بسمة امل
06-12-2007, 12:03 AM
يســ ع ـــد ربي أوقاتكم ج ــــــميع ...
,
,
,
تعد الأنفلونزا أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي ومن أكثر ما يتعرض له الأطفال والكبار خصوصاً في فصل الشتاء حيث يأتي كل مرة بشكل جديد وهوية مختلفة. يصاب المرء حين يهجم عليه الفيروس بالرشح وفقدان الشهية وأوجاع متفرقة في عضلاته وعظامه، وقد يحدث مع ذلك إسهال شديد أو ارتفاع حاد في درجة الحرارة وصداع وسعال مستمر.
حول الأنفلونزا وسبل الوقاية منها وعلاجها تقول الدكتورة مضاوي بنت سعيد:الأنفلونزا مرض حاد يصيب جميع الأعمار، ويسببه فيروس متعدد الأنواع والسلالات له القدرة على إحداث طفرات في تركيبته تحول دون اكتساب مناعة لدى الأفراد الذين سبق لهم الإصابة، وعادة ما يحدث بصورة وبائية فيصيب أكثر من فرد في الأسرة.
وينتشر بسرعة وسط الجماعات، وفترة حضانته تتراوح بين يوم وثلاثة أيام، ويظل المريض مصدرًا للعدوى لمدة تتراوح بين 3 أيام إلى 5 أيام. يبدأ المرض في صورة قشعريرة وحمى تصل من 39 درجة مئوية إلى 40 درجة مئوية، إلى جانب الشعور بالضعف وآلام في جميع أجزاء الجسم. والأنفلونزا أكثر انتشاراً في المملكة من نزلة البرد.
العدوى
ينتقل المرض عن طريق الرذاذ المحمل بالفيروسات التي يخرجها المريض من فمه وأنفه في أثناء السعال والعطس أو البصق.
تنتشر الأنفلونزا بشكل كثيف في ديسمبر ومارس من كل عام وخصوصاً عند حلول الشتاء، وفي المملكة تزداد الإصابة بفيروس الأنفلونزا في الشتاء وفي موسم الحج.
العدوى تنتقل عبر الهواء من خلال تنفس الشخص السليم لرذاذ الهواء الذي يحمل الفيروس حتى يصل إلى الشعب والحويصلات الهوائية في الجهاز التنفسي فتحدث الإصابة.
الليمون والمضادات
يلجأ بعضنا إلى استخدام الليمون للقضاء على دورة الفيروس، فما جدوى ذلك وما تأثير المضادات الحيوية على هذا الفيروس؟
بعض الوصفات الشعبية كالليمون والعسل ومشروبات الأعشاب الساخنة والراحة والغذاء الصحي تعتبر وسائل لإعطاء الجسم بعض الحيوية والنشاط ولكنها ليست علاجاً موجهاً ضد الأنفلونزا. أما المضادات الحيوية فلا جدوى منها، ولا ينصح باستعمالها إلا في حالات يحددها الطبيب.
لقاح فعال
يتم التحصين من خلال لقاح مستخلص من السلالات المستجدة للفيروسات ويعطي مناعة بنسبة تتراوح بين 70% - 80%، ولا يعطي ذلك اللقاح لجميع أفراد المجتمع بل يقتصر إعطاؤه على الفئات التي يخشى من حدوث مضاعفات لها إذا تعرضت للعدوى مثل: المسنين، والذين يعانون اعتلالاً في جهازهم المناعي والفئات الأكثر عرضة للعدوى كالأطباء والكوادر الطبية، وغالبًا يعطى جرعة واحدة بالحقن بالعضل.
دور الأمهات
إذا أصيب أحد من أفراد الأسرة من الكبار يجب أن يكون الشخص بعيدًا عن باقي الأطفال لمدة أسبوع، لأن الأطفال لديهم قابلية فائقة للإصابة بالأنفلونزا. أما في حالة تعرض الطفل للفيروس فينصح بمراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهاب في الحلق أو الأذن أو القصبات الهوائية أو الرئتين أو اللوزتين، كما ينصح بعدم تدفئة الأطفال بكَمٍّ من الملابس في الصباح عند الذهاب إلى المدرسة حتى لا يعود الطفل ظهرًا ويخلع كل ما عليه بعد العودة ويرفض ارتداء ملابس مماثلة. كما يجب على كل من يتعرض للأنفلونزا أن يتجنب مواقع التلوث البيئي والأجواء غير الصحية
الله يحميكم ج ــــميع ,, من كل سوء وشر ومرض
للجميع كل احترامي وتقديري ... أختكم
,
,
,
تعد الأنفلونزا أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي ومن أكثر ما يتعرض له الأطفال والكبار خصوصاً في فصل الشتاء حيث يأتي كل مرة بشكل جديد وهوية مختلفة. يصاب المرء حين يهجم عليه الفيروس بالرشح وفقدان الشهية وأوجاع متفرقة في عضلاته وعظامه، وقد يحدث مع ذلك إسهال شديد أو ارتفاع حاد في درجة الحرارة وصداع وسعال مستمر.
حول الأنفلونزا وسبل الوقاية منها وعلاجها تقول الدكتورة مضاوي بنت سعيد:الأنفلونزا مرض حاد يصيب جميع الأعمار، ويسببه فيروس متعدد الأنواع والسلالات له القدرة على إحداث طفرات في تركيبته تحول دون اكتساب مناعة لدى الأفراد الذين سبق لهم الإصابة، وعادة ما يحدث بصورة وبائية فيصيب أكثر من فرد في الأسرة.
وينتشر بسرعة وسط الجماعات، وفترة حضانته تتراوح بين يوم وثلاثة أيام، ويظل المريض مصدرًا للعدوى لمدة تتراوح بين 3 أيام إلى 5 أيام. يبدأ المرض في صورة قشعريرة وحمى تصل من 39 درجة مئوية إلى 40 درجة مئوية، إلى جانب الشعور بالضعف وآلام في جميع أجزاء الجسم. والأنفلونزا أكثر انتشاراً في المملكة من نزلة البرد.
العدوى
ينتقل المرض عن طريق الرذاذ المحمل بالفيروسات التي يخرجها المريض من فمه وأنفه في أثناء السعال والعطس أو البصق.
تنتشر الأنفلونزا بشكل كثيف في ديسمبر ومارس من كل عام وخصوصاً عند حلول الشتاء، وفي المملكة تزداد الإصابة بفيروس الأنفلونزا في الشتاء وفي موسم الحج.
العدوى تنتقل عبر الهواء من خلال تنفس الشخص السليم لرذاذ الهواء الذي يحمل الفيروس حتى يصل إلى الشعب والحويصلات الهوائية في الجهاز التنفسي فتحدث الإصابة.
الليمون والمضادات
يلجأ بعضنا إلى استخدام الليمون للقضاء على دورة الفيروس، فما جدوى ذلك وما تأثير المضادات الحيوية على هذا الفيروس؟
بعض الوصفات الشعبية كالليمون والعسل ومشروبات الأعشاب الساخنة والراحة والغذاء الصحي تعتبر وسائل لإعطاء الجسم بعض الحيوية والنشاط ولكنها ليست علاجاً موجهاً ضد الأنفلونزا. أما المضادات الحيوية فلا جدوى منها، ولا ينصح باستعمالها إلا في حالات يحددها الطبيب.
لقاح فعال
يتم التحصين من خلال لقاح مستخلص من السلالات المستجدة للفيروسات ويعطي مناعة بنسبة تتراوح بين 70% - 80%، ولا يعطي ذلك اللقاح لجميع أفراد المجتمع بل يقتصر إعطاؤه على الفئات التي يخشى من حدوث مضاعفات لها إذا تعرضت للعدوى مثل: المسنين، والذين يعانون اعتلالاً في جهازهم المناعي والفئات الأكثر عرضة للعدوى كالأطباء والكوادر الطبية، وغالبًا يعطى جرعة واحدة بالحقن بالعضل.
دور الأمهات
إذا أصيب أحد من أفراد الأسرة من الكبار يجب أن يكون الشخص بعيدًا عن باقي الأطفال لمدة أسبوع، لأن الأطفال لديهم قابلية فائقة للإصابة بالأنفلونزا. أما في حالة تعرض الطفل للفيروس فينصح بمراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهاب في الحلق أو الأذن أو القصبات الهوائية أو الرئتين أو اللوزتين، كما ينصح بعدم تدفئة الأطفال بكَمٍّ من الملابس في الصباح عند الذهاب إلى المدرسة حتى لا يعود الطفل ظهرًا ويخلع كل ما عليه بعد العودة ويرفض ارتداء ملابس مماثلة. كما يجب على كل من يتعرض للأنفلونزا أن يتجنب مواقع التلوث البيئي والأجواء غير الصحية
الله يحميكم ج ــــميع ,, من كل سوء وشر ومرض
للجميع كل احترامي وتقديري ... أختكم