تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملك يأمر بحل قضية المعلمين ..مجرد حلم - الفروقات حقنا وهدفنا



حقوق المعلمين
16-07-2014, 02:10 AM
لقائي بخادم الحرمين الشريفين
كنت أحد حضور مجلس خادم الحرمين الشريفين في هذا الشهر الفضيل بعد أداء صلاة العشاء والتراويح وقد كان حفظه الله في لقاء خاص مع مندوبة أول بنك أُنشئ في عهده حفظه الله تعالى يتعلق اسمه بالإنتماء للوطن وكان اللقاء هادئًا ثم علا الصوت قليلًا ونظرًا لبعده حفظه الله عني لا أميز كل مايُقال وإنما هناك تضجر واضح من خادم الحرمين الشريفين تُجاه عمل البنوك وأرسم أن الأمر يتعلق بالقروض التي أهلكت المواطنين وكانت كلمة خادم الحرمين الشريفين التي سمعتها أذني جيدًا إما أن تكونوا في صف المواطن المحتاج للقرض والتخفيف عليه أو إلغاء البنك هو الحل ...... لله درك يا خادم الحرمين الشريفين ثم ذهبت تلك المندوبة في حال سبيلها
ثم توجه خادم الحرمين الشريفين للحضور ثم فتح المجال للحديث فبدأ مندوب وزارة الشؤون البلدية بالتحدث عن مشاريع الوزارة القائمة والمستقبلية وخطة الوزارة للسنوات القادمة ثم تحدث عن بعض المعوقات المالية التي تواجه الوزارة التي تعيق عملها عن إنجاز المشاريع ، ثم تحدث مندوب وزارة الصحة عن المستشفيات الحديثة التي أُقيمت هذا العام وتحدث عن الخطط المستقبلية للوزارة ثم تحدث لخادم الحرمين الشريفين عن النقص الذي تُعانيه الوزارة في الكوادر الوطنية في معظم التخصصات وحاجة الوزارة لفتح المجال من قبل الجامعات لأبناء الوطن لتغطية ذلك الاحتياج ، ثم تحدث مندوب وزارة التربية والتعليم بشيء من التفصيل عن مشاريع الوزارة كبناء المدارس الحكومية الجديدة وعدد الطلاب والمعلمين وعدد المدارس بنين وبنات بالمملكة وتحدث عن التحول الى التعليم الالكتروني والمدارس الذكية
وبعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء على مائدة خادم الحرمين الشريفين استمع حفظه الله لطبيبة غير سعودية تعمل في احدى المستشفيات الحكومية بالمملكة تُطالب بمنحها الجنسية السعودية نظرًا لولادتها بالمملكة وأنها عاشت معظم حياتها بالسعودية وكان الملك مبتسمًا أثناء حديثها وكأنه وعدٌ لها بمنحها الجنسية ، ثم انصرف الكثير من الحضور وبقيت ومجموعة قليلة معي مع خادم الحرمين الشريفين وعندها سأل سؤال من منكم معلم فقلت أنا وقال آخر معي بالجلسة هو معلم فقال حفظه الله لازالت قضية المعلمين " المتعثرين " تُشغل بالي ثم سألنا عن عدد سنوات الخدمة وهل نحن نعمل بالمدينة أم لازلنا في الأطراف وعندما أردنا الاستفسار عن حل قضية المعلمين سمعت صوت المنبة القوي الذي أيقظني من النوم لصلاة الظهر فحمدت الله أن حل قضية المعلمين كما اسماها خادم الحرمين الشريفين " المتعثرين " في طريقها للحل
كان ذلك بعد صلاة فجر الثلاثاء الثامن عشر من شهر رمضان المبارك بعد أن قرأت شيئًا من القرآن الكريم في المسجد ثم توجهت للمنزل وخلدت للنوم أردت أن انقلها لكم ولعلها إشارات لحل بعض الأمور العالقة ولا أخفيكم أن لقائي بخادم الحرمين الشريفين مميزًا ورائعًا لن أنساه ما حييت حتى وإن كان حُلمًا حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية وحفظ بلادنا من شر الأشرار

سعيد آل شتوي - خميس مشيط