المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار بخصوص صحّة عمل مشكوك في أمره



أهــل الحـديث
16-07-2014, 11:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صصص



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيكم ومبارك عليكم الشهل الفضيل.
أساتذتنا الكرماء، أحمل سؤالاً حرتُ فيه كثيراً بحثاً عن جوابٍ شافٍ، وكلي أملٌ أن يوفقني الله لإيجاده عندكم.




أنا أعمل كمدير تقني في جامعة إلكترونية تمنح شهادات بتخصصات ومستويات متعددة، كنت حاضراً منذ تأسيس الجامعة كمدير إلكتروني لموقع الجامعة والمسؤول عن البريد كذلك، ولا علم لي بكثير من التفاصيل التي تجري بين إداريي الجامعة، وأنا أتقاضى راتباً كبيراً لقاء عملي وأحبه كثيراً، والجدير بالذكر أيضاً قبل توضيح المشكلة أنه لا يمكن الإستغناء عني أو استبدالي بشخص آخر كوني المشرف والمبرمج الوحيد والأول لموقع الجامعة وتقنياته.. وكون الموقع مُستضاف على السيرفر الشخصي الخاص بي أيضاً.

منذ فترة علمت ببعض التجاوزات التي لا أعلم إن كانت تصح قانونياً وهي منح شهادات بمستوى أعلى قبل الحصول على الشهادة ذات المستوى الأدنى، مع العلم أن الجامعة تملك نظام خبراتي أي أنها تمنح شهادات بناءاً على الخبرة والتحصيل السابق والأطروحة وأمور أخرى تناقشها إدارة الجامعة بينها ولا علم لي ولا خبرة فيها، ما علمته عن يقين أن هناك تجاوزات تحصل في مجال منح الشهادات حصراً ولا أعلم على أي أساس تم منحها، أو وضع خبرة المانح والشخص الذي يقوم بالتقييم، ولكن صار خلفها تحقيقات وتعليقات، مما يدل على أنها جنحت عن الطريق، وكل ما طُلب مني هو البقاء في عملي والتعامل بما يُملى علي فقط كوني مشرفاً تقنياً ومسؤولاً عن البريد ولا علاقة لي بالأمور الأكاديمية، إلا أنني قد أضطر لفعل ما أنا لستُ واثقاً من صحته.

أريد أن أتأكد من صحة عملي، هل أكمل.. أم أضرب به وبراتبه عرض الحائط؟ علماً أن خروجي سيكون صعباً جداً إذ أنه سينسف كيان الجامعة بأكملها ولا أعلم ما قد يترتب علي لقاء ذلك من تعويضات لا طاقة لي بها حتماً.. أو تابعات أخرى الله أعلم بها، أرجو التوضيح إن كان هُناك ما يمكن فعله حيال هذا الأمر.. فإني والله تهتُ وقلقتُ جداً للتأكد من هذا الموضوع.. علماً بأنني دخلتُ في الإسلام منذ حوالي الثلاث سنوات ولله الحمد وأفتقر إلى الكثير من العلم، فبينكم أضعُ استفساري راجياً من الله التوفيق.



بارك الله فيكم ونفع بكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.