المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماريلا(1)



أهــل الحـديث
29-06-2014, 07:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



سِيرِي فَأَنْتِ عَلَى الْإِلَهِ دَلِيلُ،،،،،،،،،،،،،،،،،ل َوْلَا الْإِلَهُ لَمَا بَنَتْكِ عُقُولُ

سِيرِي فَقَدْ أُثْقِلْتِ بِالنِّعَمِ الَّتِي،،،،،،،،،،،،،،،لَم ْ يَدْرِ عَنْهَا قَيْصَرٌ أَوْ قَيْلُ

يَا لَيْتَ قَوْمَكِ شَابَهُوا بِقُلُوبِهِمْ،،،،،،،،،،،، ،،صُمَّ الصُّخُورِ إِذَا أَتَى التَّنْزِيلُ

أَوْ لَيْتَ قَوْمِي تَابَعُوا فِي سَيْرِهِمْ،،،،،،،،،،،،،نَ هْجَ النَّبِيِّ فَلَمْ يُصِبْنَا أُفُولُ

يَا لَيْتَ فِينَا الْأَشْعَرِيَّ وَصِنْوَهُ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،أَوْ خَالِداً يَقْفُوهُ هَذَا الْجِيلُ

لَوْ كَانَ ذَا أَوْ ذَاكِ كُنْتِ مَثَابَةً،،،،،،،،،،،،،،،ل ِلْحَقِّ لَيْسَ بِكِ الضَّلَالُ يَصُولُ

--------------
(1) سفينة ركبها في بحر البلطيق من مدينة ستكهولم إلى مدينة هلسنكي قيل لي حينها إنهاأضخم سفينة ركاب في العالم آنذاك. وكان ذلك بتاريخ 23/12/1407هـ وتسمى : (مريلا) " MARIELLA " بها 834 غرفة مجهزة بالهاتف والتلفزيون والاتصال الخارجي. وهي ثمانية طوابق. وتربط هي وأختها الصغيرة واسمها أولومبيا ( OLYMPIA ) بين ستكهولم وهلسنكي. بنيت سنة 1985م في مدينة توركو ( TURKU ) وهي مشهورة ببناء السفن في فنلندا.
طول الباخرة 177متراً، وعرضها 29متراً. وحمولتها 36200طن. سرعتها 22عقدة بحرية. عدد ركابها الذي تتسع له ( 2500 ). مجموع غرفها : 2372. تتسع لستمائة سيارة صغيرة ولاثنتين وستين سيارة شاحنة كبيرة، وعلو مكان السيارات 8،4 متر. وهي تعمل صيفاً وشتاءاً- كاسحة للثلج. ويوجد في الطابق السادس دكاكين حرة، أي بدون ضرائب، ومطعم ومقهى. والطابق السابع فيه مطعم من نوع الدرجة الأولى، وناد ليلي للرقص والشرب والعربدة وكذلك في الطابق الثامن، وبه قاعة كبيرة مجهزة بمقاعد كثيرة تتسع لثلاثمائة شخص، وحولها غرف ( 15 غرفة ) كل غرفة تتسع لخمسة عشر شخصاً، وفيها تلفونات وتلفزيونات وهي قاعة عرض سينمائي وقاعة اجتماعات تعقد فيها المؤتمرات. ترجم لي هذه المعلومات شاب فلسطيني رافقني في الرحلة.
وقد هالني أمر هذه السفينة صنعا وفخامة ، وأغاظني ما يزاول فيها من منكر ، وقلت في نفسي : متى سيكون لأمتي هذا التقدم الصناعي ؟ ومتى سيكونون حماة للعقيدة والأخلاق في الجو والبر والبحر ؟ وأين قادة المسلمين وعلماؤهم وأغنياؤهم من دعوة هذا العالم إلى الله ، اقتداء برسولنا عليه الصلاة والسلام ، وأصحابه رضي الله تعالى عنهم ، ولتصوير هذا الشعور قلت في هذه السفينة قليلاً من أبيات الشعر التي جادت بها القريحة آنذاك.