المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولم أنتهِ بعد .. !



نُسُكـْ
28-11-2007, 07:55 PM
كلحظةٍ واحدةٍ مَضَتْ
وكأنّني كُنتُ شمس يومٍ واحد .. وبموته آلت للغروب
ولأنّكِ لا تُحبّي الآفلين آمنتِ بأنني لم أكن شَمسُكِ التي تنتظرين فكان انتقامُكِ حادّاً.


أن تملِك عمراً واحداً لا يتّسع سوى لِحبٍّ واحد فتَتَلقفهُ مِنكَ عنوة ضاربة بـ " أنّك صالحاً للحبِّ مرّة واحدة فَقَط " عرض الحائِط أو القلب لا يهمّ ..
ثمّ تُلقّنُكَ صفعة في اللحظة التي أَغمَضْتَ عينيك فيها بانتظار قُبلةٍ ، يجعلك قادراً على أن تركلَ نفسك تماماً كما استطعت الاستهانة بِها والقاؤك بِك في طريق إحداهُنّ كـ أبسط ما تكون الخيارات المتاحة أمامها لِلَّهوِ حبّاً .. ومجاناً !
ولن تَحفظ لَك هذه الـ إحداهُنَّ معروفاً أَسدَيتَهُ لها كـ أن وَهَبتَها إياكَ حكاية تملئ أوقات فراغها ورِفقتِها .

قُدرَتُكَ على التخلّصِ من كلِ الأشياء التي قد تؤذيك لا يُعطيكَ الحقّ بأن تَمنحَ نبضَةً واحدةً مِنك َ بِغيرِ وجه حُب دون رِضى كل جزء ينتمي إليك
جاعلاً إياكَ وصيّاً عليها وأنت السفيهُ الذي أُرغِمَت عليه ولم يَبلُغ ُ القُبُولَ بَعد .

ولِتِلكَ التي جعلتني اناقِضُني وأنقُضُني وأخسَرُني جزءاً جزءاً وما تبقّى منّي يَرفُضُنِي ولا يَقبَلُ بي أن أُشَارِكَهُ بقيّة نبضٍ يسير !
كُنتِ غَبيّةً بما يكفي حين تَرَكتِ لي نظرة ساخرة وابتسامة خبيثة التمسُ بِها الصفح في أن أعفو عنّي وأكرَهُني وأتعهّدُ بالقِصاصِ منّي إن أحدَثتُ مِنهما ما يملؤني حِقداً عليكِ لن تستطيعي لهُ دَفعاً!
حقداً إليكِ يُربِكُكِ .. يُبعثُركِ ..يجعَلكِ تتفلّتين منكِ إلى غير هُدى ولا تستطيعين إيقافُك وتُلقين بِكِ للموتِ كَمَداً لسببٍ تسألينكِ إيّاه ألف مرّة
ولا تعرفين لماذا .. كـ عذابٍ أشدّ تنكيلا .

فلا تتمادي كثيراً وتعتقدين بأنَّني أَضعَفُ من أن أفعَل هذا
لا تتمادي كثيراً وتُخبِري أحداً بأنّ هُنالكَ ثمّة مُغفّلٌ بالجِوار ابتَاعَ مِنكِ الحُبّ بِكُلِّهِ ولم يُنقِص مِنهُ شيئاً له ودونَ أيّ ضَمَاناتٍ تعفيه من أن يَعرِضَهُ عليكِ بِثمنٍ بخسٍ لاحقاً فلا يَراكِ تُريدِينه!
وبأنّه على استعداد بأن يبتاعَه منكِ مرةً أخرى ثُمّ لا تَبتَاعِينَهُ مِنه .
تمادي كثيراً الآن وكوني جَادّةً في إيذائي أكثَرَ مِن قَبل .






* هل أنتِ هُنا ؟
تبّاً ، ألم يَكُن باستطاعتُكِ أن تدعيني أُكمِلُ احتجاجي قبل أن تنصرفي !!
بالمناسبة .. / لا تُظهِري لي أنّكِ تَحصُليِنَ عليّ أنّى شِئتِ مرّة أخرى .
لا بأس .. سَأشعُرُ بي ريثما تَعودين .

هَذْيَّان
28-11-2007, 08:01 PM
/

:

انتظرني يانُسُكـْ

جرح الغلا
28-11-2007, 08:08 PM
اختناقات تحاصرني !
هناك الكثير ممن يجيد ( فلسفة العشق )
لكنهم لن يكونوا يوما كـ نبضك







نُسُك




يرهقني ماتطبعه كيبورديّتك
وتخوض بي في معارك انا احاول الابتعاد عنها !






\





لا عليك
انت رائع واكثر
: )

عذوبة أنثى
28-11-2007, 08:28 PM
أمهلني ياقدري

لأخلع عني روحي

كي أجردها من بقايا عشقك

وأنفض عنها غبار ودك الباهت

أمنحنى سويعات

أحطم فيها اليأس

وأرتقي بالحب من وحلك

فنبت زهره لا يفوح بغير الحقد

أجمعني داخلك شهيق

ألملم و أستدرك شتاتي

داخل نبضك وطرقات أوردتك

فلا عادت له مناسبة

لقد أبتعت كل شيء غير الحب

أنتهى بظلم وأغتيال

أستاذي / نسك

ما أروع نصك

وفلسفة عشقك

وهذيان قلمك

أبدعت وربي

احترامي وتقديري

السلطان
29-11-2007, 12:59 AM
http://zozi.********************************************/n38bar.gif

نسك

http://zozi.********************************************/n38bar.gif





التصقت قلوبنا بك

بأعين هالها ذاك النكال حففنا حروفك

خلخال القاسية لا تخطئ صوته أذناي

وثنية القلب عاثت بالحلم

اقتلعت الروح من نزهة الحلم الجميل

تركتها تترنح مسجية على نعش الصمت الأليم

عزيزي

ألا بعداً لمارقة الجسد

فقد أثخنت زهور روحك بالشوك

قادت وتقود فراشتك لجهنمها

فأي حواءٍ هذه؟!

كما عهدتني أقول دائما لنفسي/ لا عزاء للقلوب الشفيفة

أنج بنفسك

http://amtvip.********************************************/61.gif


أنــا الـــحــقــيــقــة و ربــمــا أكــثــر

نُسُكـْ
29-11-2007, 02:31 AM
لعلّه أكثر شيء أجيده يا هذيان
ليس هناك من يتقنه مثلي

حسناً أظنني أرغب بعودتك بشدّة :)


كلأّ المعارك التي نخسرها هي تِلك التي نُقحم فيها عنوة يا جرح
هي تلك التي نوقن أننا لن نخرج منها بشيء ولا نريد أن نتركها في نفس الوقت
هي التي لو عُرِضت علينا مُسبقاً سنهرب منها بالتاكيد
منوّرة ياجرح


من يحصل علينا يا عذوبة لن يتركنا قبل أن يأخذ ما استحقّ العناء لأجله
وكأننا الذين نركض خلفهم نطلب تحريرنا منهم أو أخذنا دفعة واحدة

اسعدتني قرائتك

فهد ابن ناصر
29-11-2007, 09:03 AM
لقد إبتسمت عند ذلك التلميح الذي وضعته في موضوع رحلات داخل كوخ ، وقلت بيني وبين نفسي ، هل يفعلها نسك ؟َ!
كنت حينها داخل غرفتي أستمع لأغنية مروان خوري :
( خدني معك خدني معك ألي أنا شو بيمنعك أقضي العمر كله معك شوء وحنين ... )
وكانت الإضاءة مغلقة و الباب ، وكذلك بعض من خلايا جهازي العصبي ، الشماغ مرمي بجانب سريري ، حتى أني لم أكلف نفسي عناء وضعه في مكانه المعتاد .

وها أنت ذا أيها النبيل نسك ، يا صديقي نسك ، وقد قلتها لك سابقا : أن نصوصك تحتوينا وليس نحن .

بداية مشهد خلاق ، تشبيه رائع ، و كعادتك دائما ، تأخذنا للعمق دون أي تمهيد .
المقطع الأول خطاب موجه للطرف الآخر ، وعبارة عن تمهيد ، ليقوم الكاتب بسرد تلك الإستنتاجات خلال النص ، وهو خطاب ساخر ( كوميديا سوداء ) يبرع فيها الكاتب .
وعند مواصلتنا داخل النص ، يصبح الخطاب الذاتي أكثر حدة ، وأكثر صعوبة لغوية ، فهو يضيف ياء المتكلم أو كاف المخاطب للفعل المضارع ( اناقِضُني وأنقُضُني وأخسَرُني ) .
ولعل الخاتمة تضعنا أمام مشهد كوميدي ساخر ، عندما يكشف الكاتب عن حالة البطل ، وعن تلك النزعة النفسية المترددة التي لا تستطيع الظهور أمامها ، وكأنه حالة من صراع و معركة بين الشعور واللاشعور والخاسر الأكبر هو الذات .

صديقي نسك ، سعيد بهذا النص البعيد عن زاويتك . وربما أعود هنا من جديد ، محاولا فتح آفاق أوسع ..

نُسُكـْ
29-11-2007, 08:05 PM
ومِمّا يُغيض أكثر أيّها السلطان أننا لانملِك أن نقول " لا نُريد "
لا نستطيع الخلاص بِنا أو أن ننجوا ونحن اللذين وكأنّ على قُلوبنا غمامة نُساق للهاوية
وكأن هُناك من يتحكّم بِكلّ شيء فينا ردّات فعلنا وكأنه مخطط لها مُسبقاً ، حتّى خطواتنا هُناك من رسم لها خطّاً واضحاً تمشي عليه أو أنّها لاترى سِواه لتسلكه

أمتعني جدّا حضورك وقرائتك للنصّ أيها الأنيق

نُسُكـْ
29-11-2007, 08:14 PM
لست ذلك الذي يخذل يقينك بِه يا فهد :)
أخبرتك أنّك فرصة نادرة لا يمكن تفويتها أبداً لمن استطاع الحصول عليها


بداية قرائتك للنصّ تعطي له أبعاداً أوسع أو وكأنها تصنع ذلك السيناريو المُتقن لنص قد يكون سيّئاً قبل قرائتك .

وبما أنّك قرأتني كثيراً هنا وما زال لديك الكثير كما أظنّ سآخذ كرسيّاً لأستمع إليك حين تُخبرني عنّي ولا أملك إلا أن أنصت وأرتبّ كلّ علامة ذهول تأتي في مكانها .
وكأني بِك تلكزني الآن بمرفقك مبتسماً بلؤم جميل وتقول سأخبرك سرّاً صغيراً ولكن ليس الآن
وبفضول يكاد يفترسني ألحّ عليك بان تخبرني بِه ولا أحصل سوى على ابتسامة تثبت أنك حصلت على ما تُريده قبل أن تمضي

بالتأكيد سيسعدني أن تعود كثيراً أيها الصديق

فهد ابن ناصر
29-11-2007, 11:06 PM
حسنا يا صديق ..
ولأنك تستحق ما هو أعظم ، فهو فرض عين علينا أن نكون معك ، سأكون هنا ..

يتبادر إلى ذهني سؤال دائما عندما اقرأ لك ، أو أتذكرك :
كيف أصبحت ساخرا هكذا حد السكين ؟

لا لا ، ربما سأصيغه بطريقة أخرى :
أيهما أكثر سخرية من الآخر ، أنت أم أيامك ؟

لا تقفل الخط ، سأعود ..

