تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سبعون قولاً وأثراً للصحابة والعلماء عن رمضان والصيام



أهــل الحـديث
28-06-2014, 02:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


سبعون قولاً وأثراً للصحابة والعلماء عن رمضان والصيام
جمع وإعداد أحمد أبو رمان

1. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: (كل من عَلِمَ أنّ غداً من رمضان، وهو يريد صومه؛ فقد نوى، وهو فعل عامة المسلمين).
2. قال ابنُ رجب الحنبلي ـ رحمه الله ـ : (الصبر ثلاثة أنواع: صبر على طاعة الله، وصبر عن محارم الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة. وتجتمع الثلاثة كلها في الصوم، فإنّ فيه صبراً على طاعة الله، وصبراً عمّا حرّم الله على الصائم من الشهوات، وصبراً على ما يحصل للصائم فيه من ألم الجوع والعطش، وضعف النفس والبَدن، وهذا الألم الناشئ من أعمال الطاعات؛ يثاب عليه صاحبه) . [ لطائف المعارف/168].
3. سئل أحد السلف: لم شُرع الصيامُ؟! فقال: ليذوق الغني طعم الجوع؛ فلا ينسى الفقير.
4. قال عمرو بن قيس رحمه الله: (إيّاكم والبِطنة؛ فإنّها تُقسي القلب).
5. قال عبد الواحد بن زيد: (من قوي على بطنه قوي على دينه، ومن قوي على بطنه قدر على الأخلاق الصالحة، ومن لم يعرف مضرته في دينه من قِبل بطنه؛ فذاك رجل في العابدين أعمى).
6. قال يحيى بن معاذ رحمه الله: (الجوعُ طعامٌ به يقويّ اللهُ أبدان الصديقين). [عيوب النفس].
7. وقديماً قيل: (الراحة في أربعة: راحة الجسم في قلة الطعام، وراحة الروح في قلة الآثـام، وراحة القلب في قلة الاهتمام، وراحة اللسان في قلة الكلام).
8. ويقول طبيبٌ فرنسي مشهور: (لو لم يكن في الإسلام إلا الصوم ومنع الخمور؛ لكفى ذلك سبباً في اتّباعه، نظراً لما لذلك من أثر يَحمي المعِدة والكبد وبقية الجسم من مصائب فتّاكة). [ اعترافات متأخرة المشاهير ].

فضائلُ الصيام
9. قال ابنُ عبد البر: كفى بقوله: "الصوم لي" فضلاً للصيام على سائر العبادات.
10. قال أبو ذر رضي الله عنه: (أيّها الناس إني لكم شفيق؛ صلّوا في ظلمة الليل لوحشة القبور، صوموا لحر يوم النشور، تصدقوا مخافة يوم عسير).
11. قال الإمام الشافعي رحمه الله: (طلبنا ترك الذنوب؛ فوجدناهُ في صلاة الضحى، وطلبنا ضياء القبور؛ فوجدناه في قراءة القرآن، وطلبنا عبور الصراط ؛ فوجدناه في الصوم والصدقة، وطلبنا ظلّ العرش؛ فوجدناه في إخوة صالحين).
12. قال خيثمة رحمه الله: (كان يُعجبهم أنْ يموتَ الرَّجل عند خيرٍ يعمله؛ إما حجّ، وإما عمرةٌ، وإما غَزاة، وإما صيام رمضان). [صفة الصفوة].

حُبُّ الصيام عند الأوائل
13. قال خيثمة رحمه الله: (كان يُعجبهم أنْ يَموت الرجل عند خيرٍ يعمله؛ إما حجّ، وإما عمرةٌ، وإما غزاة، وإما صيام رمضان).
14. من تأمل حال الصالحين رحمهم الله، وحبَّهم للصيام: سواء كان فرضاً أم نفلاً، صيفاً أم شتاءً؛ عجب غاية العجب لهذا الحب، وراعه هذا الحرص على الصيام، برغم العناء والتعب إلا أنهم يتلذذون غاية التلذذ بهذا الصوم على ما فيه من جهد ـ كما ذكرنا ـ وإليك نماذج من صور هؤلاء الأئمة الأعلام، والأتقياء الأنقياء؛ نذكرها لنقتدي بهم ونتأسى بفعالهم؛ لعلّ ذلك يُحدث في أنفسنا همّة عالية ونشاطاً وافراً. والله الموفق.
15. حضرت عبدَ الرحمن بنَ الأسود رحمه الله الوفاةُ، فبكى ! فقيل له ؟ [أي: سئل عن سبب بكائه]. فقال: أسفاً على الصلاة والصوم. ولم يزل يتلو [أي: القرآن] حتى مات. [السير /5/12]. لسان حاله قول الشاعر:
16. لمَّا احتضر عامر بن قيس رحمه الله بكى ! فقيل: ما يبكيك ؟! قال: ما أبكي جزعاً من الموت، ولا حرصاً على الدنيا، ولكن أبكي على ظمأ الهواجر، وقيام الليل. [ السير /4/19].
17. قال ابن عدي رحمه الله: صام داود بن أبي هند أربعين سَنة لا يعلم به أهله !! وكان خرَّازًا يحملُ معه غداءه من عندهم؛ فيتصدق به في الطريق، ويرجع عِشاءً فيفطر معهم ! [التذكرة الحمدونية:199].
18. قال معتمر رحمه الله: قال أبي: إني لأحسب أنّ أبا عثمان النهدي وكان لا يصيب دنياً؛ كان ليله قائماً، ونهاره صائماً، وإنْ كان ليصلي حتى يغشى عليه. [ السير /4/677].
19. قيل للأحنف بن قيس رحمه الله: إنك كبير والصوم يُضعفك ؟! قال: إني أعدّه لسفر طويل. [ السير /4/91].
20. قال يزيد بن الأسود رحمه الله : قلتُ لقومي: اكـتبوني في الغزو.
21. قالوا: لقد كبرتَ ! قال: سبحان الله ! اكتبوني؛ فأين سوادي في المسلمين ؟! قالوا: أما إذ فعلت، فأفطر وتقوّ على العدو. قال: ما كنتُ أراني أبقى حتى أعاتبَ في نفسي. والله ! لا أشبعها من الطعام، ولا أوطئها من منام حتى تلحق بالله. [ السير /4/136].
22. قال يزيد بن هارون ـ رحمه الله ـ: مات خالد بن معدان وهو صائم !! [ السير /4/540].
23. مات ـ رحمه الله ـ وهو صائم ويبعث يوم القيامة وهو صائم؛ لأنّ الرسول e قال: "من مات على شيء بعث عليه".
24. أما ابنُ أبي مريم الغساني ـ رحمه الله ـ فإنه لم يفطر مع أنه كان في النَزع الأخير، وظلّ صائماً فقال له من حولَه: لو جرعت جرعة ماء، فقال بيده لا، فلمّا دخل المغرب قال: أذّن، قالوا: نعم، فقطروا في فمه قطرة ماء، ثم مات.
25. كانت نفيسة ابنت الحسن بن زيد العلوية الحسنية صائمة؛ فحضرتها الوفاة؛ فألحّ عليه من كان أن تفطر فقالت: وا عجباه !! أنا منذ ثلاثين سَنة أسأل الله تعالى أن ألقاه صائنة أأفطر الآن ؟! هذا لا يكون، وخرجت من الدنيا وقد انتهت من قراءتها إلى قوله تعالى: {قل لمن ما في السموات والأرض قل لله كَتَبَ على نفسه الرحمة}.
26. كان من دعاء السلف ـ رحمهم الله ـ: (اللهم ! سلّمني لرمضان، وسلّم رمضان لي، وتسلّمه منّي مُتقبلاً).
فضائل شهر رمضان
27. قال قتادة – رحمه الله –: (كان يقال: من لم يغفر له في رمضان؛ فلن يغفر له).
28. ويقول طبيبي فرنسي مشهور: (لو لم يكن في الإسلام إلا الصوم ومنع الخمور؛ لكفى ذلك سبباً في اتّباعه، نظراً لما لذلك من أثر يحمي المعدة والكبد وبقية الجسم من مصائب فتاكة) [ اعترافات متأخرة المشاهير ].


من أحكام الصيام وسُننه

السواك للصائم

29. قال ابن عمر رضي الله عنهما: (يستاك أوّل النهار وآخره، ولا يبلع ريقه). أخرجه البخاري.
30. وقال ابنُ سرين رحمه الله: (لا بأس بالسواك الرطب، قيل: له طعمٌ ! قال: والماءُ له طعمٌ، وأنت تمضمض به). أخرجه البخاري.

الناسي لا شيء عليه
31. وقال الحسن ومجاهد رحمهما الله: (إن جامع ناسياً؛ فلا شيء عليه). أخرجه البخاري.
32. وقال الحسن رحمه الله: (إذا دخل حلقه الذباب؛ فلا شيء عليه). أخرجه البخاري.

الغسل والمضمضة.
33. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا بأس أنْ يتطعم القدر أو الشيء). أخرجه البخاري.
34. قال الحسن رحمه الله: (لا بأس بالمضمضة والتبرد للصائم). أخرجه البخاري.

حال المسلم في رمضان
35. عرّف ابنُ القيّم الصائم الصادق بأنه: (هو الذي صامت جوارحه عن الآثام، ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور، وبطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الرفث، هذا هو الصوم المشروع، لا مجرد إمساك عن الطعام والشراب). [الوابل الصيب].
36. قال بعض السلف: (أهوَن الصيام؛ ترك الطعام والشراب).
37. قال بعض العلماء: (كم من صائم مفطر ! وكم من مفطر صائم !).
38. قال الإمام الغزالي رحمه الله: (لا معنى للصوم وهو الكفّ عن الطعام الحلال، ثم الإفطار على الحرام؛ فمثال هذا الصائم مثالُ من يبني قصراً ويَهدم مصراً).
39. قال جابر رضي الله عنه: (إذا صمتَ؛ فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقارٌ وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء).
40. قال سفيان الثوري رحمه الله: (الغيبة تُفسد الصوم).
41. وروى ليث عن مجاهد: (خصلتان تفسدان الصيام: الغيبة، والكذب).
42. وروي عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مرّ بقوم، وهم يضحكون، فقال: "إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته؛ فسبق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا؛ فالعجب كلّ العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون، وخاب فيه المبطلون !!
43. قال أبو الدرداء رضي الله عنه: يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم، كيف لا يعيبون صوم الحمقى وسهرهم ؟! ولذة من ذوي يقين وتقوى أفضل وأرجح من أمثال الجبال عبادة من المغترين.

قيام رمضان

44. قال داود بن الحصين: سمعتُ عبد الرحمن بن هرمز الأعرج يقول: ما أدركتُ الناسَ إلا وهم يلعنون الكفرةَ في رمضان، وكان القارئ يقرأ سورة البقرة في ثماني ركعات، فإذا قام بها في اثنتي عشرة ركعة؛ رأى الناس أنه قد خفف. [السير]. فماذا يقول أهل زماننا لو قرأ لهم إمامٌ البقرة في أربعين ركعة ؟ ظني أنهم لن يصلوا خلفه أو يطردوه من المسجد.


حال السلف مع القرآن
45. كان الزهري رحمه الله إذا دخل رمضان يقول: إنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام. [ لطائف المعارف /191].
46. كان مالك رحمه الله إذا دخل رمضان يفرمن قراءة الحديث ومجالس أهل العلم، وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف. [ لطائف المعارف /191].
47. كان قتادةُ ـ رحمه الله ـ يختم القرآن في كل سبع ليالٍ دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأخير منه في كلّ ليلة، وكان [ أيضًا] يدرس القرآن في شهر رمضان. [ لطائف المعارف /191].

48. كان إبراهيم النخعي ـ رحمه الله ـ يختم القرآن في رمضان في كلّ ثلاث ليال، وفي العشر الأواخر في كل ليلتين. [ لطائف المعارف /191].
49. كان سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ إذا دخل رمضان؛ ترك جميع العبادة، وأقبل على قراءة القرآن. [ لطائف المعارف /191].
50. كان الأسود رحمه الله يقرأ القرآن كله في ليلتين في جميع الشهر. [ لطائف المعارف /191].
51. قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: (لو طهرت قلوبنا؛ لما شبعت من كلام الله). [ إغاثة اللهفان /63].

الاعتكاف
52. عرّفه بعضهم: الاعتكاف هو: قطع العلائق عن كلّ الخلائق للاتصال بخدمة الخالق.
53. قال القرطبي ـ رحمه الله ـ: "أجمع العلماء على أن الاعتكاف لا يكون إلا في المسجد، لقول الله تعالى: {وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}.
54. قال الإمام الزهري رحمه الله: (عجباً للمسلمين ! تركوا الاعتكاف، مع أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة، حتى قبضه الله عز وجل).
55. قال عطاء بن أبي رباح ـ رحمه الله ـ: (مثلُ المعتكف كرجل له حاجة إلى عظيم، فجلس على بابه، ويقول: لا أبرح حتى تقضي حاجتي، وكذلك المعتكف يجلس في بيت الله ويقول: (لا أبرح حتى يغفر لي).
أخرج الإمام أبو داود بسنده عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: (السُّنة على المعتكف ألا يعود مريضاً، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بُدَّ منه). [ السنن /2472 ].
56. قال سفيان الثوري رحمه الله : (أحبّ إليَّ اذا دخل العشر الأواخر أنْ يَتهجد بالليل، ويجتهد فيه، ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إنْ أطاقوا ذلك).
ليلة القدر
57. aقال الشيخ محمد حسين يعقوب: (وسمّيت ليلة القدر؛ لأنها أنزل فيها كتاب ذو قدر، على لسان ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وعلى أمة ذات قدر).
58. aقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (ولأنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه؛ لشرف هذه الليالي، وطلبـًا لليلة القدر التي من قامها إيمانـًا واحتسابـًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه. وظاهر الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يحيي الليل كله في عبادة ربّه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك، والسحور وغيرها، وبهذا يحصل الجمع بينه وبين ما في " صحيح مسلم " عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (ما أعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح)؛ لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون في القيام وغيره من أنواع العبادة، والذي نفت إحياء الليل بالقيام فقط. والله أعلم). [ مجالس شهر رمضان: 123].
59. قال سفيان الثوري: (الدعاء تلك الليلة [ أي: ليلة القدر ] أحب إليّ من الصلاة).
60. وقد كان السلف يخصون ليلة القدر بمزيد اهتمام، فكان ثابت البناني يلبس أحسن ثيابه، ويتطيب، ويطيب المسجد بالنضوح والدخنة في الليلة التي يرجى فيها ليلة القدر.
61. وكان لتميم الداري رضي الله عنه حلة اشتراها بألف درهم، وكان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر.
62. روي عن مالك بن أنس أنه إذا كانت ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيب، ولبس حلة وإزاراً ورداء، فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلا مثلها من قابل.
63. قال جويبر: (قلت للضحاك: أرأيت النفساء والحائض والمسافر والنائم لهم في ليلة القدر نصيب؟ قال: نعم، كل من تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر). أي أن الذي أحسن العمل وأكثر من الصالحات في شهر رمضان؛ فإن الله يتقبل منه، ومن تقبل الله منه؛ لم يحرمه خير ليلة القدر.

صدقة الفطر
64. قال وكيع ابن الجراح رحمه الله: (صدقة الفطر لشهر رمضان كسجدتي السهو للصلاة، تجبران نقصان الصوم كما يجبر [سجود] السهو نقصان الصلاة). [صفة الصفوة].
65. قال الشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله: (ولا تجبُ عن الحمل [أي: صدقة الفطر] الذي في البطن؛ إلا أنْ يتطوع بها فلا بأس، فقد كان أمير المؤمنين عثمان؛ يخرجها عن الحمل). [ مجالس شهر رمضان: 170].

وداعاً رمضان
66. ها هو رمضان أخذ يلمم أيامه ولياليه راحلا يلقي عليكم سلامًا.. (يا شهر رمضان ترفق... دموع المحبين تَدفق... قلوبهم من ألم الفراق تَشقق... عسى من استوجب النارَ أنْ يُعتق).

وأخيـراً أقبل العيد

67. سُئل بعض السلف عن أناس يتعبدون في رمضان، فإذا انسلخ رمضان، تركوا ؟!!
فقال: بئس القوم ! لا يعرفون الله إلا في رمضان !!
68. مرّ وهيب بن الورد ـ رحمه الله ـ على أقوام يلهون ويلعبون في يوم العيد !!
فقال لهم: عجباً لكم! إن كان الله قد تقبل صيامكم فما هذا فعل الشاكرين، وإنْ كان الله لم يتقبل؛ فما هذا فعل الخائفين.
69. قال محمد بن زياد الألهاني رحمه الله: رأيتُ أبا أمامة الباهلي يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله من ومنكم. [تمام المنة/356].
70. قيل: (ليس العيد لمن لبس الجديد؛ إنما العيد لمن طاعته تزيد).