المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفل الفلسطيني يحاور أمه!



أهــل الحـديث
18-06-2014, 12:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



طرأت الفكرة عندما هبطت الطائرة من جدة في مطار المدينة
عصر الثلاثاء 3/4/1426هـ ـ 12/4/2005م

أُمَّاهُ مَا لَكِ تُسْرِعِينَ أَمَامِيـَا،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،وِلِمَا أَكُونَ أَنَا وَرَاءَكِ نَائِيَـا

قَالَتْ عَزَمْتُ عَلَى قِتَالِ عَدُوِنَا،،،،،،،،،،،،،،،ذ َاكَ الْيَهُودِيَّ الْغَشُومَ الْبَاغِيَا
أ
َفْدِيكَ يَا طِفْلِي بِنَفْسٍ أَيْقَنَتْ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،أَنَّ الْعَدُوَّ إِلَيْكَ يَرْكُضُ عَادِيَا

مُتَغَطْرِساً يَبْغِي اغْتِيَالَكَ عَاجِلاً،،،،،،،،،،لاَ عِشْتُ بَعْدَكَ إِنْ صُرِعْتَ أَمَامِيَا

إِنِي سَأَثْأَرُ يَا بُنَيَّ فَلاَ تَكُنْ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،إِمَّا قَضَيْتُ عَلَى فِرَاقِي بَاكِيَا

فَلَسَوْفَ أَسْبِقُ كَيْ أُمَهِدَ مَنْزِلاً،،،،،،،،،،،،،،،، ،لِقَوَافِلِ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ إِلَهِيَا

فَأَعِدَّ نَفْسَكَ لِلْقِيَادَةِ لاَ تَكُنْ،،،،،،،،،،،،،،،،خَل ْفَ الْمُجَاهِدِ بَلْ أَمَامَهُ غَازِيَا

وَإِذَا أَفُوزُ بِقَتْلِ هَذَا الْمُعْتَدِي،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،فَأَبِدْ سِوَاهُ وَلاَ تَكُنْ مُتَوَانِيَا

أُمَّاهُ إِنِي قَدْ حَمَلْتُ وَصِيَّةً،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،أَوْصَى إِلَيَ أبي وَمَاتَ أَمَامِيَا

يَوْمَ الْتَقَاهُ الْمُجْرِمُونَ فَلَمْ يَزَلْ،،،،،،،،،،،،،،مِثْل َ الْهِزَبْرِ عَلَى الْعِدَى مُتَعَالَيَا

فَرَمَاهُ سَهْمٌ وَسْطَ وَهْدَةِ نَحْرِهِ،،،،،،،،،،،،،،،،، ،لاَ مُدْبِراً بَلْ مُقْبِلاً مُتَسَامِيَا

فَقَضَى شَهِيداً مُطْمَئِنًّا رَاضِياً،،،،،،،،،،،،،،،وَ إِلَى الشَهَادَةِ هَاتِفاً بَلْ حَادِيا

أُمَّاهُ إِنِّي لَمْ أَعُدْ مِنْ يَوْمِهَا،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،طِفْلاً يُدَلَّلُ أَوْ شَبَاباً لاَهِيَا

أُمَّاهُ إِنَّا قَدْ بَلَغْنَا رُشْــدَنَا،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،وَالْعُمْرُ سَبْعٌ أَوْ يَزِيدُ ثَمَانِيَا

عُودِي وَقُولِي يَا إِلَهِي إِنَّنِي،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،أَهْدَيْتُ دُرَّة لِلشَّهَادَةِ بَاغِيَا

أَلْحِقْهُ يَاسِيناً وَقُلْ لِوَزِيرِهِ،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،عَبْدِ الْعَزِيزِ يَضُمُّهُ مُتَبَاهِيَا

وَأْذَنْ لِعَيَّاشٍ يُقَبِلُ رَأْسَهُ،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،وَيَزُفُّهُ لِلْقَاصِرَاِت ِحَوَانِيَا

وَتَعَهَّدِي أُمِّي يَتَامَى جَارِنَا،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،حُرَّاسُ أَقْصَانَا وَ حَامُو أَهْلِيَا

وَهُمُ الَّذِينَ سَيُصْبِحُونَ قَذَائِِفاً،،،،،،،،،،،،،، تصَلى يَهُودُ بِهِمْ جَحِيماً حَامِياً

وَالنَّصْرُ يَا أُمَّاهُ آتٍ فَاصبِرِي،،،،،،،،،،،،،وَد َعِي الْقَوَاعِدَ فِي الْقُصُورِ كَمَا هِيَا

فَالْمُتْرَفُونَ النَّاعِمُونَ قَوَاعِدٌ،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،وَلوَ اْنَّهُمْ ظَهَرُوا هُنَاكَ دَوَاِهَيا

أُمَّاهُ كَمْ جَيْشاً لَدَى الْعُرْبِ الأُولَ،،،،،،،،،لَمْ يُنْقِذُوا الأَقْصَى الْحَزِينَ الْبَاكِيَا

أُمَّاهُ نَادِي أَيْنَ شَعْبٌ مُسْلِمٌ،،،،،،،،،،،،،،،،، هَلْ مِنْ رَشِيدٍ فِي رُبَاكُمْ بَاقِيَا

أَفْدِيكَ يَا أَقْصَى بِأَهْلِي كُلِّهِمْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،لاَ أُوثِرُ الْفَانِي وَأَنْسَى الْبَاقِيَا

ولْتَخْتَفِي تِلْكَ الْوُجُوهُ عَنِ الدُّنَا،،،،،،،،،،،،،،،،ف َهْيَ الَّتِي بَاعَتْ يَهُودَ بِلاَدِيَا