عاشق الامل
12-01-2008, 10:45 PM
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
***
*
الحبُّ الحقيقي
هو أن يثِبُ الفؤادُ وثباً حين يقولون :
أنّ الحبيبُ قد أتى
وترتجُّ المشاعرُ مرتجفة ًواجِفَة
إذا ما سمعنا صوته وتذوب كُلّ المرئيات
فلا نرَى إلاّ الحبيب
و حين يغيب
تخلُو حجُراتُ القلب فلا يحتوي إلاّ مواطِنَ الذكرى
يتصفّحها ويقلّبها
ليتذكّر بها كل ّ ما يذكّر بالحبيب ِالغائب
حتّى يعُود
!
فالحبُّ الحقيقي هُو بهْجِةُ الكَوْن ِوتاجُ الحَياه
يفعلُ فينا فِعلَ السِّحر
فيجَمّل لنا الأشياء
حتَّى لنَكادُ نراها على غير حقيقتها
فيُضاعِفٌ مِن مَلاحَة ِالمَليح
ويَمنَحُ القُبحَ مَلاحَة
!
يقتَحِمُ أبوابَ الحياة بلا استِئذان
فإذا بِنا وكأننا لم نعرف الدُّنيا
مِن قبلِه
!
يمنحٌنا رُوح الشَّباب
ويُجري في أوردَتِنا الدِّفءَ والجرأَة
فنُضحّي مِن أجلِهِ بنعمة الأمان ِوخُلُوّ البال
ونَستلِذُّ فى سبيله الإبحارُ في محيطات ِالحزن الجارف
وقد نستهينُ حتَّى بمخاطر التَّحدِّي
و فُراق الأهل ولوْم ِالمَجمُوع
مستعذبين في بحره ِالعميق
آهات ِالنَّوَى
وملح الدموع
ولَوْمُ الشَّامِتينَ وعَتَبُ الصَّديق
وبلمسات ِذِكرياته ِالزّرقاء ِالنّاعمة
تُضئُ شمعات أفراحنا المُنطفئة
فإذا بِها وكأنّها
لم تنطَفي
!
أمّا حبيبي
فحتَّى الذكريات ِالمُنكره
التي كانَ مُجرَّد مُرورِها في الذّاكره
يلسعُ قلبي لسعة العقرب أو أشد
قد تحوّلت في كتابك العجيب
حين عادَ الحبيب
بعد المغيب
إلى نحلة مجّاجة بالشهد
فإذا بي أُنكِرُ أيّام السُّهد
والهجروالبُعد
!
أيُّها الحُبُّ
الذي لا أنتهي عنهُ أبداً حتَّى أنتَهي
مهما رأيتُ منكَ
فإنَّني
قد أمسكتُ بكتاب حياتي
وقلّبتُه من الغُلاف ِإلى الغُلاف فما قراتُ أبداً ولا استمعتُ قَط ْ
بأمتع ِمن صَفَحاتِك
!
*
***
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
http://www.l44l.com/up/uploads/91e4f28b71.jpg (http://www.l44l.com/up)
***
*
الحبُّ الحقيقي
هو أن يثِبُ الفؤادُ وثباً حين يقولون :
أنّ الحبيبُ قد أتى
وترتجُّ المشاعرُ مرتجفة ًواجِفَة
إذا ما سمعنا صوته وتذوب كُلّ المرئيات
فلا نرَى إلاّ الحبيب
و حين يغيب
تخلُو حجُراتُ القلب فلا يحتوي إلاّ مواطِنَ الذكرى
يتصفّحها ويقلّبها
ليتذكّر بها كل ّ ما يذكّر بالحبيب ِالغائب
حتّى يعُود
!
فالحبُّ الحقيقي هُو بهْجِةُ الكَوْن ِوتاجُ الحَياه
يفعلُ فينا فِعلَ السِّحر
فيجَمّل لنا الأشياء
حتَّى لنَكادُ نراها على غير حقيقتها
فيُضاعِفٌ مِن مَلاحَة ِالمَليح
ويَمنَحُ القُبحَ مَلاحَة
!
يقتَحِمُ أبوابَ الحياة بلا استِئذان
فإذا بِنا وكأننا لم نعرف الدُّنيا
مِن قبلِه
!
يمنحٌنا رُوح الشَّباب
ويُجري في أوردَتِنا الدِّفءَ والجرأَة
فنُضحّي مِن أجلِهِ بنعمة الأمان ِوخُلُوّ البال
ونَستلِذُّ فى سبيله الإبحارُ في محيطات ِالحزن الجارف
وقد نستهينُ حتَّى بمخاطر التَّحدِّي
و فُراق الأهل ولوْم ِالمَجمُوع
مستعذبين في بحره ِالعميق
آهات ِالنَّوَى
وملح الدموع
ولَوْمُ الشَّامِتينَ وعَتَبُ الصَّديق
وبلمسات ِذِكرياته ِالزّرقاء ِالنّاعمة
تُضئُ شمعات أفراحنا المُنطفئة
فإذا بِها وكأنّها
لم تنطَفي
!
أمّا حبيبي
فحتَّى الذكريات ِالمُنكره
التي كانَ مُجرَّد مُرورِها في الذّاكره
يلسعُ قلبي لسعة العقرب أو أشد
قد تحوّلت في كتابك العجيب
حين عادَ الحبيب
بعد المغيب
إلى نحلة مجّاجة بالشهد
فإذا بي أُنكِرُ أيّام السُّهد
والهجروالبُعد
!
أيُّها الحُبُّ
الذي لا أنتهي عنهُ أبداً حتَّى أنتَهي
مهما رأيتُ منكَ
فإنَّني
قد أمسكتُ بكتاب حياتي
وقلّبتُه من الغُلاف ِإلى الغُلاف فما قراتُ أبداً ولا استمعتُ قَط ْ
بأمتع ِمن صَفَحاتِك
!
*
***
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
http://www.l44l.com/up/uploads/91e4f28b71.jpg (http://www.l44l.com/up)