أهــل الحـديث
28-06-2014, 01:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
هذه الفوائد العقائدية قد كتبتها من تفسير الشيخ ابن عثيمين لسورة سبأ؛ فرحمة الله على الشيخ ونفعنا بها .
الفائدة الأولى: فى قوله تعالى:( ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ عن أمرنا نذقه من عذاب أليم)
الريح: هذه من الأمور الكونية التى سخرها الله تعالى لسليمان عليه السلام ؛ وهل ممكن لهذه الأمور أن يسخرها الله لبعض أوليائه ؟
الجواب : نعم ؛ ولكن هناك آيات كبرى لا يمكن أن تحصل إلا لنبى فقط منها هذه الآية وهى تسخير الرياح.
الفائدة الثانية: ( الجن) فيه أربع مسائل:
الأولى: الأيمان بوجودهم
الثانية: حكم الاستعانة بهم
الثالثة : هل هم مكلفون من الأنس ، وهل هذا التكليف مطابق لتكليف الأنس أم أنه يختلف؟
الأولى: من أنكر وجود الجن فقد كفر؛ لأنه بذلك مكذب للقرآن، وكذلك من أنكر صرع الجن للإنس فقد مشى فى ركاب الملاحدة ؛ لأنهم ينكرون هذا ويحيلون كل صرع إلى صرع الأعصاب والحالات النفسية؛ وقد قال الله تعالى: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس) وهو شىء مشاهد أيضا.
الثانية: الجن قد يعملون للأنس أعمالا ، ولكن لا يعملون هذه الأعمال إلا بسبب:
1_ كفر الأنسى
2_ العشق ؛بأن يعشق الجن الأنسى
3_ الحب فى الله
وهنا مسألة هل يجوز الاستعانة بالجن؟
الجواب: المسألة على قسمين:
القسم الأول: الاستعانة بهم فى فعل الشر والفساد ؛فهذه محرمة
الثانى : الاستعانة بهم فى فعل الخير أو الأمور المباحة التى ليس فيها تعدى على الغير أو الشرك أو أى شىء مخالف للشريعة فهذا جائز
الثالثة : التكليف
الجن مثل الأنس تماما مكلفون مثلهم فيصلون ويصومون ويحجون ويفعلون الخيرات؛ لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) مبعوث للإنس والجن ، وما دامت السنة لم تأت بالتفريق فى الأحكام فهم سواء.
يتبع.................... إن شاء الله
هذه الفوائد العقائدية قد كتبتها من تفسير الشيخ ابن عثيمين لسورة سبأ؛ فرحمة الله على الشيخ ونفعنا بها .
الفائدة الأولى: فى قوله تعالى:( ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ عن أمرنا نذقه من عذاب أليم)
الريح: هذه من الأمور الكونية التى سخرها الله تعالى لسليمان عليه السلام ؛ وهل ممكن لهذه الأمور أن يسخرها الله لبعض أوليائه ؟
الجواب : نعم ؛ ولكن هناك آيات كبرى لا يمكن أن تحصل إلا لنبى فقط منها هذه الآية وهى تسخير الرياح.
الفائدة الثانية: ( الجن) فيه أربع مسائل:
الأولى: الأيمان بوجودهم
الثانية: حكم الاستعانة بهم
الثالثة : هل هم مكلفون من الأنس ، وهل هذا التكليف مطابق لتكليف الأنس أم أنه يختلف؟
الأولى: من أنكر وجود الجن فقد كفر؛ لأنه بذلك مكذب للقرآن، وكذلك من أنكر صرع الجن للإنس فقد مشى فى ركاب الملاحدة ؛ لأنهم ينكرون هذا ويحيلون كل صرع إلى صرع الأعصاب والحالات النفسية؛ وقد قال الله تعالى: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس) وهو شىء مشاهد أيضا.
الثانية: الجن قد يعملون للأنس أعمالا ، ولكن لا يعملون هذه الأعمال إلا بسبب:
1_ كفر الأنسى
2_ العشق ؛بأن يعشق الجن الأنسى
3_ الحب فى الله
وهنا مسألة هل يجوز الاستعانة بالجن؟
الجواب: المسألة على قسمين:
القسم الأول: الاستعانة بهم فى فعل الشر والفساد ؛فهذه محرمة
الثانى : الاستعانة بهم فى فعل الخير أو الأمور المباحة التى ليس فيها تعدى على الغير أو الشرك أو أى شىء مخالف للشريعة فهذا جائز
الثالثة : التكليف
الجن مثل الأنس تماما مكلفون مثلهم فيصلون ويصومون ويحجون ويفعلون الخيرات؛ لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) مبعوث للإنس والجن ، وما دامت السنة لم تأت بالتفريق فى الأحكام فهم سواء.
يتبع.................... إن شاء الله