المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزة تحترق...ما الجديد



أهــل الحـديث
10-07-2014, 09:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


غزة تحترق...ما الجديد
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد
لقد هالني ما يتعرض له أهل غزة هذه الأيام من قتل و قصف و ترهيب ثم نرى خطابا موحدا لفصيل من المسلمين يخذلون فيه من عزائم أهلنا في غزة و يحللون لهم بدم بارد سبب ما هم فيه من شقاء ....حماس و فكر الاخوان الرافضي الشيعي المعتزلي الصليبي الصهيوني العلماني التكفيري المتطرف المنفلت....حتى خرج احدهم من عباءة الشرع إلى عباءة السياسة التي كان ينعتها بالمكر و الكذب...ثم يعيدون الكرة على اننا أهل لهذه المذلة من الله و أننا لسن أهلا للنصر متغافلا عن أن الجهاد لا ينقطع وأنه من قال هلك الناس فهو أهلكهم....مع أن هذا الفصيل يرى أن ذكر مثالب الحكام على المنابر من مذهب الخوارج - و هو كذلك - فلماذا لا ينسحب هذا على حكام غزة؟!.
والله ما كنت اخوانيا ولا دعوت بدعوتهم و لا ارتضيتُ منهجم ولا سرت بركبهم وكم كان لي من صولات و خلافات منهجية أيام الجامعة مع شبابهم و إني لأعلم ما انتقده كبار علمائنا الأجلاء الأوفياء عليهم من أمثال ابن عثيمين و ابن باز و الألباني رحمهم الله ولكن التمادي في نقدهم و الغلو في تبديعهم حتى غدا هناك خطابٌ موحد يخاطب فيه شباب الأخوان من قبل هؤلاء لا يزيد شباب الإخوان إلا بغضا بعلمائنا و بعدا عنهم و رفضا لأقوالهم و تهييجا لهم على علمائنا ثم صيروا كل شاب من الاخوان مبتدعا قائلا بوحدة الوجود و خلق القرءان شاتما لعثمان طاعنا في موسى عليه السلام و متصوفا لا يعبد الله كما أمر و يهولون لهم هذه الأمور حتى تزيد الهوة بينهم و بين العلماء الصادقين و يزيدنهم بعدا عن منهج الحق فينفرد بهم من أراد بهم سوءا مما انتسب إلى الإخوان أو إلى غيرهم من أهل الأهواء. فقلي كيف يهتدون و مثل هؤلاء المثبطين و المروعين يعملون عملهم في تنفير الشباب المسلم لا سيما العامي و الاخواني البسيط منهم.
ولئن كانت حكومة الإخوان السبب – زعموا – فيما فيه غزة من قتل و هدم و قصف ولا حول ولا قوة الا بالله، فلقد وقعت كثير من حكومات اسلامية و عربية في أشد مما وقعت فيه حكومة غزة الإسلامية!! من الركون إلى دول الكفر و الظلم و الفساد التي تحارب الله و رسوله في الأرض جهارا نهارا و لا ينفكون عن دعم قتل المسلمين في كل مكان من الأرض ولا يخفى على عاقل ما جرى في العراق و يجري بسبب هذا الركون حتى صرنا نبكي دما و نقول رحم الله صداما الظالم!!! من هول ما رأينا من شدة عداء الرافضة و حقدهم. فلماذا هذا الخطاب التخذيلي و المضعف لعزائم أهلنا في غزة.
إن الخيرية في هذه الأمة لا تنقطع و إن الجهاد فيها مستمر مع كل حاكم مسلم ظالما كان أو عادلا و هونوا عليكم فإن الله ناصر دينه و لو كره الكافرون و لو كثر المخذّلون.
اللهم انصر أهلنا في غزة و أنزل السكينة عليهم و مدهم بمدد من عندك و سدد رمي مجاهديهم و اكسر شوكة أعدائهم و من نصرهم و أعانهم على أهلنا في غزة ....اللهم امين امين امين