المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليم والتعليم المبرمج



لمياء الديوان
15-12-2007, 04:15 AM
ما هو التعليم
يعرف قاموس إنجلش و إنجلش بأنه "فن مساعدة الآخر علي أن يتعلم – بما ينطوي عليه ذلك من إمداد بالمعلومات "تلقين التعاليم" و تصحيح المواقف و الظروف
و الفعاليات المصممة من أجل تيسير عملية التعلم" .
و معني كونه "مساعدة الآخر علي التعلم" أنه تنبيه و إلهام و إثارة لنشاط الدارس
و خبرته بطريقة تكفل الزيادات المطلوبة في النمو ، و التحسينات المنشودة في نواتج السلوك و التصرف .
ففيما نصطلح علي تسمية أخيراً "المدرسة" ، ينطوي التعليم علي اختيار و تنظيم
و تقديم وساءل التعلم ، و إعطاء التعاليم أو المواد التعليمية ، و قياس النتائج المتحصلة ، و تشخيص الصعوبات و الأخذ بالاحتياطات العلاجية . أما في المدرسة التي هي أكثر تقدمية ، فكثيراً ما يدخل فيه : إعداد المسرح ، الاستفادة بأهداف التلميذ ،تشجيع التلميذ في محاولاته لتحقيق هذه الأهداف ، أو _علي العموم _ قيادة خبرات التعلم باتجاه الوصول إلي الأهداف الصحيحة الاختيار .
و المقصود بوسائل التعلم التي تختارها المدرسة و تنظمها و تقدمها : تلك الوسائل التي تتخذ لتحقيق كفاية التعليم الفردية و الاجتماعية و منها :
1. المواد التعليمية من كتب و خرائط أو مصورات ، و إذاعة صور متحركة ،
و مشكلات و مشروعان و وحدات و أنشطة و ما شاكلها .
2. الطريقة أو الوسيلة التي بها نجعل هذه المواد صالحة للاعتماد عليها ،أو التي بها تعرض علي الصغير ، أو الطريقة التي بها يستفاد بأهداف التلميذ و ميوله أو اهتماماته و بنشاطه و فاعلياته .
3. شخصية المعلم و العلاقات الإنسانية .
4. نوع إدارة المدرسة و تنظيمها و تسيير دفة العمل بها نحو غايتها.
5. كافة مؤثرات خارج المدرسة الأخرى .
و التعليم مساعدة من حيث أننا "حين نقول أن الصغار يتعلمون و المدرسون
يعلمون ، فنحن عرضه لأن نغفل حقيقة إنه في سنوات ما قبل المدرسة يتعلم الصغار بسرعة كبيرة من غير تعليم منظم و بدون أي تقسيم للمعرفة إلي موضوعات أو مواد . فالأطفال نشاطهم مليء بالمرح و اللعب . و نتيجة لهذا ينمون مهارة جسمية
و يكتسبون المعرفة ، و يتعلمون كيف يكيفون سلوكهم بحاجات غيرهم من الناس .
و تستمر في نفس الوقت كل أنوع التعلم الثلاثة : المهارة البدنية ، المعرفة ، السلوك الاجتماعي السليم .
و بتأثير من الاندفاع الخلاق يتناول الصغار بيئتهم ككل مبهم لم يتم تحليله ثم يشرعون في استطلاعه من كل جوانبه . و في مجري ذلك الاستطلاع ينتقلون باستمرار إلي الجديد من المشروعات : قيادة قاطرة ، تقديم حفلة شاي ، عمل حديقة ... ألخ . و بنفس المبدأ ينغمس الصغار في نوع من الخبرة المعقدة
و يتعلمون التفاصيل في تنقلاتهم من خبرة لآخري ، إنه مبدأ له أهميته الجوهرية في التربية : " التعلم في السنوات المبكرة يتقدم عن طريق تحليل الكليات "
( 5 : 275-276 )
ماهية التعلم المبرمج
إن الزيادة الكبيرة في أعداد التلاميذ و النقص الشديد في أعداد المدرسين و ثراء المعرفة العلمية و توالد العلوم جعلت كثيراً من الدول تستخدم طريقة في التعلم تمكن الدارس أن يتعلم بنفسه تبعاً لسرعته الخاصة و تعرف باسم التعلم البرنامجي .
التعلم المبرمج يعد أحد الأساليب التعليمية و ليس طريقة و كذلك هو تعلم و ليس تعليم لأن التعليم يستوجب وجود مدرس و منهج و طالب بينما التعلم تغير بالسلوك يحدث نتيجة خبرة أو تجربة معينة .
( 8 )
هناك تعريفات عديدة للتعليم المبرمج و لكن جميعها تتفق في هدف واحد و يكاد يكون الاختلاف في الألفاظ و ترتيبها ، و سوف نذكر منها علي سبيل المثال :
" التعليم المبرمج فرع من التعليم الذاتي الذي يعمل فيه المعلم في قيادة التلميذ و توجيهه نحو السلوك المنشود برنامج تعليمي أعدت فيه المادة التعليمية أعداداً خاصاً و عرضت في صورة كتاب مبرمج أو آلة تعليمية ".
و يعرفه آخر بأنه " ذلك النوع من التعليم الذاتي الذي يعمل فيه مع المدرس في قيادة التلميذ و توجيهه نحو السلوك المنشود برنامج تعليمي تقسم فيه المعلومات إلي أجزاء رتبت ترتيباً منطقيا أو سلوكياً بحيث يستجيب لها المتعلم ، و تقوده إلي السلوك المقصود و المتتابع بشكل يجعله يتصرف في المستقبل تصرفاً معيناً مقصوداً
و مرغوباً فيه "
أو هو " طريقة من طرق التعليم الفردي تمكن الفرد من أن يعلم نفسه بنفسه (ذاتياً) بواسطة برنامج معد بأسلوب خاص يسمح بتقسيم المعلومات إلي أجزاء صغيرة
