RETAGE
28-12-2007, 11:50 PM
في الفتره المخصصة لتناول وجبة الغداء تدور على طاولة المطعم ذات المفرش الوردي نقاشات عديدة آخرها كان يتعلق (بحقوق المرأة ) دعوني أنقل لكم الصورة من زاوية أخري
على نفس الطاولة كنت أجلس مع صديقتي لمار نناقش وبهدوء فترة التدريب وساعات الدوام المتعبه وما أن أنهت لمار جملتها الأخيرة وضعت رأسي على الطاولة متوسدة ذراعي الأيمن
من مدخل المطعم اللذي تغطيه قطعه القماش البنية اللون صوت يغمره الفرح و السرور ولا شيء سوى كلمة (إنجاز والله إنجاز) جعلني ارفع رأسي لأرى الإنجاز متفائلة بموافقة العميد على تقليل ساعات الدوام
أقبلن يحملن البشارة و كم كنت أتمنى أن أسحب الأرض لأختصر كل الخطوات و أسمع الخبر
و بعدسة الواقع تأتيكم الأحداث
مها : سلام بنات كيفكم ؟! كيف دوامكم اليوم كن المرضى كثير ؟!
رديت وقلت : تمام تمام وش الخبر اللي عندكن ؟!
مها : إي ياعيني عالخبر اللي جبته 100 على 100 تخيلوا يابنات أقول و إلا بعد الغدا أحسن !!
قلت لها : قولي الطلب جاهز الحين يجيبه (أمين)
ردت مها و هي تسبل بعيوبها : خلاص يابنات صدرت التوصيات الخاصة بقيادتنا للسيارة !!
نظرت إليها و لسان حالي يقول (ليتني ريحت نفسي بها النص ساعه اللي تكلمتي فيها )
أمين يطرق الحاجز الخشبي
مها: بروح أجيب الطلب و نكمل النقاش
كان ألذ مافي الطلب (صحن الكشري ) فهو طبقي المفضل
استرسلت مها قائله: والله يابنات روعه خلاص الحين صاروا يهتموا بالمرأة يعني زمان مافيه شغل واليوم نشتغل و بكره بنسوق ونفتك من يافلان جيبني ويافلان وديني وبخشيش كل مشوار
قاطعتها : ماتبينا نصف الصبح بالميدان !!
ردت : معقده !! ذي حقوقنا ياماما و ياما سكتنا !!
امتنعت عن الحديت تابعت النقاش بصمت على غير عادتي
حملت محتوى النقاش معي إلى أنتهى الدوام في تمام السابعه والنصف مساء
وأنا طريقي إلى المنزل أخذت أفكر فيما دار حوله النقاش رجعت للخلف و للأقوام السابقه فأقوام عذبوا المرأه وآخرون أحرقوها و في الجاهلية حرموها الميراث فكانت تورث لا ترث جاء الإسلام ليعزها و يجعل منها لؤلؤة داخل صدفه لا يظفر بها إلا من يستحقها و يتعب في الوصول إليها وقد كرمها و انصفها فقال الرسول صلى عليه وسلم "النساء شقائق الرجال" أسنعود حقا إلى زمن الجاهليه ؟! أم سنصبح سلعتهم ؟! أم أداة حرب على مجتمعنا ؟!
ترى إلى ماذا يرمي دعاة حقوق المرأه ؟!
ولما كانت قضيتهم في غطاء الوجه و قيادة المرأه للسياره .. وغدا ربما يطالبون بتواجدنا بمحطات البنزين !!
قطع حبل أفكاري صوت السائق (مع السلامه .بكره فيه دوام ؟!)
على نفس الطاولة كنت أجلس مع صديقتي لمار نناقش وبهدوء فترة التدريب وساعات الدوام المتعبه وما أن أنهت لمار جملتها الأخيرة وضعت رأسي على الطاولة متوسدة ذراعي الأيمن
من مدخل المطعم اللذي تغطيه قطعه القماش البنية اللون صوت يغمره الفرح و السرور ولا شيء سوى كلمة (إنجاز والله إنجاز) جعلني ارفع رأسي لأرى الإنجاز متفائلة بموافقة العميد على تقليل ساعات الدوام
أقبلن يحملن البشارة و كم كنت أتمنى أن أسحب الأرض لأختصر كل الخطوات و أسمع الخبر
و بعدسة الواقع تأتيكم الأحداث
مها : سلام بنات كيفكم ؟! كيف دوامكم اليوم كن المرضى كثير ؟!
رديت وقلت : تمام تمام وش الخبر اللي عندكن ؟!
مها : إي ياعيني عالخبر اللي جبته 100 على 100 تخيلوا يابنات أقول و إلا بعد الغدا أحسن !!
قلت لها : قولي الطلب جاهز الحين يجيبه (أمين)
ردت مها و هي تسبل بعيوبها : خلاص يابنات صدرت التوصيات الخاصة بقيادتنا للسيارة !!
نظرت إليها و لسان حالي يقول (ليتني ريحت نفسي بها النص ساعه اللي تكلمتي فيها )
أمين يطرق الحاجز الخشبي
مها: بروح أجيب الطلب و نكمل النقاش
كان ألذ مافي الطلب (صحن الكشري ) فهو طبقي المفضل
استرسلت مها قائله: والله يابنات روعه خلاص الحين صاروا يهتموا بالمرأة يعني زمان مافيه شغل واليوم نشتغل و بكره بنسوق ونفتك من يافلان جيبني ويافلان وديني وبخشيش كل مشوار
قاطعتها : ماتبينا نصف الصبح بالميدان !!
ردت : معقده !! ذي حقوقنا ياماما و ياما سكتنا !!
امتنعت عن الحديت تابعت النقاش بصمت على غير عادتي
حملت محتوى النقاش معي إلى أنتهى الدوام في تمام السابعه والنصف مساء
وأنا طريقي إلى المنزل أخذت أفكر فيما دار حوله النقاش رجعت للخلف و للأقوام السابقه فأقوام عذبوا المرأه وآخرون أحرقوها و في الجاهلية حرموها الميراث فكانت تورث لا ترث جاء الإسلام ليعزها و يجعل منها لؤلؤة داخل صدفه لا يظفر بها إلا من يستحقها و يتعب في الوصول إليها وقد كرمها و انصفها فقال الرسول صلى عليه وسلم "النساء شقائق الرجال" أسنعود حقا إلى زمن الجاهليه ؟! أم سنصبح سلعتهم ؟! أم أداة حرب على مجتمعنا ؟!
ترى إلى ماذا يرمي دعاة حقوق المرأه ؟!
ولما كانت قضيتهم في غطاء الوجه و قيادة المرأه للسياره .. وغدا ربما يطالبون بتواجدنا بمحطات البنزين !!
قطع حبل أفكاري صوت السائق (مع السلامه .بكره فيه دوام ؟!)