الذوق الرفيع
24-12-2007, 11:32 PM
المعلم يواجه ... ، المعلم يعاني ... ، المعلم يتحدي الصعوبات ... ، المعلم يتعرض لضغوطات ... ، طرق التدريس ... ، عوامل النجاح ... ، أهداف التعليم ... ، العقاب ...، الغياب .... الخ .
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
وغيرها الكثيـــــــر من المواضيع المتعلقة بهذا الشأن . دون أن يكون هناك أدني اهتمام لما يعانيه الطالب من هموم دراسية وما يواجه هو نفسه بالأخص من صعوبات في التعليم علي الوجه الأصح . وان وجد فأنه بدرجة ضيئله . ولا أنكر أن هناك بعض المواضيع التي تتناول الطالب ولكنها ليست بالدرجة الكافية ..
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
لذلك سأتطرق في هذا الموضوع عما يعانيه الطالب من هموم في حياته الدراسية ، وليس هدفي التقليل من شأن المعلم ومهنته بل علي العكس ، ما أريده بالضبط هو أنه يجب أن يسلط الضوء أيضا علي فئة هم في الأخير عماد المرحلة التعليمية ، وهم من سوف يتسلق السلم التعليمي بكافة مراحله بقيادة من ... ؟ بلا شك بقيادة المعلم الذي يجب أن يمهد الطريق أمامهم لتلقي العلم بفروعه ولا يكون لهم عاملا مثبطا لعزيمتهم ومهبطا لدافعيتهم ....
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
هناك ســــــــؤال دائما يطرح نفسه بين الحين والأخر .. وأردده في كل وقت سؤال لم أجد له إي أجابه إلى الآن ..... لماذا يشعر التلاميذ بأن ( موقف التعلم والتعليم ) عبارة عن تهديد لذاتهم ..... ؟ والي أي مدي يمكن أن يستمر
ذلك .... ؟ فهل أصبح التعليم مركز تهديد لكيان الطالب ...... وإذا كان فمن المسؤول عن ذلك ..........؟
ـــــــــــــــــــــــــ
نعم... رأي كرأي الكثير من الطلاب يعمد كثير من المعلمين إلى المغالاة علي أهمية النجاح وكيف أن الإخفاق صفة سلبيه تلتصق بالطالب طوال حياته .. فلا يعلم المعلم أنه من خلال ذلك يرفع مستوي القلق لدي التلاميذ الذي لا يمكنهم من السير بصورة طبيعية في عملية التعلم.. بدلا من أن يلجأ هو كمعلم إلى تصوير موقف التعليم باعتباره موقف طبيعي كأحد مواقف الحياة اليومية التي يواجها الطالب وان الإخفاق لا يعد نهاية المطاف بقدر ما هو حافزا لبذل مزيد من الجهد ....
ـــــــــــــــــــــــــ
هذا جزء من كل.. وليس الكل حيث هناك أيضا أشياء أخري لربما لن تتسع لها الصفحات سواء كانت من حيث نوعية المعاملة ... ، التمييز بين الطلبه ... ، نتائج الاختبارات وهي الهم الأكبر ..، عدم مراعاة الفروق الفردية ، عدم الاهتمام بصوت الطالب ..، السخرية والتهكم وغيرها الكثير والكثير لذلك أترك الحديث عنها فيما بعد .. وما أريده في الأخير أن يهتم كل معلم بهموم طلابه وعليه أن يدرك أن هناك مسؤولية كبري ملقاة علي عاتقه الأ وهي التربية والتعليم معا ولن تجد إحداهما دون الأخرى ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
وغيرها الكثيـــــــر من المواضيع المتعلقة بهذا الشأن . دون أن يكون هناك أدني اهتمام لما يعانيه الطالب من هموم دراسية وما يواجه هو نفسه بالأخص من صعوبات في التعليم علي الوجه الأصح . وان وجد فأنه بدرجة ضيئله . ولا أنكر أن هناك بعض المواضيع التي تتناول الطالب ولكنها ليست بالدرجة الكافية ..
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
لذلك سأتطرق في هذا الموضوع عما يعانيه الطالب من هموم في حياته الدراسية ، وليس هدفي التقليل من شأن المعلم ومهنته بل علي العكس ، ما أريده بالضبط هو أنه يجب أن يسلط الضوء أيضا علي فئة هم في الأخير عماد المرحلة التعليمية ، وهم من سوف يتسلق السلم التعليمي بكافة مراحله بقيادة من ... ؟ بلا شك بقيادة المعلم الذي يجب أن يمهد الطريق أمامهم لتلقي العلم بفروعه ولا يكون لهم عاملا مثبطا لعزيمتهم ومهبطا لدافعيتهم ....
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
هناك ســــــــؤال دائما يطرح نفسه بين الحين والأخر .. وأردده في كل وقت سؤال لم أجد له إي أجابه إلى الآن ..... لماذا يشعر التلاميذ بأن ( موقف التعلم والتعليم ) عبارة عن تهديد لذاتهم ..... ؟ والي أي مدي يمكن أن يستمر
ذلك .... ؟ فهل أصبح التعليم مركز تهديد لكيان الطالب ...... وإذا كان فمن المسؤول عن ذلك ..........؟
ـــــــــــــــــــــــــ
نعم... رأي كرأي الكثير من الطلاب يعمد كثير من المعلمين إلى المغالاة علي أهمية النجاح وكيف أن الإخفاق صفة سلبيه تلتصق بالطالب طوال حياته .. فلا يعلم المعلم أنه من خلال ذلك يرفع مستوي القلق لدي التلاميذ الذي لا يمكنهم من السير بصورة طبيعية في عملية التعلم.. بدلا من أن يلجأ هو كمعلم إلى تصوير موقف التعليم باعتباره موقف طبيعي كأحد مواقف الحياة اليومية التي يواجها الطالب وان الإخفاق لا يعد نهاية المطاف بقدر ما هو حافزا لبذل مزيد من الجهد ....
ـــــــــــــــــــــــــ
هذا جزء من كل.. وليس الكل حيث هناك أيضا أشياء أخري لربما لن تتسع لها الصفحات سواء كانت من حيث نوعية المعاملة ... ، التمييز بين الطلبه ... ، نتائج الاختبارات وهي الهم الأكبر ..، عدم مراعاة الفروق الفردية ، عدم الاهتمام بصوت الطالب ..، السخرية والتهكم وغيرها الكثير والكثير لذلك أترك الحديث عنها فيما بعد .. وما أريده في الأخير أن يهتم كل معلم بهموم طلابه وعليه أن يدرك أن هناك مسؤولية كبري ملقاة علي عاتقه الأ وهي التربية والتعليم معا ولن تجد إحداهما دون الأخرى ..