و ترتيبها ترتيباً منطقياً و سلوكياً بحيث يستجيب لها المتعلم تدريجياً ،بحيث يتأكد قدر من صحة استجابته حتى يصل في النهاية إلي السلوك النهائي المرغوب فيه " .
و آخر يقول " تشمل عبارة التعليم المبرمج طرائق تربوية منهجية ترتكز أساساً علي أسس تجريبية فقد أدخل التعليم المبرمج الروح التجريبية في التعليم ، فالتعليم المبرمج إنما هو مجموعة طرائق و تقنيات تتيح لمجموعة من المتعلمين (العملاء للبرنامج) اكتساب معرفة معينة اكتساباً أفضل و تغييراً أعمق في السلوك ".
و يعرفه آخر بأنه " طرائق تربوية منهجية عديدة ترتكز جميعها علي أسس تجريبية ،
و تمتاز الطرائق بالبحث عن نظام فعال لعرض المفاهيم ، و بالتكيف المستمر مع صعوبات الاستيعاب لدي الطالب ، و بإسهامه النشط ، و بالصحيح الفوري و تسلسل الخبرة نقطة تلو الأخرى " .
(1: 65-67)
و يعرفه آخر بأنه " أسلوبا من أساليب التعلم الذاتي يأخذ المعلم فيه دوراً ايجابيا
و فعالا و يقوم فيه المبرمج بدور الموجه نحو تحقيق أهداف معينة ، و يتعلم فيه التلميذ وفقا لسرعته الخاصة ، و لذلك فالتعلم البرنامجي يعد وسيلة لمقابلة الفروق الفردية بين المتعلمين . و يقوم التعلم البرنامجي علي أساس تقسيم المادة المراد تعلمها إلي أجزاء صغيرة ترتب ترتيباً منطقياً و تقدم إلي التلميذ في صورة برنامج مكون من خطوات أو إطارات تعرض بواسطة كتاب مبرمج أو آله تعليمية و يتفاعل التلميذ باستمرار مع البرنامج و بعد كل خطوة أو إطار يتطلب البرنامج استجابة معينة من التلميذ ، و يتوفر كل خطوة دقة عوامل ضبط الاستجابة المطلوبة مما يؤدي إلي التمكن من المادة التعليمية" .
(4 : 210 )
و التعلم البرنامجي هو نوع من التعلم الآلي يؤدي إلي استيعاب الدارس للموضوع المطلوب دراسته عن طريق تقسيمه إلي خطوات أو عناصر صغيرة مرتبة و متتابعة
و يوجد بينها علاقات تهدف إلي تجنيب الدارس الأخطاء و يري آخرون أن التعلم المبرمج هو محاولة للوصول إلي هدف أو أكثر من أهداف التعليم عن طريق تحليل الخبرات التي من شأنها أن توصل إلي هذا الهدف تحليلا دقيقاً ، أما ولبر شرام فيقول إن التعلم المبرمج هو طريقة من طرائق التعلم الفردي تمكن الفرد من أن يعلم نفسه بنفسه عن طريق برنامج أعد لهذا الغرض و بأسلوب خاص و هذا البرنامج قد يكون كتاباً مبرمجاً أو آلة تعليمية أو فيلماً .
و يري Gange أن التعلم المبرمج هو إعداد المادة التعليمية علي هيئة نماذج تدريبية يراعي فيها الاستجابة التعليمية البدائية و النهائية للمتعلم و تتدرج طبقاً لخطة مفصلة بحيث تسمح بتقويم الطرق المستخدمة في أثناء السير فيها ، أما قاموس التربية فيعرفه بأنه التعلم الذي يستخدم فيه كتاب أو آلة تعليمية لمساعدة المتعلم علي بلوغ درجة من الإنجاز . و عرفه اليونسكو بأنه طريقة تعليمية مهمتها إعداد مادة التعلم مسبقاً بالاعتماد علي تحديد الأهداف التعليمية بدقة .
( 8 )
و بعد هذا العرض الموجز لبعض التعريفات للتعليم المبرمج أري أنسب تعريف للتعليم المبرمج يمكن أن يكون علي النحو التالي " التعليم المبرمج طريقة من طرق التعميم الذي يعمل فيه مع المعلم برنامج تعليمي أعدت فيه المادة التعليمية إعداداً خاصاً و عرضت في صوره المختلفة (كتاب مبرمج – آلة تعليمية – أجهزة عرض ) و ذلك من أجل قيادة التلميذ و توجيهه نحو السلوك المنشود .
و يتضح من التعريفات السابقة بأنها جميعاًً تتحد في :
• التعليم المبرمج طريقة من طرق التعليم .
• تصاغ المادة العلمية في خطوات صغيرة و متسلسلة منطقياً .
• جميع الخطوات مرتبطة ببعضها و يتبع كل خطوة تعزيز لإجابة المتعلم الذي لا يستطيع الانتقال من خطوة إلي التالية لها دون إتقانه للأولي .
• يتعلم كل متعلم بمفرده ذاتياً .
• يرتكز النشاط في التعلم حول المتعلم الذي يتحمل كل المسئولية .
• يمكن عرض البرنامج في صور مختلفة كتب مبرمجة ، آلات تعليمية ، أجهزة عرض ( 1 : 67 ، 68 )
التعليم المبرمج عبر التاريخ
يعتبر البعض أم التعليم المبرمج طريقة تكنولوجية حديثة ، و الآخرون يعتبرون أن جذوره الأولي تمتد إلي عهد فلاسفة اليونان القدماء ، فقد استخدم "سقراط " طريقة الحوار و المناقشة في تعليمه ، و تعتمد علي أسلوب الأخذ و العطاء مع الدارس و الاستفادة من إجابته لإعطائه أسئلة جديدة ، و هي طريقة لتوليد الأفكار – كما يقول سقراط – و قيادة المتعلم إلي الأهداف المنشودة ، فكان يبدأ مع الدارسين في تدرج منطقي من المعلوم إلي المجهول ، و من السهل إلي الصعب ، ومن القريب إلي البعيد .. متبعاً الخطوات الصغيرة مستفيداً من أجوبة الدارس ،
