تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العمرة أسرار وأذكار الجزء الثاني



أهــل الحـديث
30-06-2014, 01:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




المبحث الثاني من أسرار العمرة :



- الميقات:ليتذكر الحاج بوصوله إلى الميقات أن الله تعالى قد أهلّه للقدوم عليه، والقرب من حضرته، فليلزم الأدب معه ليصلح لإقباله عليه بمزيد الإحسان إليه . وليتذكر فيها ما بين الخروج من الدنيا بالموت إلى ميقات يوم القيامة، وما بينهما من الأهوال والمطالبات.



- الإحرام ولبس الإزار والرداء:



- فليتذكر عنده الكفن، ولفه فيه، فإنه سيرتدي ويتزر بثوبي الإحرام عند القرب من بيت الله عز وجل، وربما لا يتم سفره إليه، وأنه سيلقى الله عز وجل ملفوفاً في ثياب الكفن لا محالة، فكما لا يلقى بيت الله عز وجل إلاّ مخالفاً عادته في الزي والهيئة، فلا يلقى الله عز وجل بعد الموت إلاّ في زي مخالف لزيّ الدنيا، وهذا الثوب قريب من ذلك الثوب، إذ ليس فيه مخيط كما في الكفن



- 3- دخول مكة:



- إذا دخلت مكة فأحضر في نفسك تعظيمها وأمنها وشرفها .فليتذكر عندها أنه قد انتهى إلى حرم الله تعالى آمناً، وليرج عنده أن يأمن بدخوله من عقاب الله عز وجل، وليخش أن لا يكون أهلاً للقرب، فيكون بدخوله الحرم خائباً، ومستحقاً للمقت، وليكن رجاؤه في جميع الأوقات غالباً، فالكرم عميم، والرب رحيم، وشرف البيت عظيم، وحقّ الزائر مرعيّ، وذمام المستجير اللائذ غير مضيع .



- 4- الطواف:



- ينبغي للطائف أن يستشعر بقلبه عظمة من يطوف ببيته، فيلزم الأدب في ظاهره وباطنه، وليحذر من الإساءة في ذلك المحل الشريف.



- والحظ " أن الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ نَزَلَ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ، وَقَالَ الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ: فِي بَقَائِهِ أَسْوَدَ عِبْرَةٌ لِمَنْ لَهُ بَصِيرَةٌ، فَإِنَّ الْخَطَايَا إِذَا أَثَّرَتْ فِي الْحَجَرِ الصَّلْدِ فَتَأْثِيرُهَا فِي الْقَلْبِ أَشَدُّ.



- وانْوِ إذا رملت في الطواف أنك هارب من ذنوبك، وإذا مشيت فترج من ربك الأمن من عذاب ما هربت منه بقبول توبتك).



5- السعي:



- وأما السعي بين الصفا والمروة في فناء البيت فإنه يضاهي تردد العبد بفناء دار الملك جائياً وذاهباً مرة بعد أخرى، إظهاراً للخلوص في الخدمة، ورجاءً للملاحظة بعين الرحمة، كالذي دخل على الملك، وخرج وهو لا يدري ما الذي يقضي به الملك في حقه من قبول أو ردّ، فلا يزال يتردد على فناء الدار مرة بعد أخرى يرجو أن يُرحم في الثانية إن لم يُرحم في الأولى .



- ومثِّل الصفا والمروة بكفتيّ الميزان، ناظراً إلى الرجحان والنقصان، متردداً بين خوف العذاب ورجاء الغفران .



المبحث الثالث : الأذكار الواردة في العمرة :



تتبعت ماجاء عن النبي عليه الصلاة والسلام وماصح عن الصحابة في أذكار الحج وألفاظه ، ومن ثم ميزت الصحيح من غيره فذكرته:



أولا : الأذكار الواردة عند الإهلال والدخول في النسك :



- ليس من السنة الجهر بالنية لأنه لم يأت عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن أحد من الصحابة ، وإنما جاءت السنة بالإهلال بالنسك عند الدخول فيه _ أي تسميته _ ، فيقول المعتمر لبيك عمرة مرة واحدة ثم يلبي .



