المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشباب يفضلون سياليس والمسنون يلجأون إلى الفياجرا وليفترا



erty
02-03-2004, 10:18 PM
منذ حوالي ست سنوات اي سنة 1998م. حصلت زوبعة اعلامية لم يسبق لها مثيل في كل انحاء العالم عندما توافر في الاسواق عقار الفياجرا للعجز الجنسي واحدث ثورة طبية عارمة واستعمله حتى الآن الملايين من الرجال مع نجاح مرتفع يصل الى حدود 70% واعراض جانبية طفيفة وغير خطيرة. وبرهنت الدراسات الحديثة انه لا يشكل أي خطر حتى لدى بعض الرجال الذين يشتكون منه امراض قلبية معتدلة بشرط انهم لا يستعملون عقاقير "التيترات" الموسعة لشرايين القلب بكل اصنافها.
وبالنجاح الكبير الذي حققه هذا العقار وافاد ولا يزال الملايين من الرجال عالمياً باستعادة طاقتهم الجنسية بطريقة سهلة وسليمة كان ولابد حافزاً للشركات المصنفة للادوية ان تكثف ابحاثها ودراساتها لاختراع دواء منافس له وتجني الملايين من الدولارات من حوالي 152مليون رجل يشتكون من العجز الجنسي في شتى انحاء العالم مع الترقب ان هذا العدد حسب الاحصاءات الطبية سيصل الى ما يزيد على 300مليون رجل في عام 2020م.
وتكللت جهود شركتين واحدة اميركية والثانية المانية بالنجاح وتم اختراع عقار "سياليس" (او سنافي) من شركة "ليلي أيكوس" الاميركية ودواء ليفتيرا من شركة "باير" الالمانية وتمت الموافقة عليهم من مركز التغذية والادوية الاميركي FDA واللجنة الاوروبية للادوية سنة 2003م وانزلا الى الاسواق وتم بيعهما في كل انحاء العالم بعد موجة من الدعاية الاعلامية المكثفة التي قامت بها الشركتان ولاتزالان مع صرف الملايين من الدولارات لتسويق عقارهما وحشدت جهود شركات التسويق لابراز حسنات ومميزات كل من تلك العقاقير.
وقامت منافسة حامية وعنيفة بين الشركات الثلاثة لجذب اكبر عدد من المرضى واستعملت شتى انواع التسويق والدعاية في الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والمؤتمرات والندوات الطبية العالمية واتفقت تلك الشركات على سعر كل قرص من تلك العقاقير بحوالي 8الى 10دولارات وهو سعر باهظ بالنسبة الى اسعار الادوية الأخرى وجنت الملايين من الدولارت من بيع تلك العقاقير الفعالة والسليمة التي تتشابه مع بعض الفوارق من ناحية نجاحها المرتفع واعراضها الجانبية الطفيفة وسلامتها.

