لمياء الديوان
05-01-2008, 08:10 AM
2-2 القلق :
شهدت الخمسينيات من القرن الماضي ظهور العديد من الدراسات التي ميزت بين نوعي القلق كونه حالة وكونه سمّة ولقد أختار الباحث القلق كحالة وذلك لملائمته البحث ولما ينعكس ذلك أيضا على أوضاع الرياضيين ونفسيتهم، ويشمل القلق كحالة نوعاً من التوتر وعدم الأستقرار المؤقت الذي يحدث نتيجة ظروف مهمة ووقتية تثير الشعور بالقلق لذا فإننا نتوقع أرتفاع بدرجة القلق الرياضي قبل المباشرة بالمباراة ( ) .
ويُعدّ القلق من أهم الأنفعالات التي تواجه اللاعبين الذين يشتركون قبل المنافسة الرياضية وفي اثنائها، ويوصف قلق الحالة غير سارة من التوتر النفسي عادة يصاحبها أعراض جسمية بسبب توقع حدث أو موقف مهدد، والقلق هو رد فعل لخوف مرتقب يتدرج من الارتباك والأضطراب حتى يصل الى الرعب التام وهو مسبوق بشكل حقيقي أو رمزي بظرف من التهديد الذي يدركة الفرد سريعاً ويستجيب له بشدة ( ) .
ويعرف قلق الحالة بأنه حالة أنفعالية ذاتية يشعر فيها الفرد بالخوف والتوتر ويمكن أن تتميز هذه الحالة في شدتها من وقت لأخر ( ) .
والقلق هو أنفعال مؤلم يتضمن الخوف الشديد وتوقع الشر والفشل وسرعة التهيج وعدم الأستقرار والحساسية الزائدة لفقدان الغير ( ) .
وقد يتساءل البعض عن الأختلاف بين الصراع والقلق وهو سؤال وارد خاصة في حالة الرياضي، فالصراع هو أساس غريزي موجود في أعماق النفس اللاشعورية ويؤدي الى القلق ، فالأختلاف بين القلق والصراع هو أن الثاني يولد الأول والأول يزيد حدة الثاني فإن العلاقة بينهما ميكانيكية ( ) .
هناك حالات واعراض متعددة من القلق يمر بها الرياضي قبل المنافسة وخاصة رياضيو السباحة سواء كانت وجدانية او فسيولوجية (داخلية) تعمل بشكل مباشر على الاعداد والنفسي العام للرياضي قبل المنافسة ولها تأثير خاص على السباحين قبل المنافسة منها ضعف القدرة على التركيز والشرود الذهني وسرعة التهيج والنفرزة وكثرة النسيان وفقدان الشهية والأرق والأحلام المزعجة بالأضافة الى الأعراض الداخلية كسرعة النبض وأضطراب التنفس وأرتفاع الضغط وكثرة التبول ( ) .
وهناك من الأعراض التي أطلق عليها ( النفس – جسمية) تعتبر هذه الأعراض مميزة للقلق، إذ تشير أحدى الدراسات الى وجود علاقة بين القلق وبين الأعراض (النفس – جسمية) التي تظهر على اللاعبين قبل وفي اثنائها المباراة بحيث ان للقلق تأثيراً على النواحي الجسمية والنفسية للفرد الرياضي ( ) .
هناك اعداد نفسي للسباحين سيكون القلق ايجابياً بسبب التوجه العام للرياضي والاستعداد الكامل من الناحية النفسية قبل السباق وهذا يجعل السباح ان يكون في موقع التحفز والتحفيز النفسي الجيد قبل المنافسة لغرض التخلص من كل عوامل الخوف والخطأ والنرفزة وفي بعض الاحيان يكون النقص في عمليات الاعداد النفسي للسباحين قبل المنافسة ضعيفاً او معدوماً بالتأكيد سوف يكون لها التأثير السلبي لاداء السباح نتيجة حالة الفوضى والتشتت الذهني التي يعيشها السباح وخاصة السباحون الذين لايملكون من الخبرة الميدانية في المنافسات.
وأن للقلق تاثيراً أيجابياً على السباح قبل المنافسة الرياضية وفي اثنائها،ولهُ تاثيرٌ كبيرٌ في الأنجاز الذي يحققه الرياضيون في مختلف
الألعاب، حيث الملاحظ على مستويات الأنجاز في ألعاب السرعة أمثال الساحة والميدان.
ومن خلال التعاريف والاراء في القلق استنتج الباحث بان للقلق حالة نفسية غير سارة تتصف بعدم الأرتياح وتوقع حدوث السوء ويكون عاة شديدة العصبية والأنزعاج ويمكن ان ترافقه اعراض فسيولوجية كزيادة ضربات القلب وزيادة التنفس وكثرة التعرق وان استمرار زيادة القلق قد يؤثر في اداء الفرد سلباً.
شهدت الخمسينيات من القرن الماضي ظهور العديد من الدراسات التي ميزت بين نوعي القلق كونه حالة وكونه سمّة ولقد أختار الباحث القلق كحالة وذلك لملائمته البحث ولما ينعكس ذلك أيضا على أوضاع الرياضيين ونفسيتهم، ويشمل القلق كحالة نوعاً من التوتر وعدم الأستقرار المؤقت الذي يحدث نتيجة ظروف مهمة ووقتية تثير الشعور بالقلق لذا فإننا نتوقع أرتفاع بدرجة القلق الرياضي قبل المباشرة بالمباراة ( ) .
ويُعدّ القلق من أهم الأنفعالات التي تواجه اللاعبين الذين يشتركون قبل المنافسة الرياضية وفي اثنائها، ويوصف قلق الحالة غير سارة من التوتر النفسي عادة يصاحبها أعراض جسمية بسبب توقع حدث أو موقف مهدد، والقلق هو رد فعل لخوف مرتقب يتدرج من الارتباك والأضطراب حتى يصل الى الرعب التام وهو مسبوق بشكل حقيقي أو رمزي بظرف من التهديد الذي يدركة الفرد سريعاً ويستجيب له بشدة ( ) .
ويعرف قلق الحالة بأنه حالة أنفعالية ذاتية يشعر فيها الفرد بالخوف والتوتر ويمكن أن تتميز هذه الحالة في شدتها من وقت لأخر ( ) .
والقلق هو أنفعال مؤلم يتضمن الخوف الشديد وتوقع الشر والفشل وسرعة التهيج وعدم الأستقرار والحساسية الزائدة لفقدان الغير ( ) .
وقد يتساءل البعض عن الأختلاف بين الصراع والقلق وهو سؤال وارد خاصة في حالة الرياضي، فالصراع هو أساس غريزي موجود في أعماق النفس اللاشعورية ويؤدي الى القلق ، فالأختلاف بين القلق والصراع هو أن الثاني يولد الأول والأول يزيد حدة الثاني فإن العلاقة بينهما ميكانيكية ( ) .
هناك حالات واعراض متعددة من القلق يمر بها الرياضي قبل المنافسة وخاصة رياضيو السباحة سواء كانت وجدانية او فسيولوجية (داخلية) تعمل بشكل مباشر على الاعداد والنفسي العام للرياضي قبل المنافسة ولها تأثير خاص على السباحين قبل المنافسة منها ضعف القدرة على التركيز والشرود الذهني وسرعة التهيج والنفرزة وكثرة النسيان وفقدان الشهية والأرق والأحلام المزعجة بالأضافة الى الأعراض الداخلية كسرعة النبض وأضطراب التنفس وأرتفاع الضغط وكثرة التبول ( ) .
وهناك من الأعراض التي أطلق عليها ( النفس – جسمية) تعتبر هذه الأعراض مميزة للقلق، إذ تشير أحدى الدراسات الى وجود علاقة بين القلق وبين الأعراض (النفس – جسمية) التي تظهر على اللاعبين قبل وفي اثنائها المباراة بحيث ان للقلق تأثيراً على النواحي الجسمية والنفسية للفرد الرياضي ( ) .
هناك اعداد نفسي للسباحين سيكون القلق ايجابياً بسبب التوجه العام للرياضي والاستعداد الكامل من الناحية النفسية قبل السباق وهذا يجعل السباح ان يكون في موقع التحفز والتحفيز النفسي الجيد قبل المنافسة لغرض التخلص من كل عوامل الخوف والخطأ والنرفزة وفي بعض الاحيان يكون النقص في عمليات الاعداد النفسي للسباحين قبل المنافسة ضعيفاً او معدوماً بالتأكيد سوف يكون لها التأثير السلبي لاداء السباح نتيجة حالة الفوضى والتشتت الذهني التي يعيشها السباح وخاصة السباحون الذين لايملكون من الخبرة الميدانية في المنافسات.
وأن للقلق تاثيراً أيجابياً على السباح قبل المنافسة الرياضية وفي اثنائها،ولهُ تاثيرٌ كبيرٌ في الأنجاز الذي يحققه الرياضيون في مختلف
الألعاب، حيث الملاحظ على مستويات الأنجاز في ألعاب السرعة أمثال الساحة والميدان.
ومن خلال التعاريف والاراء في القلق استنتج الباحث بان للقلق حالة نفسية غير سارة تتصف بعدم الأرتياح وتوقع حدوث السوء ويكون عاة شديدة العصبية والأنزعاج ويمكن ان ترافقه اعراض فسيولوجية كزيادة ضربات القلب وزيادة التنفس وكثرة التعرق وان استمرار زيادة القلق قد يؤثر في اداء الفرد سلباً.