المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمن كان له قلب



عميد اتحادي
07-06-2014, 11:00 PM
كرة القدم سلاح الماسونية الفعال لإلهاء الشعوب وجني المال


تعتبر منظمة الماسونيين الأحرار من بين أقدم الأخويات حول العالم وأكثرها غموضا وسرية، ويؤكد المؤرخون أن هذه الحركة الشيطانية التي تمجد الشيطان وتدعو إلى عبادته من دون الله مقابل الشهرة والمال تقوم على السحر الأسود والطقوس الشيطانية...

اضغط هنا لتكبير الصوره


وسميت بالماسونية نسبة إلى بنائي معبد سليمان الذي ردم تحته نبي الله سليمان عليه السلام كل كتب السحر، وهي الكتب التي وجدها فرسان الهيكل كما يطلق عليه خلال الحملة الصليبية الأخيرة، وهو ما جعلهم يطلعون على علوم أخفيت منذ زمن، ويعتقد الكثير ممن يدعون بأصحاب فكر المؤامرة أن الماسونيين يتحكمون في العالم الحديث وأن سلطتهم متغلغلة في كل شي وكل تفاصيل الحياة، ومنها الرياضة على وجه العموم وكرة القدم على وجه الخصوص، باعتبارها أهم الرياضات وأكثرها شعبية حول كامل المعمورة.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

بروتوكولات صهيون: "أشغلوا شباب المسلمين بالرياضة والمسرح"

يؤكد الباحثون والمتوغلون في دراسة الحركة الماسونية أن هذه الحركة الصهيونية المنشأ هي التي تشرف على إدارة رياضة كرة القدم، والتي تعتبر من بين أبرز أسلحتها التي تستعملها في إلهاء الشعوب وإبقائهم منشغلين عن الحقيقة، فالماسونية تستعمل كرة القدم كغطاء يغشى أعين الجماهير لتمرير أمور أكبر وأخطر، ذلك دون نسيان أن كرة القدم أصبحت من بين أبرز مصادر الدخل التي تعتمد عليها الماسونية وباقي المنظمات المرتبطة بها لتكوين ثروات عظيمة تبقي الماسونيين دائما في قمة هرم الثراء، ولمن لا يصدق مثل هذا الكلام نذكر عبارة وردت في بروتوكولات صهيون وهي: "أشغلوا شباب المسلمين بالرياضة والمسرح"، كما وردت العبارة التالية: "علينا الإكثار من ملهيات الشعوب ومزجيات الفراغ التي تشغل الناس"، وبطبيعة الحال تشغلهم عن حقيقة الوضع وما يحدث في العالم من خديعة كبرى.

علماء مسلمون تفطنوا للأمر وحرموا الكرة بضوابط

ومن هذا المنطلق سارع الكثير من العلماء المسلمين إلى الإفتاء بتحريم كرة القدم وتحريم الإنفاق عليها، حيث يعتبر هؤلاء أن الساحرة المستديرة وسيلة ماسونية فعالة تسحر أعين الناس وقلوبهم فتشغلهم عن توطيد صلتهم بخالقهم، وبالتالي سيفتقدون إلى نور الإيمان الذي يضيء بصيرة الإنسان المؤمن ليريه الأمور على حقيقتها، ومن بينهم الشيخ محمد بن إبراهيم وناصر العمر اللذان حرما كرة القدم تحريما ليس مطلقا وإنما خاضعا لضوابط أهمها أن الرياضة ستكون حراما إذا ما كانت سببا في فتنة بين المسلمين وسببا يؤدي إليها، وخير دليل الحوادث المؤسفة التي رافقت مباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره المصري في تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، والتي كاد على إثرها الشعبان أن يقعا في المحظور.

الشيخ العلوان: "كرة القدم ماسونية وهو سبب كفيل بتحريمها"

وبدوره أفتى عالم الدين السعودي سليمان العلوان بتحريم ممارسة رياضة كرة القدم في إطارها التجاري الذي يعتمد على أموال طائلة ويعود بأموال أضخم، وليس ممارسة كرة القدم في الأحياء والشوارع كنوع من الرياضة، وأجاب العلوان قائلا في فتواه: "كرة القدم ماسونية، والهدف منها صد المسلمين عن دينهم وعقيدتهم، وصناعة لاعبين مسلمين فساق ومنحرفين"، وأضاف معللا سبب التحريم أيضا: "كرة القدم تتحاكم على شرعية وضعية لا شريعة الله، فأي لاعب إذا ما تعمد لاعب آخر كسر ساقه فلن يستطيع أخذ حقه الشرعي الذي يشرعه له الدين، وسيضطر لالتزام الصمت والخضوع لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم بدلا من شريعة الله".

الماسونية متوغلة حتى في كرة القدم العربية

ولا شك أن نفوذ المنظمة الماسونية يمتد عبر كامل أقطار العالم ولا يستثني أي مكان حتى العالم العربي، حيث يتغلغل الماسونيون الأحرار عميقا في كرة القدم العربية، والتي يرون فيها سلاحا فتاكا ساهم بنسبة كبيرة في استغفال عقول الشباب المسلم ولفت انتباهه عن حقيقة الأمور، فـ فلسطين محتلة والقدس ضائع وكل هم الشباب العربي هو التقاتل فيما بينه بسبب مختلف الأندية العربية التي يشجعونها وحتى الأوروبية، حيث تصل الخلافات في كثير من الأحيان إلى القتل كما حدث قبل أشهر في العراق بعدما ارتكب شاب يشجع البارصا جريمة قتل راح ضحيتها آخر يشجع الريال.