المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله لا يـغـيـر عـلـيـنـا ..!



بـيـبـرس
28-12-2007, 02:51 PM
الله لا يغيّر علينا!
أحمد عبد الرحمن العرفج
قال حكيم عابر في زمان غابر: (لا يعرف وطنه من لا يعرف إلا وطنه)!?من هنا لا تتعجب عندما تكتشف صورة الوطن من خلال أسئلة الآخرين وأنت خارج الوطن!?وما زال القلم يتذكر الإحراج الذي حاصره عندما تعرض صاحبه لسيل من الأسئلة في فصل دراسي في مدينة كاردف البريطانية، حيث كان الحديث يدور حول مظاهر المتعة في بلد كل طالب!?جاء الدور على صاحب السطور ليجيب عن الأسئلة، وكانت أسئلة بسيطة تدور حول مظاهر «عيد رأس السنة»، فقال المجيب بأنه «ليس من عاداتنا الاحتفال بهذا اليوم»، ثم سُئل عن «عيد الميلاد» فأجاب بأنه أمر «يتنافى مع تربيتنا»، بعدها حلّ الاستفهام الثالث عن مكانة «عيد الحب»، فقال المجيب بأنه «ممنوع» لأنه دخيل علينا!?سُئل المتحدث عن صالات السينما وأفضل الأفلام، فصُدم المستمعون بأنها كانت موجودة قبل ثلاثين سنة، أما الآن فقد طالتها يد التغيير لتطوى من صفحة العيان وتسكن سجل النسيان!?عندها باغته أحد زملائه بسؤال عن «الفن ومكانة الغناء في سلّم المجتمع»، فذُهل الحضور عندما جاء الجواب بأن الغناء والطرب مما يتصادم مع «الالتزام الشرعي» لذا فهما محرمان!?آخر الأسئلة كان عن أجمل الروايات ومضمونها، فكان الجواب بأنها «ممنوعة من الدخول» لذا تصادر من قبل الرقابة، «ولا مانع من قراءتها» في الخارج، وبهذا تنتهي مشكلة الروايات!?حاول الحضور تغيير الموضوع إلى أمر آخر فيه أخذ ورد، موجهاً سؤاله للطالب المسكين قائلاً: أثناء قيادة السيارة أيهما أقلّ حوادث في وطنك، المرأة بأنوثتها؟ أم الرجل برجولته؟ وهنا قطع الجواب دابر السائل، بأن «المرأة لا تقود أصلاً»!?عندها سأل أحد المتندرين قائلاً: بماذا تفرحون؟ وكيف تتمتعون بأوقاتكم؟?فأجاب الطالب أن من شبّ على شيءٍ شاب عليه، وأن قومه لم يعتادوا على مثل هذه «البدع الحضارية الحديثة» ولا يحبون الإشتراك في المُتع والوسائل الإنسانية العالمية للفرح، بعد أن أبدلهم الله -جلّ وعزّ- بلهو بريء ومتع نظيفة مثل: «تحميص البن وأكل المندي وسباق مزايين الأبل وعلوم الرجاجيل، وبرامج مثل مضارب البادية ومجلس سواليف في قناة المجد وتحريك المسبحة ذات اليمين وذات الشمال»، ?وللعلم فإن المسبحة انطلقت بدايتها على يد المسبحين لله بكرة وعشياً، ثم تحول استخدامها إلى شرط من شروط البيع والشراء في حراج السيارات، قبل أن ينتهي بها المطاف لتكون أداة تعبث بها أصابع اليد، لإشغال الأصابع عن «العبث بالأنف»، فالحمد له من قبل والحمد له من بعد».. عندها استيقظ طالب كان يغطّ في سبات عميق قائلاً: «ما أسعدكم»!?
المـصـدر صـحـيـفـة (المـديـنـة المـنـورة )

ماجد
28-12-2007, 03:00 PM
طيب اخوي بيبرس

جميل جداً

فعلاً ما اسعدنا

شكراً لك على الطرح الجميل والرائع

دمت بخير

نبضـ اشمالــ

بـيـبـرس
28-12-2007, 03:24 PM
يـطـيـب لـنـا ولـك الـحـال ويـزيـن للـجـمـيـع الأحـوال
الـجـمـيـل نـبـض الـشـمـال
أشـكـرك لـتـواجـدك وتـفـاعـل قـلـمـكـم الـكـريـم
يـعـطـيـك الـعـافـيـة
وتـقـبـل تـحـيـتـي وودي

شحروره
28-12-2007, 04:27 PM
؛
هلا و الله بالأخ ( الاستاذ ) بيبرس ...
( وين غطست يامال العافية .... )

بالفعل لله لا يغير علينا .. ( :
ولكن التغير تم و انتهى الوضع ..
وسترى بعد عام او عامين وأنا أضرب ( فرملة ) لأصرخ قائلة لك
( وي ماااتشوف كنت بتصدم سيارتي ) وسأغلق ذاك الخط بالصراخ و البكاء لأني سأعجز عن
تحريك السيارة لمسارها الصحيح .. ( :

اما من ناحية الرويات .. فهي موجودة بكثرة .. وسأخبرك يا أبن أرضي
أين تجدهاا ..

وقضية المسباااح فقد ولت .. ليأتي أبناء ( الكدش و اللو ويست )

)
تحية لقلمك ..
يا ( استاذي )
أعذرني على عجل .
. ولي عودة

وجن محمد
28-12-2007, 05:10 PM
.


ياهلا وغلا بأستاذنا القدير بيبرس ...

دائما ارى هناك في داخلك حنين دفين لما مضى من ايام ..

ولكني هنا اتفق مع الاخت شحرورة بإن التغيير قد طالنا وانتهى الكلام .. وليس باي تغيير انما تغيير جذري بكل معنى الكلمة وسيستمر هذا التغيير والتبدل الى ان نصل الى تلك الصرخة التي ستصرخها شحرورة ( وي ماااتشوف كنت بتصدم سيارتي ) !!!


سطور واقعية جدا .. اشكر لكـ هذا النقل الجميل ..

بـيـبـرس
29-12-2007, 05:09 AM
؛
هلا و الله بالأخ ( الاستاذ ) بيبرس ...
( وين غطست يامال العافية .... )

بالفعل لله لا يغير علينا .. ( :
ولكن التغير تم و انتهى الوضع ..
وسترى بعد عام او عامين وأنا أضرب ( فرملة ) لأصرخ قائلة لك
( وي ماااتشوف كنت بتصدم سيارتي ) وسأغلق ذاك الخط بالصراخ و البكاء لأني سأعجز عن
تحريك السيارة لمسارها الصحيح .. ( :

اما من ناحية الرويات .. فهي موجودة بكثرة .. وسأخبرك يا أبن أرضي
أين تجدهاا ..

وقضية المسباااح فقد ولت .. ليأتي أبناء ( الكدش و اللو ويست )

)
تحية لقلمك ..
يا ( استاذي )
أعذرني على عجل .
. ولي عودة

يـقـولـون/ المـهـلـي مـا يـولـي
وأقـول / صـبـاحـك جـمـيـل جـمـال نـسـائـم هـذا الـيـوم ومـا بـه روائـح قـلـمـك المـعـطـر بـالـيـاسـامـيـن

( الاستاذ ) بيبرس ...
( وين غطست يامال العافية .... )
رجـعـنـا للـطـيـر يـاللـي ...
يـابـنـتـي والله الـذي لا إلـه إلا هـو ( لـسـت بـأسـتـااااذ / ومـن المـسـتـحـيـل أن أكـون كـذلـك )

( وين غطست يامال العافية .... )
أبـد أطـال الله بـعـمـرك وبـارك لـك بـعـمـلـك
إدهـرت بـهـاذهـي الـشـبـكـتـون ( أبـحـث عـن المـسـتـحـيـل ) حـتـى يـأسـت وأيـقـنـت تـمـامـا
بـأن مـا أبـحـث عـنـه لا وجـود لـه ( فـأضـفـتـهـا للـعـنـقـاء )

ولكن التغير تم و انتهى الوضع ..
وسترى بعد عام او عامين وأنا أضرب ( فرملة ) لأصرخ قائلة لك
( وي ماااتشوف كنت بتصدم سيارتي ) وسأغلق ذاك الخط بالصراخ و البكاء لأني سأعجز عن
تحريك السيارة لمسارها الصحيح .. ( :
الله يـحـفـظـك ويـسـعـدك
يـعـنـي دحـيـن ( أي ذلـحـيـن ) مـا لـقـيـتـي مـن أمـة لا إلـه إلا الله مـحـمـد رسـول الله
إلا الـغـلـبـان ( بـيـبـرس ) تـصـدمـيـن سـيـااارتـوهـوو ...
لـكـن إيـش نـسـوي
شـحـرورة ومـفـتـريـة ..
وقـيـد سـيـارتـي المـسـمـاهـ ( زوبـة ) مـتـعـودهـ عـلـى الـصـدمـات / ومـا صـاحـبـهـا ببـعـيـد عـن الـصـدمـة والـصـدمـات
المـوهـيـم
قـبـل وقـت لـيـس ببـعـيـد / رفـض الـكـثـيـر إلـتـحـاق الـفـتـاة بـمـوكـب الـتـعـلـيـم
ومـا إن مـضـى وقـت لـيـس بـالـقـصـيـر حـتـى عـلـم الـجـمـيـع أن ذلـك مـن مـبـادئ الـديـن
ولـم ولـن يـكـن يـومـا مـا ( تـعـلـيـم الـفـتـاة مـحـرمـا شـرعـا )

وسأغلق ذاك الخط بالصراخ و البكاء لأني سأعجز عن
تحريك السيارة لمسارها الصحيح .. ( :
ولا يـهـمـك / نـدفـك ونـدف الـسـيـارة / مـتـعـوديـن عـلـى الـشـقـا
يـعـنـي سـبـع صـنـايـع والـبـخـت ضـايع ...
بـس أخـاف لـحـظـتـهـا / تـصـدمـيـن غـيـري / وأنـا أدف الـسـيـارة

اما من ناحية الرويات .. فهي موجودة بكثرة .. وسأخبرك يا أبن أرضي
أين تجدهاا ..
بـرغـم بـعـدي عـن الـقـراءة مـنـذ أمـد
إلا أنـي أتـوق لـمـعـرفـة المـكـان ( ولـو مـن بـاب الـفـضـول )

وقضية المسباااح فقد ولت .. ليأتي أبناء ( الكدش و اللو ويست )
الـكـدش مـعـروف / وهـو مـرتـع للـقـمـل وسـكـنـا للـحـشـارات الـضـارة
أمـا ( الـلـو ويـسـت / اللـي مـيـتـسـمـاش ) أظـن إنـه الـسـروال أو الـبـنـطـال
بـدون مـطـاط مـن ورا
صـوح كـلامـي يـاسـتـي هـانـم ولا نـسـوي فـرمـتـه للمـخ والمـخـيـخ

تحية لقلمك ..
يا ( استاذي )
أعذرني على عجل .
بـرضـووووو ....

. ولي عودة
سـفـرا سـعـيـدا وعـودا حـمـيـد
ومـازلـنـا ننـتـظـر صـيـب قـلـمـك
مـن صـمـاصـيـم الـقـلـب أشـكـرك شـحـرورة
يـعـطـيـك الـعـافـيـة
والله يـحـفـظـك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآ خـرة
تـحـيـتـي وودي لـك