الامر الواقع
03-12-2007, 10:27 PM
في خطوة مسيئة ليست هي الأولى ولكنها الأكثر وقاحة " لعضو البرلماني الهولندي اليميني المتطرف "خيرت فيلدرس "المنتج لفيلم تلفزيوني مستفز حول القرآن الكريم، بعدما دعا في أغسطس الماضي إلى فرض حظر على القرآن في هولندا، ووصفه بأنه "كتاب فاشي" مماثل لكتاب "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر الذي يضفي فيه شرعية على أعماله العنصرية.
إن هذا الإنتاج الجديد يعتبر تتمة لفيلم الخضوع الذي صدر عام 2004 للمخرج السينمائي "ثيو فان خوخ" للكاتبة البرلمانية السابقة "أيان هرسي علي" التي اتهمت الإسلام بأنه يسمح بالعنف ضد المرأة، حيث تطرق الفلم لسوء معاملة الإسلام للنساء حسب زعمها، و بين مشاهد أجساد نساء عاريات كتبت عليها آيات قرآنية، وبعد ثلاثة أشهر من عرض الفيلم اغتيل"ثيو فان خوخ" على يد شاب مغربي، تلتها ردود أفعال كثيرة تفاقم الوضع الأمني على إثرها و سجلت أكثر من مائتي حادثة ضد المسلمين، تنوعت بين الشتم في الطريق العام والاعتداء على المحجبات إلى إحراق المساجد والمدارس والمؤسسات الإسلامية.
ورغم تعرض "فلدرس" خلال الفترة الأخيرة إلى انتقادات كثيرة من برلمانيين وسياسيين وكتاب ومثقفين لتصريحاته وآرائه المتطرفة و المناهضة للمهاجرين والمسلمين يبدو انه مستمر في استفزازه دون اكتراث فقد صرح مؤخرا عن عزمه إنتاج فيلمه المتهكم على القرآن معتبرا ذلك من حرية الرأي...
وبادرت الحكومة الهولندية عبر وزير الداخلية والعدل باللقاء "بفيلدرس" وتنبيهه بمخاطر عرض هذا الفيلم على حياته وعلى مصالح هولندا في الداخل و الخارج مع التأكيد على حقه في التعبير على رأيه.
إن المركز الثقافي الاجتماعي بهولندا يعتبر الإساءة للإسلام ليست أمرا جديدا، بل ترجع إلى بدايات ظهوره و ذلك عبر مظاهر مختلفة إلا أنها ازدادت حدة في العصر الحديث بحملات تشويه كثيرة ومتعددة في كل أنحاء العالم وخاصة في هولندا لم تزد المسلمين إلا ثباتا وتمسكا بدينهم و لاتزيد الاسلام الا قوة وإتساعا وانتشارا..
إلا أننا نخشى أن يثير -هذا الفيلم المسئ الذي يقوم بإنتاجه "فلدرس" والمتوقع عرضه في شهر يناير القادم في قنوات تلفزيونية هولندية عامة وخاصة وعلى الانترنيت-.. لدى الشباب المسلم مشاعر الغضب والانفعال فيندفع بعض المتهورين من الشباب فينزلق فيما لا تحمد عقباه مثل ما حدث مع المخرج الهولندي المقتول "تيو فان خوخ".
وفي هذا المقام فإن المركز الثقافي الاجتماعي بهولندا : يدين هذه الأعمال و التصريحات المسيئة للإسلام لما فيها من تهجم واضح على القرآن الكريم وتطاول سافر على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم ، ويعتبرها لا تمت لحرية التعبير بصلة بل هي انتهاكا صارخا لحقوق المواطنة لأكثر من مليون مواطن هولندي وإهانة لأكثر من مليار مسلم في العالم، كما نجدد تمسكنا بسلوك نهج الحوار البناء بين جميع الشرائع لإرساء مبادئ السلام والتعايش السلمي في مجتمعنا..
ونهيب بحكومات الدول العربية والإسلامية ودبلوماسييها و سفرائها و الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وشيخ الأزهر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وكل المؤسسات و الهيئات والجمعيات الإسلامية و الحقوقية والثقافية الحكومية والأهلية، أن توصل صوت إدانتها لهولندا عبر سفاراتها، ومن خلال مختلف الوسائل المتاحة والممكنة بمطالبة الحكومة الهولندية بثني "فيلدرس" عن عرض فيلمه المسئ للإسلام و بمطالبة الأمم المتحدة باستصدار قوانين تمنع الإساءة للإسلام والمسلمين و كل الأديان و تضع حدا نهائيا لمثل هذه الأعمال المسيئة إلى المقدسات..
إن هذا الإنتاج الجديد يعتبر تتمة لفيلم الخضوع الذي صدر عام 2004 للمخرج السينمائي "ثيو فان خوخ" للكاتبة البرلمانية السابقة "أيان هرسي علي" التي اتهمت الإسلام بأنه يسمح بالعنف ضد المرأة، حيث تطرق الفلم لسوء معاملة الإسلام للنساء حسب زعمها، و بين مشاهد أجساد نساء عاريات كتبت عليها آيات قرآنية، وبعد ثلاثة أشهر من عرض الفيلم اغتيل"ثيو فان خوخ" على يد شاب مغربي، تلتها ردود أفعال كثيرة تفاقم الوضع الأمني على إثرها و سجلت أكثر من مائتي حادثة ضد المسلمين، تنوعت بين الشتم في الطريق العام والاعتداء على المحجبات إلى إحراق المساجد والمدارس والمؤسسات الإسلامية.
ورغم تعرض "فلدرس" خلال الفترة الأخيرة إلى انتقادات كثيرة من برلمانيين وسياسيين وكتاب ومثقفين لتصريحاته وآرائه المتطرفة و المناهضة للمهاجرين والمسلمين يبدو انه مستمر في استفزازه دون اكتراث فقد صرح مؤخرا عن عزمه إنتاج فيلمه المتهكم على القرآن معتبرا ذلك من حرية الرأي...
وبادرت الحكومة الهولندية عبر وزير الداخلية والعدل باللقاء "بفيلدرس" وتنبيهه بمخاطر عرض هذا الفيلم على حياته وعلى مصالح هولندا في الداخل و الخارج مع التأكيد على حقه في التعبير على رأيه.
إن المركز الثقافي الاجتماعي بهولندا يعتبر الإساءة للإسلام ليست أمرا جديدا، بل ترجع إلى بدايات ظهوره و ذلك عبر مظاهر مختلفة إلا أنها ازدادت حدة في العصر الحديث بحملات تشويه كثيرة ومتعددة في كل أنحاء العالم وخاصة في هولندا لم تزد المسلمين إلا ثباتا وتمسكا بدينهم و لاتزيد الاسلام الا قوة وإتساعا وانتشارا..
إلا أننا نخشى أن يثير -هذا الفيلم المسئ الذي يقوم بإنتاجه "فلدرس" والمتوقع عرضه في شهر يناير القادم في قنوات تلفزيونية هولندية عامة وخاصة وعلى الانترنيت-.. لدى الشباب المسلم مشاعر الغضب والانفعال فيندفع بعض المتهورين من الشباب فينزلق فيما لا تحمد عقباه مثل ما حدث مع المخرج الهولندي المقتول "تيو فان خوخ".
وفي هذا المقام فإن المركز الثقافي الاجتماعي بهولندا : يدين هذه الأعمال و التصريحات المسيئة للإسلام لما فيها من تهجم واضح على القرآن الكريم وتطاول سافر على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم ، ويعتبرها لا تمت لحرية التعبير بصلة بل هي انتهاكا صارخا لحقوق المواطنة لأكثر من مليون مواطن هولندي وإهانة لأكثر من مليار مسلم في العالم، كما نجدد تمسكنا بسلوك نهج الحوار البناء بين جميع الشرائع لإرساء مبادئ السلام والتعايش السلمي في مجتمعنا..
ونهيب بحكومات الدول العربية والإسلامية ودبلوماسييها و سفرائها و الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي وشيخ الأزهر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وكل المؤسسات و الهيئات والجمعيات الإسلامية و الحقوقية والثقافية الحكومية والأهلية، أن توصل صوت إدانتها لهولندا عبر سفاراتها، ومن خلال مختلف الوسائل المتاحة والممكنة بمطالبة الحكومة الهولندية بثني "فيلدرس" عن عرض فيلمه المسئ للإسلام و بمطالبة الأمم المتحدة باستصدار قوانين تمنع الإساءة للإسلام والمسلمين و كل الأديان و تضع حدا نهائيا لمثل هذه الأعمال المسيئة إلى المقدسات..