المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاعجاز العلمي يكشف عن انفلونزا الطيور في القرآن الكريم



فهده
21-12-2007, 11:24 PM
الاعجاز العلمي يكشف عن انفلونزا الطيور في القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا موضوع لباحث قرأته واردت ان انقله لكم
وهو لباحث ويقول فيه :

ولما حدث موضوع انفلونزا الطيور ظهرت أمامي أية أحفظها منذ سنين وأحسست أنها مرتبطة بموضوع أنفلونزا الطيور .

ولم أتسرع لأن الكلام في القرآن ليس هكذا إنما يجب أن نتأكد لئلا نتكلم في كتاب الله بلا علم .

فسألت أحد العلماء عن إحساسي هذا فقال متعجبا ( سبحان الله ) وتعجب جدا ونصحني بنشرها .

الأية تقول أن الناس سيفتقدون لحوم الطيور في زمن من الأزمان لسبب مجهول حتى أنهم سيتشوقون لها جدا ( ولعل ذلك السبب مرض ما إذا اكلت تؤدي إليه فيحظر أكلها أو بسبب إنقراضها لمرض أو إبادة جماعية لها ) - وأن الله في الجنة سيجزي المؤمنون لحوم الطيور التي كانوا يشتاقون إليها في الدنيا جزاء لإيمانهم به .



وقد ذكر ذلك الله تعالى لحوم الطير خصوصا دون لحوم البقر أو الإبل أو الماعز فقال تعالى في سياق آيات النعم التي سينعم الله بها على المؤمنون في الجنة

( وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ{20} وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ{21} ) (سورة الواقعة )

فما الذي سيجعل الناس يشتهون لحوم الطير في الجنة خاصة إلا أن يكونوا قد حرموا منها في الدنيا

وهل نحن نتشوق فقط للحوم الطير في الدنيا ولا نتشوق مثلا للفاكهة التي ذكرت في الأيات ولكنها لم تقترن بلفظ يشتهون - مع أننا نتشوق للفاكهة وغيرها من المأكولات واللحوم الألذ في بعض الأحيان من لحوم الطير .

ولماذا لحوم الطير عامة وليس الدجاج أو البط أو الحمام فالظاهر من الأية أن سبب الإشتهاء سيكون بسبب إفتقاد الناس للحوم الطيور عامة بجميع أنواعها .

أي أنه إن كان سبب الإشتياق مرض فإنه سيعم جميع أنواع الطيور وليس نوع واحد وذلك بسبب استطاعة الطيور السفر والهجرة ونقل المرض إلى جميع أنواع الطيور في العالم وفي أي مكان - ( بالظبط كما يحدث الأن ) - عكس جنون البقر مثلا الذي الذي كان محصورا واستطيع السيطرة عليه لعدم طيران البقر مثلا مثل الطيور المهاجرة .

فنحن نرى اليوم بأم أعيننا الناس وهم يرمون الدجاج والبط والحمام والعصافير والسمان والأوز الحي والمجمد وغيره والحسرة تملأ أعينهم وهم في أشد الحاجة لأكل لحمه اللذيذ

ألا ترون معي أن تلك إشارة قرآنية مما يحدث الأن فلو استمرت الدول في إعدام الطيور بهذه الطريقة سيؤدي ذلك لإنقراضها كما انقرضت الكثير من الحيوانات من قبل

ويصبح لحم الطير ذكري نتشوق إليها كلما سمعنا عنها

وفي الجنة سيكون لحم الطير جزاء ومكافأة دونا عن سائر لحوم البقر والضاني والجملي التي توجد في الجنة أيضا ولكن لم يذكر لنا الله في القرآن أننا سنتشوق لها .

فكما ترون الأن الناس تركت لحوم الطير واتجهت لشتى أنواع اللحوم الأخرى في تصديق عجيب للقرآن دون أن يقصدون ليصبح لحم الطير قريبا من اللحوم التي نشتاق إليها جميعا .

فسبحان من ذكر تلك الأية المعجزة

التي نحفظها عن ظهر قلب

( ولحم طير مما يشتهون )



وفي النهاية أحمد الله تعالى أن أنار أمامي الطريق لأرى عظمة كتاب الله وما فيه من المعجزات التي كنت أجهلها وأجهل عظمة معجزة محمد النبي الأمي ( الذي لم يكن يقرأ ولا يكتب ) صلى الله عليه وسلم .

والحمد لله رب العالمين

والله اعلم

سلام..

الهيلا
22-12-2007, 02:20 AM
سبحـــان الله عالم كل شئ ...

الله يعطيج العافيه بنت برقا .!

هادي2006
22-12-2007, 02:02 PM
ســــبحـــان الله
جزاك الله خيرا
اختي الفاضلة بنت برقا

مغترب في عذاب
22-12-2007, 02:41 PM
جزاك الله خير اختي

والله يستر ما ننحرم من الدجااااج

والله كاااااااااااااااااااااااا ااارثة لو صااارت

تخيل الحياة بدون محد ياكل دجاج !!!!!!!!!!!

لمياء الديوان
23-12-2007, 09:58 AM
اكيد هذه الاية نحفظها ولكن

التمعن فيها وأعجازها هو ما لا نستطيع فهمه

فهده
24-12-2007, 10:04 PM
مـشكورين ع المرور

نورتوااا ،،

حياكمـ

جميل الثبيتي
24-12-2007, 11:43 PM
أختنا في الله بنت برقا :
هذا البحث يحتاج لكثير من الدراسة والمطالعة ورأي اهل العلم ومجمع الإعجاز العلمي حتى يمكن لنا ان نأخذ به فمعنى الأية كما جاء في كثير من التفاسير مخالف لما أورده الباحث هنا وأنه عرضه على احد المشايخ فطلب منه نشره دون ان يذكر لنا من هو هذا العالم حتى نأخذ بتعميمه وايضا من هو هذا الباحث .
وإليك أختي تفسير الأية وماجاء في نصها في مجمع البيان لتفسير القرآن:
المعنى
«و فاكهة مما يتخيرون» أي و يطوفون عليهم بفاكهة مما يختارونه و يشتهونه يقال تخيرت الشيء أخذت خيره «و لحم طير مما يشتهون» أي و بلحم طير مما يتمنون فإن أهل الجنة إذا اشتهوا لحم الطير خلق الله سبحانه لهم الطير نضيجا حتى لا يحتاج إلى ذبح الطير و إيلامه قال ابن عباس يخطر على قلبه الطير فيصير ممثلا بين يديه على ما اشتهى «و حور عين» قد مر بيانه «كأمثال اللؤلؤ المكنون» أي الدر المصون المخزون في الصدف لم تمسه الأيدي
وهذا تفسير أخر للميزان في تفسير القرآن :
قوله تعالى: «و فاكهة مما يتخيرون و لحم طير مما يشتهون» الفاكهة و الطير معطوفان على قوله: «بأكواب»، و المعنى: يطوف عليهم الولدان بفاكهة مما يختارون و بلحم طير مما يشتهون.
و لا يستشكل بما ورد في الروايات أن أهل الجنة إذا اشتهوا فاكهة تدلى إليهم غصن شجرتها بما لها من ثمرة فيتناولونها، و إذا اشتهوا لحم طير وقع مقليا مشويا في أيديهم فيأكلون منها ما أرادوا ثم حيي و طار.
و ذلك لأن لهم ما شاءوا و من فنون التنعم تناول ما يريدونه من أيدي خدمهم و خاصة حال اجتماعهم و احتفالهم كما أن من فنونه تناولهم أنفسهم من غير توسيط خدمهم فيه.

وهذه من ما يكون لأهل الجنة من نعيم مقيم ومما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد أبن عبدالله
اختنا الفاضلة سلم الله قلبكم وفكركم .

بنت اخوكولمبس
25-12-2007, 12:51 AM
مشكورين اخواني على هذا الطرح الرائع

بصراحه فتحتو عيني على هذي الايه

وانا كنت احفظها بس مااعرف معناها


بنت اخو كولمبس