طيبه عجام
26-11-2007, 01:20 PM
عنوان البحث
" بناء نظام تقويمى لبرنامج السباحة لطلاب كلية التربية الرياضية جامعة طنطا "
إسم الباحث / محمد فاروق السيد غازى
- المقدمة :
تعتبر السباحة إحدى الرياضات المائية الهامة والتى تستغل الوسط المائى كوسيلة للتحرك خلاله عن طريق كل من حركات الذراعين والرجلين والجذع بغرض الارتقاء بكفاءة الإنسان ليس فقط من الناحية البدنية والمهارية ولكن فى كافة النواحى النفسية والاجتماعية والعقلية ، وتعتبر السباحة من أهم الرياضات على مستوى العالم بأسره حيث يتم تدريسها فى جميع المعاهد وكليات التربية الرياضية على مستوى العالم .
كما أن سيدنا عمر بن الخطاب كان له مقولة مشهورة يوصى بها المسلمين بتعليم أولادهم السباحة والرماية وركوب الخيل .
ويعتبر تعلم السباحة بالنسبة للإنسان ضرورة حتمية فهى رياضة الرياضات وهى الرياضة الهادفة التى تعلى وتعطى جميع أغراض التربية الرياضية من نواحى بدنية ونفسية واجتماعية وإنسانية ومن هنا يجب أن تضع المدارس والمؤسسات التربوية والنوادى والساحات الشعبية جميع إمكانياتها وأن تتحمل مسئوليتها لتعليم وتدريس السباحة للنشئ .
ولقد أصبح التقويم من أهم العمليات الضرورية فى مختلف المجالات التعليمية فهو وسيلة الكشف والتشخيص عن مواضع القوة والضعف فى كل عمل تقدمه المؤسسة التربوية كما أنه المرشد الذى يوجه المربى إلى معرفة مدى نجاحه فى تحقيق الأهداف التى تسعى إليها هذه المؤسسة والتقويم بمفهومة الشامل يمتد ليتضمن كل ما يؤثر فى العملية التربوية فى مقررات دراسية ، طرق التدريس المتبعة ، أنواع النشاط التى يمارسها الطلاب خلال البرنامج كذلك الوسائل والأساليب المستخدمة فى تدريس الأنشطة المختلفة ، وهو بذلك يستعين بالكثير من وسائل القياس والاختبارات المختلفة التى تمكن من تحقيق الأهداف المعينة .
فالتقويم يعنى بإصدار أحكام قيمية Judgements of values عن الأفكار والخطط والمشروعات والأعمال لتقدير مدى الدقة والفاعلية ، وقد تكون هذه الأحكام إما كمية Quantitative أو كيفية Qualitative ويشمل ذلك محكات من داخل الموضوع المراد تقويمه أو توضع من الخارج .
والتقويم بالنسبة للعملية التعليمية يحتل جزءاً هاماً بالنسبة للتدريس من أجل التعلم ، فالتدريس والتعليم والتقويم تبدو دائماً مترابطة ويستخدم مصطلح التقويم التربوى للتعبير عنهم ، ويهتم بالتقويم التصنيفى والتشخيصى والتكوينى والتجميعى ولكن النتائج للاختبارات والمقياس لا تعطى أى معنى أو مدلول فى حد ذاته ولكننا نختبر ونقيس من أجل التقويم .
ويرى الباحث أنه من الضرورى إيجاد وسيلة نستعين بها لتقويم مدى التحصيل فى مادة السباحة لطلاب كلية التربية الرياضية ، لقياس التقدم بصورة موضوعية وذلك لأن عملية التقويم تمثل الخطوات الأساسية فى سبيل التوجيه الصحيح .
- مشكلة البحث وأهميته :
إن العصر الحديث يتميز بالتقدم الذى يمثل جميع مجالات الحياة ويتسابق العلماء والباحثون لتطبيق أحدث الأساليب العلمية للتغلب على مايعترض مسيرة التقدم من مشكلات فى تلك المجالات ووسيلته فى ذلك الدراسة العلمية والبحث والتجريب ، ولما كانت السباحة من الرياضات المحببة للمجتمع فقد أصبح من المألوف أن تحرص معظم دول العالم المتقدم على محو أمية السباحة حرصها على محو أمية القراءة والكتابة .
ومن خلال إطلاع الباحث على الكتب والمراجع العلمية المختصة بمجال السباحة وكذلك قيامه بتعليم السباحة بالكلية ومن خلال عمله فى مجال تعليم السباحة للناشئين بالأندية والمؤسسات الرياضية المختلفة وجد أن عملية تقييم التحصيل المهارى تتم بصورة ذاتية أو شخصية تبعد كل البعد عن النواحى الموضوعية التى تعتمد على الاختبارات والقياسات المختلفة ، الأمر الذى أوحى للباحث ضرورة وضع مجموعة من الاختبارات التى تعتمد على الأسلوب العلمى فى بنائها لقياس البعد المهارى مما يسهل تقويم الطالب فى مادة السباحة وإمكانية تحديد مستواه .
" بناء نظام تقويمى لبرنامج السباحة لطلاب كلية التربية الرياضية جامعة طنطا "
إسم الباحث / محمد فاروق السيد غازى
- المقدمة :
تعتبر السباحة إحدى الرياضات المائية الهامة والتى تستغل الوسط المائى كوسيلة للتحرك خلاله عن طريق كل من حركات الذراعين والرجلين والجذع بغرض الارتقاء بكفاءة الإنسان ليس فقط من الناحية البدنية والمهارية ولكن فى كافة النواحى النفسية والاجتماعية والعقلية ، وتعتبر السباحة من أهم الرياضات على مستوى العالم بأسره حيث يتم تدريسها فى جميع المعاهد وكليات التربية الرياضية على مستوى العالم .
كما أن سيدنا عمر بن الخطاب كان له مقولة مشهورة يوصى بها المسلمين بتعليم أولادهم السباحة والرماية وركوب الخيل .
ويعتبر تعلم السباحة بالنسبة للإنسان ضرورة حتمية فهى رياضة الرياضات وهى الرياضة الهادفة التى تعلى وتعطى جميع أغراض التربية الرياضية من نواحى بدنية ونفسية واجتماعية وإنسانية ومن هنا يجب أن تضع المدارس والمؤسسات التربوية والنوادى والساحات الشعبية جميع إمكانياتها وأن تتحمل مسئوليتها لتعليم وتدريس السباحة للنشئ .
ولقد أصبح التقويم من أهم العمليات الضرورية فى مختلف المجالات التعليمية فهو وسيلة الكشف والتشخيص عن مواضع القوة والضعف فى كل عمل تقدمه المؤسسة التربوية كما أنه المرشد الذى يوجه المربى إلى معرفة مدى نجاحه فى تحقيق الأهداف التى تسعى إليها هذه المؤسسة والتقويم بمفهومة الشامل يمتد ليتضمن كل ما يؤثر فى العملية التربوية فى مقررات دراسية ، طرق التدريس المتبعة ، أنواع النشاط التى يمارسها الطلاب خلال البرنامج كذلك الوسائل والأساليب المستخدمة فى تدريس الأنشطة المختلفة ، وهو بذلك يستعين بالكثير من وسائل القياس والاختبارات المختلفة التى تمكن من تحقيق الأهداف المعينة .
فالتقويم يعنى بإصدار أحكام قيمية Judgements of values عن الأفكار والخطط والمشروعات والأعمال لتقدير مدى الدقة والفاعلية ، وقد تكون هذه الأحكام إما كمية Quantitative أو كيفية Qualitative ويشمل ذلك محكات من داخل الموضوع المراد تقويمه أو توضع من الخارج .
والتقويم بالنسبة للعملية التعليمية يحتل جزءاً هاماً بالنسبة للتدريس من أجل التعلم ، فالتدريس والتعليم والتقويم تبدو دائماً مترابطة ويستخدم مصطلح التقويم التربوى للتعبير عنهم ، ويهتم بالتقويم التصنيفى والتشخيصى والتكوينى والتجميعى ولكن النتائج للاختبارات والمقياس لا تعطى أى معنى أو مدلول فى حد ذاته ولكننا نختبر ونقيس من أجل التقويم .
ويرى الباحث أنه من الضرورى إيجاد وسيلة نستعين بها لتقويم مدى التحصيل فى مادة السباحة لطلاب كلية التربية الرياضية ، لقياس التقدم بصورة موضوعية وذلك لأن عملية التقويم تمثل الخطوات الأساسية فى سبيل التوجيه الصحيح .
- مشكلة البحث وأهميته :
إن العصر الحديث يتميز بالتقدم الذى يمثل جميع مجالات الحياة ويتسابق العلماء والباحثون لتطبيق أحدث الأساليب العلمية للتغلب على مايعترض مسيرة التقدم من مشكلات فى تلك المجالات ووسيلته فى ذلك الدراسة العلمية والبحث والتجريب ، ولما كانت السباحة من الرياضات المحببة للمجتمع فقد أصبح من المألوف أن تحرص معظم دول العالم المتقدم على محو أمية السباحة حرصها على محو أمية القراءة والكتابة .
ومن خلال إطلاع الباحث على الكتب والمراجع العلمية المختصة بمجال السباحة وكذلك قيامه بتعليم السباحة بالكلية ومن خلال عمله فى مجال تعليم السباحة للناشئين بالأندية والمؤسسات الرياضية المختلفة وجد أن عملية تقييم التحصيل المهارى تتم بصورة ذاتية أو شخصية تبعد كل البعد عن النواحى الموضوعية التى تعتمد على الاختبارات والقياسات المختلفة ، الأمر الذى أوحى للباحث ضرورة وضع مجموعة من الاختبارات التى تعتمد على الأسلوب العلمى فى بنائها لقياس البعد المهارى مما يسهل تقويم الطالب فى مادة السباحة وإمكانية تحديد مستواه .