فهد ابن ناصر
29-11-2007, 11:23 PM
عدت سريعا ..
الحقيقة أن هذا النص أجد أنه عكس النصوص المعتادة ، فأشعر أنه بدأ قويا ، و أنتهى أقل قوة ، ربما ذلك ليس صحيحا ، لو تأملنا سياق النص ، و لعل السبب أيضا ، أني توقفت مدهوشا عند الصورة الأولى في النص :
الشمس لمدة يوم واحد ..
رائع يا نسك ، و لعلنا في ممارساتنا اليومية ، وعندما نمر في قراءتنا على صورة كهذه ، نشعر أنها تقليدية سبق أن شعرنا بها ، نعم الشمس كل يوم تسقط أشعتها على رؤسنا ، ولكن الحقيقة أننا لم نقم بعملية تفاعل لمستوى نستطيع من خلاله صنع هذه الصورة ، وطالما الوضع كذلك ، فمن الواجب أن نصفق لصاحب هذه الصورة القريبة ، هيا ماذا تنتظرون صفقوا .. وكفاكم غرورا ..

ولك أيها النبيل نسك ، أن تبتسم مغمض العينين ، و الجانب الأيمن من وجهك تلفحه نسمات هذه الليلة الباردة ، المتسربة من شباكك الموارب .

فهد ابن ناصر
29-11-2007, 11:45 PM
أيضا يا نسك ، نسيت أن أقول لك أمر ، وبالطبع سأذكره في الرحلات ، فأنت تعلم أن حقوق الحفظ لتلك الرحلات ..

هناك نصوص عند قراءتها أكثر من مرة لا تتغير ، وهذا بالطبع له أسباب فنية و نفسية لا مجال لذكرها ، أما نصوصك فليست من هذا النوع ، هي متغيرة لسببين :
أولا أنها كتبت تحت ظروف مزاجية خاصة ، فهي تحتاج لحالة من الإستقرار المزاجي حتى يستطيع الإنسان أن يحافظ على إنطباعه الأول ، ولأن الإنسان من ذوي الدم الحار ولا يستطيع المحافظة على مزاجه مستقرا فترات طويلة ، فهو أمر مستحيل .
أما السبب الثاني ، أن في نصوصك عمق جميل ، وهذه أحد مميزات النصوص الإبداعية ، لذلك أدعو الجميع أن يحاولون وضع مستويات للفهم خلال كتاباتهم ، أو أقول بطريقة أبسط وربما أصعب :
لابد من وجود الرمزية في النصوص ، تعلموا الرمزية ، تعلموا إطلاقها للنور ، فهي تعيش بدواخلكم ..

@الخياله@
29-11-2007, 11:49 PM
يعطيك الف عافيه

سلم بوووحك



أختكـ الخياله

نُسُكـْ
30-11-2007, 12:00 AM
أيهما أكثر سخرية من الآخر ، أنت أم أيامك ؟


حينما لاتجِدُ ما تفعله إزاء كلّ الأقدار المتراكمة عليك لا تملِك إلا أن تُمثِّل بأنها تروق لك
لابأس في أن تكذِب عليها ، لابأس في أن تحرِمها لذّة رؤيتك منكسراً ، لابأس في أن تعود إليك في كلّ ليلة لتواسيك وتعدّ الخيبات في روحك وجسدك لِتعر ف كم تبقّى لديك من أنفاس ستحفظها بعيداً لموطن سعادة ربّما قد لايأتي

الأيام تفعل الكثير يا صديقي ورؤيتها لك وقد استسلمت لها قد يُفقدِها الإثارة أو اللذة في أن تعاندك ، ربّما لن تكترث لك بعدها أبداً أو أنّها لاترى فيك ما يُحرّض على المحاولة ، ورغم أن من يعاندها دائماً خاسر فلِما لا احاول في أن أغيضها قليلاً أو في أن اجعل محاولة الحصولِ عليّ أصعب .

