الامر الواقع
02-01-2008, 04:54 PM
ما أحقر ذاك الذي يتظاهر بمظهر الرجال, وليس لديه ما يثبت رجولته سوى بعض علامات الذكورة التي تبرز على بعض أجزاء جسده, هنا وهناك!! وكم خدع هذا وأمثاله عوائل وأسرًا, فظنوا كل ذكر رجلاً, وأن كل بيضاء شحمة!! فأهدوا إليه أغلى ما يملكون, وزوجوه ابنتهم المصون, وكانت جارية حديثة السن, ربما تنام عن عجين أهلها, فتأتي الداجن فتأكله؛ لصغر سنها, وطهارة قلبها, وما هو إلا أن تزوجها, ودخل بها, فإذا هو مجرد ذكر, يلبس ملابس الذكور, ويطأ وطأ الفحول, أما في تعامله وعشرته فإنه لا يشبه الآدميين, سوى أنه يمشي على رجلين, لا على أربع!! وربما تمر السنون, ويولد له البنات والبنون, فما يزيده ذلك إلا طغيانًا كبيرًا, فيتزايد صلفه, وتتعاظم حدته! هذا هو حال بعض الأزواج (الذكور) وللأسف!
إن أغلب هذه الممارسات السلوكية الصادرة من بعض الأزواج ناتجة عن خلل في التربية, مما أدى إلى غرس بعض المفاهيم الخاطئة في نفوسهم تجاه تلك الزوجات, وهذا يستدعي العناية بالأسلوب الوقائي, وذلك بالتربية السليمة في البيت, وأن تكون التربية على الأخلاق الفاضلة والمعاملة الحسنة من خلال الهدي النبوي, لا من خلال التربية على بعض السلوك والعادات التي تنظر إلى الزوجة وكأنها من سقط المتاع! مع العناية بنشر هذه الثقافة التربوية الوقائية عبر وسائل الإعلام المختلفة, وتلقينها عبر الدورات المتخصصة التي أثبتت جدواها, وبهذا يتعاون الجميع على إنتاج شباب راقٍ, يحترم هذا الميثاق الغليظ, وينأى بنفسه عن هذه النماذج الفاشلة والمدمرة, وهذا لا يعني أن تقف الجهات المعنية – حكومية أو أهلية - مكتوفة الأيدي, اكتفاءً بالأسلوب الوقائي, كلا, بل عليها أن تسهم في حلول عاجلة تقي تلك الزوجات من شبح أولئك الأزواج, وأعتقد أن فتح محاكم متخصصة للقضايا الأسرية في بلادنا ستسهم بإذن الله تعالى في رأب الصدع لكثير من المشاكل الزوجية, وفي حسم القضايا الأسرية التي تظهر على السطح بأسرع وقت ممكن, ولكن تبقى المشكلة فيما تخفيه جدران البيوت! ومن هنا فإنه يتأكد على كل المعنيين بهذا الموضوع تقديم خطوات عملية لمعالجة هذه السلوكيات التي يمارسها بعض الأزواج الذين لا يرقبون في مؤمنة إلّاً ولا ذمة.
( منقول ومعدل ..)
إن أغلب هذه الممارسات السلوكية الصادرة من بعض الأزواج ناتجة عن خلل في التربية, مما أدى إلى غرس بعض المفاهيم الخاطئة في نفوسهم تجاه تلك الزوجات, وهذا يستدعي العناية بالأسلوب الوقائي, وذلك بالتربية السليمة في البيت, وأن تكون التربية على الأخلاق الفاضلة والمعاملة الحسنة من خلال الهدي النبوي, لا من خلال التربية على بعض السلوك والعادات التي تنظر إلى الزوجة وكأنها من سقط المتاع! مع العناية بنشر هذه الثقافة التربوية الوقائية عبر وسائل الإعلام المختلفة, وتلقينها عبر الدورات المتخصصة التي أثبتت جدواها, وبهذا يتعاون الجميع على إنتاج شباب راقٍ, يحترم هذا الميثاق الغليظ, وينأى بنفسه عن هذه النماذج الفاشلة والمدمرة, وهذا لا يعني أن تقف الجهات المعنية – حكومية أو أهلية - مكتوفة الأيدي, اكتفاءً بالأسلوب الوقائي, كلا, بل عليها أن تسهم في حلول عاجلة تقي تلك الزوجات من شبح أولئك الأزواج, وأعتقد أن فتح محاكم متخصصة للقضايا الأسرية في بلادنا ستسهم بإذن الله تعالى في رأب الصدع لكثير من المشاكل الزوجية, وفي حسم القضايا الأسرية التي تظهر على السطح بأسرع وقت ممكن, ولكن تبقى المشكلة فيما تخفيه جدران البيوت! ومن هنا فإنه يتأكد على كل المعنيين بهذا الموضوع تقديم خطوات عملية لمعالجة هذه السلوكيات التي يمارسها بعض الأزواج الذين لا يرقبون في مؤمنة إلّاً ولا ذمة.
( منقول ومعدل ..)