سلطانة بنت السلطان
13-12-2007, 07:42 AM
:بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده …
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها.
بين يدي رسالة أوجها لإخواني وأخواتي أن يغتنمو أوقاتهم بذكر الله و يستغلو كل دقيقة من الوقت فإننا محاسبون على كل دقيقة ضاعت ولم نذكر الله عزوجل
وبعد
لا أعلم إلا أي مدى وصلت الجاهلية والتخلف في بعض الناس ألم يكفو عن الاستهزاء والسخرية بالمحسنين.!!!...
لقد رأيت موقف أبكاني أرويها لكم بإختصار....
كنت نازلة عند محل وإذا لحظت رجل ينزل من السيارة ....
و أسمع صوت جميل يحي القلوب صوت عذب يجعلك تلتفت إلية ....
وإذا يهتف بصوت عالي ومعه ابنة الصغير يردد خلفه بالتكبيرات والتهليلات
الله أكبر الله أكبر الله أكبر .......
الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد
وأخذ يرددها
ولقد أعجبني الموقف وشدني واستشعرت قليلاً إننا بعشر ذي الحجة التي يستحب فيها كثرت الطاعات والأعمال الصالحة.....
لحظات وإذ أسمع بجانبي صوت مغاير عن الصوت الذي سمعته قبل قليل إذ بجموعه من الشباب يضحكون ويستهزؤن بصوت عالي .......
على الرجل الذي يرد بالحق ويقول الحق ومشتغل بذكر الله ويردد التكبيرات
إذ أسمعهم يقلون هل هذا الرجل مريض ؟ أم مختل العقل ؟ أم مجنون؟
وإذ أرا ناس آخرين يناظرون الرجل وفي وجوههم علامات الاستغراب والدهشة
مما يقوله الرجل
وفي تلك اللحظة لم أستطع أن أملك نفسي حتى قلت (حسبي الله العظيم عليهم )
لا حول ولا قوت إلا بالله إنهم ضعاف الإيمان بل قلوبهم ملئه بالمعاصي والذنوب نسال الله العظيم أن يغفر لهم
أين هم عن سنة النبي صلى الله علية وسلم ؟ لماذا لا يحيون السنة مثل الرجل
لماذا لا تعج الأسواق والطرقات والممرات وفي المنازل
وفي كل مكان يعج بالتكبير والتهليل والتحميد
لماذا لا نستغل العشر قبل فواتها!!!!!!!!!!!
ويقول جل جلالة: ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ )
أسفاه لمن ضيع وقته الثمين بالكلام الفارغ وبالغو وأسفا لمن يضيع أفضل أيام الدنيا العشر من ذي الحجة
وهو موسم الطاعات موسم يمر علينا ثم يرحل يا ترى ماذا نعمل فيه وماذا نحمله من أمتعة
وأخيرا
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه
وصلى الله على سيدنا محمد فضل الصلاة والتسليم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده …
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها.
بين يدي رسالة أوجها لإخواني وأخواتي أن يغتنمو أوقاتهم بذكر الله و يستغلو كل دقيقة من الوقت فإننا محاسبون على كل دقيقة ضاعت ولم نذكر الله عزوجل
وبعد
لا أعلم إلا أي مدى وصلت الجاهلية والتخلف في بعض الناس ألم يكفو عن الاستهزاء والسخرية بالمحسنين.!!!...
لقد رأيت موقف أبكاني أرويها لكم بإختصار....
كنت نازلة عند محل وإذا لحظت رجل ينزل من السيارة ....
و أسمع صوت جميل يحي القلوب صوت عذب يجعلك تلتفت إلية ....
وإذا يهتف بصوت عالي ومعه ابنة الصغير يردد خلفه بالتكبيرات والتهليلات
الله أكبر الله أكبر الله أكبر .......
الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد
وأخذ يرددها
ولقد أعجبني الموقف وشدني واستشعرت قليلاً إننا بعشر ذي الحجة التي يستحب فيها كثرت الطاعات والأعمال الصالحة.....
لحظات وإذ أسمع بجانبي صوت مغاير عن الصوت الذي سمعته قبل قليل إذ بجموعه من الشباب يضحكون ويستهزؤن بصوت عالي .......
على الرجل الذي يرد بالحق ويقول الحق ومشتغل بذكر الله ويردد التكبيرات
إذ أسمعهم يقلون هل هذا الرجل مريض ؟ أم مختل العقل ؟ أم مجنون؟
وإذ أرا ناس آخرين يناظرون الرجل وفي وجوههم علامات الاستغراب والدهشة
مما يقوله الرجل
وفي تلك اللحظة لم أستطع أن أملك نفسي حتى قلت (حسبي الله العظيم عليهم )
لا حول ولا قوت إلا بالله إنهم ضعاف الإيمان بل قلوبهم ملئه بالمعاصي والذنوب نسال الله العظيم أن يغفر لهم
أين هم عن سنة النبي صلى الله علية وسلم ؟ لماذا لا يحيون السنة مثل الرجل
لماذا لا تعج الأسواق والطرقات والممرات وفي المنازل
وفي كل مكان يعج بالتكبير والتهليل والتحميد
لماذا لا نستغل العشر قبل فواتها!!!!!!!!!!!
ويقول جل جلالة: ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ )
أسفاه لمن ضيع وقته الثمين بالكلام الفارغ وبالغو وأسفا لمن يضيع أفضل أيام الدنيا العشر من ذي الحجة
وهو موسم الطاعات موسم يمر علينا ثم يرحل يا ترى ماذا نعمل فيه وماذا نحمله من أمتعة
وأخيرا
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه
وصلى الله على سيدنا محمد فضل الصلاة والتسليم