و بذلك يعتبر سقراط من المبرمجين الأوائل في طريقة التعلم .
أما "أفلاطون" فقد أشار إلي ضرورة اعتماد مبدأ الإجابة الفاعلة ، و الخطوات الصغيرة ، و المعرفة الفورية للنتائج ، و تجنب الأساليب القهرية أثناء التعلم ، و هذا من المبادئ الأساسية للتعليم المبرمج.
أما "كوانتيليان" فقد ذكر في مؤلفه "المؤسسة الخطابية" أن المتعلم أثناء تعلمه يعتم علي مبدأ الخطوات الصغيرة ، و الإكثار من الأسئلة ، و استمرار التعزيز الموجب ،
و جعل المتعلم معتمداً علي نفسه ،و هذا أيضاً من بين أساسيات التعلم المبرمج و في القرن السابع عشر وصف "كومنيوس" نوعاً من التعلم الذي يتميز بالفاعلية ، و يزيد من التعلم ، و يقلل من أثر المعلم ، و هو الذي يعتمد علي الخطوات الصغيرة أثناء التعلم ، و هذا أيضاً ما يعتمد عليه التعليم المبرمج .
أما علماء علم النفس في القرن التاسع عشر و القرن العشرين فكانت أبحاثهم وثيقة الصلة بالتعلم المبرمج ، أمثال العالم الروسي "بافلوف" صاحب نظرية الارتباط الشرطي بين المثير و الاستجابة في التعليم ، و العالم الأمريكي "ثورنديك" صاحب قانون "الأثر" الذي يشير إلي الارتباط الحادث بين المثير و الاستجابة ، و الذي يقوي فقط نتيجة الإشباع أو الجزاء الذي يتبع الاستجابة ، و هذا المبدأ الذي يتعلق بالثواب أو النجاح أو الإشباع هو الذي يعرفه الآن في التعليم المبرمج بمبدأ التعزيز .
و في بداية العشرينات قام العالم السيكولوجي "بريسي" في عام 1920 بتصميم أول آلة تعليمية استخدمت في قياس مدي تحصيل الدارسين و في نفس الوقت تقوم بعملية التعلم ، و كانت تجعل الدارس في نشاط مستمر و تزوده بالمعرفة الفورية نتيجة لاستجابته ،و يعتبر اكتشاف هذه الآلة نقطة تحول لبداية الاهتمام بالتعلم المبرمج ، هذا بالرغم من عدم استخدامها طويلاً في تلك الفترة لأن العالم التربوي لم يكن مهيئاً لها .
أما في الخمسينات فقد ظهرت فلسفة التعليم المبرمج بصورته الحقيقية و التي نراها الآن ، نتيجة لمجهودات و تجارب و أبحاث العالم الأمريكي لعلم النفس السلوكي "سكنر" و التي أعلن عنها في مؤتمر علم النفس بجامعة "هارفارد" في محاضرته المشهورة عام 1954 و التي كانت بعنوان " فن التدريس و علم التعليم " و عرض فيها ما توصل إليه من نتائج تجاربه علي الفئران و الحمام , و ربط بين نتائج هذا التعلم و تعلم الإنسان ، حيث أجري تجاربه علي ابنته ، و مدي تحصيلها لمادة الرياضيات ، و أسباب قصورها و إعطاء برنامج علاجي لها الذي نتج عن تفوقها في التحصيل ،
و في نهاية محاضرته بين الأسس و المبادئ التي يقوم عليها التعليم المبرمج .
كما عقدت عدة مؤتمرات علي المستوي العالمي و العربي تختص بالتعليم المبرمج
و من بينها مؤتمر برلين في أغسطس 1963 و الخاص " بالتعليم المبرمج و الآلات التعليمية " و في صيف 1968 دعت منظمة اليونسكو إلي عقد مؤتمر في مدينة "فارنا ببلغاريا " لبحث أساليب إعداد البرامج ، و تدريب واضعي البرامج ، و غير ذلك من نظريات و طرائق البرمجة ، و علي المستوي العربي يرجع الفضل الأول لإدخال التعليم المبرمج إلي هيئة اليونسكو الدولية و أول مؤتمر لها عقد في " رام الله " بالأردن عام 1963 عن " التعليم المبرمج " و في عام 1964 عقد في "بيروت " حلقة دراسية للمتابعة .
و في عام 1965 عقد مؤتمر اليونسكو الإقليمي " بالقاهرة " و كان الهدف منه تعريف التعليم المبرمج ، و ماهية فلسفته و أساليبه و طرائق وضع البرامج التعليمية و تقويمها. ( 1 : 63- 65)
أسس التعلم المبرمج
لقد برز أسلوب التعلم المبرمج نتيجة التجارب المختبرية في علم النفس و التربية و يعود إيجاد و استخدام هذا الأسلوب إلي العالم الأمريكي سكنر و الذي أكد علي ضرورة تحسين التعلم المبرمج بالاستفادة من علم النفس التجريبي و من نتائج استخدام الآلات التعليمية في التعليم و قد عمد سكنر إلي تحديد أسس التعلم المبرمج بما يأتي :-
1) تحديد السلوك النهائي المراد من الدارس أن يتعلمه بعد الانتهاء من دراسة البرنامج .
2) حصول المتعلم علي تعزيز فوري لاستجابته .
3) توفير الوقت للمعلم لتحقيق الأهداف التربوية الأخرى .
4) إعداد البرنامج بطريقة علمية .
5) تحليل الخبرات التعليمية المؤدية إلي هذا السلوك و تقديمها بالتدرج عن طريق عرضها علي هيئة مشكلات أو مثيرات .


مبادئ التعلم المبرمج
1) مبدأ الخطوة الصغيرة .
2) مبدأ الاستجابة الفعالية .
3) مبدأ التأكيد الفوري من صحة الحل .
4) مبدأ الأجوبة الصحيحة .
5) وجوب تعلم الطالب بنفسه ( عملية ذاتية ) .
6) استجابة الطالب لكل خطوة تجعل النتيجة النهائية محققه .
7) مراعاة الفروق الفردية عند تنفيذ المناهج التعليمية من ناحية القدرات العقلية بشكل أساسي . إن هذا النوع من التعلم يعمل علي تحقيق التفاعل المتبادل بين الطالب و المادة التعليمية من خلال التحليل المفصل للمادة و ترتيب جزيئاتها بصورة متسلسلة ليتجاوب معها الطالب في صورة تفاعل تصاعدي متدرج علي هيئة سؤال و إجابة حتى تتحقق الأهداف التعليمية المحددة .
مزايا التعلم المبرمج
للتعلم المبرمج مزايا عدة و هي :-
1) مراعاة الفروق الفردية .
2) يحقق مبادئ التفرد بالتعليم و جعله قائم علي نشاط المتعلم .
3) يعالج مشكلة عدم تمكن الطلاب من الذهاب إلي المدرسة نتيجة لمرض أو ظروف أخري .
4) يوفر للطلاب التغذية الراجعة للمدرس أو واضع البرنامج .
5) أظهر التعلم المبرمج نجاحاً في كافة الظروف التالية :
• يفيد في تعليم كافة الطلاب من حيث مستواهم العقلي و لكافة المراحل العمرية و الدراسية .
• طريقة ناجحة في تدريس جميع المواد الدراسية .
• يحقق كافة الأهداف التربوية .
• يحقق نتائج جيدة
مجالات استخدام التعلم المبرمج
تنحصر مجالات استخدام التعلم المبرمج في الآتي :-
1) مجال محو الأمية و تعليم الكبار حيث يمكن تقديمها علي شكل كتيبات صغيرة إلي الأميين .
2) يستخدم علي نطاق واسع لتعليم الكبار في مجال الخدمة العسكرية .
3) يستخدم في تجديد معلومات الأطباء و الممرضات و الإداريين .
4) يستخدم في مجال الصناعة و الاقتصاد لتدريب الموظفين الجدد .
5) أثبت فعالية في تعليم مجاميع كبيرة من المتعلمين .
6) الاستعانة به في التعليم العلاجي .
7) استخدامه في إعداد الكبار للالتحاق بمراحل التعليم العام و العالي .
و سائل التعلم المبرمج
يمكن تقديم المادة التعليمية بأسلوب التعلم المبرمج بوسائل متعددة منها :-
1) الآلات الميكانيكية و الإلكترونية و تشمل الآتي :
• آلات تكوين الحروف :
تسمح للمتعلم بأن يستجيب استجابة منشأة بتجميع حروف كلمة أو جملة أو كتابتها .
• آلات اختيار المفاتيح :
تسمح للمتعلم باختيار استجابة من بين عشرين استجابة محتملة بالضغط علي واحد من عشرين مفتاح فإذا كان صحيحاً أضيء مصباح واحد و إذا كان الاختيار الخاطئ تقرع له جرس .
• الآلات السمعية و البصرية :
و هي آلات تسمح بعزف مادة تعليمية تحتوي علي رموز سمعية و بصرية لتكوين مفاهيم و مهارات تستدعي دراسة مثل هذه الرموز و أن تكون استجابة الدارس استجابة منشأة أو اختيار استجابة من متعدد .
2) المخترعات غير الميكانيكية :
و هي التي تتميز بالبساطة و الرخص مما يسمح بتداولها و انتشارها بين الدارسين علي نطاق واسع منها تختار استجابات و الأخرى تتطلب أن ينشئ المتعلم استجابته بنفسه مثل البطاقات و اللوحات المثقبة أو الملصقات و غيرها . كل تلك المخترعات غير الميكانيكية تستخدم في حالة البرامج الصغيرة و البسيطة .
3) الأفراد :
لقد لجأ مصممو البرامج إلي نقل أجزاء منها بواسطة الأفراد باعتبارهم وسيلة ذات خصائص لا تتوافر في الوسائل الأخرى فالعقل البشري لا حدود له في الاستجابة و يحتاج في بعض المواقف إلي التفكير الإبتكاري لتقويم استجابة المتعلم .
