المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقيد الشيعة في القران الكريم



صائد الطرائد
07-03-2004, 10:22 AM
إعتقاد الرافضة بتحريف القران الكريم وأن به نقص وزيادة .

عقيد الشيعة في القران الكريم :

من كتبهم المعتمدة الاصليه ولتعلم ان في هذه الكتب المعتمدة اكثر من ألفى رواية منتشرة في - كتبهم المعتمدة والأصلية -، التي تُصرح بتحريف القرآن الكريم، الذي هو بين يدي أهل السنة والجماعة، وقد نقل هذا مشاهير أئمتهم وكبار شيوخ :

إمامهم الأول الذي قال بتحريف القرآن:
علي بن ابراهيم القمي: وقد ذكر أن القرآن محرف في مقدمة تفسيره في المجلد الأول صفحة [36-37] طبعة دار السرور ببيروت حيث يقول: (وأما ماهو على خلاف ما أُنزل فهو قوله: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية: (خير أمة) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له: وكيف نزلت ياابن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت: (كنتم خير أئمة أخرجت للناس).

إمامهم الثاني الذي قال بتحريف القرآن:
نعمة الله الجزائري: الذي اعترف وصرح بتحريف القرآن الكريم، على يد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، حيث يقول في كتابه الأنوار النعمانية [1/97] مانصه: (ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة، فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا، يقصد هنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الدين ماهو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته، وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين). انتهى كلامه.

إمامهم الثالث الذي قال بتحريف القرآن:
الفيض الكاشاني: وهو من كبار مفسريهم، وصاحب كتاب (الصافي) وهو من منشورات مكتبة الصدر في طهران بإيران، والذي بدأ كتابه باثنى عشرة مقدمة، ذكر في المقدمة السادسة أن القرآن محرف، وجعل لهذه المقدمة عنوان هو: (المقدمة السادسة في نُبذٍ مما جاء في جمع القرآن، وتحريفه وزيادته ونقصه، وتأويل ذلك).
وقال أيضاً في تفسيره السابق [1/49] ما نصه: (والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام، أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه، كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حُذف منه أشياء كثيرة، منها اسم علي عليه السلام، في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها يعني أسماء الصحابة، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله، وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم) انتهى كلامه.

إمامهم الرابع الذي قال بتحريف القرآن:
أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي: وهو كذلك قد صرح بتحريف القرآن الكريم على أيدي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم حيث يقول في كتابه الإحتجاج [1/249] مانصه: (إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة، من المنافقين في القرآن، ليست من فعله تعالى، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين، الذين جعلوا القرآن عضين، واعتاضوا الدنيا من الدين).
ويقول أيضاً في كتابه المذكور آنفاً [1/254]مانصه: (ولو شرحت لك كل ما أُسقط وحُرف وبُدل [يعني في القرآن الكريم]، مما يجري هذا المجرى لطال، وظهر ما تحظُر التقية إظهاره من مناقب الأولياء، ومثالب الأعداء) انتهى كلامه.

إمامهم الخامس الذي قال بتحريف القرآن:
محمد باقر المجلسي: والذي بوب في كتابه بحار الأنوار [89/66] باباً بعنوان: (باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله).

إمامهم السادس الذي قال بتحريف القرآن:
محمد بن محمد النعمان والملقب بالمفيد: الذي قال في كتابه أوائل المقالات [صفحة 48-49] مانصه: (واتفقوا [يعني أئمة الشيعة] أن أئمة الضلال، خالفوا في كثير من تأليف القرآن، وعدّلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم).
وقال أيضاً في كتابه السابق [صفحة 525] ما نصه: (إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان) انتهى كلامه.

إمامهم السابع الذي قال بتحريف القرآن:
أبو الحسن العاملي: الذي قال في المقدمة الثانية لتفسيره (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار) [صفحة 36] ما نصه: (اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه، بحسب الأخبار المتواترة وغيرها، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شئ من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيراً من الكلمات والآيات) انتهى كلامه.

إمامهم الثامن الذي قال بتحريف القرآن:
سلطان محمد بن حيدر الخرساني: والذي قال في كتابه (بيان السعادة في مقامات العبادة) [1/12] ما نصه: (اعلم انه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار، بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه [يعني القرآن الكريم] بحيث لا يكاد يقع شكٌ في صدور بعضها منهم) انتهى كلامه.

أمامهم التاسع الذي قال بتحريف القرآن:
ميرزا حسين النوري الطبرسي: والذي ألف كتابه (فصل الخطاب، في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) في عام 1292ه وقد حصل لهذا الكتاب ضجة كبيرة بين أوساط علماء الشيعة، لأن خروج مثل هذا الكتاب يكون حجة لخصوم الإثنا عشرية فقام ميرزا حسين بتأليف كتابه الثاني الذي يدافع فيه عن كتابه الأول وسماه (رد بعض الشبهات عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)، وكان تأليف هذا الكتاب قبل هلاكه بسنتين تقريباً.
وقد ذكر الطبرسي، في مقدمة كتابه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كلام رب الأرباب) مانصه: (وبعد فيقول العبد المذنب المسىء: حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي جعله الله من الواقفين ببابه، المتمسكين بكتابه: هذا كتاب لطيف، وسفر شريف، في إثبات تحريف القرآن، وفضائح أهل الجور والعدوان [يعني الصحابة رضوان الله عليهم]، وسميته (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)، وجعلت له ثلاث مقدمات وبابين، وأودعت فيه من بدائع الحكمة ما تُقِرُ به كلُ عين) انتهى كلامه.

إمامهم العاشر الذي قال بتحريف القرآن:
محمد بن يعقوب الكليني: والذي ذكر في (أصول الكافي) في كتاب الحجة [1/284] ما نصه: (عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحدٌ من الناس، أنه جمع القرآن كُلَّهُ كما أُنزل، إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى، إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام).

إمامهم الحادي عشر الذي قال بتحريف القرآن:
محمد بن مسعود المعروف بالعياشي: حيث ذكر في تفسيره المشهور [1/25] ما نصه: عن أبي عبد الله أنه قال: (لو قُرئ القرآن كما أُنزل لألفيتنا فيه مُسمَّين).
أي لو لم يُحرف القرآن الكريم بزعمهم، لوجدت أسماء الأئمة الإثنا عشر موجودة.

وقد يكون سؤالك: إذاً لماذا تقرأ الشيعة الاثنا عشرية القرآن الذي بين أيدي أهل السنة والجماعة، مع اعتقادهم بأنه محرف؟.
هذا السؤال الذي يسأله أهل السنة، يجيب عليه إمامهم ومرجعهم، نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية [2/360] قائلاً ما نصه: (فإن قلت كيف جاز القراءةُ في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير، قلت قد رُوي في الأخبار، أنهم عليهم السلام، أمروا شيعتهم بقراءةِ، هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان، فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس، ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام، فيُقرأ ويُعمل بأحكامه) انتهى كلامه.


نسأل الله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل .

الأميرة الناعمة
07-03-2004, 03:15 PM
استغفر الله

صحيح اهل العقول في راحة

الف شكر لك على توضيح هذه الاشياء

سوسي

قوت القلوب
07-03-2004, 09:43 PM
نسأل الله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل
اللهم امين
جزاك الله كل خير
تحياتي

خــــالـــــد
08-03-2004, 12:04 AM
اللي يقهر .. إنهم ينتمون للإسلام

وهو يعلمون أنهم على خطأ .. لكن معتقداتهم قوية



الله يهلكهم






تحياتي

*رحال*
08-03-2004, 07:07 PM
الله يعطيك العافيه وجزاك الله خيرا

المفكر
08-03-2004, 09:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى الغالى
najjd911

جزاك الله كل خير على غيرتك على الاسلام والمسلمون

اخى ان موضوع كهذا يسبب فرقه بين المسلمين ولا نريد ان نكون نحن السبب فى ذالك

وايضى يسبب اختلاف بين الاعضاء المنتدى

فهذا مذهبه حنبلى وهذا مذهبه شافعى وكل متمسك برايه ويشوف انه هوالصح

فدع الخلق الى الخالق

ونهتم بامور اخراء مثل الدعوه واصلاح المجتمع


سوف اغلاق الموضوع بعد اذن الاداره

وارجو ان لا نرا مواضيع مثل هذيه هنا

اكرر شكرى لك وامال ان تفهم ماقصده