المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النبت الذابل



أهــل الحـديث
29-06-2014, 08:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم





حنانيك يا دلهي فأرضك تشهد،،،،،،،بما قد بنى الأجداد فيك وشيدوا

أتوك بنور الله والوحيِ والهدى،،،،وليلُك (في الشمس المضيئة) أسودُ

فأضحت منارات المساجد أزمناً،،،،،،،،،،،من الدهر ذَيَّاكَ الظلامَ تُبَدِّدُ

وأحيى كتابُ الله في كل بلدةٍ،،،،،،،،،،،،،،قلوباً بها كانت مواتاً تَجَلْمَدُ

وأرسى رجالُ الله بالعدل دولةً،،،،،،،،،ودكوا قلاع الظلم دكاًّ فأخمدوا

وأهدوا إلى المنبوذ عزاً وسؤددا،،،،،،،،وما كان للمنبوذ في الهند سؤدد

فصار وضيع القوم مثلَ شريفِهم،،،،،،،،،،،بتقواه يعلو مَن سواه ويُحمَد

ونصَّتْ إلى الحادي حشودٌ وأعنقت،،،،،لتنهل من عذبٍ به طاب مورد

وأصبح في أهل البلاد نوابغٌ،،،،،،،،،،،،،،،لهم همم بالعلم تسمو وتسعد

فأشرقت الدنيا بنور علومهم،،،،،،،،،،،،،وما زال غرس القوم فيها يجدد

ولكنه غرس تقادم عهدُه،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وقل من الساقين مَن يتعهد

ينادي جميع المسلمين إلى الهدى،،،،،،،،،ويحدو بهم أن فكروا وتوحدوا

وكانت لهم في الأرض ريح ودولة،،،،،،،،ولكنهم صالوا عليها وأفسدوا

فقد تركوا الحبل الوثيق وأدبروا،،،،،،،،،،،،وفرقهم بُعْدٌ عن الحق أَبْعَدُ

وحل محل الحب والأمن والرضا،،،،،،،عِداءٌ وخوف واضطراب مشدد

فأرضوا بصَدع المسلمين عدوَّهم،،،،،،،،،،،،ليَفْر ُغ لاستئصالهم مُتَمَرِّد

فما بقيت للدولتين مهابة،،،،،،،،،،،،،،وقلتهم في الهند أضحت تُهَدَّد

فأين رجال العلم أين دعاتهم،،،،،،،،،،،،وأين ذوو الإخلاص أين المجدد

أيذبل نبت قد سقاه جدودكم،،،،،،،،،،،،ويصدعُك م داعي الهوى ويبدد

أيُجمع ضدَّ الحق أتباعُ باطلٍ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ل آلهة شتى عَنَوا وتعبدوا

وينسى دعاةُ الحق أمر إلههم،،،،،،،،،،،بوحدتهم كالأمر في أن يوحِّدوا

يُرَبَّى شباب ذو صفاء وفطرة،،،،،،،،،،على أن يوالوا في الْمُرَبِّي ويَحْقِدوا

فتنشأ في الحزب الصغير مذاهب،،،،،،،،،،،،،،ويصبح مأمورٌ أميراً يُقَلَّد

وتَرتكب الآثامَ لمزاً وغيبةً،،،،،،،،،،،،،،جماعة ُ هذا وهو في القوم يشهد

وذلك في ذات الإله بزعمهم،،،،،،،،،،،،وأحزاب أهل الكفر ترغى وتزبد

ألا إنه خطب يَجِل مصابُه،،،،،،،،،،،،،،،،وفي قعر بحر الذل أهليه يورد

ولكنَّ في أفْقِ السماء مبشراً،،،،،،،،،،،،،،بغيث لهذا النبت يروي وينجد

وعندئذٍ يزكو ويشتد عودُه،،،،،،،،،،،،،،،،،فتَ رضَى قلوبُ المؤمنين وتبْرد

وتعلو سماءَ الهند والسند رايةٌ،،،،،،،،،،ويحني لها الطاغوتَ سيفٌ مهند

فبادر إلى ركب يسوق مطيَّهُ،،،،،،،،،،،،،،،،،، لينصر دين الله وهو المؤيد

ودع عنك ثرثاراً يلوك لسانه،،،،،،،،،،،،،،بقلتُ وقالوا وهو للأرض مخلد

فليس لدى الْمِفعال قول يقوله،،،،،،،،،سوى ما به يُرسِى الصلاحَ ويسند

وويلُ شَجِيٍّ من خَلِيٍّ ، وعالِمٌ،،،،،،،،له الويلُ من ذي الجهل- أمرٌ مؤكد