المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء الثاني من .... حب خالطته نسمات الخياس



المنقهر
18-02-2003, 10:05 PM
هذا الجزء الثاني واللي ماقرأ الجزء الأول هذا رابط له يروح يقرأه ويرجع عشان يكون معنا بالفورمه

http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=977



وقف فهد بجانب أحد جدران البيت و عيناه دامعتان وقد أتكأ برأسة على الجدار غير مصدق ما قالته زوجته ، ثم مالبث أن بدأ يصبخ برأسه في الجدار من فرط الغيض فخرجت إليه مها على أثر الصوت قائلة له وهي تتفحص الجدار : وش فيك ؟؟ أرفق على الجدار ترى مالنا شهر مرممين البيت ..

قال لها فهد وهو يمسك بكتفيها الرقيقين : و إلا دمجتي ما همتس ؟؟ .. لوها دمجة عبدالعزيز تسان قلتي ما يخالف صبخ راسك في الجدار !!

و هنا جحضت عينا مها و تراجعت ببطء قائلة : الحين وش دخل عبدالعزيز في الجدار .. و بعدين وش فيك من دخلت علينا و انت تسنك برصي ما سيرتن لك الا الجدار ؟؟

قال فهد وهو يخلع شماغة و يتجه إلى الطابق العلوي : انتي بس صرفي خويتس و تعالي نتفاهم على كل شي ..

ذهبت مها الى صديقتها سارة وهي غاية في الارتباك ثم جلست بجانبها وهي لا تنبس ببنت شفرة ، فقالت لها سارة : هووو !! وش فيتس يا مها ما تنبسين ببنت شفرة

<=== جازت له الكلمة

قالت لها مها وهي تتظاهر بعدم الإكتراث : أبد و أنا اختس هذا فهد رجلي توه داخل ولا جاب معه زيتون اليسا و أنا موصيته مرتين يجيبه معه ..

و هنا اشاحت سارة بعينيها قليلا ثم قالت : اقول عسى ما سمع كلامنا تو ؟؟

قالت مها وهي على حافة الانهيار : إلا سمعه ..

لم تكد سارة تنطق حرف الهاء من كلمه سمعه إلا و سارة قد لبست عباتها و صكت الباب وراها ، ثم هاتفت مها بالجوال قائلة أقول في امان الله يا مها مستعجلة شوي و انا أختس بكرا شغالتنا بيجونها شغالات الجيران عشان تقرا رسايلهم و لا ودي يزرون علينا ..

قامت مها من مكانها مرتبكة ثم اتجهت إلى الطابق العلوي حيث غرفة نومها ولما دلفت إليها وجت فهد قد فتح الشباك و جلس يتأمل ما خلفه ، فقالت مها بعصبية : أنت وش قصتك يا فهد ؟؟ حتى التقليد ما تعرف تقلد ؟؟

التفت اليها فهد ببطء قائلا : ليش وش فيه ؟؟

قالت له بعصبية : تو قعدتا تصبخ راسك في الجدار تقلد التمثيليات ولو اني مالحقت عليك تسان هديته ، و الحين فاتح الدريشة يعنني شاعري و قاعد أشم هوا و الدريشة تطل على إرتداد الجيران .. ياخي خل عندك شخصية .. ياخي أعتدل في تصرفاتك و الا طلقني !!

و هنا تقدم اليها فهد ببطء ثم قال لها : بتحبيه يا مها ؟

قالت له مها و هي تغلق النافذة : هذا شي راح و ولا و حنا عيال النهارده ..

فما كان من فهد إلا أن أغلق الباب ثم عاد إلى زوجته التي كانت تهم بترتيب الغرفة و قال لها : أجل تقولين حنا عيال النهار ده ؟؟ و لم ينتظر منها الجواب بل بادرها أن دبج في دمجتها الأبجورة التي أشتراها لها في عيد زواجهما السابق ، ثم أوسع زوجته ركلا و رفسا حتى كادت تلفظ أنفاسها .. ثم غادر بإتجاه بيت عبدالعزيز !!

كان فهد بطبعه رجلا يفتقد الكياسة و اللباقة و الدبلوماسية ، حتى أنه يلج البيوت ناطا من فوق السور أكثر من ما يلجه عن طريق الباب ، ولذلك دخل البيت الذي يقطنه عبدالعزيز عن طريق الفتحة أسفل الباب من زود الغبنة اللي فيه ..

وجد الباب الداخلي مفتوحا فدلف اليه و تتبع الصوت الات من المنور حيث كان عبدالعزيز و محمد يتجاذبان أطراف الحديث .. فجلس يتنصت إلى ما يقولانه ، كان محمد يقول لعبدالعزيز : ياخي أنا معك أن رجلها دبشة و لا عندك احد لكن هذا ما يمنع انه رجلها ..

فقال عبدالعزيز : و هذا اللي باطن تسبدي و فاقع مرارتي يا محمد .. فهيدان ذا اللي ما يستحي و لا يحشم أحد و لا عنده شخصية ياخذها مني ... لا و اللي قاهرني زود أنه ما عرف يعد إلى 28 إلا قبل كم يوم ..

و هنا تجلى فهد من خلف الجدار قائلا : لاااا أبشرك صرت أعد إلى 30 !!!

جلس عبدالعزيز و محمد يتأملان فهد بكل سباهة ثم قال له عبدالعزيز و الغيض أخذ منه كل مأخذ : الله يلعن أمن جابتك .. و انت ما تدري ان البيوت لها حرمة ؟؟

قال له فهد وهو يشده من تلابيبه : علم نفسك أنت الله ياخذك .. أثرك يالهيس كل ذيك السنين و انت تحب زوجتي و انا اخر من يعلم ؟؟

قال له محمد وهو يحاول الفصل بينهم : الله من الدباشة تكفى يا فهد .. أكيد تبي تصير اخر من يعلم .. و الا تبيه اول ما يحبها يجي يقولك تراي احب حرمتك ..

و هنا ترك فهد تلابيب عبدالعزيز و قال له وهو يهم بالمغادرة : هين .. هين يالكلاب .. شغلكم عندي .. بس و الله اللي رفع سبع أراضي و بسط سبع سموات ( قالها من زود الدلاخة اللي فيه ) ان شفتكم مقربين على اسرتي السعيدة ( أي اسرة سعيدة تكفى و انت توك دابج حرمتك بالابجورة ) أن محد منكم يشوف خير ..

جلس عبدالعزيز و محمد يتبادلان النظرات الحائرة إلى أن قال عبدالعزيز لمحمد : وش تفكر فيه يامحمد .. قال محمد وهو يقشم أضافره : فهد هذا مخقة .. و بيفضحنا عند الربع حتى لو السالفة عنه هو و حرمته !!

قال عبدالعزيز : يعني .. يعني .. قاطعه محمد : اييييه .. !!!

لم ينتظرا الإجابة بل غادرا بسرعة على أثر فهد .. إلى أن وصلا بيته فتحبلا له خلف زبالة إلى أن وصل فهد فدخل بيته .. فخرج الاثنان و دلفا خلف فهد ثم باغتاه على حين غرة فكبلاه و سطراه و توزيا معه في المخزن ثم قالا له ..




في الجزء الثالث نكمل الجزء الاخير من هذه القصة اللتي ماطاعت تخلص :( ....



ابوقهر

مخاوف قلب
19-02-2003, 02:37 AM
:rolleyes:




طيب نستناك لاتطول







:rolleyes:

أمل عبدالعزيز
21-02-2003, 02:24 AM
والله يابوقهر لن قلت لك غديت اضحك بصوتي منتب مصدقنى بس ماعلي منك هذا أللى صار بلفعل

ياخي وش هالحب؟ شلون دخل من تحت الباب <===== بتطيح من زود الضحك على الدور الأرضى
وكلش ولا المنور؟ عاد هذا منيب متصورته وشهو ؟ بلكونات ولا وشو؟

يابوقهر بصراحة مثل ماقا ال المثل أللى مايعرف للصقر !!

يشوية؟ يقليه؟ يسلقه؟ ياكله ني

وش تختار من الثلاث؟ ولا نخلى الخيار لمخمخ لأنها راعية برطم واحد بس:D

تصدق عاد أنى بالفعل أتشوووووووووووووووووق للجزء الثالث

ولى توقعات ولن أدلى بها خوفا على قصتك من أن يضيع سيناروها بس ماعليك يابن ابى سفلحة سنتحرى العدد المقبل بكل شوقن وحرقتن ويالله النووووووووووور

هـمس المـشاعر
21-02-2003, 07:00 PM
أخي/ عبدالعزيز:

سلمت لنا براطمك التي تنطق الشهد،

وتذيقنا عذوبة الضحكة،

وسلمت أناملك من كل ما يسوؤها،

هل تريد الحق؟!


لقد أضحكتني بكل اقتدار، وحزمت أمتعة الجد،

وحطت رحال البسمة، بل قل الضحكة،

تحوّلٌ عجيب من حال درامية يتخللها الصدق والجدية والترقب،

إلى حال من الهستيريا المضحكة.

نحن في شوق كذلك إلى إكمال تلك القصة الموغلة في رسم خطوط البسمة على الخشش،

نرجو الإسراع في إهدائنا إياها.

وسلمت شوشتك من المشط.

أخوك/ فهد.

المنقهر
03-03-2003, 06:48 PM
مشكورين كلكم على ردودكم والجزء الثالث والأخير نزل في الأسواق أبشركم :)


أبوقهر :)

الأميرة الناعمة
04-03-2003, 12:05 PM
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههاي

واللللللله انك ختيرووووووووووووووووووووو وووووووووووووون

من جد مخفة ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههاي

يلا سي يو بروح للثالث

حسووووووووووووووسة