عميد اتحادي
12-06-2014, 11:40 AM
المشهد الاتحادي الغريب
يشهد نادي الاتحاد وضع انقسام غريب و مخيف
حيث انقسم فيه الجماهير و الاعلامين و الاعضاء
الى معسكرين كلاً يرى ان الحق معه و الاخر مخطىء
و يجيش الاعلام و يشحن الجماهير كلاً على الاخر
دون مراعاة مصلحة النادي و مستقبله و اوضاعه
انا هنا لست مع من او ضد من و لكن لاجل من
نعم لاجل من الذي هو من يجب انا نقاتل من اجله
انه النادي الثمانيني الذي يهابه كلاً من يسمع به
النادي الذي كان له من اسمه نصيب و مثل يقتدى به
و هو اليوم بين متربص و متشائم و متملص و متلون
لا نبحث عن ناجحه انما نبحث عن نجاح معسكرنا
و سقوط المعسكر الاخر و لو كان بسقوط الاتحاد
مشاهد غريبة
من المشاهد الغريبة ى تظهر بوضوح الانقسام
ما يحدث بمنتدانا هذا من مواضيع تحبس الانفاس
فما ان يحدث حدث الا و تجيش كل معسكر و شمر
ليثبت ان هذا الحدث اما لصالحه ان كان انجاز
او يحمله الطرف الاخر ان كان اخفاق و كارثه
و حتى اعلان التوقيع مع لاعب محلي او اجنبي
لا يناقش مدى الاستفاده منه و ما يمتلكه من امكانيات
انما يبدا الاول يبحث عن ما يشوه الصفقه و يستهزاء بها
و يرمي بهمز ولمز و قيمة الاعب و انه ابو رخيص و ابو مشي
و يردد اين الميزانية المفتوحه و اين الوعود و اين و اين و اين
و لكن ساقول له اين الاتحاد و مصلحته بالنسبه لك
اين عقلك المتفتح لكي تكون حراً بقرارك
و لا تكون تحت تاثير عواطفك و ميولك و تعصبك
اما المعسكر الاخر فتجد مواضيعه كلها تبجيل و تمجيد
لشيء لم نرى نتائجه او مدى الفائده منه لمجرد خبر فقط
اصبح انجاز و التصفيق و التضخيم للحدث دون تميز
فنحن نتمنى و نتفائل بان تكون صفقة ناجحة و مفيده
و لكن لا نستبق الحدث و نجعله اكبر من الحدث نفسه
فان حدث لا سمح الله العكس لا تكون الصدمه مثل الخبر
ياخذ اكبر من حجمه و يصبح عامل ضغط على النادي
و يصعب التخلص منه و بدل ان يكون مفيد يصبح ضار
المحترفين
كثير من الجماهير تنتظر من البلوي التوقيع مع لاعبين
بمواصفات فايف ستار او باي قيمة المهم الاسم و الجنسية
لكن هل تسال احد منهم ما هي الصعوبات و العقبات
الا تعلم ان الاتحاد مطالب بديون تكاد تعصف باي ميزانية
الا تعلم بان الاتحاد لوقتنا الراهن بلا راعي و لا عقد استثماري
فالمنطق يقول ابحث عن حاجتك بقدر مستطاعك و قدرتك
و اعمل بخطين متوازيين اعمل لموسمك القادم و بحذر
و بالخط الاخر اعمل على حل مشاكل الديون و تراكماتها
كلمة ختام
الاتحاد لا ينسب لاحد و لا ينتمى لاحد و لا يقف على احد
بل الجميع ينتمي له من لاعب او عضو او جماهير
فكلنا نقول انا اتحادي و الاتحاد لا يقول انا فلان
فاتحادنا ليس كهلال سامي او اهلي خالد او شباب البلطان
اتحادنا كيان مستقل يسير في اي زمان و مكان بهيبته
لا ينتظر الا المخلصين من انصاره ليكمل المسير
يشهد نادي الاتحاد وضع انقسام غريب و مخيف
حيث انقسم فيه الجماهير و الاعلامين و الاعضاء
الى معسكرين كلاً يرى ان الحق معه و الاخر مخطىء
و يجيش الاعلام و يشحن الجماهير كلاً على الاخر
دون مراعاة مصلحة النادي و مستقبله و اوضاعه
انا هنا لست مع من او ضد من و لكن لاجل من
نعم لاجل من الذي هو من يجب انا نقاتل من اجله
انه النادي الثمانيني الذي يهابه كلاً من يسمع به
النادي الذي كان له من اسمه نصيب و مثل يقتدى به
و هو اليوم بين متربص و متشائم و متملص و متلون
لا نبحث عن ناجحه انما نبحث عن نجاح معسكرنا
و سقوط المعسكر الاخر و لو كان بسقوط الاتحاد
مشاهد غريبة
من المشاهد الغريبة ى تظهر بوضوح الانقسام
ما يحدث بمنتدانا هذا من مواضيع تحبس الانفاس
فما ان يحدث حدث الا و تجيش كل معسكر و شمر
ليثبت ان هذا الحدث اما لصالحه ان كان انجاز
او يحمله الطرف الاخر ان كان اخفاق و كارثه
و حتى اعلان التوقيع مع لاعب محلي او اجنبي
لا يناقش مدى الاستفاده منه و ما يمتلكه من امكانيات
انما يبدا الاول يبحث عن ما يشوه الصفقه و يستهزاء بها
و يرمي بهمز ولمز و قيمة الاعب و انه ابو رخيص و ابو مشي
و يردد اين الميزانية المفتوحه و اين الوعود و اين و اين و اين
و لكن ساقول له اين الاتحاد و مصلحته بالنسبه لك
اين عقلك المتفتح لكي تكون حراً بقرارك
و لا تكون تحت تاثير عواطفك و ميولك و تعصبك
اما المعسكر الاخر فتجد مواضيعه كلها تبجيل و تمجيد
لشيء لم نرى نتائجه او مدى الفائده منه لمجرد خبر فقط
اصبح انجاز و التصفيق و التضخيم للحدث دون تميز
فنحن نتمنى و نتفائل بان تكون صفقة ناجحة و مفيده
و لكن لا نستبق الحدث و نجعله اكبر من الحدث نفسه
فان حدث لا سمح الله العكس لا تكون الصدمه مثل الخبر
ياخذ اكبر من حجمه و يصبح عامل ضغط على النادي
و يصعب التخلص منه و بدل ان يكون مفيد يصبح ضار
المحترفين
كثير من الجماهير تنتظر من البلوي التوقيع مع لاعبين
بمواصفات فايف ستار او باي قيمة المهم الاسم و الجنسية
لكن هل تسال احد منهم ما هي الصعوبات و العقبات
الا تعلم ان الاتحاد مطالب بديون تكاد تعصف باي ميزانية
الا تعلم بان الاتحاد لوقتنا الراهن بلا راعي و لا عقد استثماري
فالمنطق يقول ابحث عن حاجتك بقدر مستطاعك و قدرتك
و اعمل بخطين متوازيين اعمل لموسمك القادم و بحذر
و بالخط الاخر اعمل على حل مشاكل الديون و تراكماتها
كلمة ختام
الاتحاد لا ينسب لاحد و لا ينتمى لاحد و لا يقف على احد
بل الجميع ينتمي له من لاعب او عضو او جماهير
فكلنا نقول انا اتحادي و الاتحاد لا يقول انا فلان
فاتحادنا ليس كهلال سامي او اهلي خالد او شباب البلطان
اتحادنا كيان مستقل يسير في اي زمان و مكان بهيبته
لا ينتظر الا المخلصين من انصاره ليكمل المسير