حيرة المريض
ووقع المريض في حيرة والتباس حول اختياره افضلها ووقع تحت تأثير الدعايات المكثفة حول كل منهما واخذ يتحرى ويبحث عن وسيلة لاختيار احدهما الذي قد يوفر له افضل النتائج وأقل المضاعفات ويتطلع الاخصائيون بشغف نحو الدراسات القائمة عالمياً لمقارنة تلك العقاقير ليستطيع ارشاد مرضاه حولهما ووصف الأفضل منها من حيث الفعالية والسلامة والعفوية الجنسية وقلة الاعراض الجانبية واستمرار الكفاءة والمفعول لعدة اشهر او سنين. وسنحاول في مقالتنا هذه مناقشة مميزات كل من تلك العقاقير بناءاً على خبرتنا الشخصية والدراسات العالمية والابحاث العلمية بكل موضوعية وتجرد واتاحة الفرصة للمريض نفسه ان يستنتج ويختار ما يناسبه منها:
1- الفياجرا (سيلدينافيل)
ان الفياجار كالعقارين الآخرين السياليس (سنافي) وليفيثرا يستند في آليته الخاصة في تعزيز الانتصاب بعد حدوث تهييج جنسي بناءً على قدرته في كبح مفعول الانزيم الموجود في الاجسام الكهفية داخل القضيب الذي يثبط المادة الموسعة للشرايين والجيوب التي تدعى cGMP. فعند حصول اثارة جنسية تحث الاعصاب غير الودية اعصاب القضيب وبطانة شرايينه وجيوبه على افراز مادة اساسية في عملية الانتصاب هي "الاكسيد تيتيرك" التي بدورها تحفز انزيم خاص "ادينيلات سيكلاز" على انتاج مادة cGMP التي تساعد مع مواد موسعة أخرى الى توسيع الشرايين والجيوب فيتدفق الدم عبرها ويزيد الضغط الدموي داخل الاجسام الكهفية وتتقلص العضلات حول العضو التناسلي وتضغط الجيوب الممتدة على الادردة تحت الغلالة البيضاء فتغلقها مانعة تسرب الدم من القضيب ويحصل الانتصاب. ولكنه بعد مدة من المجامعة وكما ذكرناه آنفاً يكبح انزيم خاص (فوسفو ndsjdnhb فئة 5) ويهمد مفعول cGMP فيتم اغلاق الشرايين والجيوب ويزول الانتصاب. فآلية العقاقير كالفياجرا والسنافي وليفيثرا ترتكز على كبح مفعول هذا الانزيم العكسي فيستمر تدفق الدم الى الاجسام الكهفية ويدوم الانتصاب الصلب. والجدير بالذكر ان كل تلك العقاقير
لا تؤثر على الرغبة الجنسية ولا فائدة منها الا في وجود تهيج واثارة جنسية التي تبدأ عملية الانتصاب وتساعدها العقاقير على تعزيزه واستمراره وانها لا تؤثر على الانطاف حسب عدة دراسات.
فمن مميزات "الفياجرا" انه برهن فعاليته العالية على الملايين من المرضى عالمياً على مدى 6سنوات تقريباً مع نجاح اجمالي يتعدى 70% لمختلف حالات العجز الجنسي العضوية والنفسية ومع اعراض جانبية مزعجة ولكنها ليست خطيرة حتى عند الرجال المصابين بأمراض قلبية معتدلة أو بعد استشارة وموافقة الأخصائي في الأمراض القلبية على استعماله ولم يسبب مباشرة اية وفيات ثابتة كما زعم في الماضي. ومن اعراضه الجانبية في الدراسات على الآلاف من المرضى الصداع، والطفرة الجلدية الحمراء، ألم في رأس المعدة واحتقان الأنف وسوء الهضم وآلام في العضلات وغمامة زرقاء او خضراء وتشويش النظر بنسبة 4الى 15% من الحالات.
وقد اعطى نتائج جيدة في حالات المشكلات الجنسية لدى النساء اللاتي تعدين سن اليأس في دراسة اجريت في مستشفى جامعة كلفورنيا في الولايات المتحدة من حيث زيادة الحساس البظري والمهبلي اثناء الجماع وارتفاع نسبة الاستمتاع بالمجانسة والمداعبة الجنسية قبل الجماع ولكنه لم يؤثر على الرغبة الجنسية لديهن وقد يكون العقار المفضل لدى الرجال المسنين الذين لا يمارسون الجنس أكثر من مرة في الأسبوع وعند الرجال المصابين بالأمراض القلبية إذ إن مدى مفعوله كالليفيترا لا يتعدى 4أو 5ساعات فإذا ما حصلت نوبة قلبية بعد تلك المدة القصيرة يمكن استعمال دواء النيثرات إذا ما كان ضرورياً، بالعكس عند السياليس (سنافي) الذي يستمر مفعوله 36ساعة فيحول من استعماله ذلك للحالات الطارئة.
