العجراء
31-12-2007, 11:10 PM
استشاري يؤكد: علاج الضعف الجنسي يحدده الطبيب المعالج وبعض الأدوية غير فعَّالة
«الجزيرة» - الرياض
أكد الدكتور شريف غازي استشاري أمراض الذكورة بمركز الدكتور سمير عباس الطبي أن الطبيب المعالج يختار نوع العلاج والجرعة المطلوبة ويحدد طريقة الاستخدام حسب كل حالة للمرضى الذين يعانون من العجز الجنسي، لافتا إلى أن بعض المرضى يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة قصيرة وآخرون قد يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة أكبر، والبعض قد يحتاج إلى دواء يعمل بشكل سريع أو لا يتعارض مع أدوية أخرى يتناولها المريض، مبينا أن كل ذلك يعتمد على المعلومات التي يحصل عليها الطبيب من المريض التي توضح نمط الحياة الزوجية الخاصة قبل الإصابة بالمرض وبالتالي حاجة المريض.
وألمح إلى أنه للحصول على أفضل استفادة يجب الالتزام بتعليمات الطبيب، فكل دواء يختلف في خواصه من ناحية الامتصاص وسرعة العمل وفترة الفاعلية، فعلى سبيل المثال هناك أدوية يتأثر امتصاصها بالدهون نوعا ما ولذلك لا ينصح باستخدامها بعد الوجبات التي تحتوي على قدر كبير من الدهون، فيما لا يتأثر دواء السيالس مثلا بذلك.
وحول استخدام البعض للأعشاب في علاج مشكلة الضعف الجنسي يمضي د. غازي قائلاً: ارتبطت أدوية الضعف الجنسي في الماضي بالعطارة والأعشاب والوصفات الشعبية، ولم تظهر الأدوية إلا حديثاً وبالتالي فإن العلاجات الحديثة تتمتع بالأمان الكبير إلا أنه يجب استخدامها تحت الإشراف الطبي منعاً لحدوث تعارض بينها وبين أدوية أخرى، أيضا فإن استخدام الدواء بدون استشارة الطبيب يحرم المريض من فرصة معرفة الأسباب للضعف الجنسي وعلاجها والعودة مرة أخرى للحياة الطبيعية.
ويؤكد د. غازي أن العديد من الدراسات التي أجريت في مناطق مختلفة من العالم تشير إلى أن أكثر من 40% من الرجال فوق سن الأربعين قد يعانون من درجات مختلفة من الضعف الجنسي قد تستمر لفترة قصيرة وتزول مع تحسن الأسباب النفسية وقد تستمر مع استمرار السبب، إلا أنه لا توجد دراسات كافية لتحديد نسبة الإصابة في منطقة الخليج، ولكن بصفة عامة فإن النسبة لا تختلف كثيراً من دولة إلى أخرى.
«الجزيرة» - الرياض
أكد الدكتور شريف غازي استشاري أمراض الذكورة بمركز الدكتور سمير عباس الطبي أن الطبيب المعالج يختار نوع العلاج والجرعة المطلوبة ويحدد طريقة الاستخدام حسب كل حالة للمرضى الذين يعانون من العجز الجنسي، لافتا إلى أن بعض المرضى يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة قصيرة وآخرون قد يحتاجون إلى أدوية تعمل لفترة أكبر، والبعض قد يحتاج إلى دواء يعمل بشكل سريع أو لا يتعارض مع أدوية أخرى يتناولها المريض، مبينا أن كل ذلك يعتمد على المعلومات التي يحصل عليها الطبيب من المريض التي توضح نمط الحياة الزوجية الخاصة قبل الإصابة بالمرض وبالتالي حاجة المريض.
وألمح إلى أنه للحصول على أفضل استفادة يجب الالتزام بتعليمات الطبيب، فكل دواء يختلف في خواصه من ناحية الامتصاص وسرعة العمل وفترة الفاعلية، فعلى سبيل المثال هناك أدوية يتأثر امتصاصها بالدهون نوعا ما ولذلك لا ينصح باستخدامها بعد الوجبات التي تحتوي على قدر كبير من الدهون، فيما لا يتأثر دواء السيالس مثلا بذلك.
وحول استخدام البعض للأعشاب في علاج مشكلة الضعف الجنسي يمضي د. غازي قائلاً: ارتبطت أدوية الضعف الجنسي في الماضي بالعطارة والأعشاب والوصفات الشعبية، ولم تظهر الأدوية إلا حديثاً وبالتالي فإن العلاجات الحديثة تتمتع بالأمان الكبير إلا أنه يجب استخدامها تحت الإشراف الطبي منعاً لحدوث تعارض بينها وبين أدوية أخرى، أيضا فإن استخدام الدواء بدون استشارة الطبيب يحرم المريض من فرصة معرفة الأسباب للضعف الجنسي وعلاجها والعودة مرة أخرى للحياة الطبيعية.
ويؤكد د. غازي أن العديد من الدراسات التي أجريت في مناطق مختلفة من العالم تشير إلى أن أكثر من 40% من الرجال فوق سن الأربعين قد يعانون من درجات مختلفة من الضعف الجنسي قد تستمر لفترة قصيرة وتزول مع تحسن الأسباب النفسية وقد تستمر مع استمرار السبب، إلا أنه لا توجد دراسات كافية لتحديد نسبة الإصابة في منطقة الخليج، ولكن بصفة عامة فإن النسبة لا تختلف كثيراً من دولة إلى أخرى.