أهــل الحـديث
12-06-2014, 10:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.................
إن مذاهب الخرافة و الصوفية قد ضعفت كثيراً و الحمد لله، إلا أن متصوفة بلادي في الفترة الأخيرة قد اتخذوا أسلوباً جديدا في الدعوة للتصوف و الدفاع عنه.. ذاكم الأسلوب هو طرح موضوع [التصوف الصحيح]!
بعد أن فُضحت الصوفية و بان عوار مذهبهم أخذ الصوفية يضحون بما يشتهون من التراقص على الذكر، و يدّعون (بطريقة ماكرة) أن كل من تنكب عن القرآن و السنة فهو ليس صوفياً! و أن التصوف ما هو إلا الإحسان و الاتباع و العمل بالسنة! و أن التصوف المُزيف هو محاولة من أعداء الإسلام لتشويه التصوف الصحيح!
أما من الناحية العلمية فإنهم ينقلون كلام شيخ الإسلام رحمه الله في ثنائه على أوائل المتصوفين، و كلام ابن القيم المجمل الذي يشير فيه إلى الصوفية بدون نقد، و كلاماً من هنا و هناك لبعض العلماء الكبار.
كنت دائما أقول في ساحات الحوار الاجتماعية أن التصوف الصحيح قد انقرض، و إن وجد فلا وجود له إلا في بطون الكتب، و أنه ما من فرقة صوفية في هذا الزمان إلا و هي متلبسة بالبدعة، - إن سلمت من الطوام الكفرية-
إلا أن أسلوب الصوفية المشار إليه آنفا قد أوهى موقفنا، و أصبح من السهل عليهم أن يقولوا لنا : (عدم علمكم بالشيء لا يعني العلم بعدمه)، و التصوف الصحيح باقٍ ببقاء الإسلام!
...
كل هذا جعلني أميل إلى القول بأن التصوف بدعةٌ لفظاً و معنى، و أنه ما من خيرٍ يرجى من التصوف و الصوفية إلا و هو موجود في القرآن و السنة و منهج السلف الصالح.
أود أن أرى وجهات نظر الإخوة في الملتقى حول النقاط التالية:
١. كيف نتعامل مع كلام شيخ الاسلام الذي يثبت فيه تصوفاً صحيحاً و يثني فيه على أهله ثناء عاطراً؟
٢. كيف يمكن سد الباب أمام من يريد الدفاع عن التصوف و يرفع شعار (التصوف الصحيح)؟
٣. هل ترون أطروحات الدكتور لطف الله خوجه تمثل حلاً نافعاً لهذا الموضوع؟
و الله ولي التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.................
إن مذاهب الخرافة و الصوفية قد ضعفت كثيراً و الحمد لله، إلا أن متصوفة بلادي في الفترة الأخيرة قد اتخذوا أسلوباً جديدا في الدعوة للتصوف و الدفاع عنه.. ذاكم الأسلوب هو طرح موضوع [التصوف الصحيح]!
بعد أن فُضحت الصوفية و بان عوار مذهبهم أخذ الصوفية يضحون بما يشتهون من التراقص على الذكر، و يدّعون (بطريقة ماكرة) أن كل من تنكب عن القرآن و السنة فهو ليس صوفياً! و أن التصوف ما هو إلا الإحسان و الاتباع و العمل بالسنة! و أن التصوف المُزيف هو محاولة من أعداء الإسلام لتشويه التصوف الصحيح!
أما من الناحية العلمية فإنهم ينقلون كلام شيخ الإسلام رحمه الله في ثنائه على أوائل المتصوفين، و كلام ابن القيم المجمل الذي يشير فيه إلى الصوفية بدون نقد، و كلاماً من هنا و هناك لبعض العلماء الكبار.
كنت دائما أقول في ساحات الحوار الاجتماعية أن التصوف الصحيح قد انقرض، و إن وجد فلا وجود له إلا في بطون الكتب، و أنه ما من فرقة صوفية في هذا الزمان إلا و هي متلبسة بالبدعة، - إن سلمت من الطوام الكفرية-
إلا أن أسلوب الصوفية المشار إليه آنفا قد أوهى موقفنا، و أصبح من السهل عليهم أن يقولوا لنا : (عدم علمكم بالشيء لا يعني العلم بعدمه)، و التصوف الصحيح باقٍ ببقاء الإسلام!
...
كل هذا جعلني أميل إلى القول بأن التصوف بدعةٌ لفظاً و معنى، و أنه ما من خيرٍ يرجى من التصوف و الصوفية إلا و هو موجود في القرآن و السنة و منهج السلف الصالح.
أود أن أرى وجهات نظر الإخوة في الملتقى حول النقاط التالية:
١. كيف نتعامل مع كلام شيخ الاسلام الذي يثبت فيه تصوفاً صحيحاً و يثني فيه على أهله ثناء عاطراً؟
٢. كيف يمكن سد الباب أمام من يريد الدفاع عن التصوف و يرفع شعار (التصوف الصحيح)؟
٣. هل ترون أطروحات الدكتور لطف الله خوجه تمثل حلاً نافعاً لهذا الموضوع؟
و الله ولي التوفيق