ومن سيئات هذا العقار ان مفعوله الذي يبدأ بعد 30الى 60دقيقة بعد تناوله يدوم حوالي 4ساعات فحسب، فذلك الوقت مناسب ومرغوب حسب رغبة الزوجين ناهيك ان تناوله بعد الاكل الدهني يقلل من امتصاصه وفعاليته. وقد اظهرت عدة دراسات عالمية ان حوالي 15% من المرضى فحسب يستمرون على استعماله لمدة طويلة وان حوالي 40الى 60% قد يتوقفون عن تناوله لاسباب عديدة اهمها غياب العفوية الجنسية او سعره المرتفع او عدم رضى الزوجة عنه او نتيجة استعادتهم طاقتهم الجنسية الطبيعية او بسبب الاعراض الجانبية او لرغبتهم في تطبيق علاج يشفي عجزهم الجنسي ولا يساعد أعراضهم فحسب بطريقة مصطنعة او حسب ميولهم في تجربة العقاقير الأخرى او خصوصاً بسبب فقدان فعاليته على المدى الطويل.
السياليس او السنافي (تدالافيل)
آلية السياليس (السنافي) تشابه آلية الفياجرا وفي تعزيز الانتصاب بعد حصوله ويتحلى ببعض الفوارق الكيماوية يملك مميزة خاصة به وهي ان مفعوله قد يدوم الى حوالي 36ساعة بعد تناوله ولكن ذلك لا يعني ان الانتصاب نفسه يدوم تلك المدة، وان الطعام حتى الدهني لا يؤثر عليه. فلاستمرار مفعول هذا العقار حوافز عديدة بالنسبة الى الزوجين إذ انه يتيح لهم الاستمتاع بالجنس حسب ارادتهم بدون التقيد بمدة زمنية معينة ويعيد لهم العفوية الجنسية وآلية المجانسة الطبيعية ويزيد ثقة الرجل بطاقته الجنسية وقدرته على التمتع بالمعاشرة بدون قيد او تحديد ضيق لتوقيت المجامعة.
وقد نجح السياليس في اعادة الطاقة الجنسية والاستمتاع الجنسي للالوف من المرضى عالمياً المصابين بمختلف الامراض العضوية كالسكري وتصلب الشرايين وفرط الكوليسترول في الدم وارتفاع الضغط الدموي والامراض العصبية والنفسية بنسبة مشابهة للفياجرا اي في 70% من تلك الحالات مهما كانت شدة او درجة العجز الجنسي، مقابل حوالي 25% لدى الرجال الذين عولجوا بالحبوب الكاذبة ويبدأ مفعوله في غضون 16الى 60دقيقة بعد تناوله وقد يفضله هؤلاء الرجال الذين يمارسون الجنس بكثرة وقد يكون العقار الأوفر كلفة لأنه قد يدوم مفعوله إلى 36ساعة فلا يحتاج المريض تناوله أكثر من 3مرات اسبوعياً كما هو الحال مع العقارين الآخرين.
واما بالنسبة الى اعراضه الجانبية فهي مشابهة لأعراض الفياجرا من حيث الصداع، سوء الهضم وآلام رأس المعدة، واحتقان والتهاب الانف والحنجرة والآلام المفصلية ولكنه مع حصول آلام قد تكون نادراً جداً شديدة في اسفل الظهر او في عضلات الذراعين او الساقين بنسبة 4الى 7% من تلك الحالات ولكن السياليس لا يؤثر على النظر كالفياجرا مثلاً.
وقد تساوى نجاح هذا العقار مع الفياجرا أي في حدود 70% على المدى القصير إذ انه تم الموافقة عليه من اللجنة الاوروبية للادوية منذ حوالي سنة ومن المركز الفيدرالي للأدوية والتغذية الاميركي FDA منذ بضعة اشهر فحسب فلذا، لا نستطيع تقويم مفعوله على المدى الطويل واهمية استمرار فعاليته لمدة تصل الى 36ساعة بالنسبة الى اغلب المرضى واعراضه الجانبية ولكنه برهن سلامته في الدراسات العالمية الاولية التي اجريت عليه من حيث الامراض القلبية والوعائية ولم يشكل أي خطر على الرجال المصابين بامراض قلبية معتدلة.

ليفيترا (فردينافيل)
وافقت المراكز واللجان المختصة في الادوية والتغذية الاوروبية والامريكية على هذا العقار منذ حوالي سنة ووزع في الصيدليات عالمياً وقامت عدة دراسات عالمية حوله اظهرت فعاليته لكل انواع العجز الجنسي مهما كانت درجتها بنجاح مماثل للفياجرا والسنافي اي في حدود 70الى 80% من الحالات مع اعراض جانبية طفيفة مثل الصداع والطفرة الجلدية الحمراء والآم المعدة وسوء الهضم والتهاب واحتقان الانف والحنجرة بنسبة لا تتعدى 15% وبدون أي تأثير على القلب او الضغط الدموي حتى عند هؤلاء الرجال المصابين بتضييق في شرايين القلب او امراض قلبية معتدلة. ليبدأ مفعوله في غضون 25الى 30دقيقة بعد تناوله ويستمر الى حوالي 4الى 5ساعات.. إن الأكل الدهني قد يؤثر على امتصاصه ومفعوله كالفياجرا مثلاً.
إن آليته تشابه آلية الفياجرا مع فروق طفيفة ومن مميزاته انه قد يفوق بالدقة والتحديد العقارين الآخرين بالنسبة الى مفعوله على الانزيم الخاص PDE5. في الاجسام الكهفية مع اقل تأثير على الانزيمات الأخرى في انحاء الجسم وذلك يقلل حصول الاعراض الجانبية والمضاعفات الأخرى بنسبة مرتفعة، قد يتفوق عليهما بفعاليته من الناحية الكيماوية ذلك حسب الدراسات المخبرية ولكن ذلك قد لا يعني تفوقه عليهما سريرياً. ورغم نجاحه العالي، الذي يتساوى مع نجاح الفياجرا والسياليس (سنافي) في حوالي 70% من الحالات مع اعراض جانبية قليلة الا ان اي حكم عليه يتطلب دراسات اضافية دقيقة على المدى الطويل لاثبات فعاليته وسلامته.
ما الأفضل بين تلك العقاقير؟
سؤال في غاية الصعوبة في الاجابة عنه لأن ثمة عوامل شخصية ترافق استعمال كل منهما وافضل عقار هو الذي يناسب المريض بالذات بالنسبة الى فعاليته واستمرارها وخلوه من الاعراض الجانبية المزعجة ونسبة اهتمام المريض لعفوية الجنس وتحديد توقيت جودة الدواء واستمرار فعاليته لوقت طويل وعدد الجماع اسبوعياً. فيمكن ان يختار الرجال المسنون الذين يجامعون مرة واحدة في الاسبوع الفياجرا او ليفيترا بينما يحبذ الشباب استعمال السياليس (سنافي) الذي قد يتيح لهم عدة مجانسات في الأسبوع مما قد يكون أوفر كلفة.
وقد قامت بعض الدراسات الاولية لتقارن اختيار المرضى لاحد تلك العقاقير وتفضيله على الآخرين. ففي دراسة اميركية من ولاية واشنطن في الولايات المتحدة شملت 13مركزاً طبياً في الولايات المتحدة والمانيا على 215رجل مصاب بالعجز الجنسي عولجوا بالسياليس (سنافي) او الفياجرا اولاً عدة 4اسابيع مع تبديل العقار الاساسي بالعقار الثاني لمدة 4اسابيع اضافية فقد اظهرت تلك الدراسة ان حوالي 66% منهم اختاروا "السياليس" مقابل حوالي 34% الذين فضلوا الفياجرا كعلاج اولي لهم. وكانت الاعراض الجانبية كالصداع وسوء الهضم والتهاب الأنف والحنجرة والطفرة الجسدية الحمراء شبه مماثلة بينهما.
وفي دراسة المانية أخرى قدمت في المؤتمر السنوي السادس للجمعية الاوروبية للطبابة الجنسية تمت مقارنة العقاقير الثلاثة المستعملة بالتتابع لاربعة اسابيع ومقارنتها بالحبوب الكاذبة وكانت النتيجة ان 47% من المرضى اختاروا "الليفيترا" و34% "الفياجرا" و19% "السياليس". وفي دراسة ايطالية قام بها الدكتور "مونتورسي" كان اختيار المرضى حوالي 70% للسياليس وحوالي 30% للفياجرا.
ولكن الجدير بالذكر ان لتلك الدراسات شوائب قد تؤثر سلبياً على نتائجها اهمها غياب القواعد الاساسية للابحاث العلمية التي تتركز على اجراء الابحاث المستقبلية المنضبطة العمياء على عدد كبير من المرضى الذين يجهلون تماماً نوعية الاقراص التي يتناولوها بما فيها الاقراص الكاذبة والقيام بالتقويم العلمي الاحصائي الدقيق على النتائج وذلك في مراكز طبية عالمية رائدة وبدون اية مساعدة مالية او اشراف او تحكم من الشركات المصنعة لتلك العقاقير وذلك بكل موضوعية وتجرد بعيداً عن اية مصالح شخصية او مالية كما حصل في بعض تلك الدراسات.
وهنالك ثمة ابحاث علمية تقام حالياً في اهم المراكزالطبية العالمية ومنها مركزنا الطبي في الرياض للمقارنة بين تلك العقاقير والجواب عن السؤال حول افضلية أحدهما على الآخرين ونترقب قريباً نشر نتائج تلك الدراسات في المجالات الطبية وتقديمها في المؤتمرات العالمية. وستقام ندوة خاصة حول هذا الموضوع في المؤتمر السعودي العالمي الذي سيقام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث في الرياض في 11- 13المحرم 1425ه.. الموافق 2- 4مارس 2004م حيث سيناقش خبراء دوليون ومحليون النتائج العالمية حول كل من الفياجرا والسياليس (سنافي) وليفيثرا ومقارنتهما معاً وبطريقة علمية خالصة.
الخلاصة:
إن لاستعمال العقاقير الفياجرا و(السياليس) وليفيترا نتائج ممتازة لمعالجة العجز الجنسي مع نجاح متوازن بينهما يصل الى حوالي 70% في مختلف الحالات العضوية والنفسية واعراض جانبية طفيفة وغير خطيرة حتى لدى الرجال المصابين بأمراض قلبية معتدلة وفرط الضغط الدموي او امراض عصبية بنسبة متماثلة. ان افضل عقار بينهما هو الذي يناسب كل مريض افرادياً، خصوصاً بعد استعماله جميعها،

مجروحة الزمن
03-03-2004, 06:08 AM
مشكور اخوي علي الموضوع

تحياتي لك

الأميرة الناعمة
03-03-2004, 04:16 PM
مشكووووور على الموضوع

قوت القلوب
04-03-2004, 03:56 PM
الله ياخذهم ماخلو شي
يسلمو على الموضوع
تحياتي

الحزنّ الأكيدّ
04-03-2004, 04:25 PM
كاتب الرسالة الأصلية مجروحة الزمن
مشكور اخوي علي الموضوع

تحياتي لك

الجريح
04-03-2004, 05:59 PM
يسلمووووو على الموضوع