المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القوة الوظيفية



لمياء الديوان
16-12-2007, 06:35 AM
ويعرفها فابيو كومانا Fabio Comana(2004) بأنها عبارة عن حركات متكاملة ومتعددة المستويات (أمامي ، مستعرض وسهمي ) تشتمل على التسارع والتثبيت والتباطؤ ، بهدف تحسين القدرة الحركية ، القوة المركزية (يقصد بها العمود الفقرى ومنتصف الجسم ) والكفاءة العصبية والعضلية

ولتوضيح الفرق بين التدريبات التقليدية والتدريبات الوظيفية يشير ماريج Maryg (2003) إلى أن تدريبات القوة التقليدية خاصة التى تؤدى على أجهزة تركز على الأداء فى حالة ثبات ، بينما تدريبات القوة الوظيفية تزيل الدعم الخارجى المستخدم من الأجهزة ، وتجعل العديد من المجموعات العضلية تعمل فى وقت واحد ومتكامل .


ويضيف فابيو كومانا Fabio Comana(2004) أن الفرق بين التدريب التقليدى والتدريب الوظيفى هو أن التدريب التقليدى يهدف إلى إنتاج قوة ، ودائما تؤدى حركاتة من مستوى واحد ويستعين بمثبتات خارجية فى اغلب الأحيان كالمقاعد السويدية والكراسى الثابتة ، بينما البرامج الوظيفية تهدف إلى تقليل القوة الناتجة من خلال إبطاء حركة المفاصل وتؤدى فى حركات متعددة المستويات ومتكاملة ولا يعتمد على مثبتات خارجية بل يستخدم العمود الفقري لتسهيل الحركة .


وعن الفرق بين التدريبات النوعية والتدريبات الوظيفية يشير كريستين كوننجهام Christine Cunningham (2000) إلى أن التدريبات الوظيفية تدريبات تؤدى على حركات أما التدريبات النوعية فتؤدى على عضلات خاصة بطبيعة الأداء ، بالإضافة إلى أن التدريبات النوعية تعتبر جزء رئيسى من أساسيات التدريب الوظيفى


ويضيف فابيو كومانا Fabio Comana(2004) أن الرياضيين يمارسوا التدريبات الوظيفية فى المجال الرياضي تحت مسمى التدريبات النوعية وذك لتشابه الأداء فى التدريبات الوظيفية والنوعية ، إلا أن التدريبات الوظيفية تختلف عن التدريبات النوعية فى أن التدريبات الوظيفية تركز على تقوية عضلات المركز حيث أن العمود الفقرى هو منشأ الحركة .


وعن أهمية تدريبات القوة الوظيفية يوضح سكوت جينز Scott Gaines (2003) إلى أن جميع البرامج التدريبية يجب أن تشتمل على تدريبات القوة الوظيفية ، ويبرهن على ذلك بقولة إننا إذا لاحظنا اللاعبين أثناء أدائهم المنافسات نجد أن هناك فترات قليلة جدا التى يرتكز فيها اللاعب على كلتا قدمية بالتساوي وعلى خط واحد ، بل والأكثر من ذلك أن الرياضات التى تمارس من وضع الجلوس قليلة جدا مثل التجديف ولذلك فالتدريبات التقليدية والتى تمارس اغلب تمريناتها من وضع الجلوس أو الوقوف لا تناسب الرياضيين فى معظم الأنشطة الرياضية .


بينما يرى فابيو كومانا Fabio Comana(2004) أن التوازن عنصر رئيسي فى التدريبات الوظيفية ، ليس فقط التوازن بين القوة والمرونة أو العضلات العاملة وغير العاملة ولكنة أيضا ما قد نعتقد أنة وسائل مستخدمة ، فمثلا الوقوف على قدم واحدة وان يكون قادرا على تحريك أعضاء الجسم الأخرى بدون أن يسقط ، وهذه سمة تفاعلية مهمة فى التدريبات الوظيفية.


ويرى فابيو كومانا Fabio Comana(2004) أن تدريبات القوة الوظيفية هى مزيج من تدريبات القوة وتدريبات التوازن يؤديا فى توقيت واحد .