إن النوعان الأول و الثاني يعدان من الوسائل المألوفة و المستخدمة في أغلب البرامج التقليدية ، أما النوع الثالث من وسائل تقديم التعلم المبرمج هو الفرد نفسه حيث يعد البرنامج نوعاً من الهندسة السلوكية التي تستخدم جميع الوسائل الممكنة لتغيير السلوك في مواجهة المرغوب فيها .
( 8 )
أنواع البرمجة
باختصار شديد يمكن أن نعتبر أن البرمجة هي عملية ترتيب المادة التعليمية في سلسلة من الخطوات تقود المتعلم بتعلمه الذاتي، من هدف إلي هدف آخر مجهول جديد أكثر صعوبة و تعقيداً ، و بذلك يبدأ المتعلم من هدف مبدئي إلي أن يصل إلي هدف نهائي محدد عن طريق خطوات صغيرة تسمي كل منها إطار .
أما أنواع البرمجة فهي نوعان رئيسيان هما:
• البرمجة الخطية : ( رأسية – أفقية ) .
• البرمجة التفريعية .
( 1 : 68 )
أولا البرنامج الخطي :-
هو البرنامج الذي وضعه سكنر حيث اقترح هو و زميله هولا ند أسلوباً معيناً لتنظيم المادة التعليمية كما يلي :
1) تقسيم المادة العلمية إلي مجموعة من الخطوات الصغيرة و المرتبطة تسمي إطارات.
2) يعرض كل إطار معلومة صغيرة علي التلميذ و يطلب منه أن يستجيب استجابة ظاهرة ، و عادة ما تكون مكتوبة ، و يسمي سكنر هذه الاستجابة بالاستجابة المنشأة .
3) عندما يستجيب التلميذ تقدم له فوراً الإجابة الصحيحة لكي يقارنها بإجابته .
4) تكتب المادة التعليمية بطريقة معينة بحيث تعطي التلميذ فرصة كبيرة لكي يستجيب علي النحو الصحيح ، و هذه العملية تسمي تشكيل السلوك ، أي بناء السلوك المنشود عن طريق تعزيز سلسلة من الاستجابات المتتالية و المختارة بدقة ، كل منها يعمل علي تطوير أداء المتعلم إلي أن يتحقق الهدف النهائي.
ثانياً : البرنامج المتفرع :-
و يقوم البرنامج المتفرع علي أراء كراو در و يتميز البرنامج المتفرع بأن كل إطار فيه يحتوي علي مادة تعليمية أكبر مما في البرنامج الخطي و ينتهي كل إطار بسؤال مباشر للمتعلم يطلب من عادة اختيار إجابته الصحيحة من بين أكثر من إجابة ممكنة معطاة له ، فإذا اختار المتعلم الإجابة الصحيحة يقوده البرنامج إلي إطار آخر ليس من الضروري أن يكون التالي يؤكد له صحة إجابته مع التعليل ، ثم يقدم له معلومات جديدة ، أما إذا كانت إجابته خاطئة فإنه سوف يجد تبريراً لذلك و سوف يطلب منه العودة إلي إطار سابق يجد فيه توضيحاً و شرحاً للسبب في كون إجابته خاطئة مع توضيح المادة التعليمية ، و بعد ذلك يقوده هذا الإطار إلي إطار آخر و يعود المتعلم إلي التسلسل الرئيسي مرة أخري و هكذا .
( 4 : 211 ، 212 )
طرق عرض البرنامج
بعد تحديد أهداف البرنامج و كتابة إطاراته – برمجته – سواء بالطريقة الخطية الرأسية أو الأفقية أو بالطريقة التفريعية ، يمكن عرضه بثلاث طرق ، و هي :
1. كتيب برامج .
2. آلة تعليمية .
3. أجهزة عرض .
و تتحدد طريقة عرض البرنامج وفقاً لطبيعته و خصائص المستقبلين و الإمكانات المتاحة ، المادية و البشرية ، ومن المعروف أن وسائل العرض الثلاث السابقة لا تعلم و لكن البرنامج المعد هو الذي يعلم .
( 1: 69 )
الإطار:
هو الوحدة الأساسية التي يتركب منها البرنامج ، و قد تسمي خطوة أو بنداً ، و تتعلم هذه الخطوات بتدرج متزايد في الصعوبة و بتسلسل منطقي حيث تترابط المعلومات فيما بينها و تسمح للمتعلم بالتقدم بحيث لا ينتقل إلي الخطوة الجديدة إلا إذا أستوعب الخطوة السابقة .
( 4 : 210)
و يعتبر الإطار الوحدة الأساسية السلوكية التي يتركب منها البرنامج ، و قد يسميه بعض التربويين خطوة أو بنداً ، و بتحليل مكونات أي إطار في البرنامج نجده يتركب من أربعة مكونات رئيسية و هي :
• المعلومات : و هي المعرفة التي يقدمها البرنامج .
• المثير : و هي الأسئلة المطروحة في الإطار علي المعلومة السابقة و التي تتطلب من المتعلم استجابة معينة(الإجابة) .
• الاستجابة المنشأة : و هي الإجابة التي يحدثها المتعلم سواء كتابة أو بصوت مسموع أو علي شريط تسجيل أو حركية – ضغط علي زرار معين – علي الآلة التي يتعلم بواسطتها .
• التعزيز الفوري : و هي الإجابة الصحيحة التي تظهر أما المتعلم و هي لا تحدث إلا بعد قيامه باستجابته المنشأة ، و قد يكون هذا التعزيز بظهور الإجابة الصحيحة أو توجيهه لخطوة أخري تساعده إلي أن يصل للإجابة الصحيحة ، و يسمي هذا النوع من التغذية بالتغذية الراجعة .
و يوجد أنواع عديدة من الإطارات التي يتكون منها البرنامج عند كتابته ، و من بينها :
1) إطارات تمهيدية : و هي إطارات تقدم دائماً في بداية الموضوع و تمهد للمتعلم عما يكتسبه من معارف جديدة .
2) إطارات تنمية المعلومات : و هي إطارات تزود المتعلم بمعلومات جديدة و لكنها لا تتطلب منه استجابة معينة أي لا يلي المعلومة داخل الإطار مثير .
3) إطارات التمييز : و هي إطارات تساعد المتعلم علي التمييز بين حقائق متعددة يمكن أن تكون مشوشة في ذهنه .
4) إطارات رابطة : و هي إطارات تربط بين معلومات سابقة و أخري قادمة و مهمتها تقريب القفزة المعرفية بين إطارات تحمل معلومات سابقة و إطارات تحمل معلومات جديدة قادة ، لكي يسير البرنامج في تسلسل و ترابط .
5) إطارات المراجعة : و هي إطارات تجمع تساؤلات لموضوعات مشابهة كما تم عرضه في إطارات سابقة ليتأكد المتعلم من مدي إدراكه للمعلومات السابقة .
6) إطارات الإعادة : و هي تعرض المادة التي تعلمها المتعلم سابقاً – إطارات سابقة – في أسلوب جديد مخالف لما تعلمه من قبل مع الاحتفاظ بالمعني العام كنوع من التدريب علي المهارات .
7) إطارات التعميم : و هي إطارات تبين صفة مشتركة بين عدد من الموضوعات التي عرضت علي المتعلم سابقاً .
8) إطارات التخطي : و هي إطارات تسأل الطالب عن معلومات معينة ، فإذا كانت إجابته صحيحة طلب منه أن يتخطي مجموعة من الإطارات التي تعيد شرح هذه المعلومات نفسها ، و هذه الإطارات تتيح للمتعلم الذي استوعب معلومات معينة أن يتعدي مجموعة إطارات إلي مجموعة أخري جديدة .
9) إطارات محددة : و هي إطارات تعطي للمتعلم مثالاً محدداً لتوضيح قاعدة عامة .
10) إطارات تتناقض فيها قوة الإيحاءات : و هي إطارات تعيد تقديم المعلومات بأسلوب جديد تتناقض فيه تدريجياً قوة الإيحاءات و التلميحات .
11) إطارات تسلسل : و هي سلسلة من الإطارات و ضعت لإنشاء مجموعة من الاستجابات و تبدأ بتقديم المعلومات في حلقات السلسلة و تنتهي بمطالبة المتعلم بالتعبير عن السلسلة بأكملها .
12) إطارات إدراك العلاقات : و هي إطارات تستخدم في مدي تذكر المعلومات و تقدم شكل علاقات بين الأشياء .
13) إطارات اختبار : و هي إطارات الهدف منها اختبار المتعلم في مدي تحقيقه للأهداف التعليمية التي مر بها .
( 1 : 69 - 71)

المراجع
1- أحمد حامد منصور : تكنولوجيا التعليم و تنمية القدرة علي التفكير الإبتكاري – المنصورة - دار الوفاء للطباعة و النشر – 1989 .
2- الغريب زاهر و إقبال بهبهاني : تكنولوجيا التعليم و نظرة مستقبلية – القاهرة - دار الكتاب الحديث - 1997 .
3- سمير عبد العال : برامج التعلم الذاتي – القاهرة – دار الفكر العربي – بدون سنة طبع
4- عفت مصطفي الطناوي : أساليب التعليم و التعلم - و تطبيقاتها في البحوث التربوية – القاهرة – مكتبة الأنجلو المصرية – 2002 .
5- كمال الدسوقي : التعليم و التعلم محاضرات في علم النفس التعليمي – مكتبة الأنجلو المصرية – القاهرة – الطبعة الأولي – 1997 .
6- محاسن رضا أحمد : برمجة المواد التعليمية – القاهرة : (ب . م ) – 1997 .
7- محمد عزت ( و آخرون ) : أساسيات المنهج و تنظيماته – القاهرة – دار الثقافة للطباعة و النشر- 1978 .
مواقع الإنترنت :

لمياء الديوان
15-12-2007, 04:18 AM
التعليم المبرمج: ( الجزء الاول )
"هو اكتساب الخبرات نتيجة التفاعل بين المتعلم والبرنامج في غياب المدرس " .
أو هو مجموعة من الطرائق التربوية المنهجية التي تستند إلى أسس تجريبية وتمتاز بالبحث عن نظام فعال لغرض المعرفة والتكيف المستمر مع صعوبات الاستيعاب لدى المتعلم .
أسس التعليم المبرمج :
• تحليل المادة العلمية الى وحدات صغيرة ومتدرجة بشكل يسهل على المتعلم فهمها واستيعابها .
• تكيف المادة التعليمية اذ لأتكون شديدة الصعوبة أو السهولة في أي مرحلة من المراحل .
• إثارة اهتمام المتعلم في العمل بشكل مستمر .
• التعزيز الفوري عقب كل خطوة من خطوات البرنامج التعليمي .
• تقسيم المادة :-
في التعليم المبرمج يتم تقسيم المادة المراد تعلمها إلى أجزاء أو خطوات خلال برنامج متكامل ويتم تعلمها في شكل أجزاء كل جزء بعد جزء اذ لأيتم الانتقال إلى الجزء أو الخطوة التالية الأبعد إتمامها الجزء أو الخطوة السابقة .
• المشاركة الايجابية للطالب :-
بما إن التعليم المبرمج هو عملية تفاعل بين الطالب والموقف التعليمي الذي تم عرضه عليه يلزم التأكد من اكتساب الخبرة المطلوبة عن طريق طرح الأسئلة على الطالب والحصول على إجابات ايجابية وألا لن يتم الانتقال من موقف إلى أخر وهذا لا يتأتى إلا بالمشاركة الايجابية للطالب مع الموقف التعليمي .
• التعزيز:-
إن نجاح التلميذ في الإجابة على الأسئلة التي تم طرحها عليه يولد لديه عملية تعزيز , وهذا يساعد التلميذ على الاستمرار في عملية التعلم .
• مراعاة الفروق الفردية :- إن وسيلة التعليم المبرمج يتم خطوة بعد خطوة , وسرعة الانتقال من خطوة إلى أخرى تختلف من فرد إلى أخر طبقا“ لقدراته واستعداداته الشخصية ومن هنا يتحقق مبدأ الفروق الفردية .
• التقويم الذاتي :-
إن هذا النوع التعليم يقوم على مبدأ تقويم التلميذ لنفسه ذاتيا“ وذلك بطرح أسئلة موضوعية يجيب عليها ولأيتم انتقاله إلى الجزء التالي من البرنامج إلا في حالة الإجابة الصحيحة .
خطوات تصميم البرنامج في التعليم المبرمج : -
اختيار الأهداف والأهداف الإجرائية :- هدف البرنامج يستمد عادة من هدف الخطة أو المنهاج عموما يجب إن يكون للبرنامج هدف عام قابل للتحقيق يتماشى مع الامكانات البيئية المحيطة عموما“ فالأهداف تعد الأساس في العملية التعليمية التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها فيلزم إن تكون محددة ومختارة بعناية شديدة وعلى درجة كبيرة من الوضوح ويمكن ترجمتها إلى أهداف إجرائية ( إغراض ) قابلة للتنفيذ .

تحديد نوعية وعدد المشتركين ومستواهم :-
هناك فروق فردية بين الأفراد والجماعات وتكون جدوى البرنامج عالية في حالة مراعاته لهذه الفروق الفردية على إن يراعى فرق السن اذ ان لكل مرحلة سنية خصائصها المميزة لها ولكل سن متطلباته واحتياجاته واهتماماته .وفي نفس الوقت هناك فروق في الجنس وبالتالي فأنشطة البنين تختلف عن أنشطة البنات . فضلا عن ذلك يجب إن يضع مصمم البرنامج عدد المشتركين في حسبانه فالبرنامج الذي يخصص لمجموعة صغيرة يختلف عن البرنامج الذي يصمم للإعداد كبيرة

• انتقاء المادة التعليمية :-
بعد تحديد الأهداف ومستوى ونوعية وعدد المشتركين , يأتي بعد ذلك انتقاء المادة التعليمية , اذ يتم اختيار الأنشطة المناسبة لتحقيق الأهداف وفي نفس الوقت مقابلة رغبات واحتياجات واستعدادات المشتركين في البرنامج ويراعى في هذه المادة أيضا إن تكون بعيدة عن الملل .

تحديد الامكانات والوسائل التعليمية المستخدمة :-
من العبث أن يحتوي البرنامج على أنشطة لا تتماشى مع الامكانات والوسائل التعليمية المتيسرة كما ونوعا وكيفا وما قيمة أنشطة تربوية تعمل على تحقيق هدف البرنامج وتحتاج إلى أدوات خاصة وهذه الأدوات والوسائل التعليمية من الصعب تدبيرها او هي موجودة لكن حالتها الفنية لأتسمح باستخدامها .
تصميم البرنامج :- تم تحديد الهدف وتم تحديد المشتركين ومستواهم وعددهم وانتقاء المادة التعليمية وتدبير الامكانات والوسائل التعليمية اللازمة للتنفيذ بعد ذلك يقوم المصمم بتصميم البرنامج .

طيبه عجام
15-12-2007, 11:57 AM
د. لمياء الديوان

ابداع لاحدود له

جزاك الله خير لما تقدمين من منفعه حقيقيه لاختصاصنا ولقسمنا

الكبير الذي كبر بك وبفضل جهودك الكبيره

تحيتي

خــــالـــــد
15-12-2007, 01:03 PM
لمياء الديوان
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
عوافي يا دكتورة

سلمت يمينك على كل حرف سطّرتيه هنا

افتقدنااك كثيراً وها أنتِ تعودين بـ كل مميز

دمتِ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد

لمياء الديوان
16-12-2007, 04:23 AM
طيبة عجام


اهلا وسهلا بمروك على الموضوع

لكي مني كل التقدير

لمياء الديوان
16-12-2007, 04:25 AM
أخي خالد

شكرا لمروك وتسجيل هذه الكلمات


لقد طاب خاطري بها

تعرف اصبحنا نتعجب أنا وطيبة لو مر أحد من الاداره في قسمنا

صحيح انتم مشغولون ولكننا نترقب دخولكم ولو في الاسبوع مره


تحياتي

عاشق الحزن
16-12-2007, 04:44 PM
بارك الله فيك وفي ما تقدمه يمينك من جهود راقية

لك خالص شكري وعظيم تقديري وفائق احترامي

دمت بود

لمياء الديوان
16-12-2007, 05:13 PM
استاذي عاشق الحزن

شكرا لمرورك وتسجيل تلك الكلمات الراقية


لك تقديري