المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختاروا الاتحاد (من حقنا أن نعرف , من الذين أمتنعوا عن التصويت ؟ )



عميد اتحادي
09-06-2014, 11:30 PM
- يقولون: إن لم تكن معي فأنت ضدي.
- والاتحاديون في هذا المرحلة (ومنها هذا اليوم الانتخابي بالتأكيد) يرددون: من لم يكن مع الاتحاد فهو ضده.
- (لا توجد منطقة وسطى) لأولئك الذين يزعمون حب الاتحاد ولكنهم يحاربونه..!!
- يدّعون اتحاديتهم ويحاربون الرئيس الذي جاء لإنقاذ ناديهم ورفعته من أول يومٍ له..!!
- بل وصل بهم الحال إلى أنهم يريدون أن يفشلوا الانتخابات التي تقام اليوم كي يظل الرئيس بلا مجلسٍ منتخب..!!
- هل تعرفون ما معنى هذا..؟! أي أن لا يكتمل النصاب مرةً أخرى كما يخطط له المتربصون بالاتحاد..؟!
- معناه أن يظل النادي بلا تعاقدات..!! كما أنه لا يمكن له أن يوقع أي عقد استثماري مع أي شركة راعية..!!
- هل عرفتم الآن أن المتضرر هو الاتحاد الكيان وليس الرئيس.. ولكن أمثال هؤلاء لم يعد يهمهم أمر الاتحاد بل كل ما يهمهم هو مصالحهم الشخصية فقط لا غير.
- لهؤلاء وأمثالهم أقول: اختاروا الحب..أو اللاحب..فعارٌ ألا تختاروا..
- اختاروا الاتحاد.. أو اللااتحاد.. وحينها لن يبكي عليهم أحدٌ إن (غاروا).
- بل سيفرح الاتحاديون بتنظيف ناديهم من كل من يحاربه بطريقة مريضة.. تلك التي ذكرتها في مقال الأمس عن البعض الذين لا يريدون للاتحاد أن يخرج من تحت عباءة البيوتات ووصاية أصحابها.
- يقول لهم الاتحاديون المخلصون: انضموا للاتحاد.. كونوا مع نادي الوطن.. اركبوا معنا ولا تقولوا: سنأوي إلى بيوتاتنا..!! هي عريقةٌ بلا شك.. ولكن كيان الاتحاد أعرق وأكبر.. فهو بيت الجميع.. الكبير العريق الذي يتساوى الكل تحت مظلته.
- كونوا أوفياء لناديكم.. مخلصين لاتحادكم.. حريصين على عميدكم الذي يناديكم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه لتكونوا معه.. وتقفوا بجواره.. فإن لم تفعلوا فلا تلوموه إن لفظكم ولم يقبلكم كما يلفظ البحر ما فيه.
- ناديكم كبير..
- ولا يليق إلا بالكبار..
- فكونوا كذلك..
-لأنه لا يليق بالاتحاديين إلا ذلك.
- أما إن تخليتم عنه فإنكم أنتم الخاسرون..
- فالاتحاد سيظل منصوراً بأبنائه المخلصين وسيعود معهم وبهم للأمجاد..
- ولكن لا تأتوا بعد ذلك.. بعد أن خذلتموه في أقسى أوقاته ووقفتم مع أعدائه في غرس الرماح في خاصرته لـ(تبوسوا الأيادي) و(تحبوا الخشوم) معتذرين نادمين.. لأنه حينها سينظر إليكم نظرة احتقار وازدراء تليق بتصرفكم وغدركم به ويردد على مسامعكم رائعة دائم السيف (ما ينسينا الخطا حَب الخشوم).

ذلك مقال للكاتب سالم الشهري
لكن مجرد سؤال ... من هم الذين أمتنعوا عن التصويت ليلة البارحه ؟