أمل عبدالعزيز
15-12-2007, 09:49 AM
,
,
,
صباحكم عطر وزهر ياغرابيل ومرتاديها ....
حينما نرتمي في أحضان الألم هل تخالون أنه سيتلقى ارتماؤنا فيه بكل شوق ولهفة!!
.
.
حتى وإن كان مسمّاه ألــَم لكنّه يعلم يقيناً أنّك أتيتُه هائماً مضرّجاً بنصب الوهن .. وأنّك بحاجته لذا سيكون حضنُ للغاية مشوب بكل نكاية ...
بلا عناق بلا وفاق ..كلُ ذاك لأنّه عللى دراية كامِلة بماهية هذا الإرتماء الخالي من كل احتواء ..
.
.
وكما أننا نلْقى على قارِعة الألـــم بلا محبة أو طلب ..( ومن يحِب الألم ) يكون اللقاء بيننا بلا محبة ولاشوق ولا بهاء ...
ياه ماأقساها من حياة ..
حتى الألـــم باتَ يبخَل على صاحِبه بعناق الحرقَة !!
هذا ليس ضرباً من الجنون .. بقدر ماهو تفكير بعمق فيما يمكِن أن يكون !!
في لقاء محتوم .. بين قلبٍ مكلوم .. وألم غير حنون ينتُج عنه ذاك التقدير المجنون ...
.
.
فلا الألـــم أخلص .. ولاخلاص من لقائه ...
ذاك اللقاء المشئوم ... ومعهُ الإخلاص معدوم ...
.
.
نابَ الشعور لحظة فقد معنى الصدق .. نبحث عن الوفاء هناك هنا في كل الأرجاء .. ربما ,, ليت.. لعلّ أووه بل ... عسى ...
حينها فقط يكون الإرتماء في حضن الألم هو االوفاء ..لأنّه الشعور الأصدق منذُ القِدم ..
وأيُ ندمٍ كهذا الندّم!!
.
.
أمل من بين طيات قلوبكم ...
بقلمها النازِف
صبيحة السبت / 5/12/1428 هــ.
.
.
ودمتم بسعادة وود...
.
,
,
صباحكم عطر وزهر ياغرابيل ومرتاديها ....
حينما نرتمي في أحضان الألم هل تخالون أنه سيتلقى ارتماؤنا فيه بكل شوق ولهفة!!
.
.
حتى وإن كان مسمّاه ألــَم لكنّه يعلم يقيناً أنّك أتيتُه هائماً مضرّجاً بنصب الوهن .. وأنّك بحاجته لذا سيكون حضنُ للغاية مشوب بكل نكاية ...
بلا عناق بلا وفاق ..كلُ ذاك لأنّه عللى دراية كامِلة بماهية هذا الإرتماء الخالي من كل احتواء ..
.
.
وكما أننا نلْقى على قارِعة الألـــم بلا محبة أو طلب ..( ومن يحِب الألم ) يكون اللقاء بيننا بلا محبة ولاشوق ولا بهاء ...
ياه ماأقساها من حياة ..
حتى الألـــم باتَ يبخَل على صاحِبه بعناق الحرقَة !!
هذا ليس ضرباً من الجنون .. بقدر ماهو تفكير بعمق فيما يمكِن أن يكون !!
في لقاء محتوم .. بين قلبٍ مكلوم .. وألم غير حنون ينتُج عنه ذاك التقدير المجنون ...
.
.
فلا الألـــم أخلص .. ولاخلاص من لقائه ...
ذاك اللقاء المشئوم ... ومعهُ الإخلاص معدوم ...
.
.
نابَ الشعور لحظة فقد معنى الصدق .. نبحث عن الوفاء هناك هنا في كل الأرجاء .. ربما ,, ليت.. لعلّ أووه بل ... عسى ...
حينها فقط يكون الإرتماء في حضن الألم هو االوفاء ..لأنّه الشعور الأصدق منذُ القِدم ..
وأيُ ندمٍ كهذا الندّم!!
.
.
أمل من بين طيات قلوبكم ...
بقلمها النازِف
صبيحة السبت / 5/12/1428 هــ.
.
.
ودمتم بسعادة وود...
.