المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغنيمة الباردة



الـوافـي
08-01-2008, 09:39 AM
أيها المسلمون : تتقلب الأيام ، وتتغير الأحوال ، وتتعاقب الفصول ، فالصيف يعقبه الخريف ، ويأتي الربيع بعد الشتاء ، وفي ذلك حكمة بالغة ، غفل عنها من لم ير إلا قرص زمهريرها ، أو لفح سمومها ، وبهرت عينَه نضرةُ زهرها ، ولم يلمح تساقط أوراقها . ونحن في فترة يوشك الشتاء فيها أن يلفنا بردائه ، فلننظر منة الله علينا فيه ، لعلها أن تكون موقظة لنا من سبات الغفلة ، معينة لنا على اغتنام الفرصة ، وفاتحة لنا أبواب المنافسة في الخيرات . إذ إن الشتاء ربيع المؤمن ، يرتع فيه في بساتين الطاعات ، ويتنقل في ميادين العبادات ، ويسرح في طرق الباقيات الصالحات . وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول : ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ؟ قالوا : بلى ، قال : الصيام في الشتاء . وصدق رضي الله عنه ، فصيام يوم الشتاء لا يلحق الصائم فيه مشقة ولا كلفة ، ولا يكاد يشعر فيه بالصوم ، لقصر يومه مع برودته ، فلا جوع ولا ظمأ ، فينال أجر الصيام بغير تعب ولا عناء ، والله ذو الفضل العظيم . وفي الشتاء يطول الليل ، فيتمكن المؤمن من إشباع رغبته في النوم ، فتنال نفسه حظها من الراحة ، فيقوم نشطا يتهجد ويناجي ربه ، فينال في ليل الشتاء راحتين ، راحته بالنوم ، وراحته بالقيام ، ويتلذذ في ليله بطول المناجاة ، فيطول ثلثه الأخير ، ويتنعم صاحب الحاجة بطول وقت شرح فقره ، وبيان شدة فقره لمولاه . وما أدق قول معاذ رضي الله عنه حين حضرته الوفاة ، قال : إنما أبكي على ظمأ الهواجر ، وقيام ليل الشتاء . ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر . وقال أحد العابدين لولا ثلاث : ظمأ الهواجر ، وقيام ليل الشتاء ، ولذاذة التهجد بكتاب الله ، ما باليت أن أكون يعسوبا . واليعسوب هو ذكَر النحل . وهذه اللذة مفقودة عند أكثر الناس اليوم ، فهم في دنيانا قليل - وما أبريء نفسي - وهي منة حرمها من لم ينعم الله عليه ، فظن أن التسابق في الدنيا ، ومراقبة شاشات الأسهم ستغنيه ، وأن حطام الفانية سيكفيه ، فأعرض عن آخرته واشتغل بدنياه ، مصداقا لقول الحق تبارك وتعالى : بل تؤثرون الحياة الدنيا ، والآخرة خير وأبقى . فشتان بين من يتلذذ بالتلاوة ، واستماع آي الكتاب ، وبين من يبت غافلا لاهيا لا يلوي على شيء ، مشغولا بالسراب ، متناسيا يوم الحساب ،
منقووووووووووووول للفائده

شبل الاسلام
08-01-2008, 09:58 AM
أرسل الوافي شعاع نور يضئ لنا الطريق ونفعنا الله بها ان شاء الله
إن التذكير بالله والتآخي في الله من أهم القربات ومن أفضل الطاعات ، وهو من التناصح والتعاون على البر والتقوى ، ومن التواصي بالحق الذي أثنى الله على أهله ، وأخبر أنهم هم الرابحون ،
قال تعالى:(( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ))
وقال عز وجل :(( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ))
أمر سبحانه في الآية الأولى بالتعاون على البر والتقوى ، ويدخل في ذلك النصيحة والتوجيه إلى الخير ...

وهذا ما قدمه لنا الوافي جزاه الله عنا خير الجزاء وجمعنا وإياه بالفردوس الأعلى انه ولي ذلك والقادر عليه

أبو أنس

تقبل مروري

@الأطلال@
08-01-2008, 12:31 PM
الـوافـي

جزاك الله كل خير

ولاحرمك الله الاجر

نور الله قلبك

مودتي

http://www.vampires.nu/images/smallrose.gif

@الخياله@
08-01-2008, 12:56 PM
أخوي الوافي

جزااااك الله كل خير

وجعل نقلك بموازين حسناتك

سلمت

.
.
.

أختكـ الخياله

sudyer
08-01-2008, 02:52 PM
جزاك الله خير

هادي2006
08-01-2008, 04:41 PM
أخي الفاضل الوافي

جزاك الله كل خير

وجعل نقلك بموازين حسناتك

ونفعنا الله بماكتبت

جواهر عبدالله
08-01-2008, 06:13 PM
وفي الشتاء يطول الليل ، فيتمكن المؤمن من إشباع رغبته في النوم ، فتنال نفسه حظها من الراحة ، فيقوم نشطا يتهجد ويناجي ربه ، فينال في ليل الشتاء راحتين ، راحته بالنوم ، وراحته بالقيام ، ويتلذذ في ليله بطول المناجاة ، فيطول ثلثه الأخير

فرصة عظيمة في ليالي الشتاء الطويلة .. لكن من يغتنمها ؟!
إننا نعيش في غفلة عظيمة ، نسأل الله أن يرحمنا
فهناك من يستغل طول الليل في السهرات على القنوات .. وهناك من يقضي أوله في إكمال بقية عمله ، ويقضي آخره في النوم ليستيقظ كسلاناً ليتابع عمله ..

إنها الغفلة .. نسأل الله أن يوقظنا منها قبل أن يفوت الفوت ..

.

.

الوافي

بارك الله فيك على هذا النقل
وجعله في ميزان حسناتك .

سلطانة بنت السلطان
09-01-2008, 06:54 AM
جزيت خيرا على الطرح الراقي

جعل ما طرحته في موازين حسناتك

وفقت لعمل الخير أين ماكنت

تحياتي لك

أختك

الـوافـي
09-01-2008, 01:35 PM
أرسل الوافي شعاع نور يضئ لنا الطريق ونفعنا الله بها ان شاء الله
إن التذكير بالله والتآخي في الله من أهم القربات ومن أفضل الطاعات ، وهو من التناصح والتعاون على البر والتقوى ، ومن التواصي بالحق الذي أثنى الله على أهله ، وأخبر أنهم هم الرابحون ،
قال تعالى:(( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ))
وقال عز وجل :(( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ))
أمر سبحانه في الآية الأولى بالتعاون على البر والتقوى ، ويدخل في ذلك النصيحة والتوجيه إلى الخير ...

وهذا ما قدمه لنا الوافي جزاه الله عنا خير الجزاء وجمعنا وإياه بالفردوس الأعلى انه ولي ذلك والقادر عليه

أبو أنس

تقبل مروري


حياك الله وبياك يغاااااااااالي
مروكم اسعدني

الـوافـي
09-01-2008, 01:36 PM
الـوافـي

جزاك الله كل خير
ولاحرمك الله الاجر
نور الله قلبك

مودتي

http://www.vampires.nu/images/smallrose.gif

حياك الله وبياك
وجعل الجنة مثواك

الـوافـي
09-01-2008, 01:37 PM
أخوي الوافي

جزااااك الله كل خير

وجعل نقلك بموازين حسناتك

سلمت

.
.
.

أختكـ الخياله

أعسدك الله في الدارين
نور مقالي طلتكم البهيه

الـوافـي
09-01-2008, 01:38 PM
جزاك الله خير

ولك مثل

الـوافـي
09-01-2008, 01:39 PM
أخي الفاضل الوافي
جزاك الله كل خير
وجعل نقلك بموازين حسناتك
ونفعنا الله بماكتبت

حياك الله وبياك
يغااااااااااالي
نور مقالي مروركم الكريم
لاعدمناك

الـوافـي
09-01-2008, 01:40 PM
فرصة عظيمة في ليالي الشتاء الطويلة .. لكن من يغتنمها ؟!
إننا نعيش في غفلة عظيمة ، نسأل الله أن يرحمنا
فهناك من يستغل طول الليل في السهرات على القنوات .. وهناك من يقضي أوله في إكمال بقية عمله ، ويقضي آخره في النوم ليستيقظ كسلاناً ليتابع عمله ..

إنها الغفلة .. نسأل الله أن يوقظنا منها قبل أن يفوت الفوت ..

.

.

الوافي

بارك الله فيك على هذا النقل
وجعله في ميزان حسناتك .

أسعدك الله في الدراين
مروركم وإظاتكم نورت متصفحي

الـوافـي
09-01-2008, 01:41 PM
جزيت خيرا على الطرح الراقي

جعل ما طرحته في موازين حسناتك

وفقت لعمل الخير أين ماكنت

تحياتي لك

أختك

حياك الله وبياك وعلى طريق الخير سدد خطاك

اذكر الله
09-01-2008, 08:05 PM
أخي الموقر الوافي

موضوع مليء بالنور

وسطور مضاءة بشعاع الإيمان

ورغبة المؤمن في كسب الطاعات

والتسارع لعمل الخيرات

بارك الله فيك

وجعل جهدك الراقي

في موازين حسناتك

تقديري وإحترامي

الـوافـي
12-01-2008, 08:56 AM
أخي الموقر الوافي

موضوع مليء بالنور

وسطور مضاءة بشعاع الإيمان

ورغبة المؤمن في كسب الطاعات

والتسارع لعمل الخيرات

بارك الله فيك

وجعل جهدك الراقي

في موازين حسناتك

تقديري وإحترامي

http://www.osrah.net/forum/uploaded/1763/11193878839.gif