أهــل الحـديث
03-07-2014, 07:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
- عبارة "أرجوك أن تقرأ أكثر" و"أتمنى منك أن تطلب العلم ولا تتكلم حتى تُحصِّل العلم" و"عليك بالمطالعة فكلامك يدلُّ على أنك غير متمكِّنٍ من الموضوع الذي نحن نناقشه" ونحوها من عبارات قاسية على النفوس الضعيفة !! أقول: على النفوس الضعيفة لا القوية؛ لأن القويَّ الشخصيَّةِ يفرح بها -بدلَ أن يحزن ويغضب.
وكيف يكون ذلك والرجل إنما يستهزئ به ويتهكَّم عليه؟!!
أجل؛ حتى لو كان السياق هازئًا؛ فإن تلك العبارات قد حملتْ معنًى شريفًا آخر يجب أن نستذكره؛ ألا وهو الأمر الإلهيُّ الذي خاطب به سيدَ العلماء والعارفين محمدًا -عليه السلام- فقال (وقل ربِّ زدني علمًا) !! فالمفسِّرون يقولون: نحو هذا الخطاب هو موجَّهٌ إلى صاحب النبوّة -عليه السلام- وإلى الأمة المحمدية بالتبع ! ويقولون: إن هذا الخطاب ونحوه لا يكون إلا في مقامات التشريف والتعظيم: تشريف النبي -عليه السلام- وتعظيم شأن ما خوطب به، ومن استقرأ ذلك في كتاب الله وجده كذلك.
فالذي أبغي إيصاله إلى نفسي الجاهلة وإلى من أراد الاستفادة؛ هو أن نتثبَّتَ في الجدال ولا ننتصر لأنفسنا، وأن نقول لمن يستهزئ بنا ويعتبرنا "جُهَّالاً" أن نقول له: بارك الله فيك، فقد قال ربنا في وصف الإنسان "إنَّه كان ظلومًا جهولا" !!
فنحن بين "ظلم" و"جهل"، وعلاج الجهل بالعلم، وعلاج الظلم بالحكم بالعدل.
فإذا أردتَّ أن تردَّ على خصمك الذي سخر منك؛ فتكلَّمْ بالعلم حتى ينبهر، لأنه يجد نفسَهُ مفضوحًا مع نفسه !! -أو الحاضرين إذا كانوا- لذا رُوي عن الأوائل "العلم فضَّاحٌ" يفضحُ من يدَّعيه ويفضح من يدوس عليه !!
- عبارة "أرجوك أن تقرأ أكثر" و"أتمنى منك أن تطلب العلم ولا تتكلم حتى تُحصِّل العلم" و"عليك بالمطالعة فكلامك يدلُّ على أنك غير متمكِّنٍ من الموضوع الذي نحن نناقشه" ونحوها من عبارات قاسية على النفوس الضعيفة !! أقول: على النفوس الضعيفة لا القوية؛ لأن القويَّ الشخصيَّةِ يفرح بها -بدلَ أن يحزن ويغضب.
وكيف يكون ذلك والرجل إنما يستهزئ به ويتهكَّم عليه؟!!
أجل؛ حتى لو كان السياق هازئًا؛ فإن تلك العبارات قد حملتْ معنًى شريفًا آخر يجب أن نستذكره؛ ألا وهو الأمر الإلهيُّ الذي خاطب به سيدَ العلماء والعارفين محمدًا -عليه السلام- فقال (وقل ربِّ زدني علمًا) !! فالمفسِّرون يقولون: نحو هذا الخطاب هو موجَّهٌ إلى صاحب النبوّة -عليه السلام- وإلى الأمة المحمدية بالتبع ! ويقولون: إن هذا الخطاب ونحوه لا يكون إلا في مقامات التشريف والتعظيم: تشريف النبي -عليه السلام- وتعظيم شأن ما خوطب به، ومن استقرأ ذلك في كتاب الله وجده كذلك.
فالذي أبغي إيصاله إلى نفسي الجاهلة وإلى من أراد الاستفادة؛ هو أن نتثبَّتَ في الجدال ولا ننتصر لأنفسنا، وأن نقول لمن يستهزئ بنا ويعتبرنا "جُهَّالاً" أن نقول له: بارك الله فيك، فقد قال ربنا في وصف الإنسان "إنَّه كان ظلومًا جهولا" !!
فنحن بين "ظلم" و"جهل"، وعلاج الجهل بالعلم، وعلاج الظلم بالحكم بالعدل.
فإذا أردتَّ أن تردَّ على خصمك الذي سخر منك؛ فتكلَّمْ بالعلم حتى ينبهر، لأنه يجد نفسَهُ مفضوحًا مع نفسه !! -أو الحاضرين إذا كانوا- لذا رُوي عن الأوائل "العلم فضَّاحٌ" يفضحُ من يدَّعيه ويفضح من يدوس عليه !!