الــحــلــمـ
28-11-2007, 04:53 AM
من هي حواء بالنسبة لآدم؟ يجب ان نوضح منذ البداية أن حواء ما هي الا الأم والأخت والزوجة والابنة، هل هذه هي حواء اليوم وهل تختلف عن حواء زمان؟ ولماذا تمردت حواء على طبيعتها او بمعنى آخر لماذا تمردت حواء على آدم؟ مع ان ذلك التمرد كان غير موجود في حواء زمان!! فحواء في الاساس هي الأم، وعندما يبحث آدم عن زوجة يبحث عمن فيها صفات أمه فهل يجدها؟ في الغالب لا، لماذا؟
هل لأن آدم اليوم تغير عن آدم زمان؟ مع ان التكوين الجسماني والطبيعي لم يتغير هل آدم اصابة الضعف والانكسار؟ هل آدم تخلى عن دوره؟ هل آدم فضل تغيير الأدوار؟ وهل ذلك التنازل تكبير دماغ أم خوفا منها أم انتقاما منها لعلمه بأنها سوف تدور في حلقة مفرغة والعودة مرة أخرى لنقطة البداية؟ هل آدم شيع رجولته الى مثواها الأخير؟ تساؤلات عدة تطرح نفسها ايضا عن حواء، هل حواء اليوم تتمرد على طبيعتها التي خلقها الله سبحانه وتعالى عليها؟ هل حواء اليوم مفترية والتساؤلات بهل عن حواء كثيرة جدا، ان ما تطالب به حواء هو المساواة ليس في العمل فقط بل اصبحت تطالب بالمساواة في الكثير وعلى سبيل المثال:
حواء حينما نزلت الى ميدان العمل كان ذلك تحت شعار اثبات وجودها بتقديم الخدمات لمجتمعها ومواطنيها بكل أمانة وجد، ولكن تكوينها وطبيعتها كأنثى ألقى عليها من المسؤوليات والمهام الصعبة وهذا ادى الى تعرضها للانهاك، كما جعل مملكتها الصغيرة واسرتها واطفالها عرضة للضياع. هناك الكثيرات من حواء سيثرن علي وسيتهمنني بالتخلف، ولكن أطلب من حواء أن تفكر من خلال ان اولويات مسؤوليتها منذ بدء الخليقة عن زوج وبيت واطفال، وانه مهما تمردت حواء على ذلك وطال وجودها خارج البيت سوف تعود له يوما ولكن هل سوف يكون في انتظارها؟
وحواء مهما كان مركزها الاجتماعي ومهما بلغ علمها لا تستطيع التخلي عن طبيعتها ولا عن دورها، فغريزتها قد تدفعها الى السير في طريق المسؤولية والدور الذي خلقت من أجله، انها تبحث عن الاطمئنان، عن الزوج والوالد، وبدون قيامها بدورها الطبيعي كأنثى لا يهدأ لها بال، ثم الى جانب هذا تكافح من اجل الخروج الى عمل وتستميت في سبيل التوفيق بين هذا وذاك، فيجب ان تعترف حواء بواجباتها الطبيعية ودورها الاساسي في المجتمع وتتراجع المرأة عن تحدياتها ومكابراتها، حتى تعرف وتعترف بأنها اذا كانت قد حققت نجاحا في عملها خارج البيت فقد تكون فشلت في تحقيق النجاح داخل بيتها، اذا كانت قد كسبت الجولة في تحدي آدم ومنافسته واثبات وجودها فقد خسرت ما هو اغلى، خسرت المملكة الصغيرة والأطفال والزوج
منقوووووووول
ولكن الغير منقول هو ان يبدي كل عضو وعضوة رايه في هذا الموضوع
أخـــــــــ الحلم ــــــــوكم
هل لأن آدم اليوم تغير عن آدم زمان؟ مع ان التكوين الجسماني والطبيعي لم يتغير هل آدم اصابة الضعف والانكسار؟ هل آدم تخلى عن دوره؟ هل آدم فضل تغيير الأدوار؟ وهل ذلك التنازل تكبير دماغ أم خوفا منها أم انتقاما منها لعلمه بأنها سوف تدور في حلقة مفرغة والعودة مرة أخرى لنقطة البداية؟ هل آدم شيع رجولته الى مثواها الأخير؟ تساؤلات عدة تطرح نفسها ايضا عن حواء، هل حواء اليوم تتمرد على طبيعتها التي خلقها الله سبحانه وتعالى عليها؟ هل حواء اليوم مفترية والتساؤلات بهل عن حواء كثيرة جدا، ان ما تطالب به حواء هو المساواة ليس في العمل فقط بل اصبحت تطالب بالمساواة في الكثير وعلى سبيل المثال:
حواء حينما نزلت الى ميدان العمل كان ذلك تحت شعار اثبات وجودها بتقديم الخدمات لمجتمعها ومواطنيها بكل أمانة وجد، ولكن تكوينها وطبيعتها كأنثى ألقى عليها من المسؤوليات والمهام الصعبة وهذا ادى الى تعرضها للانهاك، كما جعل مملكتها الصغيرة واسرتها واطفالها عرضة للضياع. هناك الكثيرات من حواء سيثرن علي وسيتهمنني بالتخلف، ولكن أطلب من حواء أن تفكر من خلال ان اولويات مسؤوليتها منذ بدء الخليقة عن زوج وبيت واطفال، وانه مهما تمردت حواء على ذلك وطال وجودها خارج البيت سوف تعود له يوما ولكن هل سوف يكون في انتظارها؟
وحواء مهما كان مركزها الاجتماعي ومهما بلغ علمها لا تستطيع التخلي عن طبيعتها ولا عن دورها، فغريزتها قد تدفعها الى السير في طريق المسؤولية والدور الذي خلقت من أجله، انها تبحث عن الاطمئنان، عن الزوج والوالد، وبدون قيامها بدورها الطبيعي كأنثى لا يهدأ لها بال، ثم الى جانب هذا تكافح من اجل الخروج الى عمل وتستميت في سبيل التوفيق بين هذا وذاك، فيجب ان تعترف حواء بواجباتها الطبيعية ودورها الاساسي في المجتمع وتتراجع المرأة عن تحدياتها ومكابراتها، حتى تعرف وتعترف بأنها اذا كانت قد حققت نجاحا في عملها خارج البيت فقد تكون فشلت في تحقيق النجاح داخل بيتها، اذا كانت قد كسبت الجولة في تحدي آدم ومنافسته واثبات وجودها فقد خسرت ما هو اغلى، خسرت المملكة الصغيرة والأطفال والزوج
منقوووووووول
ولكن الغير منقول هو ان يبدي كل عضو وعضوة رايه في هذا الموضوع
أخـــــــــ الحلم ــــــــوكم