أهــل الحـديث
10-06-2014, 01:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء ماهو التفسير الصحيح لهذه الآية وخاصة كلمة ولي:
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)
ثم أجد تفسير القرطبي لهذه الآية وقال:
قوله تعالى : "ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير" . قوله تعالى : "ألم تعلم" جزم بلم ، وحروف الاستفهام لا تغير عمل العامل ، وفتحت "أن" لأنها في موضع نصب . "له ملك السماوات والأرض" أي يالإيجاد والاختراع ، والملك والسلطان ، ونفوذ الأمر والإرادة . وارتفع ملك بالابتداء ، والخبر له والجملة خبر أن . والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته ،لقوله : "وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير" . وقيل المعنى أي قل لهم يا محمد ألم تعلموا أن لله سلطان السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ، من وليت أمر فلان ، أي قمت به ، ومنه ولي العهد ، أي القيم بما عهد إليه من أمر المسلمين . ومعنى "من دون الله" سوى الله وبعد الله ، كما قال أمية بن أبي الصلت . يا نفس ما لك دون الله من واق وما على حدثان الدهر من باق وقراءة الجماعة "ولا نصير" بالخفض عطفاً على ولي ويجوز ولا نصير بالرفع عطفاً على الموضع ، لأن المعنى ما لكم من دون الله ولي ولا نصير .
السؤال الآخر هل صح تفسير القرطبي لهذه الآية أنا أقول أن كلمة ولي لا تأتي بمعنى القيام بالمسئولية أو الحكم والسلطان بل يأتي معناها المحبة والنصرة وأتمنى رأي الأخوة المتخصصين؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء ماهو التفسير الصحيح لهذه الآية وخاصة كلمة ولي:
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)
ثم أجد تفسير القرطبي لهذه الآية وقال:
قوله تعالى : "ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير" . قوله تعالى : "ألم تعلم" جزم بلم ، وحروف الاستفهام لا تغير عمل العامل ، وفتحت "أن" لأنها في موضع نصب . "له ملك السماوات والأرض" أي يالإيجاد والاختراع ، والملك والسلطان ، ونفوذ الأمر والإرادة . وارتفع ملك بالابتداء ، والخبر له والجملة خبر أن . والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته ،لقوله : "وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير" . وقيل المعنى أي قل لهم يا محمد ألم تعلموا أن لله سلطان السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ، من وليت أمر فلان ، أي قمت به ، ومنه ولي العهد ، أي القيم بما عهد إليه من أمر المسلمين . ومعنى "من دون الله" سوى الله وبعد الله ، كما قال أمية بن أبي الصلت . يا نفس ما لك دون الله من واق وما على حدثان الدهر من باق وقراءة الجماعة "ولا نصير" بالخفض عطفاً على ولي ويجوز ولا نصير بالرفع عطفاً على الموضع ، لأن المعنى ما لكم من دون الله ولي ولا نصير .
السؤال الآخر هل صح تفسير القرطبي لهذه الآية أنا أقول أن كلمة ولي لا تأتي بمعنى القيام بالمسئولية أو الحكم والسلطان بل يأتي معناها المحبة والنصرة وأتمنى رأي الأخوة المتخصصين؟؟