اللحظة التي انقضت ، أو شمس يوم أمس التي بزوالها مات اليوم تماماً مِثل اللحظة البعيدة عن الحياة والقريبة جدّاً من الموت وأقصد بالموت هنا موت الموقف أو المشهد واستحالة رجوعه للوراء ولو قليلاً .
خاتمة النصّ مكمن القوّة فيها خفيّ حيث أنّها كانت رسالة من نوعٍ آخر مُبطّنة إليها وهي الذكيّة التي تستطيع استنتاج ما سيحدث بعدها

أثريتني كثيراً وجعلتني أتحدّث كثيراً يا فهد رغم أن حرفي لايملك نفساً طويلاً :)

فهد ابن ناصر
30-11-2007, 12:07 AM
ربما تلك الحالة التي تشعر بها يا صديق ، ليس للنفس تحكم فيها ، ربما هو الألم ، فكثيرون عندما يكتبون مطولا ، أو يقررون الكتابة كثيرا ، يشعرون بتوقف النفس ، لذلك يقرنونه بطول النفس ، والحقيقة غير ذلك ..
أتعلم ، تسكنني فكرة مجنونة تتعلق بك ، تقول الفكرة :
هذا الفتى يكتب قليلا و يبدو هكذا ، فما بالك لو كتب مطولا ؟
كيف سيكون الحال !

فهد ابن ناصر
30-11-2007, 12:13 AM
إضافة للمداخلة الأخيرة ..

ذكرت يا صديق أنه الألم ، هو صحيح ربما يكون الألم ، ولكن أيضا ، ربما الهروب من إكتشاف الحقائق التي لا يريد الكاتب معرفتها أو الوصول لها ، المتبصرون هكذا يهربون خوفا من ذلك ..

عذرا .. ولكني أعدك أنه في المرة القادمة ، سأعود للنص ..

دفا المشاعر
30-11-2007, 07:27 AM
بلا شك

لن تنتهي

ولكن

لن تنتهي

من

مسيرة إبداع

فائحة

من

قلب الشعور

/

أخي الرائع فيلسوف الحرف /

نسكـ

هنا فلسفة مطعمة بالأنين ، مشتعلة بجرح لا يبرأ :(
و
مخلدة بحزنٍ لا ينتهي حيث ابتدأ ..

أصبتَ حرفك بفقر الدم ، وشعورك

أصيب بجلطة صدمة مؤبـدة يا عزيزي

نسكـ

كنتَ رائعاً رغم عمق كمدك ، وعظم نزفكـ

حفظكَ المولى من كل مكروهـ

سأنتظر المزيد من انسكاب نزفك على متصفحك الرائع جداً

فائق احترامي و تقديري

فهد ابن ناصر
30-11-2007, 09:12 AM
ولك يا صديقي نسك ، أن تبتسم فنصك غدى زهرة تجذب الفراشات ..
و الجميلة دفا المشاعر ، فيها صفة ربما لا ينتبه لها الكثير ، وهي عشقها لممارسة تحليل الذات ، فقل لي بالله عليك يا نسك :
كيف ستمارسه بعيدا عن نصك ؟!

ها أنا أستيقظ من نومي ، و أول عمل أقوم به هذا الصباح وضع ردي هنا ، طبعا سيكون العمل الثاني :
شرب كأس شاي أخضر ..

فهد ابن ناصر
01-12-2007, 01:53 AM
الركل ، واستخدام الكاتب نسك له !
لنرى :
(يجعلك قادراً على أن تركلَ نفسك تماماً )
الركل موجود بكثرة لدى الكاتب وليس فقط في هذا النص موضوع الحديث ، فهو يستخدمه سواء في علاقته مع الذات أو علاقته مع أبطال النص ، وهو في هذه الحالة ذو مدلولات قوية وعميقة لها علاقة بجلد الذات أو جلد الآخرين أو كلاهما معا بعلاقة طردية .

كذلك نجد في النص الحالة النفسية المتغيرة لبطل النص ، فهو لا يكاد يستقر على حالة معينة إلا وينتقل للأخرى ، وبذلك يبرز لنا الكاتب ملامح معينة ويربطنا بها .

هَذْيَّان
02-12-2007, 09:45 PM
/



"
ماشي بـ شارع آني خالي من الـ بشر،بس أنا وحدي والـ مظلة والـ قمر..
بحضني الحقيبة والـ دفاتر والـ صور..
الـ شمس غابت ويدي تلعب بالـ شجر
وفجأة أسمع صوت خطوة تجري تجري.. بإتجاهي وألتفتَ وشفت
حلوة..حلوة ثارت لي إنتباهي..
قالت بكل أدب..تسمح أحتمي تحت المظلة وأحتمت جنبي ياعيني كل برائتها...
وأبتدت قصة جميلة صدفة حلوة وهيّه أحلىألف بوسة يامطر ويامظلة وياقدر..

-على دندنات كاظم (ماشي بشارع)يانُسُكـْ
أسطر لك حرفي..ولاأعلم مالذي يربطُ بين نصوصك وكاظم ولكن..
شئ خابي تتشابهان فيه
أمممم.. ربما الاحساس
وألف بوسة لكِ ياأقدار أن بنُسُكـْ أتيتِ

نُسُكـْ..

نحاول بـِ جهد إخفاء أوجاعنا وتفادي مايؤلمنا..
معاناة مع الـ قدر لن تنتهي..
فلابد من الـ صبر ياأخي..
تضعفُ قوانا ونحنُ نتحول إلى أشلاء..
وتنحبس بداخلنا ذرات من بقايا هواء..
فيُباغتنا إنفجار إن ياآهـ أخرجي..
تبدو لنا النهاية وكأنها إختناق نمقتهُ

/

بدونهم رغم آلامهم الـ كثيرة الـ عيش لانستطيع..

أممممممم
حروفكَ يامُجرم أسلحة غير معدودة
لابد أن تُوقف يومان او ثلاثة بجريمة إستخدام سلاح بدون تصريح..
مُتهم أنت الآن بـِ جريمة قتل أحرفي..
بِـ سلاح غير مُصرّح..


لك وافر وجزيل الدعوات بظهر الغيب..

إحترامات صادقة..

يتم
03-12-2007, 06:25 AM
/
تمتد يدي لتمسح دموعي ..
تضغط يدي على أصابع يدي الأخرى
في محاولة للعناق والأحتضان الأليم
إنها مواساة تنطلق من الداخل الى الداخل
فتدرف دموعي بغزارة وتصرخ أهاتي بلا ترتيب
تتداخل الصور في عيني تنطلق صافرات الإنذار
إنذار لإقتراب الخطر
يكمنُ في تداخل الصور.. وأصرخ في نفسي
أهـ ..
أكاد أجن أضع كفي للإحتضان راسي
وأنكفئ بعدها على الارض ساجدة
تسيل دموعي على ماحدث لي في الحياة من صور كئيبة
في برواز خيبة الأمل
تدفعني إلى الإستهزاء بهدوء وبرود
فتنطلق ضحكة ساخرة
بعد دموع غزيرة كالسيل
وبعد بركان ملتهب من حكايا
الماضي المؤلمة
ولم أنتهي بعد
آهـ ياربي
:

نُسكـ

كان يجدرُ بي ان اصمت
ولكن لااستطيع
فكاتب النص انت
أتعلم..!
ماذا تعني أنت؟؟!!

تساقط أحرفك كان موجعاً
حانقة كانت جملك
وصارخة آهاتك
سلمت ياعزيزي
ودي

قلب بلا نبض
04-12-2007, 03:00 AM
مؤلم

أنت

يانسكــ

موجع

بقدر

ماأنت متألم

متوجع

مكابر على زمنك

خاف لجراحك

أعان الله الجميع

دمت بود

دفا المشاعر
04-12-2007, 04:04 AM
نسكـ

لم هوايتك تعذيبنا يا صديقي ؟!

إنكَ

ملك الحزن

و


معنى الأسى

ترفق بنا : )

أريد نصاً يبهرنا
ولكن
ليس بطريقتك

بل

بطريقتنا نحن

وهو أن يكون بعيداً عن نزفك الدامي
القاتل لأعناقنا والذابح لكل ما فينا ..

فهل هذا ممكن يا عزيزي ؟؟

هناك بداخلك يجول الإبداع من أمل
و حلم حي غير مقتول و عشق مغرّد

إنه يناديكَ بيديه وأنتَ تأبى ذلك : )

لا ترفض

فالحياة ليست على وتيرة واحدة

كن بخير يا عزيزي

أما بتعليق أخي الراقي المبدع العزيز :

فهد ابن ناصر

فأنا تحليلي بالذات لهذا القلم لا يقوى

فقد ركلَ حرفي ولم ينهض من قوة ركلته

لذا سألتزم الصمت أمام هذه اللوحة الدموية

كل الشكر على ذكركَ تلك السمة فهذا دليل على متابعتك
لي و اهتمامك بتطوري في مجال التحليل و النقد الأدبي ..

كل الود و التقدير لكم جميعاً أيها الإخوة الرائعين جداً

نُسُكـْ
07-12-2007, 09:24 PM
المرور حتى وإن كان سريعاً يستوجب الشُكر عليه
فلك الشكر أيتها الخيّالة : )


وكما قال الرائع فهد ، فيكِ شيء يا دفا يُشعر الجميه بأنك كأمٌ لهم تحبّهم ، تخشى عليهم ، تُريد الأفضل لهم دائماً
تعلمين جيّداً ما يعنيه لي وجودك هنا أيتها الطيّبة :)

فهد نعم من حقّي الآن أن أصيبني ببعض الغرور ، ولعل حديثي عنها لن يفيها شيئاً ممّا لها علينا ، بالمناسبة أنت أيضاً تعني لي الكثير ، ولا تنسى نصيبي معك في كوبِ تفوح رائحته :)

وكأنكِ تلكزيني وأنتي ترفعين صوت هذه الأغنية وتغمزين لي بلؤم دلالة على قولكِ " ألم تُذكّرك هذه الأغنية بشيء "
كاظم يعيش بداخلي ،يقرأني في كلّ ليلة ليحكي عن أوجاعي لاحقاً أراه يكتبني يرسمني يحاول أن يجعل الجميع يراني هكذا ، لم أخبره في آخر مرّة كم هو وغدٌ رغم أنّي أحب الأوغاد امثاله

يُتم ، أذكر أنني أخبرتك سابقاً أن هذا اسم المستخدم هذا " وااااو "
المهم ربّما لم أكن أتعمّد أن أزحف بعيداً هكذا وأبحث عن مساحة ضيّقة بين صخرتين لأحشر رأسي فيها للإختباء ، الأقدار أتت هكذا فقط ولم يكن لي الخيَِِرَةُ من أمري


المؤلم أكثر يا نبض أن من أريده أن يلتفت لكلّ هذا لم يكن موجوداً
وكأنه يقول لي أعِد الجِراح فيما بعد غير مشكور عليها ، وكأنها تقول لي ، ليس لديّ الوقت الكافي لهذا الان أصمت أو ثرثر بعيداً عن هنا ، كثيرة هي الأشياء المؤلمة ولكن أحدها سيكون القاتل لامحالة


دفا المشاعر مرّة أخرى
هل تعلمين أنّكِ ضغطتي على جرحٍ لا يبرأ
الأوقات السعيدة كانت شحيحة ، شحيحة جدّا وبدون ملامح تجعلنا نكتبها أو نرسمها
وربّما هذا ما يجعلها تبدو اكثر جمالاً :)

تقديري للجميع