عذراء الجبل
28-11-2007, 02:59 AM
السلام عليكم
أنا أختكم جديده على المنتدى ..
و هذي اول مشاركه لي في هذا القسم ...
و ابي منكم طلب ...
أبي بحث تربوي قصير من 4_5 صفحات ... يتضمن شخصيه( ابن سحنون) و فكره و آراءه التربويه .. و مؤلفاته ... و رأي الأخرين فيه ....
مع ذكر المصادر ...( و ياليت ما تقل 4 مصادر او مراجع )
. .
ادري ثقلت عليكم ..:خجل:. لكن أكيد انتوا قدها
أختكم الجديد ... فلا تردوني ...
عذراء الجبل
newone_01
28-11-2007, 03:39 AM
هلا بك خيتي ويانا وحياك الله
وان شاء الله يكون طلبك بين يديك في اقرب وقت
تقبلي خالص تحياتي مع تمنياتي لك بدوام التوفيق
newone_01
28-11-2007, 03:40 AM
ابن سحنون
ابن سحنون ابن سحنون فقيه المغرب محمد أبو عبد الله ابن فقيه المغرب عبد السلام سحنون بن سعيد التنوخي , القيرواني , شيخ المالكية .
تفقه بأبيه .
وروى عن : أبي مصعب الزهري , وطبقته .
وكان محدثا بصيرا بالآثار , واسع العلم , متحريا متيقنا , علامة كبير القدر , وكان يناظر أباه .
وقيل لعيسى بن مسكين : من خير من رأيت في الغلمة ؟ قال : ابن سحنون .
قلت : له مصنف كبير في فنون من العلم , وله كتاب : "السير" , عشرون مجلدا , وكتاب : "التاريخ" ومصنف في الرد على الشافعي والعراقيين .
وقيل : لما مات ضربت الخيام حول قبره , فأقاموا شهرا , وأقيمت هناك أسواق الطعام , ورثته الشعراء , وتأسفوا عليه .
توفي سنة خمس وستين ومائتين .
ثم رأيت له ترجمة طويلة , في "تاريخ" أبي بكر عبد الله بن محمد المالكي قال : قال أبو العرب : كان ابن سحنون إماما ثقة , عالما بالفقه عالما بالآثار , لم يكن في عصره أحد أجمع لفنون العلم منه , ألف في جميع ذلك كتبا كثيرة , نحو مائتي كتاب , في العلوم والمغازي والتواريخ . وكان أبوه يقول : ما أشبهه إلا بأشهب . . وكانت له حلقة غير حلقة أبيه , ولد سنة ثنتين ومائتين وتوفي سنة ست وخمسين ومائتين .
سمع من : أبيه , وموسى بن معاوية , وعبد العزيز بن يحيى المدني .
وارتحاله إلى المشرق في سنة خمس وثلاثين , فلقي أبا المصعب الزهري , ويعقوب بن كاسب .
وقيل : إن المزني صاحب الشافعي أتاه , فلما خرج , قيل له كيف رأيته ؟ فقال : لم أر أعلم منه , ولا أحدَّ ذهنا -على حداثة سنه- وألف كتاب : "الإمامة" , فقيل : كتبوه ونفذوه إلى المتوكل .
وكان ذا تعبد وتواضع ورباط , وصدع بالحق .
وناظر شيخا معتزليا , فقال : يا شيخ ! المخلوق يذل لخالقه ؟ فسكت , فقال : إن قلت بالذلة على القرآن , فقد خالفت قوله تعالى : وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ .
وسئل ابن عبدوس عن الإيمان : أمخلوق هو , أم غير مخلوق ؟ فلم يدر , ودل على محمد بن سحنون , فقال محمد : الإيمان بضع وسبعون درجة , أعلاها شهادة , أن لا إله إلا الله فالإقرار غير مخلوق , وما سواه من الأعمال مخلوقة- يريد كلمة الإقرار , وأما حقيقة الإقرار الذي هو التصديق , فهو نور يقذفه الله في قلب عبده , وهو خلق لله- قال : أحمد بن أبي مسعود : فمضيت إلى العراق , فسأل عنها , فإن جوابه كجواب محمد .
وقيل : لما توفي محمد رُثي بثلاث مائة قصيدة .
http://www.islamweb.net/ver2/Library/showalam.php?ids=13211
newone_01
28-11-2007, 03:41 AM
ابــن سـحـنــون
178 - 236 هـ794 - 869 م
أبو عبد الله محمد بن سحنون ، من فقهاء المالكية من بلاد المغرب . تثقف على أبيه (( سحنون )) و ابن القاسم ، وابن هب . له فضل السبق في إدراك حقيقتين تربويتين :
1- وضع منهجاً محدداً لتعليم الصغار ، رجال الغد المؤملين.
