فهد ابن ناصر
30-11-2007, 12:54 AM
كتب هذا النص منذ أكثر من ثلاث سنوات :
---------
مكعبات ذات ألوان فاقعة تتخثر في دمي، أشعر بها تتحول لمسّاكات فولاذية تكسر عظامي، دعيني أرسمها لك على هذه الأرض الرملية. عفوا لا تنحني حتى لا يتسخ فستانك البنفسجي.
جميل أن يعيش الإنسان قصة تحدٍّ مع ذاته التائهة، يصنع فيها موديلات من الضحك المجنون. والأجمل تلك النتائج التي ترتسم على محياك الوردي.
" غوصي في أعماق البحر لتجديني" عبارة كررتها لك مرتين، المرة الأولى بعد عام من تعارفنا والمرة الثانية في آخر لقاء لنا.
انعكاس صورة حلوى "غزل البنات" في نظراتك يتحول لغطاء زهري يغطي جسدي المتعب كله، أستيقظ الفجر لأجد ذلك الغطاء قد تحول لسحابة ندية تأخذني في رحلة أبدية، توصلني حتى شرفتك، أطرق اللوح الزجاجي هناك، متدثرة بلحافك، تتقلبين في نعومة ذائبة، تلتفتين لتري زائر الفجر، أتكوّن في تلك اللحظة عصفوراً أزرق ينتظر.
وماذا بعد؟
عفوا سيدتي الأميرة الرقيقة العذبة الحنونة الرائقة الحلوة اللذيذة المنسكبة المغرورة المدللة المتغطرسة البعيدة القريبة الثمينة القاسية الخيالية، و ماذا بعد؟!
أفلام هوليوود كلها تتزاحم في رأسي فيكاد ينفجر، ليتفتق عنه منظر خلاب، خلفيته سماوية صافية ورماله ذهبية، هناك قصر في الزاوية، وأقدام حافية، وأغصان كثيفة، وشاطئ هادي يداعب خصلات شعرك.
اقتنيت كاميرا فيديو قبل أسبوع، لأحاول الاحتراف في عالم الفنتازيا، أرسم، أصور و أتلاعب بأصابعي، عقلي، وفي منتصف تلك اللحظة يأتي قدومك ليبدد كل الأماني.
يا سيدة الفنتازيا، يا صاحبة القدوم المضطرب، هاهي اللحظة التي أقع فيها صلصالا بين يديك قد أتت.
افتحي اللوح الزجاجي اللعين هذا، لأتحول فارساً يحمل الزهور، وتتحول غرفتك لقاعة احتفال، أكون فيه الرجل الوحيد، وتكونين كل النساء.
"لا"، أسمعها دائما من شفتيك، أما "نعم"، فهي تسكن قلبك، تبّاً لي من رجل يرقص بين أصابعك خاتماً أنهكه اللبس وأحرجه تعدد اللقاءات.
"سيأتي ذلك اليوم يا سيدتي الذي أسرقك فيه"، أعدك بأنه قادم لا محالة، تذكري هذه العبارة عندما تجلسين على كرسي الانتظار في مشغل الخياطة.
تغسلين شعرك كل صباح، فترتفع الفقاعات حد السقف، تنقلب إلى حدائق بلورية مليئة بأنواع الزهور، تسير عبر الفضاء، تجوب كل الشوارع، تصل إلى مكتبي، وعند طاولتي، تتساقط من السماء. أسكر وأتساءل:
"هل هي رائحة الزهور التي أسكرتني أم رائحة شعرك؟"
http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg
---------
مكعبات ذات ألوان فاقعة تتخثر في دمي، أشعر بها تتحول لمسّاكات فولاذية تكسر عظامي، دعيني أرسمها لك على هذه الأرض الرملية. عفوا لا تنحني حتى لا يتسخ فستانك البنفسجي.
جميل أن يعيش الإنسان قصة تحدٍّ مع ذاته التائهة، يصنع فيها موديلات من الضحك المجنون. والأجمل تلك النتائج التي ترتسم على محياك الوردي.
" غوصي في أعماق البحر لتجديني" عبارة كررتها لك مرتين، المرة الأولى بعد عام من تعارفنا والمرة الثانية في آخر لقاء لنا.
انعكاس صورة حلوى "غزل البنات" في نظراتك يتحول لغطاء زهري يغطي جسدي المتعب كله، أستيقظ الفجر لأجد ذلك الغطاء قد تحول لسحابة ندية تأخذني في رحلة أبدية، توصلني حتى شرفتك، أطرق اللوح الزجاجي هناك، متدثرة بلحافك، تتقلبين في نعومة ذائبة، تلتفتين لتري زائر الفجر، أتكوّن في تلك اللحظة عصفوراً أزرق ينتظر.
وماذا بعد؟
عفوا سيدتي الأميرة الرقيقة العذبة الحنونة الرائقة الحلوة اللذيذة المنسكبة المغرورة المدللة المتغطرسة البعيدة القريبة الثمينة القاسية الخيالية، و ماذا بعد؟!
أفلام هوليوود كلها تتزاحم في رأسي فيكاد ينفجر، ليتفتق عنه منظر خلاب، خلفيته سماوية صافية ورماله ذهبية، هناك قصر في الزاوية، وأقدام حافية، وأغصان كثيفة، وشاطئ هادي يداعب خصلات شعرك.
اقتنيت كاميرا فيديو قبل أسبوع، لأحاول الاحتراف في عالم الفنتازيا، أرسم، أصور و أتلاعب بأصابعي، عقلي، وفي منتصف تلك اللحظة يأتي قدومك ليبدد كل الأماني.
يا سيدة الفنتازيا، يا صاحبة القدوم المضطرب، هاهي اللحظة التي أقع فيها صلصالا بين يديك قد أتت.
افتحي اللوح الزجاجي اللعين هذا، لأتحول فارساً يحمل الزهور، وتتحول غرفتك لقاعة احتفال، أكون فيه الرجل الوحيد، وتكونين كل النساء.
"لا"، أسمعها دائما من شفتيك، أما "نعم"، فهي تسكن قلبك، تبّاً لي من رجل يرقص بين أصابعك خاتماً أنهكه اللبس وأحرجه تعدد اللقاءات.
"سيأتي ذلك اليوم يا سيدتي الذي أسرقك فيه"، أعدك بأنه قادم لا محالة، تذكري هذه العبارة عندما تجلسين على كرسي الانتظار في مشغل الخياطة.
تغسلين شعرك كل صباح، فترتفع الفقاعات حد السقف، تنقلب إلى حدائق بلورية مليئة بأنواع الزهور، تسير عبر الفضاء، تجوب كل الشوارع، تصل إلى مكتبي، وعند طاولتي، تتساقط من السماء. أسكر وأتساءل:
"هل هي رائحة الزهور التي أسكرتني أم رائحة شعرك؟"
http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg