ثم ماذا ...؟ ثم عاد ... للكاتب إياد عبدالحي

[عميد اتحادي]

ومما حكاه التاريخ لي أن كومةً من (الظلال) اجتمعت وتكتلت فكوَّنت (شيئًا) من الظلام..!
بقعة سوداء قررت أن تقتل (الوفاء)..!
ومع أنهم مجموعة قش (لا وزن لها) إلا أن ذاك القش أشعل حريقًا بعود ثقاب (أحمق) (أخرق) فـ أحرق نفسه ولم يعلم أنه سيكون (بلا قيمة) بعد هذا الاشتعال..!
الحريق يأكل نفسه في نهاية الأمر.. و(بغبائه) قد فعل..!
دخان أسود كثيف الظُلم والظلمة حاول أن يبني صرحًا له في الهواء الطلق بعد أن وجد في لحظة تيه مفرًا من كهف سفهٍ ما عرفناه إلا فيه..!
وصرحٌ من دخان غشيم وغاشم كهذا بطبيعة (الضعف) لن يصمد أمام نفحةٍ من (قرار) جمهور..!
خفاش الكهف دومًا مقلوب الرأس..! هل تعلمون لماذا..؟ لأن غباءه يُخيِّل له أن مَن فوقه: تحته..!!
هو دومًا ما يختبئ خلف (شبكٍ) من ظلام، ويهرب من (منصات) الضوء، وعدوّه الأول الـ نور..!
نعم.. النــــــور..!
وهنا.. سكت التاريخ لوهلة، أغمض فيها عينيه، وأسند ظهره على حائط: (الآن)..! وتنفس بعمق، ثم ابتسم وقال: "وها قد عاد النور"..!
وبأمر من..؟ بأمر (مدرج) هو الحاكم بأمره..!
وماذا عن الظلام والظلال..؟
الظلام تم (طرده) وتبديده.. وأمَّا الظلال (تقزَّمت) فما عادت تُرى والنور في كبد الكيان..!!
ثم ماذا..؟ ثم: عاد..!
نعم.. عاد (التاريخ) لمكانه (اللائق) به مُعززًا مُكرَّما في ليلة (نور) من ألف ليلة وليلة للاتحاد..!!!
نهاية:
"نـــــور"


أعذروني على النقل ولكن جازت لي ~