2- خطا الخطوة التطبيقية ، فألف كتاباً يترجم عن مفاهيم هذا المنهج سماه (( آداب المعلمين )) وهوكتاب صغير ، عدد صفحاته ست وعشرون ، وعنى بطبعه ونشره ، والتعليق عليه والتقديم له الأستاذ حسن حسنى عبد الوهاب من تونس ، وبلغت صفحات المقدمة ثمانيا وعشرين ([1]) .
ولتكون الفكرة عن هذا الكتاب ، واضحة ، أثبت موضوعاته :
1- ما جاء في تعليم القرآن الكريم ، وهي أحاديث شريفة ، وأقوال مأثورة عن فضل من تعلم القرآن وعلمه من مثل :
· قال أبو عبد الله محمد بن سحنون : حدثني أبي سحنون ، عن عبد الله بن وهب ، عن شعبان الثوري ، عن علقمة بن مرثد ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال : " أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه " .
· عن سحنون ، عن عبد الله بن نافع قال : حدثني حسين ، عن عبد الله بن حمزة عن أبيه عن جده عن على - رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال : " عليكم بالقرآن ، فإنه ينفى النفاق ، كما تنفي النار خبث الحديد " .
2- ما جاء في العدل بين الصبيان : أحاديث وأقوال عن موسى ، عن فضيل بن عياض ، عن ليث ، عن الحسن قال : إذا قوطع المعلم على الأجرة ، فلم يعدل بينهم - يعني الصبيان – كتب من الظلمة .
3- باب ما يكره محوه من ذكر الله تعالى ، وما ينبغي أن يفعل ذلك :
· وحدثنا عن موسى عن جويبر بن منصور قال : كان إبراهيم النخعي يقول : من المروءة أن يرى في ثوب الرجل وشفته مداد ، قال : وفي هذا دليل أنه لا بأس أن يلمطه يعني يلعقه .
4- ما جاء في الأدب ، وما يجوز من ذلك ، وما لا يجوز :
· قال محمد : وإنما ذلك ، لأنه يضربهم إذا غضب ، وليس على منافعهم ، ولا بأس أن يضربهم على منافعهم ولا يجاوز بالأدب ثلاثاً ، إلا أن يأذن الأب في أكثر من ذلك إذا آذى أحداً . ويؤدبهم على اللعب
والبطالة ، ولا يجاوز بالأدب عشرة ، وأما على قراءة القرآن فلا يجاوز أدبه ثلاثاً .
5- ما جاء في الختم ، وما يجب ذلك للمعلم .
· وسألته متى تحب الختمة فقال : إذا قاربها وجاوز الثلثين ، فسألته عن ختمة النصف ، فقال : لا أرى ذلك يلزم. قال سحنون : (( ولايلزم ختمه غير القرآن كله لا نصفه ، ولاربع إلا أن يتطوعوا بذلك )) .
6- ما جاء في القضاء بعطية العيد .
· لايحل للمعلم أن يكلف الصبيان فوق أجرته شيئا من هدية وغير ذلك ، ولايسألهم في ذلك ، فإن أهدوا إليه على ذلك فهو حرام ، إلا أن يهدوا من غير مسألة ، إلا أن تكون المسألة منه على وجه المعروف ، فإن لم
يفعلوا فلا يضربهم في ذلك .
7 - ماينبغى أن يخلى الصبيان فيه .
· قلت له : فكم ترى أن يأذن لهم في الأعياد : (( الفطر يوما واحدا ، ولا بأس أن يأذن لهم ثلاثة أيام ، والأضحى ثلاثة أيام . ولابأس أن يأذن لهم خمسة أيام )) .
قال : (( وأحب للمعلم أن يولى أحدا من الصبيان الضرب ، ولا يجعل لهم عريفا منهم ، إلا أن يكون الصبي الذي قد ختم ، وعرف القرآن )) .
8- ما يجب على المعلم من لزوم الصبيان :
· وينبغي عليه ، أن يعلمهم إعراب القرآن ، وذلك لازم له ، والشكل ، والهجاء ، والخط الحسن ، والقراءة الحسنة ، والتوقيف والترتيل ، يلزم ذلك ، ولا بأس أن يعلمهم الشعر ، وليس ذلك بواجب عليه .
9 - ما جاء في إجازة المعلم ، ومتى تجب.
· قال محمد : وكتب شجرة بن عيسى ، إلى سحنون يسأله عن المعلم ، يستأخر علىصبيان يعلمهم ، فيمرض حد البيان ، أويريد أبوه أن يخرج به إلى سفر أو غيره . فقال : إذا استؤجر سنة معلومة ، فقد لزمت آباؤهم الإجارة ، وخرجوا أو أقاموا .
10-ما جاء في إجازة المصحف، وكتب الفقه ، وما سابهها .
· روى بعض أهل الأندلس أنه لابأس بالإجازة على تعليم الفقه ، والفرائض ، والشعر ، والنحو ، و هو مثل القرآن ، فقال : ((كره مالك ذلك وأصحابنا ، وكيف يشبه القرآن له غاية ينتهي وما ذكرت ليس له غاية
ينتهي إليها )) .