ويشير ديف شميتز Dave Schmitz (2003) إلى أن التدريب الوظيفى التكاملى يتميز بخصائص وسمات من أهمها :
1 – التركيز على مجموعة عضلات المركز : فجميع الحركات الرياضية ستفتقر للكفاءة بدون تكاملها مع عضلات قوية للمركز ، فعضلات المركز القوية تساعد على ربط الطرف السفلى بالطرف العلوى ، بالإضافة إلى منع تسرب القوة .
2 - تعدد المستويات : أداء الحركات الرياضية فى أكثر من اتجاه وعدم قصر التمرين على اتجاه واحد فقط ، فالجسم البشرى مصمم ولدية القدرة على التحرك مباشرة للامام ولليسار ولليمين وأيضا التدوير ، والتدريب يجب أن يعمل على تحسين هذه القدرة من خلال التركيز على الأبعاد الثلاثة للحركة (الافقى– السهمى – الرأسى )


3 - تعدد المفاصل : يلاحظ عند التقاط شىء من الأرض تحرك عدد كبير من المفاصل ، فالتدريب يجب أن يركز على استعمال أكثر من مفصل بدلا من مفصل واحد ، فطلوع الدرج يعتبر أكثر تأثيرا من رفع ثقل بالرجلين ، كما أن اللاعب يقضى كثيرا من الوقت ضد تأثيرات الجاذبية الأرضية ، لذا يجب التركيز على عضلات التثبيت الرئيسية الموجودة فى المركز
4 – السيطرة على التوازن المضاد: الحركات متعددة الاتجاهات تتطلب توازن ، وهنا لا يتطلب فقط عضلات قوية للمركز ، بل مهارة كافية وتوافق للأداء ، ويتم ممارسة التدريبات الدينامية للتوازن مع أو بدون حد أقصى للتوازن المضاد ، وتعمل تنمية التوازن على تحسين شكل الأداء والإحساس بالقوة المنتجة
5 – طرف واحد : معظم المهارات الرياضية يتطلب أدائها التركيز على ساق واحدة ، وحتى فى حياتنا العادية نؤدى مهامنا المختلفة باستخدام يد واحدة ، ومن هنا لزم التركيز على طرف واحد
6 - الأطراف المتناوبة: الجرى والمشى يؤديا عن طريق انتقال أقدامنا فى أسلوب تبادلى ، والتدريب بهذا الأسلوب يعمل على تحسين الحركات الطبيعية والقوة العامة والتوافق فى الأداء
7 – الحركة التكاملية: الرفع والمشى والجرى جميعها حركات تؤدى من قبل مفاصل وعضلات متعددة تعمل سويا كنتيجة لاتصالهم المثالى ببعضهم ، لذا يجب أن يهدف التدريب الوظيفى إلى زيادة حساسية الجسم وتكاملة
8 – النشاط النوعى : ويتطلب لتحقيق ذلك فهم طبيعة ومتطلبات النشاط الرياضى المؤدى ، فلاعب المصارعة يختلف أسلوب تدريبة عن لاعب الماراثون أو لاعب كرة القدم ، ومن خلال فهم متطلبات الأداء نحدد التمارين والمقاومات لتلبية تلك الاحتياجات
9 - السرعة النوعية : لتحقيق سرعة الأداء يجب أن يكون التدريب سريعا ، ولتحقيق التحكم والثبات يجب أن يكون التدريب بطيئا

يشير كريستين كوننجهام Christine Cunningham (2000) إلى أنة فى خلال العشر سنوات الماضية أصبح تدريب القوة الوظيفى من المصطلحات شائعة الاستخدام فى المجال الرياضى ، وأنة يستخدم تحت عدة مسميات مثل التدريب التكاملى والتدريب النموذجى .


منقول للامانه العلمية

خــــالـــــد
16-12-2007, 09:36 AM
لمياء الديوان
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
شكراً لك أختي

إبدااع منك

ألف تحية وتقدير

سأظل متابع لـ قلمك
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد

طيبه عجام
16-12-2007, 01:10 PM
د. لمياء الديوان

ابداع لاحدود له

جزاك الله خير لما تقدمين من منفعه حقيقيه لاختصاصنا ولقسمنا

الكبير الذي كبر بك وبفضل جهودك الكبيره

تحيتي

عاشق الحزن
16-12-2007, 04:28 PM
بارك الله فيك وفي ما تقدمه يمينك من جهود راقية

لك خالص شكري وعظيم تقديري وفائق احترامي

دمت بود

لمياء الديوان
17-12-2007, 06:15 AM
اخي خالد


شكرا لحضورك معنا

اسعدتنا واضفت حيوية للقسم

لمياء الديوان
17-12-2007, 06:19 AM
طيبة عجام


شكرا لمرورك

ربي يحفظك

تحياتي

لمياء الديوان
17-12-2007, 06:21 AM
عاشق الحزن

مرور كريم وزيارة اسعدتنا

تحياتي