أهــل الحـديث
30-06-2014, 01:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
هذا هو( السر العجيب )
*منذُ أول مرة طرقَ سمعي (اسمه)
وباغتتْ فكري (أخباره)
وتفتحت مدراكي على(سيرته)
وأنا (مشدوهٌ) بعظمة منزلته
(مذهولٌ) من تسامق مرتبته
(متطامنٌ) لتسامي مكانته
****
*لم يكن فقيراً كـ( أبي ذر أو أبي هريرة)
لكنه كانَ أفضلَ منهم!!
****
*لم يـُعذبْ كثيراً كـ( خبـّاب أو بلال أو سـُمية أو ياسر)
لكن كانَ أفضلَ منهم!!
****
*لم يـُصبْ بدنـُه في الغزواتِ كـ( طلحة أو أبي عبيدة أو خالد)
لكنه كانَ أفضلَ منهم!!
****
*لم يـُقتل شهيداً في سبيلِ الله كــ( عمر بن الخطاب أو حمزة بن عبدالمطلب أو مصعب بن عمير أو سعد بن معاذ)
لكنه كانَ أفضلَ منهم!!!
****
*إذا ما السرُّ العجيبُ الذي صنعَ له هذه (العظمةَ) التي تتراجعُ عنها سوابقُ الهمم؟
وما السببُ الذي أوصله لهذه (الغاية) التي يقصرُ عن الوصول إليها أصحابُ القمم؟
****
*فلندعْ أحد التابعين الأجلاء يكشفُ لنا(المـُضـْمر) ويـُفضي لنا بـ(السـّـر)
****
*يقول بكرُ بن عبدالله المزني:( ماسبقهم أبو بكر بكثرةِ صلاةٍ ولا صيامٍ ولكن بشيءٍ وقرَ في قلبه)!!
*إنها (أعمالُ القلوب) يا صاح!!
*تلك التي بلغتْ بأبي بكر رضي الله عنه إلى حيث لا تبلغُ الآمال والهمم
*تلك التي رفعتْ (درجته) إلى غايةٍ ليس (وراءها) مطلعٌ لناظر ، ولا (فوقها) مرتقى لهمة، ولا (بعدها) زيادةٌ لمستزيد
****
*أعمالُ القلوب هي التي جعلتْ إيمانه لو وُزن بإيمان أهل الأرض لرجحَ كما يقول الفاروق رضي الله عنه
****
*لقد تعلمنا أنّ الإيمانَ :عملُ قلبٍ-وقولُ لسانٍ-وفعلُ الجوارحِ والأركان
*لكننا اجهتدنا في صورِ الأعمالِ وعددها=قول اللسان وعمل الجوارح وأهملنا لبـُّها وجوهرها=(عمل القلب)
****
*انــْضـَيـْنا مطايا أبداننا في تشييد رُكن(القول) وركن(عمل الجوارح)
وغفلنا عن ركن(أعمالِ القلوب)!!
فضعف بنيانُ (إيماننا) وتهاوى سقفُ ( التزامنا)
*ولكـلِّ عبادةٍ حقيقةٌ وصورةٌ
فصورةُ الصلاة: الركوعُ والسجودُ وبقية الأركان
ولبـُّها (الخشوع)
وصورةُ الصيام: الكفُّ عن المفطرات من الفجر إلى الغروب
ولبـُّه (التقوى)
وصورةُ الحج: السعي والطواف والوقوف بعرفة ومزدلفة ورمي الجمرات ولبـُّه( تعظيمُ شعائر الله)
وصورةُ الدعاء :رفعُ اليدين واستقبالُ القبلة وألفاظُ المناجاة والطلبِ ، ولبـُّه (الافتقارُ إلى الله)
وصورةُ الذِّكر (التسبيحُ والتهليلُ والتكبيرُ والحمدُ) ولبـُّه (إجلالُ الخالق ومحبته وخوفه ورجاؤه)
****
*إنّ الشأنّ - كل الشأن- في (أعمالِ القــُلوب) قبل (أعمالِ الجوارح)
*فــغـداً إنما ﴿ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾
وغداً إنما يـُحصّل ﴿ مَا فِي الصُّدُورِ﴾
وغداً لا ينجو ﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾
وغداً لا يدخل الجنة إلا ﴿مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ﴾
****
****
*ختاماً ياسادة:
إذا كانتْ مفاوزُ الدنيا تـــُقطعُ بـ(الأقدام)
فـمفاوزُ الآخرةِ تــُقطعُ بـ(القلوب)
عبدالله بن أحمد الحويل
غُرة رمضان 1435
هذا هو( السر العجيب )
*منذُ أول مرة طرقَ سمعي (اسمه)
وباغتتْ فكري (أخباره)
وتفتحت مدراكي على(سيرته)
وأنا (مشدوهٌ) بعظمة منزلته
(مذهولٌ) من تسامق مرتبته
(متطامنٌ) لتسامي مكانته
****
*لم يكن فقيراً كـ( أبي ذر أو أبي هريرة)
لكنه كانَ أفضلَ منهم!!
****
*لم يـُعذبْ كثيراً كـ( خبـّاب أو بلال أو سـُمية أو ياسر)
لكن كانَ أفضلَ منهم!!
****
*لم يـُصبْ بدنـُه في الغزواتِ كـ( طلحة أو أبي عبيدة أو خالد)
لكنه كانَ أفضلَ منهم!!
****
*لم يـُقتل شهيداً في سبيلِ الله كــ( عمر بن الخطاب أو حمزة بن عبدالمطلب أو مصعب بن عمير أو سعد بن معاذ)
لكنه كانَ أفضلَ منهم!!!
****
*إذا ما السرُّ العجيبُ الذي صنعَ له هذه (العظمةَ) التي تتراجعُ عنها سوابقُ الهمم؟
وما السببُ الذي أوصله لهذه (الغاية) التي يقصرُ عن الوصول إليها أصحابُ القمم؟
****
*فلندعْ أحد التابعين الأجلاء يكشفُ لنا(المـُضـْمر) ويـُفضي لنا بـ(السـّـر)
****
*يقول بكرُ بن عبدالله المزني:( ماسبقهم أبو بكر بكثرةِ صلاةٍ ولا صيامٍ ولكن بشيءٍ وقرَ في قلبه)!!
*إنها (أعمالُ القلوب) يا صاح!!
*تلك التي بلغتْ بأبي بكر رضي الله عنه إلى حيث لا تبلغُ الآمال والهمم
*تلك التي رفعتْ (درجته) إلى غايةٍ ليس (وراءها) مطلعٌ لناظر ، ولا (فوقها) مرتقى لهمة، ولا (بعدها) زيادةٌ لمستزيد
****
*أعمالُ القلوب هي التي جعلتْ إيمانه لو وُزن بإيمان أهل الأرض لرجحَ كما يقول الفاروق رضي الله عنه
****
*لقد تعلمنا أنّ الإيمانَ :عملُ قلبٍ-وقولُ لسانٍ-وفعلُ الجوارحِ والأركان
*لكننا اجهتدنا في صورِ الأعمالِ وعددها=قول اللسان وعمل الجوارح وأهملنا لبـُّها وجوهرها=(عمل القلب)
****
*انــْضـَيـْنا مطايا أبداننا في تشييد رُكن(القول) وركن(عمل الجوارح)
وغفلنا عن ركن(أعمالِ القلوب)!!
فضعف بنيانُ (إيماننا) وتهاوى سقفُ ( التزامنا)
*ولكـلِّ عبادةٍ حقيقةٌ وصورةٌ
فصورةُ الصلاة: الركوعُ والسجودُ وبقية الأركان
ولبـُّها (الخشوع)
وصورةُ الصيام: الكفُّ عن المفطرات من الفجر إلى الغروب
ولبـُّه (التقوى)
وصورةُ الحج: السعي والطواف والوقوف بعرفة ومزدلفة ورمي الجمرات ولبـُّه( تعظيمُ شعائر الله)
وصورةُ الدعاء :رفعُ اليدين واستقبالُ القبلة وألفاظُ المناجاة والطلبِ ، ولبـُّه (الافتقارُ إلى الله)
وصورةُ الذِّكر (التسبيحُ والتهليلُ والتكبيرُ والحمدُ) ولبـُّه (إجلالُ الخالق ومحبته وخوفه ورجاؤه)
****
*إنّ الشأنّ - كل الشأن- في (أعمالِ القــُلوب) قبل (أعمالِ الجوارح)
*فــغـداً إنما ﴿ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾
وغداً إنما يـُحصّل ﴿ مَا فِي الصُّدُورِ﴾
وغداً لا ينجو ﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾
وغداً لا يدخل الجنة إلا ﴿مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ﴾
****
****
*ختاماً ياسادة:
إذا كانتْ مفاوزُ الدنيا تـــُقطعُ بـ(الأقدام)
فـمفاوزُ الآخرةِ تــُقطعُ بـ(القلوب)
عبدالله بن أحمد الحويل
غُرة رمضان 1435