هذا دستور وضعه ابن سحنون ، ينظم عملية التعلم منهجاً وطريقة أداء ، لا تقارن بما وصلت إليه التربية الآن بعد حصيلة من التجارب شرقية وغربية ، وإنما نقارنه بما كانت عليه تربية إسلامية وليدة في قرنيها الثاني والثالث الهجريين ، أو بما كانت عليه تربية غربية لا نرى لها أثراً بارزاً في حياة الناس حينئذٍ .
سنرى أنه فكر حر مبتكر ، لا يتجافى مع منطق التربية الدينية ، التي تمده بمفاهيمه السليمة التي منها :
· تكافؤ الفرص بين المتعلمين فيما يتعلمون ، وفيما يدفعون من أجر . قال رسول الله :" أيما مؤدب ولي ثلاثة صبية من هذه الأمة ، فلم يعاملهم بالسوية ، فقيرهم مع غنيهم ، وغنيهم مع فقيرهم حشر يوم القيامة مع الخائنين " وعن الحسن قال : " إذا قوطع المعلم على الأجرة فلم يعدل بينهم كتب من الظلمة "
· العقوبة : لا بأس أن يضربهم على منافعهم ، ولا يجاوز بالأدب ثلاثاً ، إلا أن يأذن الأب في أكثر من ذلك
· نفقة التعليم : إذا شرط المعلم أجراً معلوماً كل شهر ، أو كل سنة ، احترم شرطه ، فإذا لم يكن ، فما أعطى قبل ، وما لم يعط لم يسأل شيئاً .
· تحديد العطلة : يوم أو ثلاثة في عيدي الفطر والأضحى .
· من يقوم بالتعليم : المعلم ، أو العريف بشروط ، أو يستعين بمن يعينه ، إذا كان في مثل كفايته .
· طريقة الأداء : الكتاب من الضحى إلى ما قبيل العصر ، لا ينتقل التلميذ من سورة إلى سورة حتى يحفظها بإعرابها وكتابتها ، ولا يرسل المعلم التلاميذ في حوائجه ، ولا يعلم البنون مع البنات .
· العناية بالناحية التطبيقية : يعلمهم الوضوء والصلاة ، وعدد ركوعها وسجودها ، والتكبير ، وكيف الجلوس ، والإحرام ، والسلام ، وما يلزمهم في الصلاة ، والتشهد ، والقنوت في الصبح وصلاة الاستسقاء ، والخسوف ، والسجدة .
· الـمـنـهـج :
1 - تعليم القرآن وإعرابه : حدثني موسى بن معاوية الصادحي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن تميم بن سلمة ، عن حذيفة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " من قرأ القرآن بإعرابه فله أجر شهيد " . ولعل الإعراب هنا ، هو ضبط الحروف ، وإخراجها من مخارجها . وينبغي أن يعلمهم إعراب القرآن ، وذلك لازم له ، والشكل ، والهجاء ، والخط الحسن ، والقراءة الحسنة والتوقيف ، والترتيل .
2 - لا بأس أن يتعلموا الشعر مما لا يكون فيه فحش من كلام العرب ، وأخيارهم .
3 - يعلمهم الخطب إن أرادوا .
إن ابن سحنون ، يوجه اهتمامه أولاً لحفظ القرآن ، وتجويد قراءته وفهمه ، لتنطلق الألسنة وتتسع المدارك ، ويجب أن يغرس في نفس الصبي من الصغر ، محبة الله ، ليقبل على طاعته ، والخوف منه ، فيتجنب ما نهى عنه ، ويكون إذا شب مثلاً طيباً في الأخلاق .
ويظهر أن ابن سحنون ما كان يرى أن يدرس التاريخ ، أو يدرس الجغرافيا ، والعلوم الرياضية في المرحلة الأولى من العمر ، ليكون التفرغ كاملاً للقرآن ، والدين ، والخلق ، فيكون الأساس سليماً ، ويسهل بعد ذلك تعليم العلوم المختلفة .
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) محمد أحمد جاد صبح . التربية الإسلامية [ دراسة مقارنة ] . القاهرة ، مكتبة الكليات الأزهرية ، 1987، ص 395
http://zahra1.com/BHOOTH/ROWWAD_ebn-sa7non.htm
newone_01
28-11-2007, 03:52 AM
http://www.minbr.com/bhaoth11.php
عذراء الجبل
28-11-2007, 05:40 PM
السلام عليكم .. أخواني
و أخ بالشكر الأخ newone_01
لكن .. وبالصراحه ... هذي المعلومات و هذي الروابط عندي ... و انا عن جد خجلانه ...
لكن .. آنا ..أبي مؤلفات و آراء الآخرين في شخصية ابن سحنون و مصادر أكثر ... لأن في
هذي الروابط ..( المصادر غير كافيه)...
...أخيرا ...آنا خجلانه ... و شكلي كلفت عليكم .. وسامحوني ...
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir