مجروحة الزمن
04-03-2004, 04:21 PM
لاجدال من ان فقدان القريب يخلق صدمة للانسان. واستحدث الناس خيارات واساليب عديدة لابقاء ذكرى عن الراحل الى العالم الاخر وتخفيف حدة المعاناة لفقدانه.
وفي العالم الغربي تمتنع بعض العوائل عن موارة الفقيد الارض وتبقي رماد جثته في علبة لديها في المسكن. ويحاول اصحاب الاعصاب القوية ومن تسمح اوضاعهم المعيشية، ابقاء جثة الفقيد دون تلف بمساعدة تقنية خاصة. وحقا ان عدد هولاء غير كبير. والشائع بين الناس الحرص على صور فوتوغرافية وتسجيلات كاميرة الفيديو، التي تعيد احياء صورة الفقيد.
واشار تقرير من براغ الى ان كل هذه الخيارات بدت غير مقبولة لاحدى سكان مدينة بيكوف التشيكة البالغة من العمر 67 عاما. فالمراة التي فقدت زوجها قبل عامين، كانت عاجزة عن تحمل مصيبة فقدان زوجها وفضلت عدم موراة جثته الغالية عليها التراب وابقاءه بالقرب منها.
وعمدت على اخفاء موته عن الاقارب والاصدقاء.وكانت تجد كل مرة سببا مختلقا لغيابه الطويل حينما يتسائل الاخرون عنه. وطيلة الفترة التي اعقبت رحيلة واصلت المراة المثكولة النوم في فراش واحد مع زوجها الفقيد، كما اعتادت طيلة حياتهما الزوجية.
ولم تكشف عن الاسلوب الذي تمكنت فيه الابقاء على جثة زوجها العزيز على قلبها، دون ان تتعرض للتلف. وفي نهاية المطاف اثارت تصرفات الزوجة المثكولة شكوك الجيران، فابلغوا الشرطة. وبعد ذلك فقط جرى الكشف عن التفاصيل الفظيعة للحياة الزوجية.
وفي تعليقها على الحادث اشارت احدى صديقات الثكلى ( اعتقد، انها كانت عاجزة عن استيعاب فكرة، ان حبيبها لن يكون الى جانبها بعد الان)
سلامووووووووووووووو
ملطوووووووووش:تصفير:
وفي العالم الغربي تمتنع بعض العوائل عن موارة الفقيد الارض وتبقي رماد جثته في علبة لديها في المسكن. ويحاول اصحاب الاعصاب القوية ومن تسمح اوضاعهم المعيشية، ابقاء جثة الفقيد دون تلف بمساعدة تقنية خاصة. وحقا ان عدد هولاء غير كبير. والشائع بين الناس الحرص على صور فوتوغرافية وتسجيلات كاميرة الفيديو، التي تعيد احياء صورة الفقيد.
واشار تقرير من براغ الى ان كل هذه الخيارات بدت غير مقبولة لاحدى سكان مدينة بيكوف التشيكة البالغة من العمر 67 عاما. فالمراة التي فقدت زوجها قبل عامين، كانت عاجزة عن تحمل مصيبة فقدان زوجها وفضلت عدم موراة جثته الغالية عليها التراب وابقاءه بالقرب منها.
وعمدت على اخفاء موته عن الاقارب والاصدقاء.وكانت تجد كل مرة سببا مختلقا لغيابه الطويل حينما يتسائل الاخرون عنه. وطيلة الفترة التي اعقبت رحيلة واصلت المراة المثكولة النوم في فراش واحد مع زوجها الفقيد، كما اعتادت طيلة حياتهما الزوجية.
ولم تكشف عن الاسلوب الذي تمكنت فيه الابقاء على جثة زوجها العزيز على قلبها، دون ان تتعرض للتلف. وفي نهاية المطاف اثارت تصرفات الزوجة المثكولة شكوك الجيران، فابلغوا الشرطة. وبعد ذلك فقط جرى الكشف عن التفاصيل الفظيعة للحياة الزوجية.
وفي تعليقها على الحادث اشارت احدى صديقات الثكلى ( اعتقد، انها كانت عاجزة عن استيعاب فكرة، ان حبيبها لن يكون الى جانبها بعد الان)
سلامووووووووووووووو
ملطوووووووووش:تصفير: