المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أبشع الجرائم ..فتاة تقتل حبيب القلب حرقاً لرفضه التقدم لخطبتها



عبدالمحسن
04-03-2004, 05:10 PM
القصة التي سنرويها لكم اليوم هي قصة حب بين فتاة حالمة كانت تبحث عن الاستقرار والامان، وشاب مستهتر عابث ذهب ضحية غدره وسوء سلوكه، ولم يشفع له الحب الذي كان يتظاهر بمبادلته اياها، بل لقي مصيراً بشعاً على يدها بعد ان تأكدت انه يحاول اللعب بعواطفها مستخدما عبارات الحب البراقة تحقيقا لغاياته الدنيئة.
وقد يبدو للبعض ان اقدام الفتاة على قتل الشاب حرقاً، عملية وحشية، خاصة اذا قامت بها فتاة بسيطة لا علاقة لها بعالم الجريمة والقسوة والعنف، ولكن لنبدأ الحكاية من البداية!
الفتاة هذه، حسب ملفات محكمة الجنايات الكبرى، وفي ضوء التحقيقات التي اجرتها السلطات الامنية الاردنية المختصة، كانت على علاقة حب عميقة مع (ع) احد الشباب القاطنين في حيهم منذ عام
1995.الحبيب هذا حاول، في البداية، ان يتقدم لخطبتها بعد الحاحها على الزواج منه، غير ان اهلها رفضوا عقد قرانه عليها لسوء سلوكه.
ومع هذا فقد ظلت علاقة الحب تربط بين الطرفين سنتين كاملتين!
والذي حدث في عام 1997انها ذهبت لمقابلته في بيت شقيقته، حيث كررت عليه ان يتقدم مجددا لخطبتها.. لكن(ع) فاجأها برفض طلبها هذا رفضا باتا!
وعندها ايقنت الفتاة ان لا جدوى من وراء حبها له، لعدم جديته في تتويج علاقتهما بالزواج، فقد قررت قطع كل صلة لها به.
ومرت سبعُ سنوات كاملات على ذلك، لكن الفتاة فوجئت، في نهايتها، بعودة (ع) الى السكن في المنطقة التي تقطن فيها مع اهلها.
واستغل الشاب هذه العودة، واخذ يتحين الفرص للقاء بها في غفلة عن عيون ذويها، وهو يحاول اعادة علاقته العاطفية معها.
غير ان الفتاة رفضت جميع محاولاته هذه، بينما كان هو يصّر على عودة العلاقات معها، بل ان الامر وصل به الى حد تهديدها بفضح ما جرى بينهما امام اهلها.
هذا التهديد زاد من يقين الفتاة بأن هذا الشاب لا يريد الزواج منها، وبالتالي فانه لا يرغب الاّ في ابتزازها اشباعا لرغباته.
وعندما توصلت الى هذا اليقين لمعت في ذهنها فكرة الانتقام منه! فكيف تنفذ ذلك؟
لم تمضِ اسابيع قليلة حتى ساعدتها الظروف على تنفيذ ما كان يدور في رأسها ! ففي احد ايام الاسبوع المنصرم جاء (ع) وبصحبته صديق له الى منزل والد الفتاة. وكان شقيقها هو الذي فتح الباب لهما ودعاهما، بحكم الجيرة، الى الدخول لشرب الشاي الذي سرعان ما اعدته الفتاة نفسها وقامت بتقديمه اليهم.
ولقيها الشاب فرصة ثمينة اخرى لبث لواعج قلبه الكاذبة لها، فاستغل اقترابها منه وطلب اليها ان يلتقيا من جديد.
لمعت عينا الفتاة سرورا، فهذه هي فرصتها السانحة لتنفيذ ما اعتزمت تنفيذه، ولهذا فانها تظاهرت بالموافقة بهزة بسيطة من رأسها ما لبث ان غادرت الغرفة على اثرها.
وسارعت الفتاة الى مطبخ الدار حيث ملأت احدى القناني بمادة (الكاز) ووضعتها في احد الاكياس مع بعض اسلاك الكهرباء!
ولم تمض ربع ساعة على خروج (ع) من بيتهم حتى قالت الفتاة لامها انها ستذهب الى المزرعة من اجل احضار الفواكه، لكن والدتها طلبت منها ان تصطحب معها شقيقتها فوافقت على ذلك.
خرجت الاثنتان بعد ان حرصت الفتاة على ان تأخذ معها، خلسة، الكيس الذي وضعت فيه العدة لتنفيذ ما انتوته.
وخلال دقائق لمحت الفتاة صاحبها وهو يتعثر في مشيته قليلا، بعد ان احتسى كمية من الخمرة، وقد اتجه، بعد ان افترق عن صاحبه، الى احدى الغرف في مزرعة مجاورة.
ولحقت الفتاة به بعد ان اخفت الكيس الذي كانت تحمله في الخارج، وبادرته بالسؤال عما يريده منها.
قهقه (ع) بمكر، وقال لها انه لن يجيبها عن سؤالها الاّ اذا ابعدت شقيقتها عن المكان!
وعندما خرجت الاخت من الغرفة، اقترب (ع) من الفتاة وهو في حالة سكر بيّن، فلم تجد نفسها الا وهي تدفعه بكل ما اوتيت من قوة الى الخلف، حتى اصطدم رأسه بالحائط وسقط على الارض متهاويا.
وسارعت الفتاة الى اخراج سلك الكهرباء من الكيس وربطت يديه ورجليه به ربطا محكما، ثم التقطت قنينة الكاز وسكبتها عليه من رأسه حتى قدميه ثم اشعلت عود الثقاب ورمته فوقه!
وشبّت النار بسرعة في جسد (ع) وهو يصرخ مستغيثاً، الا انها لمحت قطعة حديد كانت مركونة في زاوية بالغرفة فالتقطتها وهوت بها على رأسه حتى فقد وعيه والنار تزداد اشتعالا!
وغادرت الفتاة مسرعة هي وشقيقتها، دون ان يلحظها احد من الساكنين قرب المزرعة لكنّ تصاعد سحب الدخان من الغرفة لفت نظر بعضهم فهرعوا اليها ليجدوا ان النار قد قضت على (ع) وتركته جثة متفحمة!
وبعد ان تم ابلاغ الجهات الامنية بالموضوع، جرى التحقيق فيه حتى توصلوا الى الفتاة القاتلة التي اعترفت بما اقدمت عليه غير نادمة!
وهكذا اسدل الستار على قصة حب بين فتاة حالمة تبحث عن الحياة الآمنة، وشاب مستهتر لا هم له الاّ ارضاء شهواته الدنيئة.
اما الفصل الاخير من هذه المأساة فسوف يسدل الستار عليه بعد ان تصدر محكمة الجنايات الكبرى حكمها في هذه الجريمة التي اعتبرتها جناية قتل عمد!





منقول من جريده الرياض

مازن
04-03-2004, 09:18 PM
مشكووووووووور أخوي على نقلك الرائع

حتى القصة ذي قريتها بالجريدة بالصورة بعد أستغفر الله :(

الله لا يبلانا بس


تحياتي لك اخوي

الحزنّ الأكيدّ
04-03-2004, 09:53 PM
كاتب الرسالة الأصلية ولـيـف الــهــم
مشكووووووووور أخوي على نقلك الرائع

حتى القصة ذي قريتها بالجريدة بالصورة بعد أستغفر الله :(

الله لا يبلانا بس


تحياتي لك اخوي

تحياتي

خــــالـــــد
04-03-2004, 10:42 PM
وكذلك أنا قرأتها وتأملتها وتألمت منها !!

الله يعافينا


ألف شكر ياعبدالمحسن








تحياتي

الأميرة الناعمة
05-03-2004, 12:00 AM
يستاهل

علشان يتعظوون الباقي

:تصفير:

مجروحة الزمن
05-03-2004, 01:23 AM
لاحول ولاقوة الا بالله

هذا الحب ومايسوي:o

عبدالمحسن
05-03-2004, 02:05 AM
ولـيـف الــهــم

الحزنّ الأكيدّ

خــــالـــــد

مشكور على مروركم


زين اني كتبت اني ناقلها عن الجريده :p

عبدالمحسن
05-03-2004, 02:08 AM
حساسة


مجروحة الزمن



مشكورر على المرور


والله يستر

قوت القلوب
05-03-2004, 10:02 PM
احسن ماسوت
هذا جزات الذيابه:confused:
كفو والله لها
يسلمو اخوي
تحياتي

عبدالمحسن
06-03-2004, 01:58 AM
قوت القلوب

هلا


بستاهل بس برضه الله يستر :mad:

بحار الخليج
07-03-2004, 12:11 AM
هذى أخرت الغزل يا شباب

عبدالمحسن
08-03-2004, 12:29 AM
بحــ الخليج ــار


والله راحوا فيها :mad: