erty
04-03-2004, 05:17 AM
انفلونزا الطيور هو مرض معد يصيب الطيور بانواعها ويسببه فيروس يتميز بالمقدرة على التحول بسرعة كبيرة, اما ظهور المرض فيأتي على شكلين, الاول ما يسمى بالمرض ذي الاعراض المنخفضة (LPAI) وعادة لا يؤدي هذا النوع الى موت الطيور بل قد يؤثر على الانتاجية او تساقط الريش, اما النوع الثاني فهو ما يسمى بالمرض ذي الاعراض المرتفعة (HPAI) وهو مرض قاتل يؤدي الى موت الطيور في نفس اليوم الذي تظهر فيه الاعراض, وقد كان اول اكتشاف لهذا النوع في ايطاليا عام 1878م. وهو شديد العدوى وقاتل بحيث تصل نسبة الوفيات في الطيور الى 100% في نفس اليوم. وفي حالة ظهور المرض في مزرعة طيور او دواجن لابد من اتخاذ العديد من الاجراءات الصارمة والسريعة لاحتواء المرض والسيطرة عليه وضمان عدم انتقاله الى اماكن اخرى, ومن ذلك قتل جميع الطيور المصابة او التي يمكن ان تكون قد تعرضت للمرض والتخلص منها بالطرق السليمة. اما بالنسبة للفيروس الذي قد يكون موجودا في افرازات الطيور فيمكن التخلص منه بوضعه في درجة حرارة 60 درجة مئوية لمدة نصف ساعة, او استخدام المعقمات المتوفرة في الاسواق مثل اليود والفورمالين.
ومنذ منتصف ديسمبر 2003 اعلنت عدة دول في آسيا وجود هذا الفيروس الخطير في دواجنها ولهذا السبب اتخذت منظمة الصحة العالمية ودول عدة اجراءات مشددة في التعامل مع الطيور والدواجن من تلك البلدان, لضمان عدم انتشار المرض الى دول اخرى. لكن المزعج في الامر ان الفصيلة التي ينتمي اليها الفيروس المسبب للمرض (H5N1) يمكن ان تنتقل الى الانسان وقد تتسبب في وفاته, ايضا, تتخوف منظمة الصحة العالمية من امكانية ظهور وباء انفلونزا جديد في البشر ويعود ذلك الى انه من الممكن نظريا ان يتم تبادل الجينات بين فيروس انفلونزا الطيور وفيروس انفلونزا الانسان في حالة اصابة شخص بهذين الفيروسين معا, مما يؤدي الى ظهور فيروس جديد يسبب الانفلونزا وبما ان البشر لن يكون لديهم المناعة اللازمة للوقاية من هذا الفيروس الجديد فقد يؤدي ذلك الى وباء انفلونزا عالمي جديد مثل الذي حدث عام 1918-1919م وادى الى وفاة 40-50 مليون شخص.
ومع كل ذلك فانه لازال هناك تفاؤل بعدم حدوث اي مما ذكر اذا تم اتباع الاجراءات الوقائية وتطبيقها بشدة وحرص, كما ان المتخصصين يعملون حاليا على محاولة ايجاد لقاح (تطعيم) ضد هذا المرض, علما بان علاج هذا المرض متوفر ويوجد على نوعين, الاول: هو مركب مانع الامانتادين والرامانتادين والثاني: مركب مانع الالنيوروامينيديز, وهي مركبات مرخصة للاستخدام البشري للوقاية والعلاج.
ومنذ منتصف ديسمبر 2003 اعلنت عدة دول في آسيا وجود هذا الفيروس الخطير في دواجنها ولهذا السبب اتخذت منظمة الصحة العالمية ودول عدة اجراءات مشددة في التعامل مع الطيور والدواجن من تلك البلدان, لضمان عدم انتشار المرض الى دول اخرى. لكن المزعج في الامر ان الفصيلة التي ينتمي اليها الفيروس المسبب للمرض (H5N1) يمكن ان تنتقل الى الانسان وقد تتسبب في وفاته, ايضا, تتخوف منظمة الصحة العالمية من امكانية ظهور وباء انفلونزا جديد في البشر ويعود ذلك الى انه من الممكن نظريا ان يتم تبادل الجينات بين فيروس انفلونزا الطيور وفيروس انفلونزا الانسان في حالة اصابة شخص بهذين الفيروسين معا, مما يؤدي الى ظهور فيروس جديد يسبب الانفلونزا وبما ان البشر لن يكون لديهم المناعة اللازمة للوقاية من هذا الفيروس الجديد فقد يؤدي ذلك الى وباء انفلونزا عالمي جديد مثل الذي حدث عام 1918-1919م وادى الى وفاة 40-50 مليون شخص.
ومع كل ذلك فانه لازال هناك تفاؤل بعدم حدوث اي مما ذكر اذا تم اتباع الاجراءات الوقائية وتطبيقها بشدة وحرص, كما ان المتخصصين يعملون حاليا على محاولة ايجاد لقاح (تطعيم) ضد هذا المرض, علما بان علاج هذا المرض متوفر ويوجد على نوعين, الاول: هو مركب مانع الامانتادين والرامانتادين والثاني: مركب مانع الالنيوروامينيديز, وهي مركبات مرخصة للاستخدام البشري للوقاية والعلاج.