- اختلف العلماء في وقت الإهلال على سبيل الأفضلية مع اتفاقهم على جواز الكل ، والأقرب في الأدلة أنه بعد ركوب الراحلة ، عليه أكثر الأدلة ، وبه تجتمع أكثر النصوص ، وعليه بوب البخاري واختاره ابن كثير ورجحه ابن باز وشيخنا السعد ، وقد جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: "أهلَّ النبي صلّى الله عليه وسلّم حين استوت به راحلته قائمة " ، ولحديث جابر في البخاري أنه أهل لما استوت به راحلته ،وانس في البخاري : "أنه أهل لما استوت به راحلته "، وحديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: مَا أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم إِلاَّ مِنْ عِنْدِ المَسْجِدِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، ولا منافاة بين هذا وما قبله كما يقول ابن كثير ـ فإن الإحرام كان من عند المسجد، ولكن بعدما ركب راحلته لأن ابن عمر رضي الله عنهما قال ذلك ردّاً على من قال: إنه صلّى الله عليه وسلّم أحرم من البيداء ، وهذا هو الأفضل أن يكون إحرامه وتلبيته بعد ركوب الدابة أو السيارة، حتى يفرغ من شؤونه في الأرض من اغتسال وطيب ونحو ذلك، ويكون قد تهيَّأ بذلك التهيؤ الكامل، بخلاف ما إذا أحرم في الأرض فقد ينسى شيئاً.



- يستحب له إذا ركب راحلته أن يستقبل القبلة ُثم يهل بالنسك ، عليه بوب البخاري بَاب الإِهْلال مُسْتَقْبِل القِبْلة ، ثم ذكره عن ابن عمر عن النبي عليه الصلاة والسلام .



- وهل يستحب له التحميد وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ قَبْل الإِهْلال عِنْدَ الرُّكُوبِ عَلى الدَّابَّةِ بوب عليه البخاري وذكر له حديث ابن عمر ، و استظهر بعض العلماء أن هذا الذكر إنما هو للركوب وليس خاصا بالإهلال، لكن يتأكد على المحرم أن يأتي به بعد ركوبه سواء قيل بأنه خاص للركوب أو تابع للإهلال .



ثانيا : الأذكار الواردة في التلبية :



الأولى : الاقتصار على تلبية النبي عليه الصلاة والسلام وهي : " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ , لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ , إنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لا شَرِيكَ لَكَ"



ولو زاد أحيانا فيها خاصة ماجاء عن الصحابة فله ذلك الأمرين : لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يزد على تلبيته ولم ينكر على من زاد فيها ، قال : جابر وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِى يُهِلُّونَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَيْهِمْ شَيْئًا مِنْهُ وَلَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تَلْبِيَتَهُ ولأنها جاءت عن الصحابة فمما جاء : " يَحْيَى بن سيرين قال : كانت تلبية أنس : لبيك حجا حقا تعبدا ورقا " ، " كانت تلبية عمر : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك لبيك مرغوبا أو مرهوبا ، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن" . ، " وكان عبد الله بن عمر يلبي بهذا ويزيد ويقول (يزيد فيها لبيك لبيك وسعديك والخير بيديك لبيك والرغباء إليك والعمل.)



فائدة : حديث أن سعدا رضي الله عنه قد أنكر على من قال :" لبيك ذا المعارج .." فهذ معلول بسنده ومتنه ،أما السند فإن الأصح فيه الإرسال ،كما قرره أبو حاتم والدار قطني ، ومن جهه المتن فهو مخالف لما تقدم من إقرار النبي _ الزيادة في التلبية _ للصحابة وعدم إنكاره عليهم .



عبرة : عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: " اسْتَكْثِرُوا مِنْ هَذَا الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أَصْلَعَ أَصْمَعَ قَائِمًا عَلَيْهَا بِمِسْحَاتِهِ يَهْدِمُهَا " ( عبدالزاق ورجاله ثقات )



هل سمعت بهذا " وَكَانَ وَكِيعٌ يَطُوفُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ حَتَّى تَوَرَّمَ رِجْلَاهُ " ( الفاكهي ) .



ثالثا : الأذكار الواردة في الطواف :



1- " الله أكبر " عند بداية كل شوط ، في مسلم حديث جابر



2- "بسم الله " ، كان إذا استلم الحجر قاله عن ابن عمر من قوله .



3- " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " بين الركنين ،( أخرجه أبوداود وهو ثابت) . قال شيخنا ابن عثيمين : والظاهر أنه يكرر الدعاء حتى يصل إلى الحجر الأسود .



4- " رب قني شح نفسي ، رب قني شح نفسي ، لايزيد عليها " عبدالرحمن بن عوف رضي الله من قوله ( عند الفاكهي وابن جرير بسند لاباس به ) .



5- " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " عن عمر رضي الله عنه . (عند الفاكهي وابن أبي شيبة ، بسند جيد ) .



6- قال رمقت ابن عمر رضي الله عنه وهو يطوف بالبيت وهو يقول: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير ثم قال ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" . ( أخرجه عبدا لرزاق والفاكهي وإسناده صالح.)



7- َ: " اللهُمَّ إِنْ كَانَ كِتَابِي فِي كِتَابِ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَأَثْبِتْهُ، وَإِنْ كَانَ كِتَابِي فِي أَهْلِ الشَّقَاءِ كَتَبْتَ عَلَيَّ صَعْبًا أَوْ ذَنْبًا فَامْحُهُ، وَاجْعَلْهُ فِي كِتَابِ أَهْلِ السَّعَادَةِ، فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ، وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَاب " عن عمر رضي الله عنه . ( أخرجه الفاكهي وابن جرير والبخاري في التاريخ الكبير وهو لابأس )



رابعا : الأذكار الواردة في السعي :



- "استحضر حال السعي : أولاً: سنة الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ، وثانياً: حال هذه المرأة _ أم إسماعيل _ وأنها وقعت في شدة عظيمة حتى أنجاها الله، فأنت الآن في شدة عظيمة من الذنوب فتستشعر أنك تحتاج إلى مغفرة الله ـ عزّ وجل ـ كما احتاجت هذه المرأة إلى الغذاء، واحتاج ولدها إلى اللبن، وقد قرأ النبي صلّى الله عليه وسلّم حين أقبل على الصفا: «إن الصفا والمروة من شعائر الله» أبدأ بما بدأ الله به ، ليشعر نفسه أنه إنما طاف بالصفا والمروة؛ لأنهما من شعائر الله عزّ وجل " .



- عند الدنو للصفا يستحب أن يقرأ قوله تعالى : " إن الصفا والمروة من شعائر الله .." الآية ، ثم يقول أبدأ بما بدأ الله به، ثم يرقى الصفا حتى يرى البيت ،ويستقبل القبلة ، والروايات التي جاءت عن النبي عليه الصلاة والسلام هي : " وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو بِمَا شَاءَ أَنْ يَدْعُوَ" ( مسلم حديث أبي هريرة ) ، وفي حديث جابر في مسلم : "فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ وَقَالَ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كَلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ». ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ " ، و الجمع بين الروايات ، قال شيخنا ابن عثيمين :" يقول الله أكبر وهو رافع يديه كرفعهما في الدعاء ثلاث مرات، ويقول ما ورد ومنه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم يدعو بما أحب، ثم يعيد الذكر مرة ثانية، ثم يدعو بما أحب ثم يعيد الذكر مرة ثالثة"



ابن مسعود رضي الله عنه كان يقول في بطن الوادي : " رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ " ( - ابن أبي شيبة ورجاله ثقات ) .



- ومن السنة إطالة القيام على الصفا والمروة للدعاء ، قال نافع : واصفا قيام ابن عمر لولا الحياء منه لجلست _ أي من طول القيام _ ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: " كَانُوا يَقُومُونَ عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ عِشْرِينَ أَوْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ آيَةً مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ " ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّهُ " كَانَ يُحِبُّ إِذَا قَامَ عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْبَيْتَ حَيْثُ يَرَاهُ ثُمَّ يَكُونَ قِيَامُهُ فِي الدُّعَاءِ وَالتَّكْبِيرِ قَدْرَ سُورَةِ النَّجْمِ أَوْ نَحْوِهَا " ( الفاكهي وابن أبي شيبة )



- : "اغفر وارحم أنت الأعز الأكرم " ( ابن عمر وفيه انقطاع ) .



- إِنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا كَانَ يَدْعُو عَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ: " اللهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، وَجَنِّبْنِي حُدُودَكَ ، اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ وَرُسُلَكَ وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْ لِي لِلْيُسْرَى ، وَجَنِّبْنِي لِلْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يَبْعَثُونَ " (اخرجه البيهقي والفاكهي ورجاله ثقات )



- - أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَهُوَ عَلَى الصَّفَا يَدْعُو يَقُولُ: " اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ أَنْ لَا تَنْزِعَهُ مِنِّي حَتَّى تَوَفَّانِي وَأَنَا مُسْلِمٌ " (اخرجه البيهقي والفاكهي ورجاله ثقات )

( استفيد من تصويب الأخوة واسعد بتوجيهاتهم ، والدعاء لمن نقله إلى مواقع أخرى )