سَـارَتْ سَـفـيـنَـةُ حُـبَّـنَـا فـي بَـحْـرِهِ = وَالـقَـلْـبُ كَـانَ شِـراعَـهَـا ، فَـتَـلَـوَّعَـا
لَـعِـبَـتْ بِـهَـا رِيـحُ الهَـوى فَـتَـمَـايَـلَـتْ = مـيـنَـاؤُهـا المَـنـشـودُ بَـاتَ مُـضَـيَّـعـا
وَالمَـوجُ تَـحْـتَ شِـراعِـهَـا مُـتَـلاطِمُ = مَـا صَـانَ وُدَّ الـعَـاشِـقـيـنَ وَمـا رَعَـا
يَـا مَـوْجُ رفْـقـاً بـالـسَّـفِـيـنِ وَأَهْـلِـهِ = مَـاكَـانَ ظَنّـي أّنْ تَـكُـونَ مُـرَوَّعَـا
يَـا مَـوْجُ نَـادَانـي الهَـوى فَـأَطَعْـتُـهُ = فـاهْـدَأْ وَقُـلْ لِـسَـفـيـنَـتـي أَن تُـسْـرِعَـا
فَـالـوَصْـلُ غَـايَـةُ مَـا أُريـدُ ، ومَـطْمَـعـي = وَمُـبـرَّرُلـكَ فـي الهَـوى أَن تَـطمَـعَـا
يـاصَـاحِـبـي ، خُـذ لِلـحَـبـيـبِ رسَـالـتـي = فَـعَـسَـى يَـرَى بَـيْـنَ الـسُـطُـور الأدْمُـعَـا
بَـلَّـغْـهُ أَنّـي فـي الـغَـرامِ ، مُـتَـيَّـمُ = وَالـقَـلْـبُ مِـن حَـرَّ الـفِـراقِ ، تَـصَـدَّعَـا
مَـا فـي الـنَّـوى خَـيْـرُ ، لِـنَـرْضَـى بِـالـنَّـوى = بَـل إِنَّ كُـلَّ الـخَـيـرِ أَنْ نَـحْـيَـا ( مَـعَـا )
كـتـبـه للـنـت
مـحـبـكـم ( أوكـانـو )
(

[مقرن العتيبي]

اشعار جميلة

سلمت يداك

على ما قدمت لنا من روائع


وشكرا لك

[بـيـبـرس]

اشعار جميلة
سلمت يداك
على ما قدمت لنا من روائع
وشكرا لك
الله يـجـبـر بـخـاطـرك يـا مـقـرن
مـشـاركـاتـك 32 ومـواضـيـعـك 3
وشـرفـتـنـي بـتـواجـدك وتـفـاعـل قـلـمـك
مـا أقـول غـيـر
الله يـعـطـيـك الـعـافـيـة
ويـثـيـبـك بـقـدر مـا حـوى قـلـبـك ونـوى
يـحـفـظـك ربـي ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآ خـرة
تـحـيـتـي إلـك

[جواهر عبدالله]

رائع ما قدمت

والمكان الأنسب لطرحك هنا ..

واصل ما بدأته ..

[بـيـبـرس]

رائع ما قدمت

والمكان الأنسب لطرحك هنا ..

واصل ما بدأته ..

رائع ما قدمت
لا روعـة تـضـاهـي روعـة تـواجـدك وقـلـبـك الـطـاهـر

والمكان الأنسب لطرحك هنا ..
رجـعـت حـلـيـمـه لـعـادتـهـا الـقـديـمـه
نـسـفـي أعـرف
إنـتـووووو مـا عـنـدكـم غـيـر نـقـل مـواضـيـع بـيـبـرس ..

واصل ما بدأته
إن شـاء الله بـنـواصـل بـنـقـل ونـشـر كـل مـاهـو رائـع ومـفـيـد
أشـكـرك يـا جـالـكـسـي
يـعـطـيـك الـعـافـيـة
والله يـحـفـظـك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآ خـرة
تـحـيـتـي وودي لـك