مزيونة نجد
29-11-2007, 11:34 AM
عواصم - ا ف ب - وجهت التهمة رسميا في السودان امس الى معلمة بريطانية ب''اهانة العقائد الدينية'' بعدما سمحت لتلاميذ بتسمية لعبة على شكل دب باسم ''محمد''، على ما اعلنت وزارة الخارجية البريطانية الاربعاء.
وقال متحدث باسم الوزارة في لندن ''وجهت التهمة رسميا الى جيليان غيبونز باهانة العقيدة واثارة الكراهية''، بدون اضافة اي تفاصيل. واوقفت المعلمة بعد ان اشتكى اهالي تلامذة من انها سمحت لاولاد في السادسة والسابعة من العمر باطلاق اسم ''محمد'' على دب دمية. وتلاحق المعلمة بموجب المادة 125 من القانون الجنائي المتعلقة ''باهانة العقائد الدينية واثارة الكراهية والازدراء بالعقيدة''. وتنص المادة على عقوبات اقصاها السجن ستة اشهر واربعين جلدة وغرامة. واغلقت السلطات السودانية حتى اشعار اخر الاثنين ''مدرسة الاتحاد العليا'' الخاصة التي تأسست عام 1902 والتي كانت غيبونز تدرس فيها. وفي اعلان نشرته الصحف الثلاثاء تقدمت المدرسة باعتذارها وقالت انها طردت المعلمة غيبونز المتحدرة من ليفربول والبالغة من العمر خمسين عاما.
من جهتها قالت الحكومة البريطانية امس ان وزير الخارجية ديفيد ميليباند سيستدعي سفير السودان في لندن فيما يتصل بالقبض على مدرسة بريطانية في السودان. وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء جوردون براون ''دهشنا وخاب أملنا لهذا التطور وسيستدعي وزير الخارجية السفير السوداني على وجه العجل لاجراء مزيد من المناقشة بخصوص هذه المسألة''.
من جانب اخر أفادت تقارير إخبارية امس بأن تلميذا سودانيا دافع عن المعلمة.
وذكر اتحاد الصحافة البريطاني أن التلميذ قال للصحفيين إن ''المدرسة سألتني عن الاسم الذي أريد أن أطلقه على الدب. فقلت (أريد أن اسميه) محمدا. لقد أسميته على اسمي، مضيفا أن جبونز كانت ''مهذبة جدا''.
وأوضح التلميذ أنه لم يكن يفكر في رسول الإسلام عليه السلام عندما أطلق الاسم على الدب وأن الأغلبية العظمى من التلاميذ في الفصل وافقوا على الاسم. ووفقا لاتحاد الصحافة البريطاني فإنه لم توجه لجيبونز /54 عاما/ أي اتهامات لكنها احتجزت في أحد السجون في الخرطوم.
وقال متحدث باسم مكتب الخارجية والكومنولث البريطاني: ''نفهم أنه لم توجه لها أية اتهامات لكن السلطات السودانية لاتزال مستمرة في التحقيقات''.
7
7
7
7
المصدر
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=184471
وقال متحدث باسم الوزارة في لندن ''وجهت التهمة رسميا الى جيليان غيبونز باهانة العقيدة واثارة الكراهية''، بدون اضافة اي تفاصيل. واوقفت المعلمة بعد ان اشتكى اهالي تلامذة من انها سمحت لاولاد في السادسة والسابعة من العمر باطلاق اسم ''محمد'' على دب دمية. وتلاحق المعلمة بموجب المادة 125 من القانون الجنائي المتعلقة ''باهانة العقائد الدينية واثارة الكراهية والازدراء بالعقيدة''. وتنص المادة على عقوبات اقصاها السجن ستة اشهر واربعين جلدة وغرامة. واغلقت السلطات السودانية حتى اشعار اخر الاثنين ''مدرسة الاتحاد العليا'' الخاصة التي تأسست عام 1902 والتي كانت غيبونز تدرس فيها. وفي اعلان نشرته الصحف الثلاثاء تقدمت المدرسة باعتذارها وقالت انها طردت المعلمة غيبونز المتحدرة من ليفربول والبالغة من العمر خمسين عاما.
من جهتها قالت الحكومة البريطانية امس ان وزير الخارجية ديفيد ميليباند سيستدعي سفير السودان في لندن فيما يتصل بالقبض على مدرسة بريطانية في السودان. وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء جوردون براون ''دهشنا وخاب أملنا لهذا التطور وسيستدعي وزير الخارجية السفير السوداني على وجه العجل لاجراء مزيد من المناقشة بخصوص هذه المسألة''.
من جانب اخر أفادت تقارير إخبارية امس بأن تلميذا سودانيا دافع عن المعلمة.
وذكر اتحاد الصحافة البريطاني أن التلميذ قال للصحفيين إن ''المدرسة سألتني عن الاسم الذي أريد أن أطلقه على الدب. فقلت (أريد أن اسميه) محمدا. لقد أسميته على اسمي، مضيفا أن جبونز كانت ''مهذبة جدا''.
وأوضح التلميذ أنه لم يكن يفكر في رسول الإسلام عليه السلام عندما أطلق الاسم على الدب وأن الأغلبية العظمى من التلاميذ في الفصل وافقوا على الاسم. ووفقا لاتحاد الصحافة البريطاني فإنه لم توجه لجيبونز /54 عاما/ أي اتهامات لكنها احتجزت في أحد السجون في الخرطوم.
وقال متحدث باسم مكتب الخارجية والكومنولث البريطاني: ''نفهم أنه لم توجه لها أية اتهامات لكن السلطات السودانية لاتزال مستمرة في التحقيقات''.
7
7
7
7
المصدر
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=184471