عميد اتحادي
18-07-2014, 03:00 AM
عدت اليوم إلى أرض الوطن بعد طول غياب.. من 2010 وحتى اليوم لم تطأ قدمي فيها أرض الوطن.. وبينما تحلق الطائرة فوق أجواء جدة وتراءى لي بحرها الرهيب والمميز عن كل بحور الدنيا قلت وبصوت سمعه الراكب بجانبي: هنا جدة، إتي وبحر..
هنا ذكريات الطفولة والصبا والشباب، هنا نشأت وترعرعت وتعلمت، وهنا عشقت الاتحاد .. هنا ذكريات ملعب جدة وأهازيج القرني والفصفص واليغمش، هنا شهدت جيل الجميل والخليوي ثم جيل نور ومناف والصقري واليوم سأشهد أخيراً جيل فهد وعبدالفتاح وفواز وجمال..
وبعد كل تلك الذكريات خطرت في بالي مباشرة صورة رجل ممتليء يرتدي نظارة طبية .. تلك البنايات الشاهقة المتناثرة على الشاطيء الحالم وتلك المخططات المترامية هو أحد هواميرها .. منصور بن حمدان البلوي
الاتحاد معه في أمان.. رجل فخم أو مطنوخ باللهجة الدارجة، هاي كواليتي بلغة الخواجات يحتضن مفخرة المدينة الساحرة وشاهد كل عصورها من الرواشين والسقا والحواري القديمة وحتى عصر ناطحات السحاب والمدن الاقتصادية.. نادي الاتحاد
وبعد الجلوس مع الأهل والعناق الحار ثم وجبة الإفطار الدسمة الشهية التي افتقدتها لسنوات ثم قيلولة مسائية بعد وعثاء السفر، أصحو على خبر رعاية الشركة العملاقة "أكسيوم" لنادي الاتحاد
هل فعلاً خواطر المسافر هي الأصدق.. كنت أتأمل جدة من أعلى بينما كان عقد الرعاية الأعلى توضع فيه اللمسات الأخيرة في إحدى تلك البنايات الشاهقة التي مررت فوقها وفي اللحظة التي حضر فيها منصور في البال..
منصور يثبت للجميع بأن المال ليس كل شيء.. منصور ليس أثرى أثرياء جدة، منصور لايقارن مالياً بمليارات كثر في الخليج، منصور ليس الأغنى رصيداً بين قائمة أعضاء الشرف الاتحادية.. تلك حقائق لاتسيء إليه إنما تجعله في القمة عليهم جميعاً لأنه استطاع بفكره لا بماله، بعشقه لابنقوده أن يستغل علاقاته الواسعة ومواهبه التفاوضية والتسويقية في أن يجعل الاتحاد متصدراً كل المشهد ومكتسحاً صفحات الصحف والمواقع بصفقات جديدة باستثمارات جديدة برؤى متجددة تستهدف الاتحاد لأن يكون في القمة..
عزيزي الرافض لمنصور، عزيزي المختلف معه إن كان لأسباب عنصرية أو لأسباب تتعلق بفكره الإداري، هذا هو عمل منصور تراه أمامك في شهور قليلة .. ناديك الغارق في الديون أصبح اليوم غارقاً في المال الوفير.. مصباح علاء الدين تمت استعادته من جديد ليقول لي ولك شبيك لبيك .. أجانب من دوريات أوروبية وجبت لك، عقد رعاية وجبت لك، ايش تطلب بعد أكثر؟!
انزع عنك أحقادك واستعذ بالله من غيرتك وضع يدك بيد المطنوخ الكبير، وإن لم تشأ بأن تضع يدك بيده فعلى الأقل استخدم يديك للتصفيق.. هكذا :a:a:a:a:a:a:a:a
هنا ذكريات الطفولة والصبا والشباب، هنا نشأت وترعرعت وتعلمت، وهنا عشقت الاتحاد .. هنا ذكريات ملعب جدة وأهازيج القرني والفصفص واليغمش، هنا شهدت جيل الجميل والخليوي ثم جيل نور ومناف والصقري واليوم سأشهد أخيراً جيل فهد وعبدالفتاح وفواز وجمال..
وبعد كل تلك الذكريات خطرت في بالي مباشرة صورة رجل ممتليء يرتدي نظارة طبية .. تلك البنايات الشاهقة المتناثرة على الشاطيء الحالم وتلك المخططات المترامية هو أحد هواميرها .. منصور بن حمدان البلوي
الاتحاد معه في أمان.. رجل فخم أو مطنوخ باللهجة الدارجة، هاي كواليتي بلغة الخواجات يحتضن مفخرة المدينة الساحرة وشاهد كل عصورها من الرواشين والسقا والحواري القديمة وحتى عصر ناطحات السحاب والمدن الاقتصادية.. نادي الاتحاد
وبعد الجلوس مع الأهل والعناق الحار ثم وجبة الإفطار الدسمة الشهية التي افتقدتها لسنوات ثم قيلولة مسائية بعد وعثاء السفر، أصحو على خبر رعاية الشركة العملاقة "أكسيوم" لنادي الاتحاد
هل فعلاً خواطر المسافر هي الأصدق.. كنت أتأمل جدة من أعلى بينما كان عقد الرعاية الأعلى توضع فيه اللمسات الأخيرة في إحدى تلك البنايات الشاهقة التي مررت فوقها وفي اللحظة التي حضر فيها منصور في البال..
منصور يثبت للجميع بأن المال ليس كل شيء.. منصور ليس أثرى أثرياء جدة، منصور لايقارن مالياً بمليارات كثر في الخليج، منصور ليس الأغنى رصيداً بين قائمة أعضاء الشرف الاتحادية.. تلك حقائق لاتسيء إليه إنما تجعله في القمة عليهم جميعاً لأنه استطاع بفكره لا بماله، بعشقه لابنقوده أن يستغل علاقاته الواسعة ومواهبه التفاوضية والتسويقية في أن يجعل الاتحاد متصدراً كل المشهد ومكتسحاً صفحات الصحف والمواقع بصفقات جديدة باستثمارات جديدة برؤى متجددة تستهدف الاتحاد لأن يكون في القمة..
عزيزي الرافض لمنصور، عزيزي المختلف معه إن كان لأسباب عنصرية أو لأسباب تتعلق بفكره الإداري، هذا هو عمل منصور تراه أمامك في شهور قليلة .. ناديك الغارق في الديون أصبح اليوم غارقاً في المال الوفير.. مصباح علاء الدين تمت استعادته من جديد ليقول لي ولك شبيك لبيك .. أجانب من دوريات أوروبية وجبت لك، عقد رعاية وجبت لك، ايش تطلب بعد أكثر؟!
انزع عنك أحقادك واستعذ بالله من غيرتك وضع يدك بيد المطنوخ الكبير، وإن لم تشأ بأن تضع يدك بيده فعلى الأقل استخدم يديك للتصفيق.. هكذا :a:a:a:a:a:a:a:a