udayhasan2005
24-11-2007, 10:34 PM
يواصل موضوع القلب الرياضي إعتباراً حيوياً في فسيولوجيا الرياضة فالتكيف الحاد للعملية التدريبية التي يمكن أن نلاحظها في السنوات الأخيرة يساعد في تطوير الإمكانيات الوظيفية للجهاز القلبي الوعائي للرياضيين لأنه يلعب دوراً مهماً في نقل الأوكسجين إلى الأنسجة والعضلات العاملة وخاصة في عدد من الأنشطة الراضية التي يعتمد نجاحها بالدرجة الأولى على الكيفية التي يكون فيها نتاج القلب وهذا ما نلاحظه جلياً في الفعاليات والأنشطة التي ترتبط بالتحمل .
والقلب هو مصدر الطاقة المسببة لحركة الدم في الأوعية الدموية وهو يقوم بعمله كمضخة يأتي إليه الدم من جميع أنحاء الجسم لكي يقوم بدفعه خلال الأوعية الدموية مرة أخرى .
وتتشابه العضلة القلبية مع العضلات المخططة من حيث التركيب لوجود خطوط دقيقة في أليافها وتتشابه مع العضلات الملساء بعملها غير الإرادي ولكن تختلف عنها حيث أن ألياف العضلة القلبية تتفرع وتتفاغر مع بعضها البعض من خلال جسور من المادة الحية بطريقة ينتج عنها أقل تعب لهذه العضلة الحيوية في جسم الإنسان عند تقلصها ولينتشر التقلص في كل أجزائها دفعة واحدة ولا يمكن تقلصها تكززياً أي أن العضلة القلبية لا تستجيب لمنبه ثانٍ عندما تكون في حالة تقلص.
والقلب عضو عضلي مجوف يوجد في منتصف الصدر بين الرئتين وخلف عظم القص وتكون عضلة القلب السميكة الجزء الرئيسي من جدار القلب ، يتألف القلب من أربع حجرات أذينان وبطينان ولا يوجد اتصال بين الأذينين أذ يفصلهما حاجز عضلي يسمى بالحاجز بين الأذينين كما يوجد حاجز سميك بين البطينين وينفصل الأذينين عن البطينين انفصالاً تاماً ولا يوجد أي اتصال عضلي بينهما بل يوجد أخدود مستمر حول القلب بكامله يسمى ( الأخدود التاجي ) .
وبينما نجد جدران الأذينين رقيقة ولونها أحمر غامق فإن جدران البطينين أثخن ولونها أفتح من لون الأذينين ويعكس هذا الفرق الواضح في ثخن الجدار بين الأذينين والبطينين مدى الفرق في العمل المطلوب في كل منهما , فبينما نجد أن الوظيفة الرئيسية للأذينين هي استقبال الدم من الأوردة وخزنه أثناء الإنقباض من قبل البطينين فإن وظيفة الأخير هي ضخ الدم بقوة إلى الشرايين , ومع أن الأذينين ينقبضان مثل البطينين إلا أن معظم الدم الموجود فيها يكون عند انقباضهما قد انتقل فعلاً إلى البطينين نتيجة الفرق في الضغط بين الحجرتين.
ومن الجدير بالذكر أن الأذين الأيسر في الوضع الطبيعي للقلب يقع فوق الأذين الأيمن بحيث أن الأذينين معاً يكونان القاعدة , بينما يتجه البطينان قليلاً إلى يسار الخط النصفي مكونان قمة القلب التي تكون مائلة لليسار وهذا ما يحتم أن يكون ثلثي القلب يقع إلى يسار المحور الرأسي.
ويتميز جدار البطين الأيسر بأنه أثخن بكثير من جدار البطين الأيمن وهذا يرجع إلى طبيعة عمل كل واحد منهما عندما ينقبض البطين الأيسر فإنه يضخ الدم في الأورطي (الشريان الأبهر ) الذي يوزعه إلى جميع أعضاء الجسم ما عدا الرئتين , في حين أن البطين الأيمن يضخ الدم عند انقباضه في الشريان الرئوي الذي يغذي الرئتين فقط وهما قريبان جداً من القلب .
ولهذا نجد أن ضغط الدم الانقباض في الشريان الأبهر يصل إلى 120 ملم زئبق بينما لا يتعدى هذا الضغط 25 ملم زئبق في الشريان الرئوي . وعلاوة على الفرق في سمك الجدار بين البطينين يمكن تمييز البطين الأيسر بسهولة لأنه يكون الجزء الأكبر من النهاية المستديرة للقلب والمسماة بالقمة Apex بينما مساهمة البطين الأيمن تكاد تكون محدودة في تكوين هذه النهايi
والقلب هو مصدر الطاقة المسببة لحركة الدم في الأوعية الدموية وهو يقوم بعمله كمضخة يأتي إليه الدم من جميع أنحاء الجسم لكي يقوم بدفعه خلال الأوعية الدموية مرة أخرى .
وتتشابه العضلة القلبية مع العضلات المخططة من حيث التركيب لوجود خطوط دقيقة في أليافها وتتشابه مع العضلات الملساء بعملها غير الإرادي ولكن تختلف عنها حيث أن ألياف العضلة القلبية تتفرع وتتفاغر مع بعضها البعض من خلال جسور من المادة الحية بطريقة ينتج عنها أقل تعب لهذه العضلة الحيوية في جسم الإنسان عند تقلصها ولينتشر التقلص في كل أجزائها دفعة واحدة ولا يمكن تقلصها تكززياً أي أن العضلة القلبية لا تستجيب لمنبه ثانٍ عندما تكون في حالة تقلص.
والقلب عضو عضلي مجوف يوجد في منتصف الصدر بين الرئتين وخلف عظم القص وتكون عضلة القلب السميكة الجزء الرئيسي من جدار القلب ، يتألف القلب من أربع حجرات أذينان وبطينان ولا يوجد اتصال بين الأذينين أذ يفصلهما حاجز عضلي يسمى بالحاجز بين الأذينين كما يوجد حاجز سميك بين البطينين وينفصل الأذينين عن البطينين انفصالاً تاماً ولا يوجد أي اتصال عضلي بينهما بل يوجد أخدود مستمر حول القلب بكامله يسمى ( الأخدود التاجي ) .
وبينما نجد جدران الأذينين رقيقة ولونها أحمر غامق فإن جدران البطينين أثخن ولونها أفتح من لون الأذينين ويعكس هذا الفرق الواضح في ثخن الجدار بين الأذينين والبطينين مدى الفرق في العمل المطلوب في كل منهما , فبينما نجد أن الوظيفة الرئيسية للأذينين هي استقبال الدم من الأوردة وخزنه أثناء الإنقباض من قبل البطينين فإن وظيفة الأخير هي ضخ الدم بقوة إلى الشرايين , ومع أن الأذينين ينقبضان مثل البطينين إلا أن معظم الدم الموجود فيها يكون عند انقباضهما قد انتقل فعلاً إلى البطينين نتيجة الفرق في الضغط بين الحجرتين.
ومن الجدير بالذكر أن الأذين الأيسر في الوضع الطبيعي للقلب يقع فوق الأذين الأيمن بحيث أن الأذينين معاً يكونان القاعدة , بينما يتجه البطينان قليلاً إلى يسار الخط النصفي مكونان قمة القلب التي تكون مائلة لليسار وهذا ما يحتم أن يكون ثلثي القلب يقع إلى يسار المحور الرأسي.
ويتميز جدار البطين الأيسر بأنه أثخن بكثير من جدار البطين الأيمن وهذا يرجع إلى طبيعة عمل كل واحد منهما عندما ينقبض البطين الأيسر فإنه يضخ الدم في الأورطي (الشريان الأبهر ) الذي يوزعه إلى جميع أعضاء الجسم ما عدا الرئتين , في حين أن البطين الأيمن يضخ الدم عند انقباضه في الشريان الرئوي الذي يغذي الرئتين فقط وهما قريبان جداً من القلب .
ولهذا نجد أن ضغط الدم الانقباض في الشريان الأبهر يصل إلى 120 ملم زئبق بينما لا يتعدى هذا الضغط 25 ملم زئبق في الشريان الرئوي . وعلاوة على الفرق في سمك الجدار بين البطينين يمكن تمييز البطين الأيسر بسهولة لأنه يكون الجزء الأكبر من النهاية المستديرة للقلب والمسماة بالقمة Apex بينما مساهمة البطين الأيمن تكاد تكون محدودة في تكوين هذه النهايi